أخر الاخبار

رواية ما_تخفيه_الصدور الفصل الثاني مدونة كرنفال الرويات


رواية#ما_تخفيه_الصدور 

الفصل الثاني

#عزيزة_محمد

- اقتربت نور من فهد وطبعت قبلة مطولة علي خده واحاطت عنقه بيدها وقالت بمياعه:



 ايه يا روحي كل ده بتجيب بخور .

-عاصم بصدمة : بخور 



-نظرت له وقالت : أيوة بخور انا لازم أبخره انت مشفتش البنات كانت بتقول عليه ايه تحت ... 



فلازم أبخره انت عارف العين....  فهودي كل البنات




 هتموت عليه ... صح يا روحي .

-ابتسم لها فهد وقال : أيوة ... بس انت عارفه ان قلبي معاك انت بس .

-نور : طبعا يا روحي و .... 







-التفت لعاصم الذي كان يطالعهم بصدمة ممزوجه بالغضب ثم قالت : بعد إذنك يا عاصم احنا عرسان بقي .

-قامت بوضع يديها في يد فهد واتجهت للغرفة وعندما اغلقت الباب صرخت به : انت ازاي تعمل كده

-نظر لها بصدمة ثم قال : ما انتي كنت كويسه و بعدين انا عملت ايه. 

-نور : كنت واقف بتعمل ايه معاه .

-فهد بغضب: وانت مالك انت .

-نور بضيق: ازاي يعني انت عارف كويس انه كان هيجوزني وهرب من الفرح .

-فهد : وانا اعملك ايه .






-نور بثرثرة: المفروض أصلا متقفش معاه بس إزاي هو انت همك حاجه كل حاجه عادي ....






-قاطعها بغضب : بس بقي ايه رغي رغي ... عنده حق يطفش منك .

-لحظة ... ماذا قال .. نظر لها وجدها تنظر له بصدمة في الحقيقة حديثه جارح هو يعترف بهذا لكنه لم يقصد .

-نور بألم : تصبح على خير .





-تركته وتوجهت نحو الفراش وخلعت ذلك الرداء الطويل ليظهر ذلك القميص الذي يظهر أكثر






 مما يخفي... اللعنه .. هذا بما فكر به بيأس وهو يراها تتسطح علي الفراش بعد أن أغلقت إضاءة الغرفة .





-بدل ملابسه بالمرحاض ثم توجه نحو الآريكه لينال قسط من الراحة ولكن بالطبع لم يهنئ بسبب عذاب ضميره ولكن غفي بعد هذا اليوم الشاق .

          




  

                     ***********


- دلف جاسر غرفته بغضب وخلع جاكيته والقي به أرضا ودلفت علياء خلفه وهو تقول : مالك يا ابني 

- صرخ بها: محدش له دعوة واطلعي بره 

- قالت بحنان : طب اهدي كده وفهمني في ايه 

- قال بهيستريا: بتستغفلني انا .






.. عيله تستغفل جاسر العمري. 

- يا ابني بتتكلم علي مين 

- ماشي يا روح أن ما وريتك مبقاش انا 

- علياء بصدمة: رووووح 





-أمسك هاتفه وضغط بعض الأزار: الو 

- اجابه الشخص الآخر بقليل من الهزيان: خير يا جاسر 

- تحدث بغضب : بقولك ايه 







فوق كده يا عاصم وركز معايا .

-اعتدل عاصم علي الفراش وتساءل: في ايه مالك 

- عاوزك بأسرع وقت ممكن تعرف سليم جاسر العمري فين 

-عاصم بصدمة : أنت خلفت 






- قال هو بضجر مخلوط بالغضب: عاصم مش وقته ام رخمتك 

- قال عاصم وهو يرتدي ملابسه: يا عم براحه ... هعمل اللي أنت عاوزه بس ....





-نظر للهاتف وجد أن جاسر قد أغلق المكالمة بوجهه فقال عاصم وهو يأخذ مفاتيحه: عيل مغرور .





