أخر الاخبار

رواية ما بين الحلو والمر الفصل الثالث والرابع والخامسة

رواية ما بين الحلو والمر الفصل الثالث والرابع والخامسة


 رواية ما بين الحلو والمر 

الحلقة الثالثة والرابعة والخامسة

بقلم نور محمد علي



الثالث


اولا في حاجة عاوزة اوضحها 


في  كتير مش فهموا  راح فين عيد الغفار 


يمكن انا ما عرفت اوصل الصورة. لطريقة صح 


هو المفروض كان يركب قطر الصبح   يعني قبل اللي انفجر  ب ٣ ساعات  المشرف أتأخر  اركبوا القطر اللي انفجر 


اولادنا. فضلت يدوروا عليه. بس. مش اقول ليه.  أثر  آمنوا انه مش في القطر اللي انفجر. بس هو مات  


تاني حاجة في الوقت دا. بعد مرور ٥ سنين الدولة بطلع المفقود  شهادة وفاة. وبتدي لولاده  ومراته  معاش  الفقد 


دا بس لتوضيح عشان  دي قصة حقيقة  


الحلقة  الثالثة 


ما بين الحلو والمر 


بقلم نورا محمد علي 


حينما تري. في منامك عندما يداعب عقلك الحلم  وترحل إلي رحلة  الأحلام  بأضغاسها وامالها في عالم اللا وعي 


 انك تركب سيارة. او طائرة. فتفسيرها انتقال من حال لحال 


وسبحان مغير الأحوال 


كنت في الرابعة من عمري  اي بعد خرور اربعة سنوات. من رحيلنا من بيت بنها الي الاسكندرية 


وفي نفس الوقت الذي قررت فيه جدتي فج النور أن تعود إلي بيتها في السويس 


فلمن تتركه  اخذت باقي اعمامي  ورجعت لبينتها الذي يحمل. ذكريات عمرها الماضي مع.  بن العم  والزوج والحبيب  عبد الغفار 


ام نحن. في  نفس الوقت   ظهر الفرح  علي وجه الاب بعد أن  اتت اه الفرصة لسفر إلي الخليج


ومن لا يفرح  انتقاله إلي عمل براتب افضل وبلد مفتوح  حديث  قد يكون مختلف الطباع والعادات ولكنها بلد عربي  


 منهم من فرح لهذه الفرصة ومنهم  من اصابه  الحزن. منهم انا لم أترك الشاطئ الواسع والحياة المعتدلة  وأصدقاء مقربون  إلي بلد بعيد  غريب. 


ولكن الأب أخذ قراره وتبعته باقي أعضاء العائلة   


وقتها تلك النظرة في عين كريم  البالغ من العمر خمس سنوات  وبضعت شهور كانت تعني  انه سيفقد صديقته   المقربة  وربما أكثر  


 و لكن نهاية السابعينات   كانت فرصة لحياة افضل  ومستوي. اجتماعي مختلف 


ولكن أيضا  الحياة مختلفة 


انتقلنا  إلي   الإمارات  العربية  وتحديدا  إمارة  ابو ظبي  حيث يعمل. ابي. مهندس  للبترول. خارق يشق الصخر ليظهر الحلم. 


 وينبت الذهب الاسود من بين حبات الرمل الصفراء ليدر مال.  يغير الصحراء إلي واحات  من الأمل


. الي قبلة تهفو إليها الناس حتي لو لم تكن مكة


لكنها. رحلة إلي حياة فاخرة   براقة ولكنها مغلفة  بالتحفظ والقيود. 


وقلت الخروج واعباء 


و حلم برجع لبلدك. مستور ميسورا 


لتحي مرتاح. ومن اجل الراحة في البلد كان الشقاء في الغربة  


كان الاب يعمل وكانت الام تعمل وليس عملا  واحد 


كانت تدرك ان لها زمة مالية خاصة بها ولأن الاب. كان منفتح لم يطلبها. بم  تعمل به. فكانت مدرسة صباح.  وبعد الظهر دروس   وتحفيظ قران وفي المساء دروس  في المسجد . 


