أخر الاخبار

رواية قلب امرة صعيدية كامله ،،, جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم سلمي محمود مدونة كرنفال الروايات


 رواية قلب امراة صعيدية كامله بقلم سلمي محمود

الفصل الاول والثاني

بقلم سلمي محمود

_بتقول إيه يا جدي ننزل الصعيد وكمان اتزوج صعيدية صبح وليل تقولي إقده، إقده، وتقولي وهاه يا مُعتز، تطفشني من هدومي استحالة يا جدي


الجد: علشان خاطري يابني ننزل الصعيد زهقت من البلد هنا أنا 


_ننزل يا جدي بس مش هتزوج صعيدية لأ


الجد: دي بنت عمتك يا مُعتز مش حد غريب


_طول عمري أنا يا جدي عايش في بلاد برة معرفهمش معشتش معاهم عايش معاك من بعد وفاة أهلي، وواخد الدُكتراه من فرنسا لا يا جدي لا طلبك فوق المستحيل


الجد: شوفها الأول وأنت تحكم طيب دي زي القمر جمال ودلال ومثقفه كمان


مُعتز وهو بيرمي الاوراق على المكتب في الشركة: حاضر يا جدي ده علشان خاطرك بس، مبقاش غير راس القرد واشمها قال صعيدية قال 


ابتسم الجد وقال: حبيبي والله 


معتز بإبتسامة:  وقت مصالحك إنتَ هه


الجد: هسيبك رايح الڤيلا اخلي سُعاد(الخادمة) تلم هدومنا ونمشي على طول 


معتز: طيب في آمان يا جد


مشي الجد بإبتسامة 


معتز قاعد ينفخ بضيق وقال: اتزوجها قال ده تقولي 

وات إذ رونوم؟ اقولها معتز هتقولي وهاه عرفتها بالعنجليزي استغفرك ربي واتوب اليك ابتلاء إيه ده


...................... 


_هِلال، هِلال، هِلال 


هِلال وهي قايمة من النوم وبتفرك في عيونها:  نعم يا رهف إيه 


رهف بإبتسامة: هاتي البشارة 


هِلال إدتها خمسين جينيه وقالت: قولي يا وش القُنفذ


رهف بإبتسامة: فتى أحلامك نازل الصعيد انهارده ومستقر معانا 


هِلال بصراخ: اعاااااااااا احلفي 


رهف: والله العظيم نازل هو وجدي إنهارده ومش هيسافر تاني ساعات وهيوصلوا جومي حضري معانا الوكل 


هِلال وهي بترمي الغطا: جااااااايمة اهو ملامحي حلوه صح هو أنا وحشه 


رهف: فلق القمر والله يبنت عمتي يلا 


باستها هِلال وخرجت رهف بقيت واقفه قدام المرايه بتبص بعيونها الزرقاوتين الحلوين وقالت: يقبل يتزوجني وأنا صعيدية هو اصله صعيدي كمان 


جريت على دولابها وهي لابسة عبايتها والأشرب بتاعها وطلعت صورته من الدولاب وباستها وقالت: يارب تكون من نصيبي يا مُعتز لساني اتحول من كُتر الدُعاء في صلاتي 


نزلت من على السلالم بفرحة وجريت على المطبخ 


الخادمات: هِلال هانم إهنه بنفسها في المطبخ 


هِلال بإبتسامة: سيبوني أنا هعمل الوكل كُله على شغله او انهارده اجازه أنا هحضر الأكل 


الخادمات طلعوا برا المطبخ وفضلت هِلال واقفه لوحدها في المطبخ بتحضر الأكل 


بعد مرور ساعات وقف مُعتز بعربيته قدام سرايا كبيرة ونزل بهيبته وببدلته الفخمه، خبط باب العربيه بغضب وقال:  وصلنا يا جدي 


