فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم)
بقلم مريم صلاح
الفصل الثالث:- والرابع
ريهام:ادهم ممكن اطلب منك طلب
أدهم وقد علم مغزي سؤالها:لا مش هروح
ريهام بترجي:ليه يا ادهم جدو عايز يشوفك حرام عليك اللي بتعمله دا
ادهم محاولا كتم غضبه :ريهام قلتلك مليون مره ان رجلي مش هتعتب بيت الراجل دا
ريهام بهدوء:الراجل دا يبقي ابونا يا ادهم وبعدين دا بيت جدو مش بيت بابا
ابتسم بسخريه:ابوكي انتي لكن انا ابويا مات مع موت أمي
امسكت يده تهتف بحزن:يا حبيبي انت اكتر واحد عالم بالدين وانت كدا بتقطع صله الرحم
نهض ليردف بهدوء:وانا بيتي مفتوح لأي حد من العيله في اي وقت لكن هو لا.. انا رايح الشركه
ريهام:طب كمل أكلك
أدهم:مليش نفس
غادر المنزل متجهاً لشركته لتنظر ريهام امامها الي الصور المعلقه علي الحائط فاستقر نظرها علي صوره والدتها زينب
ريهام بحزن:أسفه يا ماما بس انا مش قادره انفذ وعدي ليكي ادهم كل يوم بيكره بابا اكتر من الأول وانا مبقتش قادره اعمل حاجه
ثم نظرت الي صوره والده أدهم زهراء:بابا غلط في حقك كتير اوي بس ياريت تسامحيه لان ربنا عاقبه واخدلك حقك منه في الدنيا سامحيه يمكن قلب ادهم يحن
التقطت ريهام هاتفها لتتصل بعمتها ايمان
ايمان:ها يا حببتي وافق ييجي؟
ريهام: لا يا عمتو
ايمان بحزن:بابا كان كله امل انه يوافق يجي المرادي
ريهام:طب يا عمتو تعالوا انتوا هنا
ايمان:جدك مش هيقدر يتحرك كل دا يا حبيبتي
ريهام بحزن:انا اسفه والله يا عمتو بس حضرتك عارفه دماغ ادهم
ايمان بأسي:عارفه يا حبيبتي عارفه ربنا يريح قلبه ويهديه.. طب وانتي هتيجي؟
ريهام:اه يا عمتو باذن الله
ايمان:تمام يا حبيبتي هستناكي في رعايه الله
اغلقت ريهام لتتنهد بحزن:يارب اهديه وريح قلبه يارب
____________
ولكن لما ادهم يحتفظ بصوره زوجه ابيه الأولي زينب بجانب صوره والدته؟
عندما توفيت والده ادهم اخذه والده وعادوا الي القاهره بعدما اخبر عائلته انه كان متزوج تشاجر جده مع والده بينما ذهبت مني زوجه شقيق فاروق الي الصغير الواقف عند الباب
انحنت له وابتسمت فأخذته الي الحديقه
مني بحنان:فاكرني يا ادهم
اومأ لها الصغير بلا لتردف:انا ماما مني يا حبيبي انا ومامتك كنا صحاب وانا رضعتك سنه فانت دلوقتي ابني
________________
ركزوا كويس عشان متتلخبطوش
مني بالأساس من الاسكندريه هي وزهراء صديقات منذ الاعداديه كانت مني متزوجه من ابن عمتها ولكن انفصلوا بعد عام بعدما انجبت ابنها ولكن الطفل لم يعش طويلا لانه كان يعاني من تشوه خلقي فتوفي بعمر الاربعه اشهر حينها كانت زهراء حامل بأدهم وعندما انجبته مرضت كثيرا ولم تستطيع الاعتناء به وحدها فكانت تحضر مني وتعتني بادهم الي ان تحسنت حاله زهراء
بعدها انتقلت عائله مني الي القاهره وتزوجت من عماد شقيق فاروق وسافروا الي السعوديه فلم تلتقي بزهراء بعدها
________________
(مني مكنتش تعرف فاروق ولا تعرف اسمه الكامل هي حضرت فرح زهراء بس ولما كانت بتروحلها عشان تعتني بأدهم كان فاروق وقتها مسافر عشان كدا مكنتش تعرف ان فاروق وعماد اخوات الا بعد ما ماتت زهراء وهي رجعت مع زوجها لتستقر بالقاهره)
_______________
ادهم بحزن:يعني حضرتك كنتي تعرفي ماما؟