كانت الحياة رتيبة لا يوصلك بالعالم الخارجي سوي التلفزيون  ذو القنوات الشحيحة  وقتها 


نحن  ذلك الجيل الذي لم  يعرف المحمول إلا في الكبر 


نحن جيل ذلك الهاتف  ذو الاسلاك والازرار  والقرض الدوار 


نحن من كانت لعبتنا  ورق. الكوتشينا والدومنو و طاولة  ومن يملك العقل يحرك  البيادق   علي لوح الشطرنج  الابيض والاسود والتي كانت تشبه كثيرا الحياه 


نحن ذلك  الجيل الذي  تحفظ  علي الأحلام في داخله  ورسم لها طريق ولكن اغلبنا لم يصل


مرت السنة الاولي. وكان لي أختين اصغر مني  فرق سنة والصغرة فرق ثلاث  سنوات  


ولأن الحياة منظمة. كنت  علي الاقل احمل عبئ  نفسي 


اللاب في عمله والام في عملها.    والظروف هي من تجعلك تكبر قبل الأوان 


علي الاقل استطيع ان اصنع لنفسي او لأحدي اختاي سندونش 


كانت امي ترجع  مسرعة ل تطمئن علينا. ومع الحياة الفاخرة حولنا كان لها حلم أن يكون لنا بيت كبير. عمارة عدة  طوابق  


فكانت كما الترس لا يتوقف 


مرت الايام ورجعنا من السفر بعد سنتين 


لقاء الأحباب  و لهفة. علي الاهل. والأقرب.  ويعد عدت أيام  بين العائلة   ما بين السويس والشرقية  


كانت الرحلة إلي الإسكندرية حيث الشاطئ. والمرح ولقاء الأصدقاء 


وقف ينظر ليا   وانا كنت انظر له وكأني اسال 


لقد رأيته من قبل. 


هو لا. ليس هو 


انه أكبر   الآن سبع سنوات  وانا  ايضا أصبحت أكبر   لقد مرت سنتين 


ولكن كان عقلي الصغير  يسأل   ويبحث عن اسمه. وكأنه نسي 


ولكن شفتي الصغيرة نطقت 


ايمان. كريم. كيمو 








الحلقة الرابعة 


ما بين الحلو والمر 


بقلم نورا محمد علي 


كنت اقف أمامه  علي بعد أمتار وعقلي الطفولي محتار وأخذته الأمواج كتلك التي علي الشاطئ. وتعيده. وهو يحاول أن يتذكر من هذا 


هل أعرفه 


اجل اعرفه انه هو  


كيمو 


ودون أن أفكر قلت. كريم 


ابتسم لي ولكنها كانت ابتسامة تحمل اللوم والعتاب  


وكأنه يسأل لم اتاخرتي كل هذا الحد يبدو أنه لم ينسي صديقة الطفول 


أتدرون ما هو الإحساس الذي قد يربطك  بشخص  وانت نفسك لا تعلم ما هو 


اقترب ليسلم 


 وبعد وقت. كنا  علي الشاطئ نلعب. ونمرح ونبني قصورا  من الرمال 


ويأتي الموج ليهدها ونعاود البناء مرة اخري وكأن المتعة في الرحلة. وليس الوصول. كانت سعادتنا ونحن نعيد بناء القصر.  أكبر من الفرحة بالقصر نفسة  


مرت الايام وكأننا نعوض الحبسة بين جدران البيت.  في هذا الوقت كان ابي يفكر بنفس طريقة امي. الاستقرار   والبيت اهم من اي شئ 


وان كام هذا تفكير امي التي نشأت في بيت ملك لها لم تخرج منه ألا علي بيت زوجها 


فماذا كان حال الاب الذي عاش. متنقل وهو طفل. مهاجرا هجرة داخلية حيث عمل والده. ثم رغم عنه بأوتر التهجير و الهجرة. وقت الحرب  ثم  اخده التراحل إلي الخليج ليعمل 


هو ايضا يريد مكان ثابتا كأنه الصخرة التي يرجعوا إليها 


وضع كل ما. ادخره في  عمله في السنتين. ليشتري قطعة ارض 


فقط قطعة تصلح ليبني عليها. بيت   كبير. لا عمارة  كبيرة   كما كان يحلم 


مرت ايام الاجازة سريعة 


وفي اخر يوم  كان كريم يظهر عليه الحزن كأنه يعلم انه لن يراني لوقت طويل  


وقد كان. في هذه المرة.التي سافرنا فيها استقرينا ثلاث سنوات. وقتها كنت أعرف أن اهتم باختي  وايضا اخي الصغير   فلقد وضعت امي طفل.   وبعدها بسنة وضعت الآخر  