الجد: شايف حلاوة الصعيد وجمالها يا وِلدي 


لسه هيمشي جت عَربية خُرده عدت على شوية مياه في الأرض ووسخوا هدوم مُعتز 


مُعتز بنبرة عالية: شايف حلاوتها يا جدي اوووف متفتح يا عم الاه 


بتاع الخُرده:  لمؤخذه يا دكتره 


مُعتز: حسبي الله 


دخل الجد ومُعتز معاه 


الجد بصوت عالي في السرايا: يا هاني يا عدي فينكم يا ولاد 


جري هاني وعدي وكانوا لابسين جلاليب صعيدية 

(هاني والد رهف  وعم معتز وعدي عم مُعتز ومش متزوج) 


عدي: اهلًا بيك يبوي 


هاني باس إيده هو وعدي وراحوا تجاه مُعتز وقالوا لما شافوه بملابسه الموسخه:  شكلهم رحبوا بيك إنت يا معتز 


معتز قرب من ودن جده وقال: مين دول 


الجد: سلم على عمك هاني وعمك عدي 


معتز بإبتسامة: اهلا وسهلا يا عمي 


هاني خده بالحضن وقال: إبن اخوي هِلالي زعيم وكِبر والله يبوي كبرت ياولدي والله عفارم عليك كيف الاسد 


عدي بإبتسامة: طالع لعمه عدي طبعا يبوي 


تعالت صوت الضحك وجت من وراهم عائشة أم هِلال من وقت وفاة زوجها وهي عايشة مع اخوتها في السرايا وقالت: يا مرحب يا مرحب كيف احولك يا معتز يابني خبر إيه لا إتصال ولا حاجه  وحشتيني والله عارفني أنا عمتك عائشة 


مُعتز بإبتسامة صفرا: عارفك يا عمتو 


عائشة بإبتسامة: اطلع غير هدومك فوق في اوضتك يا وِلدي وانزل الوكل جاهز 


هز راسه بنعم وطلع مع الخدم لفوق ومعاه شنطته دخل الأوضة وكان باصص للطراز بتاعها اد إيه الاوضه فخمه حط ملابسه في الدولاب ودخل الحمام اخد شاور ولبس تي شيرت يبرز عضلاته وبنطلون خرج من اوضته وشاف هِلال هي وداخله الاوضه بتاعتها جمب اوضة مُعتز وقال: وهربت ليه دي لما شافتني الله 


الجد بصوت عالي: يلا يا مُعتز الوكل جاهز 


معتز بإبتسامة: نازل اهو يا جد


ونزل آكل مع الكُل مُعتز بإبتسامة: واو الأكل جميل يا جدو تحفه تسلم إيد اللِ عمل الأكل 


كانت متبعاه هِلال من فوق وبتبتسم من كل قلبها لما سمعته عجبه الأكل دخلت وقعدت على سريرها وهي بتغني بصوت راقي وجميل (يامة القمر على الباب نور قناديله، يامة القمر على الباب نور قناديله، يامه ارد الباب ولا اناديله، اناديله يامه امه)


كان طالع اوضته مُعتز لكن سمع صوتها سحر قلبه من جوا مشي بخطوات خفيفه وحط ودنه على باب هِلال وكانت بتغني وبتلعب في خصلات شعرها 


هِلال بإبتسامة وقتها معتز فتح الباب وكان باصص عليها وهي بتكمل غُنا:(يامه القمر سهران، مسكين بقاله زمان، يامه القمر سهران، مسكين بقاله زمان، عينه على بيتنا، باين عليه عطشان... وحد من الجيران وصف له قلتنا، اسقيه ينوبنا ثواب ولا ارد الباب يامه، ااااامه) 


كانت بتضحك وتبص لصورته بإبتسامة  رغم انه كان واقف وراها سمعت صوت صقيف عالي وبصت وراها وخبت الصورة بسرعة 