- التفت جاسر وهو يقول : ماما حضر... لكنه لم يكمل جملته لأنه لاحظ عدم وجود امه 




فأمسك جاكيته و توجه خارج الغرفة ٠ 


                    *********

- طرقت روح باب المنزل بإرهاق بعد بحث دام لساعات وعندما فتحت لها هند الباب ارتمت في أحضانها تبكي. 

-قالت هند بقلق: مالك يا روح 

- قالت ببكاء: سليم ضاع مني 




- ايه بتقول لي ايه

- وجاسر عرف أن سليم يبقي ابنه 

- يا نهار اسود طب ادخلي يا روح 






أجلستها على الأريكة وأحضرت لها كوبا من الماء: أهدي كده علشان ميحصلش ليك حاجه. 

- قالت بألم: هيحصل اكتر من كده ايه 





- ربتت هند علي ظهرها وقالت: طب احكي ايه اللي حصل 

- أخذت أنفاسها كي تستطيع التحدث: انا كنت رايحه  شركة جاسر وأنا مكنتش أعرف






 أن دي شركته بسبب ان في مشكله وهو طلبني ضروري وفي الطريق ساعة لما انتي اتصلتي كده 

أمأت لها هند وهي تربت علي شعرها فأكملت : أنت لما قولت لي تعالي خدي سليم فطلبت





 من المدير اني اروح اخده وهروح على عنوان الشركة علطول وفعلا عملت كده .

-قالت هند : وبعدين 

- قالت: قابلت جاسر وتقريبا كان عامل كل ده علشان يقابلني ولقيته بيقول انه عرف أن سليم يبقي ابنه .







-قالت جملتها تلك وبدأت في البكاء واحتضنتها هند وهي تربت عليها: طب اهدي كده وانشاء الله خير.


                   **********


-استيقظت نور  من النوم علي صوت طرقات الباب ففزعت وذهبت نحو فهد توقظه .

- فهد قوم يلا .

- فهد بنوم- في ايه. 





-نكزته بغضب ثم قالت : في حد بيخبط 

-فهد بضجر- حاضر .

-قالها وهو ينهض لتقول هي: كمان مدايق مش كفايه اني صحيت على خلقتك .







-اقترب منها بغضب وكاد يتحدث ولكنه اوقفه صوت عاصم وهو يقول : ايه كل ده نوم .

-نظر فهد للباب بغضب ثم توجه نحو بغضب وفتحه قائلا :في ايه 

-عاصم بمكر: طنط ناهد قالت لى أصحيك علشان عاوزاك تحت .

-فهد بغيظ : طب اتفضل .

-وأغلق الباب بوجهه وعندما التفت لم يجدها وسمع صوت الماء بالمرحاض فانتظرها حتي تخرج .

-هبط عاصم للأسفل وجد ناهد تجلس وهي تتصفح بعض الأوراق أمامها .






-ايه ده يا طنط .

-ابتسمت ناهد له وقالت: دي تذاكر شهر العسل .

-ابتسم لها وأخرج هاتفه بعد أن وصلته رسالة نصية ... نظر لأعلي الدرج وجد فهد يحتضن نور ويضحكان سويا .

- نور بغيظ :متضغطش اوي كده 

- فهد :وطي صوتك ليسمعوكي .

-ناهد : مشاء الله عليكوا ربنا يحميكوا .

-قالتها وهي تحتضن نور فقال فهد : ايه خلاص اسيبكوا انا بقي .

-ناهد وهي تحتضنه: ده انت اللي في القلب. 

• وأنا بقي فين يا هانم 





.

-قالها عمران لزوجته بغضب مصطنع وهو يهبط الدرج .

-نور بغمز : انت في قلبي انا يا جميل .

-عمران: لالالا ... القمر ده بيحبني أنا مش قادر أصدق 

-واقترب منها وقبل جبينها قائلا : مبروك يا قلبي 

-ابتسمت له بحب ثم ارتمت في أحضانه ... هذا الرجل هو من اعتني بها هو والدها .

-ناهد بسخرية: الله الله خيال مآته انا 

-فهد : هو انتي بس .