كنا خمسة والحاجة كما سبق وقلت ام الاختراع 

فكنت اهتم بأخوتي رغم اني لازلت طفلة 


في هذه الثلاث سنوات لم يدخر ابي الكثير  فلقد ذهب  هو   وامي. للحج. وكذا.جدتي فج النور. التي ظلت معنا. وقت  وكذلك أرسل دعوة لجدتي و جدي ولذي لم ننزل بعد سنتين 


وكذلك فكرت امي   ان تشارك احدهن. ليفتحن كوفير    وكان يدر مالا  في هذا الوقت كان الشيخ ذايد بن سلطان آل هيان  رحمة الله يوحد القبائل  ويجدد البلاد ويعوض أيام الاحتلال الانجليزي  ويبني بنية تحتية لدولة الإمارات  العربية  وفي نفس الوقت تقريبا 


كان السادات.  يستعمل المكر والحيلة ليستعيد أموال الدولة من من  استغلوا مناصبهم ليكون ثروة  علي حساب الشعب 


تصل لملايين   أحدهم  كان أحد الوزراء   استطاع  أن يتربح من وظيفته فوق الثلاثمائة مليون  جنية مصري  عمولات ورشوة  وهلم جرا


وقتها كانت الضربة القاضية عندما ادعي السادات انه يبحث عن شريك  لأحد الصفقات الرابحة   وتكلم معه   وكان الكلام عابر  صقفة ب ٦٠٠ مليون ربحها الضعف في بضعة أشهر   مما اسال لعاب. ف أ  وأحضر ما  ادخره وسرقه من تربحه الوظيفي  وقتها  وجد  مدير البنك المركزي  والنائب العام وعدد من القضاه  وتم التحقيق معه وبعد  قارن ما معه  ب مرتب الوزير في  الفترة التي تخرج منها من كلية الهندسة إلي  ذلك الوقت  رغم انه وزير من ٤ سنوات فقط  رصد له مبلغ ١٨٠  الف جنيه ففط  و وقتها سأل من  اين لك هذا. وتم مصادرت  الملايين  تحت حسرته


اخذت تحكي البلاد عن قصف الجبهه التي قام بها السادات  ولم يكن هو فقط من قام معه بذلك  


فلقد قام بنفس الحياة مع  أحد الوزراء الآخرين  والذي كانت تربطه به  علاقة نسب 


 تكلم معه عن شركة المقاولات خاصته هل تستطيع  ان تقوم لأنشاء مدينة السلام  شرم الشيخ ام يعطي  المناقصة لشركة امريكية شهير 


ابتسم. الويز  وقال طبعا نقدر   وانهي المقاولة ولم يحصل علي اجر  أخذ يفتح له. سجلات الضرائب والجمارك  وغيرها وأخرجه من بناء مدينة كاملة مديون لدولة. ب٤ الاف جنية 


كانت البلاد تتغير  وتتحرر من الأفكار الماضية  


وبعد مرور الثلاث سنوات  رجعنا   ٧ أفراد  وليس  خمسة كما كنا. 


وما اجمل العودة ورحلة الرجوع الي الانطلاق  والحرية. والاحساس بالانتماء  فمهما كان انت في نخاعك تشعر إلي اين تنتمي   


 كنت اقف أمامه. وعرفته وهو أيضا ولكن علي وجه. الغضب و ليس الفرح كما كنت انتظر 


لم أشعر باهتمامه لم يقترب ليسلم كنت في التاسعة. ولكني كنت امتلك جسد  ملفوف مما يظهر معالم أنوثة مبكرة  


وقتها كان  صديق والدي في العمل. محسن الشامي الذي هو والد صديقي كريم  كان من نوع الملتزم الذي يضع الحدود بين الجنسين  وكذلك ابي رغم انه. يعتبر كريم ابنه 


وقتها قال لقد كبرتم  والان. يجب أن يلعب البنات لحالهن وكذلك الصبيان 


وهنا حصلت الفرقة 


ولكني إلي  الآن لم اعلم لم يلومني  كريم علي ما لا يد لي فيه فمن انا لأتخذ القرار


انا  تابع  ولست قائد اجل انا تابع لأبي ولقرارته  ولست انا من يأخذ القرار 


ولكن  في هذه اللحظة شعرت باني. انثي. يأنني بنت  ورغم نظرات الغضب منه إلا أن  نظرات الولد او بذرة الرجل بداخله كانت تظهر رغم عنه 


كنا نجتمع  في أوقات الطعام   وكنا نتبادل النظرات التي لم نكن. حتي نعرف معناه اهي شوق لهفة  حب  