مُعتز بإبتسامة: براڤوا هايل صوتك جميل جدًا روعة فنية بجد


هِلال بإبتسامة نزلت راسها للأرض 


واداها كلمة دبش قبل يا يخرج: مش لايق على واحده صعيدية لابسة أشرب وجلابيه Good Bay 


مشي مُعتز وقتها ودخل اوضته وقال: بس هِي قمر ليه لكن بالله كلهم صنف واحد صعيدية قال 


هِلال بغضب قامت ضربت الباب بقوة وقالت: ده عامل زي قعرة القُلة يعترض على صوتي أنا قال علشان راكب عربية فخمه بيتباهى بنفسه بس اعمل إيه قلبي إبن الجزمه مش شايف الا غيره 


.....................


كان نايم في اوضته بليل وهِلال داخل تتدبس وتمشي ببطء راحت عنده وبصت ليه وهو نايم وكانت راسمه على وشها بالكُحل الاسود ولابسه جلبيه سودا وفارده شعرها وملخبطه الروج في بؤها اول ما راحت عنده بقيت تفتح في الابجوره وتقفلها بقي يتقلب وتطلع اصوات من بؤها وتضحك ولما صحي وقتها شافها قدامه اتخض وقع من على السرير صرخ بقوة:  بسم الله الرحمن الرحيم أنتِ مين 


هِلال هي وبتتحول وبصوت مرعب: قرينتك 


معتز بخوف في الضلمه: هي في قرينة لراجل بتبقى سِت 


هِلال جريت عليه وصرخت في وشه: اعاااااااا 


مُعتز ولع النور وقال: مش بتخض على فكرة أنتِ البنت اللِ كانت بتغني صح 


هِلال بكسفه:اه 😏


مُعتز: وشبه المِعزه كده ليه؟!


هِلال بغضب: فعلا إنت شايفني كده؟


مُعتز بإبتسامة: لاحظي إني مش لابس تي شيرت والبنات بتتحشم هنا في الصعيد تقريبا لكن شفت عكس ذلك كإنك اخويا صاحبي من أُنثى خالص 


هِلال جريت عند الباب وقالت:  أنا آسفه والله 


لكن مِسك إيدها بإبتسامة وقال: رغم كل ده برضوا ملامحك قمر بس مش لايقه على واحده صعيدية بتاعت بط ووز


هِلال بغضب هنا فعلا فقدت سيطرتها: بقولك ايه يا محترم  بلاش تريقة علينا لإن إنت أصلك صعيدي فبلاش شُغل المُثقف اوي ده يا جُمجمة الفار 


مُعتز بغضب: فار ؟!


هِلال بإبتسامة: وفار كبير يلا Good night 


مُعتز بصدمه: جه الحزين يفرح مش لقي ليه مطرح يختااااااي، على رأى عبد المنعم مدبولي الحقني يا مرسي يبو العباس دَ باين الفاس وقعت في الراس


(تاني يوم) 


صحيت هِلال وكان فيه فستان أبيض جمبيها وجه الجد وجمبه عائشة وكانت مبتسمه وقال الجد: جهزي نفسك كتب الكتاب كمان ساعتين 


هِلال بصدمه: مين الموكوس


الجد بضحك: مُعتز إبن عمك هِلالي


مُعتز كان بيلبس بدلته وبيأفأف وقال: وعد مني اعيشك في جهنم رغم إني مش عارف هتزوج مين هُب صحيت لقيت بدلتي حسبي الله في نسوان الصعيد نَااااافر نااااافر بصوت سُكينة في المسرحية حسبي الله. 







#قلب_إمرأة_صعيدية 

#بارت|2| 


معتز بغضب : زواج القرد من القردة بعد قليل يا فواز على بركة الله، اعرف مين بس هي العروسه وأنا هخليها تدخل برجلها الشمال بس مش اليمين. 


