أخر الاخبار

رواية اغتصاب مع موافقة الاهل الفصل الثانى


 

رواية اغتصاب مع موافقة الاهل 

بقلم شهد زكريا 

الفصل الثانى



أينَ أَنتِ يا أمّي يا روحاً طاهرةً تهيمُ من حَولي، يا حُضناً دَافئاً كَم شَكَوتُ إليهِ هَمّي، بِفِرَاقِك يا أمّي فَارَقَني الأَمَان، أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ، ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلّ الحنان، أُمّي




 يا رَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي، يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمّي، أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللني في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي، فأنتِ يا حَبيبتي دَائِماً مَعِي، لا يَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعي، حتّى





 أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي بِرفقٍ، تَهمِسِين وتَقُولين: لا تَبكي، لا تَبكي، فَأنا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ، وفي الجنّةِ أَمشِي، أمّي يا روحاً طاهرةً تَهيمُ من حَولي يا حُضناً دَافِئاً، كَم شَكوتُ إليه هَمّي، أشتاق لحضنكِ ولكِ.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


يوم جديد باحزان جديده و صدمات جديده 


جبل بصرامة : اطلعي يا حجه شوفي البت فريده وخليها تنزل تحضر الدفنة امها 


صباح بضيق: ومن امته يا حج الصبايا بيتحضر الدفن او اي حاجة تخص الراجل ,, البت دي متدلعه يا حچ ومحتاجه اللي يظبطها وكنان مش هيعرف يظبطها يا حج من رأى تتجوز منصور 


جبل بزعيق : ومن امته وانتي بتقولي رأيك,,  قرااار جوااز كنان وفريدة هيتم ب اي شكل وزي ما فريدة محتاجة اللي يظبطها حفيدك محتاج اللي يظبطه 


حكيم متدخلاً: اسف يا حج بس كنان وصل و ماذون كمان و الدفنة لازم تتم هنعمل ايه 


جبل بشموخ : كدا عال يا ولدي نادوا مجدي و ماذون وانا هتكلم مع كنان و الدفنة هتم بعد كتب كتاب مفهوم 


حكيم : مفهوم يا حج 


وبلفعل ذهب حكيم ل مجدي وماذون و كنان ذهب مع جده ل حديقة المنزل 


كنان بلهفة: وحشتني يا جدي عامل ايه 


جلس جبل بكل شموخ علي احد مقاعد الحديقة : من غير لف ودوران انت عارف ان من يوم نا امك ماتت و انا سيبك برحتك بتسافر و تسكر و تضيع فلوسك علي نسوان اللي بتعرفها ومبرداش اتكلم 





وصمت جبل للحظة و اخذ نفس طويل عميق وقال:  هتتجوز فريدة بنت عمك وده اجباري مش موافق رصيدك اللي في بنوك هيتجمد و غير العربيات و البيوت كل ده هيتاخد منك وغير ورثك من امك الله يرحمها 


كنان بصدمة و حذر : و بعد ما اتجوزها هي موافقه علي كلام ده ولا


وقف جبل و قبل ما يمشي : لسا متخلقش اللي يعارض جبل يا كنان و المأذون جوا مع ابوك وابوها و ادخل عشان كتب كتاب يتم و الدفنه تتعمل 


كنان بخوف : دفنة مين 


جبل ببرود : متخفش مالك لو رفضت هتكون دفنتك مع حماتك اصلها مكنتش موافقه علي جواز بنتها 


كنان حس ان دنيا بتلف و مش عارف يتصرف و قلبه بيقوله ارفض و عقله بيقوليه وافق و أخيراً قرر كنان انه يمشي ورا كلام....  


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في احدي غرف منزل اكبر عائلات الصيد كانت تجلس بطلتنا مثل الطائر المجروح 


إبراهيم بحزن : عارف انك مش هتصدقي كلامي بس انا معاكي وواقف جنبك متخفيش انا سندك 


فريدة كانت في عالم اخر عالم مليئ بذكريات طفولتها مع مامتها عالم مليئ بالحب فقط 


جلس إبراهيم علي طرف الفراش و مسك يد اخته وقال : فاكره واحنا صغيرين لما كنتي عايزه تخرجي زي صحابك وبابا ضربك وقالك مفيش خروج وقتها كنت خايف عليكي من بابا ف كنت بحاول اقرب من بابا واقوله اني مسئول عليكي عشان





 ميضربكيش,, فاكرة لما بابا ضربك وحبسك فوق السطح و دنيا مطرت عليكي كنت عمال اعيط عشانك و ماما جت حضنتني وقالتلي ربنا مش هيسيبك و بعدها ماما دخلت اوضتها فضلت تصلي وتدعي مطر يقف عشان متتعبيش و فضلت تعيط




 تخيلي كنت بسمع صوت عياط امي ومش عارف اعمل حاجة اسمي الابن كبير بس مش عارف احميكي او احمي امي 