مني:اه يا حبيبي انا وماما الله يرحمها كنا زي الأخوات
بدأ الصغير بالبكاء لتعانقه بحنان :ماما كانت طيبه عشان كدا هي في الجنه يا حبيبي
ادهم ببكاء:بس هى وحشتني اوي
مني بحنان:وانا كمان والله بس احنا لازم ندعيلها بدل ما نعيط ندعيلها عشان تبقي مبسوطه وانا من انهارده ماما يا حبيبي ماشي؟
اومأ لها الصغير لتستقبله عائله فاروق بحنان فهو صغير ولا ذنب له بخطأ اقترفه والده لذلك لم يفرقوا بينه وبين ابنائهم ابدا
تقبلته زينب ولكن هذا لم يغفر لزوجها خطأه فكانت زينب تعامل ادهم مثل محمد وريهام ابنائها ولكنها لم تسامح زوجها ابدا فكانت تتشاجر معه كثيرا لسببين
الاول انه قد تزوج عليها
والثاني انه كان السبب بموت تلك المسكينه بسبب ضربه بها
فكان كلما يتشاجر فاروق مع زينب كان فاروق يصب غضبه كله علي ادهم ولكن زينب ومحمد الذي كان بعمر الاثنين والعشرين عاما حينها كانوا يقفوا له بالمرصاد
احب ادهم شقيقه محمد فقد كان حقا حنون عليه فأعتبره ادهم والده وايضا محمد تعلق بأدهم كثيرا وكان يدافع عنه عندما يضربه والده
وصل عمر ادهم الي الخمسه عشر عاما واستشهد شقيقه محمد في مأموريه لم يفق من دوامه حزنه علي أخيه لتتوفي زينب بعد اشهر قليله من وفاه محمد بسبب مرضها
هكذا اصبح ادهم يتيم مره أخري لم يتبقي له احد سوي ريهام
بعد ثلاث سنوات طفح كيل ادهم من والده فقرر العيش وحيدا حاول جده واعمامه منعه لكنه كان يكره والده كثيرا ويكره ان يمكث معه في بيت واحد فذهب ليعيش مع صديقه
كان يعمل ليل نهار الي ان استطاع ان يأجر شقه صغيره ليعيش بها
لم تستطع ريهام ترك اخيها وحده فذهبت للعيش معه... وعاشا الشقيقين وحدهما.. استطاع ادهم ان يتكفل بمصاريف دراسه اخته ودخل كليه الشرطه بعدما تخرج اعطاه جده والد زهراء شركه والدته عمل فيها سنوات بجد كبير الي ان استطاع تكبيرها واصبحت ذات صيت عالي وتنافست مع أكبر شركات العماره
_____________
جلس ادهم خلف المقود ليمغض عينيه بغضب فبرزت عروق رقبته ليردف بغضب:عمري ما هسامح اللي قتل امي
رن هاتفه لينظر للأسم فهدأ قليلا
كيف.. كيف يختار الوقت المناسب.. اقسم ان صديقه يمتلك الحاسه السادسه ففي كل مره يغضب بها ادهم يظهر مهاب من حيث لا يدري ويخفف عنه بمرحه المعتاد، التقط هاتفه ليجيب ببرود
ادهم:نعم
مهاب :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أدهم:عايز ايه
مهاب:مفيش لقيتني قاعد فاضي قلت ارخم عليك شويه
نظر مهاب للهاتف بتعجب.. نعم لقد اغلق بوجهه ليتصل به مره اخري وأخري الي ان أجاب
مهاب:حبيبي والله دايما زوق كدا
أدهم:مش فاضيلك.. أنجز عايز ايه
مهاب:مش عايز يا عم حسيت اني عايز ارخم عليك شويه
أدهم:لا حسيس اوي
مهاب بمرح:قلب الأم بقا يا ضنايا
ابتسم ادهم داخله ليردف مهاب:ضحكت يعني قلبها مال
حسنا لقد استسلم وابتسم شكر صديقه بنفسه لتحمله له طوال تلك السنوات حقا كان بمثابه أخ له دائما بجانبه شكر ربه بسريه علي ذلك الصديق الوفي
مهاب بعدما طال صمت ادهم:انت لسه عايش ولا بتحضرلي مصيبه
أدهم:هشوفك بعد الشركه
مهاب:ماشي اتصل بيا لما تخلص
اغلق مع صديقه ولا يُنكر انه شعر بالراحه قليلا فانطلق الي ان وصل للكورنيش علي النيل