 وطالع من اوضته قابله جده وقال : زي القمر يا معتز يبني

 

معتز : قولي بس يا جد هي الافراح بليل ولا الصبح فرح ايه المنيل ده 


الجد بضحك: يبقى مسمعتش عن الصعيد لسه يبني فيه معازيم ودبيح، ومزمار لغاية الليل متقلقش


معتز : لا أنا داخل أنام اقابلك لما الموكوس قصدي المأذون يقول كلمته الشهيره (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)


الجد:اتقل يا عريس 


معتز: لا سامحني أنا عتريس مش عريس والله سيبني انام يا جد ورايا حرب العالميه العشرطاشر في الليل انا والمحروسه 


الجد بإبتسامه: روح غير بدلتك 


معتز بإبتسامه: حبيبي يا جد والله 


الجد: غير بدلتك علشان تلبس الجلابيه والعِمه بتاعوت الصعيد


مُعتز: بتهزر صح؟ 


الجد بإبتسامه :لأ


مُعتز بغضب حط إيده في وسطه وقال: قطيعة خلفك يا إبن الهِلالي حاضر يا جد 


دخل اوضته ورزع الباب وقال بغضب: اوووف لما نشوف اخرتها إيه م هي كده كده خربانه 

......................... 


كانوا مجتمعين حولين هِلال، مانكير وبدكير وميك أب وفستان قمرين كان ضيق من فوق وواسع في الأسفل، كانت قمر ملامح وجهها الجميلة وحضنتها رهف بحُب وقالت: أجمل بنت عمه بالله قمر اللهم بارك 


وغمزت ليها وقالت: سبتي ليا البكشيش يا هِلالي 


هِلال بضحك: اه يا بتاعت مصلحتك اجري على اوضتك في الف جنه اللهي يطمر بس يا ست رهف 


باستها رهف وجريت برا الاوضه كانت قاعده هِلال بتبص على نفسها في المراية وطلبت من البنات تمشي بعد ما جهزوها قفلت باب اوضتها وجريت على دلابها فتحت صندوق كبير كان فيه صور مُعتز والروايات اللِ بيحبها حرفيا كان في الصندوق كل حاجه مفضله ليه وصور كتير اوي ليه مسكت دفتر يومياتها كتبت تاريخ يوم زفافها وكتبت في الدفتر (جه اليوم اللِ كنت مستنياه من زمان أوي من وقت طفولتي، وأنا بحبك يا مُعتز مكنتش شايفه غيرك، كنت محتوي قلبي دايمًا أتمنى إنك تحبني وتراعيني في الله، أتمنى تقدر الحُب ده كُله، أتمنى متكسرنيش في يوم من الايام لإن حُبك ليا في الزرع إن مشبت تُربته تنشف ويبقى عطشان) 


......................... 


في الليل كان مُعتز راكب على الحصان وبيرقص بيه على المزمار وناس الصعيد كلها حضرت وناس بتلعب بالعصيان بيتحدوا بعض نزلوه من على الحصان وبص ل جده وقال: في إيه تاني بقى ما نكتب الكتاب ونخلص يا جد تعبت والله 


وقال بغمزه: اومال هقابل عروستي ازاي خلوا فيا طاقه شويه بِرُب اطلع انام واسيبها تزعل 


هاني بضحك: وهاه شوف الواد مستعجل جوي 


مُعتز بإبتسامه صفرا: اومال، اطلع اجيب عروستي علشان نكتب الكتاب يا جد 


الجد هز راسه بنعم طلع معتز ودق الباب وقال بصوت حنون: يا عروسه يلا هنكتب الكتاب 


مُعتز بقلة صبر: افهم بس القُط اكل لسانك يا صعيدية يا بت 


فضل مستني تخرج مخرجتش جت من ورا الباب وقالت: امشي يا معتز هنزل لوحدي أنا 


مُعتز وهو بيمسح وشه بغضب: يا صرر ايوب، المأذون تحت وصل يلا بقى 


ِهِلال وهي بتفرك في إيدها: معتز أنت مبسوط بالزواجة دي 


مُعتز بلهفه: تعرفي عبد المنعم مدبولي لما اتزوج ريا 


هِلال بضحك: اه 


مُعتز بيئس: اهو أنا اسعد منه 


هِلال بضحك: بس مش هتشيل غسيل متخفش ههههه


رغم كُل ده ابتسم وبانت غمزاته القمر وقال : والعمل هتفتحي ولا اكسر الباب 


هِلال: لا مش هفتح

 