انه احلام البراءة. والطفولة التي لا تعرف غرض 


مضت الاجازة. سريعا  وكنت اشعر كاني سافصل  عن روحي


 كأن  جسدي  في مكان  وقلبي في مكان  واه منك أيها  الزمان. مرت السنين. واخذتها السنين 


وامتلكني الشوق وملئني الحنين 


 وهنا سألت كيف استطاعت .جدتي فج النور. أن تصبر علي بعد الجد  علي الشوق واللهفة 


كيف استطاعت أن تحتمل كل هذه السنين 


في هذه المرة  رجعت  وانا في الحادية عشر  من عمري. اخت  لخمسة اولاد  ثلاث بنات  وولدين  لا كنت ام. لهم 


متعلقين بي. مرتبطين بي وانا ايضا 


في هذا الشهر وضع ابي الأساس للبيت.  او بالاصح للعمارة ٦ طوابق 


كل طابق شقتين. بيحاوطها  جنينة مشتركة مع من يسكنون بالجوار  وبعدهم لا أحد. نحن وهم فقط 


 كانت في الشرقية  ولكننا  لم نذهب إليها ولن نذهب حتي تكتمل كما ينبغي 


في هذه الإجازة  شعرت بشئ بين ضلوعي  يخفق بطريقة مختلفة


شعرت بنظرة عينه رغم تحفظه يقول. شى واحد 


اشتقت إليكي


وكان رد قلبي  وانا  


لقد اشتقت إليه







الحلقة الخامسة 


ما بين الحلو والمر 


بقلم نورا محمد علي 


واه من نظرت العين عندما تكون ابلغ من الكلام 


كانت عينه تداعب عيني كأنها حضن


. كأنها قبلة  


كانها الشوق نفسه ورغم اللوم والعتاب 


نطقت عينه بما هو ابلغ من كل  الكلام. اشتقت إليكي 


واه لو يعلم كم اشتقت إليه  


والي كل شئ  علي هذا الشاطئ  إلي احلام الصبي ومرح الطفولة  ولعب الأصدقاء ونظرات الخجل مني إليه 


ولكن هذا هو الحال  نعتاد البعد. ونشتاق للعودة  ثم ما تلبس الغربة أن تأخذنا لبعد جديد 


مرت ايام الاجازة سريعة علي قلبي. وفي هذا. الوقت بدا  ابي في إكمال بناء البيت 


كان مجرد عضم  إي جدران  وصبة فقط. وفي الاجازة الأخري سنكمل التشطيب  


لان ما فعله  ابي في البيت شطب علي ما في جيبة 


ولكن لذكر فقط. ليس هذا كل فعله ابي فقط   عندما انتهت الحرب  ورجع الكل إلي حيث بيته 


  كانت جدتي تأخذ معاش الفقد فهم لم يستدلو علي جدي  ولكنها أصرت أن ترجع إلي بينها في السويس  وأخذت اعمامي الصغار معها  ولأن ابي. كان ميسور. هو وعمي من أجل سفرهم الي الخارج  ساعدها  لتحول البيت من  دور أرضي إلي عمارة ٦  ادور  لتسكن بها وتاجر  بعض الشقق لتدر عليها دخل بعد أن رفض ابنائها الكبار أن تعاود العمل في صنع المخبوزات 


وكان أيضا  إدخار لاخوتهم الأصغر فما أن ينهي أحدهم تعليمه الجامعي  ويعمل ليستقر ويفكر بالزواج بجد شقة  له 


وبعد زيارة إليها  والي باقي اعمامي  اتي وقت السفر 


وكما قلت ما بين القرب والبعد. يولد الشوق


رحلنا  عن الوطن إلي. حيث العمل. ثم العمل. كما كانت تقول امي نحن هنا لتعمل وليس لرفاهية  في هذه السنين تغيرت البلد وأصبحت أكثر انفتاحا وخاصة دبي  كان قبلة لسياحة في آسيا  والحق يقال  هم لم يقصرو  اتفقوا  عليها بسخاء  


مرت السنين و انهيت المرحلة  الإعدادية هناك. وها نحن نعودة مرة اخري 


وما احلي الرجوع  والعودة  إلي حيث الجذر  إلي حيث  الحب 


حب المراهقة والشباب.  في هذا الوقت قضينا وقت في الشرقية  و السويس . بين . بيت جدي.   والد امي. وبين بيت جدتي  فج النور  وبعد أيام 