-اقترب عمران من ناهد وقال :والله انت الحب الأول .

-ناهد :ماهو باين 

-عمران بغمز : تحبي أثبتلك .

-فهد : نحن هنا يا عم الحاج .

-نور : سيبك منهم دول عالم صايعه يا آبا .

-ضحك الجميع بينما عاصم يشاهد بحقد فقط يريد أن يدمر هذا الفهد .. الذي أخذ منه 








الحب وهو صغير حتي عندما كبر .

-جلس الجميع علي الطاولة ومال فهد علي أذن نور وقال : هاتي بوسة. 

-نظرت له بإبتسامة وقالت بصوت منخفض: انت شكلك استحلتها 

فهد بخبث : أوي .





نور : شكلي كده هتعب معاك أوي اليومين الجايين .

قبل فهد خدها لتشهق بصدمة و يضحك كلا من ناهد وعمران وتركض نور بخجل تحت 







نظرات عاصم الغاضبة .

دلفت نور إلي غرفتها تبحث عن هاتفها .... وجدته .... ضغطت بعض الأزار ووضعته على أذنها .

- الو. 

- أيوة يا نور .

- ازيك يا هند 

- انا كنت عاوزه أبلغك حاجه مهمه .

-خير يا حبيبتي 

 - انا شوفت جاسر امبارح في الفرح.... معناها انه رجع من السفر 





- زفرت هند في الهواء ثم قالت : ما احنا عرفنا .

- قالت نور بدهشة: منين .




- تنهدت هند و قالت : هحكيلك. 

   




                   **********


- كان يجلس على كرسيه يباشر أعماله بكل برود كأن شئ لم يكن و دلف عاصم المكتب وهو يقول : لقيته 





قال وهو يعمل على الحاسوب دون أن يلتفت: خليه عندك لحد ما اخلص شغل .





- قال بتعجب: طب مش عايز تعرف لقيته فين 

- قال بسخرية: أكيد في مستشفي أو في قسم 

- قال عاصم : وعرفت منين بقي .




- قال جاسر بضجر: مش ابن روح لازم يمشي يعمل مصايب زيها.





- نظر له بصدمة وقال: ابن روح ..... واسمه سليم جاسر العمري ... ايه ده هي كانت حامل لما مشيت .




- قال جاسر ساخرا: بتفهمها وهي طايرة .





- قال بدهشة: يعني الواد ابنك وكان مخطوف وانت قاعد بتشتغل كده عادي 





- قال وهو يحرك كتفيه: وأنا اعمل ايه يعني 

- قال عاصم بضيق: يا برودك يا أخي 





-جاسر بغضب: الزم  حدودك يا عمر .... ويلا انا كده كده خلصت .

أغلق الحاسوب وتوجه نحو سيارته وعندما صعد السيارة وجد سليم ينظر له بغضب 





- سليم بصراخ: أنا عاوز انزل 

- انحني جاسر لمستواه وقال بصوت مخيف: الكلام ده مش هنا ده عند روح وبس...



 مش عاوز اسمع صوتك. 

- ارتعد الطفل من طريقة والده وفهم الآن لم تركت والدته هذا الوحش و ندم بشدة انه تركها .


            *********


- كانت تجلس أمامه بتوتر وهي تفرك يديها: سالم .

- أغلق الجريدة ووضعها 






علي الطاولة وقال وهو يشبك يداه: في ايه بقالك ساعة بتفرك في ايدك مالك يا عليا 






- علياء بتوتر : بص يا سالم أنت عارف ان جاسر يعني صعب شوية في التفاهم معاه صح 

- سالم بشك : ماله ابنك يا عليا 



- علياء بسخرية: وهو ابني لوحدي 



- سالم : نعم بتقولي ايه 

- علياء: لأ ولا حاجه .... هو كل الحكاية أن . ...



قاطعها دلوف جاسر وعاصم  بصحبة سليم. 

سالم : مين ده 

جاسر : ده ابني 



سالم وعلياء بصدمة: نعم .



                        الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-