في اللحطة ذي عائشة جت من وراه وقالت: إنزل إنت يا وِلدي هجيب العروسه لحد عندك متقلقش 


مُعتز : تمام ماشي نازل اهو 


هو ونازل على السلم بيقول بصوت هادي: اللهي تكون جتلها سكته قلبيه جوه يارب خلاص هتدبسني انقذني وانا عبدك المشؤم من وقت ولادته قطيعة خلفتي يا رب


نزلت هِلال مع عائشة وكانت حاطه طرحة الفستان التُل على وشها وقعدت جمب معتز 


مُعتز بإبتسامه قرب منها وقال بصوت واطي: أنتِ العروسه 


هِلال بخجل هزت راسها بنعم 


مُعتز في سره: زاد الطين بله يحلاوه يولاد اكشف بس عن وشها هلاقي خلف الاساسي اكيد وحشه اكيد دي لو قولتلها بحبك هتوقلي أنيييييييييييي بصوت عبعال 


المأذون إمضي هنا يا عروسه 


هِلال كانت ايدها سقعه مسكت القلم وإيدها بتترعش  ومضت وبصمت ومعتز كذلك 


المأذون (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) 


تعالت اصوات الزغاريط في السرايا وضرب النار ومعتز اخد هِلال من إيدها وكانوا طالعين اوضتهم على السلم 


وكانوا عائلتهم كلها تحت وقال العم هاني بإبتسامه : متنساش تورينا المنديل يا معتز 


معتز بصوت عالي مدبوح : حاضر 


وقال في سره وهو بيبصلها : دانا هجبلك راسها منديل قال ايه الجهل ده قول على روحها كده يرحمن يرحيم 


وصلوا فوق في آخر دور في السرايا اوضة خاصة بيهم كانت كبيرة جدا وقال مُعتز بإبتسامه : ادخلي برجلك الشمال يا عروسه سوري قصدي اليمين 


هِلال بإبتسامه هزت راسها بنعم وكانت بتفرك في إيدها  ودخلت 


لسه هيقفل الباب بص من الباب وقال: الإيد الذي تفرك بها الآن تُقطع الليله 


مُعتز بإبتسامه صفره قلع جاكيته وجزمته وجعد جمبها على السرير وقال : مبروك


هِلال خلعت طرحتها ووقفت ودارت وشها وقال هو

 بإبتسامه: وه مكسوفه مني نسوان الصعيد بتتحشم 


هِلال وقتها إبتسمت لفت ليه وقف معتز بصدمه وقال: أنتِ 


هِلال : أه أنا هِلال بنت عمتك يا إبن خالي رحمه الله 


معتز بإبتسامه لسه مش متقبل الصدمه في دوامه خياله : تمام ومراتي صح؟! 


هِلال بهدوء وكبرياء: اظن كده


مُعتز وهو بيبص لشعرها : مش لازم يوم فرحنا اكتشف إنك اجنبيه 


هِلال بغضب: ده شعري حقيقي أشقر، مش صبغه، أنت شايف إيه بقى؟ 


مُعتز : أنا شايف إنك تخلعي 


هِلال بصدمه: افندم 


قرب منها ومن ودنها وبص على ملامح وجهها لأول مره قلبه يدق




 ويحس بسخونه في جسمه وقال في نفسه : هي حلوه كده ليه عيونها بتسحر ليه اتقل ي عبعال


مُعتز : إحم إنك تخلعي الفستان و..... 


                   الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-