كان أبي مشغول مع اخوالي في تشطيب البيت 


بعد   عدة أيام سافرنا إلي الإسكندرية   حيث شقتنا


وقتها كنت سأدخل اولي ثانوي   ام كريم كان سيدخل  الصف الثاني من الثانوي العام 


كان حلمه أن يصير  طيب او صيدلي علي الاقل


وانا. كنت مثلة ولكن فجأة حصل ما غير الأحول وبدلها 


وما جعله ينسي  الأحلام ويفكر بعملية


  مات  الاب  مات السند عم محسن ذلك المهندس المحترم الوقور صديق ابي والذي كان بعده  أحد إخوته 


فهو لم يكن فقط زميلة في الشركة قبل السفر. بل  جاره المقرب  وصديق شخصي له 


خزن ابي وامي. وانا كنت ابكي   حزن عليه 

وعلي كسرة ابنه كريم كان كالمفيب يشعر بأن الدنيا تأخذ منه كل شئ 


فهو يعلم كما نعلم جميع أن المصائب لا تاتي. فردا 


 ورغم الموت والوجع يجب أن تستمر الحياة  


هم رغم عيشهم في فيلا كبيرة إلا أن الدخل تقلص. والاب مات  وعندما تكون انت الأكبر عليك أن تدرك  حجم المسئولية 


ولقد أدرك.  وبحث عن عمل في  سوبر  ماركت   في الاجازة 


وقتها  انتهي البيت ورجعنا إلي حياة جديد.  ولأننا.  جيرأن جدد 


قابلتنا  الجارة بحفاوة  فالمنطقة  تعد. منعزلة بعض الشئ  او بالأصح المسافات بين البيوت كبيرة 


ولكنهم أقرب الجيرأن لم يفصل بيننا وبينهم إلي تلك الحديقة المشتركة  التي تصل إلي ١٠ أمتار 


مزروع عشب وبعض الشجر 


كنا نستغلها لترفيه  والمرح  ما بين لعب الريككت او  تنس الطاولة  او  الدمنو وغيرها 


و صارت صداقة بين العائلاين  ولم تعارض امي.   فجارتنا صفاء  مدرسة اول   وزوجها رجل محترم  وكذلك ابنائها لها من درست طب ولها من درس كلية تجارة ويعمل محاسب في السعودية وكذلك مها ابنتها متزوجة وتعمل طبيبة  في السعودية    وابنها الصغير في كلية تجارة  


اذا هم  لا غبار عليه 


ومرت السنين  وأصبحت العلاقة امتن  


ولكني كنت الاحظ شئ   


لقد بدأ الخطاب  تطرق بابنا  ولأن امي كانت تحلم أن أصبح طيبة  او ادخل صيدلة  رفضت  حتي انها لم تخبرني يوم 


ولكني بدأت الاحظ. وهنا. قررت امي انا لا نسافر مع ابي   سنبقي هنا   


وبعد عدت أشهر. كنت اري محمد. الابن الأصغر لجارتنا  والذي هو في كلية تجارة.  ذو شخصية ومكانة في بيتهم. فإن طلب شئ  يحدث   وان كلم امه تسمع وكأنه أكبر ابنائها ولكني لم أعرف السبب إلا مأخرا  وقتها أدركت كن كنت غبية 


 ولكن وقتها  أدركت ماذا تعني نظرته  كنا نسهر ونتكلم جميعا في الحديقة كعائلة


ولكن في أحد الليالي. وجدته يلقي لي ورقة 


ترددت أن ااخذها ولكن الفضول  واه من الفضول الذي  قد يقتل صاحبه 


وبعد تردد أخدتها   وليتني لم ا أخذها 


هي فقط كلمات بسيطة. وقليل 


عاوز اتكلم معاكي 


ماذا يعني إلا اتكلم معه 


اننا نتكلم  جميع معا 


كنت أقف في بلكونة  غرفتي  التي بالمصادفة  تقابل بلكونته 


وجدته ينظر لي  وكأنه ينتظر الرد  واي رد  هذا الذي يجب أن اقوله 


دخلت غرفتي. وأغلقت الباب 


من هو 


 هو مجرد جار.


ولكن  عقلي لم يفكر في كلامه ولكن  كل تفكيره في  صديق الصبي. وحبيب المراهقة 


ماذا سيكون رد  كريم



                    الفصل السادس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-