وبكاء كان سيد الموقف بكاء إبراهيم وهو بيحكي لاخته و بكاء والم فريدة 


وبعد 10 دقائق الباب خبط و كانت فاطمة ابنت عم كنان و زوجة إبراهيم المستقبلية 


فاطمة بخجل : احم جدي عوزك تحت 


إبراهيم مسح دموعه قبل ما تلاحظها فاطمة و نزل ل جده و والده حتي يتموا مراسم الدفن 


فاطمة بحزن : البقاء لله شدي حيلك,,,  امي كانت ديما تحكي علي مامتك الله يرحمها بلخير وكانت بتقول ان ليها الجنه عشان مستحمله لامواخذه بابكي,,  اكيد فراقها صعب ربنا يقويكي ويحميكي ,, انا مكنتش عايزه اتكلم بس لازم تعرفي




 انتي داخله علي ايه في حياتك,,,  كنان طيب و جدع بس ممكن نقول نفس ظروفك امه ماتت وهو عنده 18 سنة ومن واقتها اتغير لواحد بتاع نسوان وبيشرب بس بيديك ترجعيه تاني زي الاول ربنا معاكي يا رب 


فريدة بصوت متقطع شبه المكتوم : عا يزه انز ل


فاطمة : عايزه تنزلي تحت 


هزت راسها بالموافقه 


 فاطمة : طب تعالي هعدل حجابك و ننزل سوا لتحت 

و  بلفعل عدلت فاطمة من هيئة فريدة و نزلوا لتحت وسط انظار جميع الرجال و النساء علي تلك الطائر المجروح رغم من شحوب وجه فريدة و ملامحها اللي ظاهر عليها التعب الا انها جذابه 


فاطمة : جدي فريدة قالت عايزة تنزل 


مجدي بضيق وزعيق : اطلعاااااي يا بت فوق مش عااايز بناااات تحت 


كنان اتصدم من رد فعل والدها فكيف لاب ان يتصرف هكذا مع ابنته في مثل هذا الظرف 


إبراهيم جري علي اخته يحاول يسندها : نزلتي لية انتي تعبانه يا فريده تعالي هطلعك فوق ترتاحي 


فريدة حاولت تجمع قوتها و قررت تاخد اهم قرار في حياتها كلها قرار كفيل انه يشقلب مصرها : انا موافقة اتجوز كنان بشرط مفيش افراح هتتعمل ومش هعيش في صعيد او في قاهرة وورث امي يتقسم بالنص ليا ول إبراهيم و بنسبه ل الاستاذ مجدي ف انا مليش اي علاقة بيه 





كان الكلام صادم للجميع ف كيف لفتاة لمثل هذه تقول مثل هذا الكلام في هذا الوقت و كيف وافقت علي زواج من شخص مثل كنان لا يمه سوا المال و النساء و العب بمشاعر الاخرين 


جبل بفرح : شروطك موافق عليها و هيتكتبلك ربع ورث كنان باسمك كمان 


حكيم بصدمة : ربع ورث كنان اللي هو يساوي 20 مليون جنيه ازاي يا حج 


جبل بعصبية : مفيش ازاي و كلام خلص ياااااا كنان 


كنان بسرعة : نعم يا جدي 


جبل بفرحة بانتصاره : نادي الماذون يا بني 


وتم عقد قران كنان و فريدة تحت نظرات غضب و كراهية من مجدي و حكيم و الحجه صباح 


جبل بصرامة : مراسم الدفن هتم حالاً اجهزوا 


و تمت المراسم و كان إبراهيم و فريدة لا يحدثوا علي هذا الموقف لا يعرفون شيء غير البكاء و تم وضع والدتهم في قبر و ذهب الجميع و فضل فريدة و كنان كان خلفها





فريدة بحزن شديد : ااااااااه يا امي اااااه سبتيني في اكتر وقت محتاجكي فيه سبتيني مع اب ميعرفش غير الضرب والإهانة ااااه يا امي عدا 15 ساعه على فراقك بس حسه انهم 15 الاف سنه حسه اني من غيرك ولا حاجه تعبانه اوي يا امي




 وافقت اتجوز واحد بتاع نسوان و بيشرب عشان ابعد عن بابا وافقت اكون ضحية عشان بس ابعد عن اللي موتك,,, وحشتني يا اغلي حد في حياتي وحشتيني يا مصدر سعادتي وحشتني اوي مش قادرة اتخيل ان خلاص مش هشوفك مش قادرة





 اتخيل اني مش هشكيلك وانهارت فريدة في بالبكاء وعلي جانب اخر كان كنان منهار من البكاء افتكر يوم وفاة والدته افتكر ذكريات والدته حس بالم ووجع


قامت فريدة من الارض : هسافر بس كل اسبوع هجيلك يا امي انتي موجوده في قلبي 


وذهب كنان و فريدة بالسيارة وكان الصمت سيد الموقف و بعد ربع ساعه وصلت فريدة وكنان 


حكيم : قبل ما تجهز شنطتك وتسافر لازم تتم الدُخله 


كنان بصدمة : دُخلة ايه 


مجدي بضحك : الدُخلة يا عريس علي عروستك وهتكون بلدي 


فريدة سمعت كلام واغشيه عليها 



                      الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close