نزل من سيارته ليقف امام النيل قليلا نظر بجانبه لتستقر عينيه علي فتاه كانت ترتدي فستانا ابيض واسع بنهايته ورود سوداء بارزه وبنهايه اكمامه أيضا وكذلك عند خصرها وترتدي حجاب باللونين معا كان لا يشف جسدها ولكنها يجعلها تبدوا كحوريه جميله
كان فستانها يتمايل بخفه مع نسمات الهواء فنظر لوجهها كانت البرائه عنوانه ولكن سرعان ما ابعد نظره عنها يستغفر ربه كثيرا.. ماذا حدث؟ هو بحياته لم ينظر الي اي فتاه؟ كيف فعل هذا؟
ظل يستغفر ربه فصعد الي سيارته وغادر علي الفور متجهها للشركه
دخل الشركه بهيئته المهيبه كان يرتدي كعادته بذله سوداء وقميص ابيض واضعا يده بجيبه يمشي بثقه وكبرياء
كان كل من يقع نظره عليه يشعر بهيبته وكالعاده بدات الفتيات تناظره باعجاب والشباب يناظروه بغيره واضحه ليصعد لمكتبه فلحقه مساعده
حمزه:السلام عليكم يا ادهم باشا
أدهم :وعليكم السلام ايه الاخبار يا حمزه
حمزه:تمام يا باشا حطتلك علي المكتب اوراق الصفقات اللي محتاجه تتوقع بعد ما رجعتها كويس وعدلتها وفي اجتماع مع شركه cfعشان المشروع الجديد
أدهم: تمام حضّر للاجتماع علي ما اخلص
حمزه:حاضر يا باشا
________________
في منزل مهاب
دخلت ورد للمنزل وبيدها العديد من الاغراض
مهاب:كنتي فين يا ورد قلقتيني
ورد:معلش نسيت الموبايل كنت بشتري شويه حاجات
مهاب:طب مش تستني لما اجي
ورد:انت بترجع من الشغل تعبان فقلت اعملك الغدا ملقتش حاجه اعملها ف الثلاجة فنزلت بسرعه
اخذ مهاب منها الاغراض ليردف بمرح:حنان الاخت
ابتسمت ورد لتحضر الغداء وجلسوا ثلاثتهم
ورد:عملت ايه في الموضوع اللي قلتلك عليه
مهاب:يا حببتي انتي بتتكلمي عن ملايين انك تلاقي اسر دا هيحتاج وقت
نظرت الي صحنها ليمسك مهاب يدها:هنلاقيه باذن الله وانا مش هرتاح غير لما الاقيه متشليش هم انتي
اومأت له لينتهوا من تناول الغداء ودخلت غرفتها لترتاح فجلس مهاب وهاتف أدهم
مهاب:السلام عليكم.. خلصت؟
أدهم:وعليكم السلام.. لا هتأخر
مهاب:كنت عارف والله علي العموم هنزل مع الشباب ولما تخلص حصلنا
أدهم:ماشي
انهي المكالمه ليرجع رأسه علي الكرسي بتعب فأغمض عينه لتأتي صوره تلك الحوريه التي رأها أمامه فتح عينه سريعا
ادهم بنفسه:لا اياك تفكر في اي بنت تاني كلهم زي بعض كلهم هيطمعوا في فلوسك اياك انك تفكر انك تتجوز تاني
طرد تلك الافكار من رأسه لينهض لأداء صلاه العشاء
اليوم التالي
اخذ مهاب كلا من ورد وعدي ليسجلوا بالمدرسه لعدي كان بالفعل اول يوم دراسه ولكن المدير قبله لانه يعرف مهاب جيدا ثم ذهب مهاب وورد الي المشفى التي ستعمل بها
هاتف مهاب مازن ليخرج له
مازن:مهاب باشا مشرفنا
مهاب:وحشني ياض
مازن:ياض؟ يابني احترمني شويه انا اكبر منك
ثم نظر مازن الي ورد ليردف بدهشه:ورد؟ معقول
نظرت له لتردف:السلام عليكم يا دكتور
مازن بابتسامه:ما شاء الله بقيتي قمر
امسكه مهاب من تلابيت قميصه ليردف بتحذير:لا انا اه بهزر واضحك بس اختي خط احمر ادفنك اقسم بالله لو بصتلها
مازن:ايه يا عم ورد اختي زي ما هي اختك وبعدين انا مش كدا يا مهاب ولا ايه
مهاب:دكتوره ورد
نظرت ورد لأخيها بفخر لتردف :المقابله امتي يا دكتور؟
مازن بينما يبعد يد مهاب: كمان ربع ساعه اتفضلي معايا
نظر مهاب لها ليقبل جبينها :محتاجه حاجه قبل ما امشي
اومأت له بلا ليردف بابتسامه :لما تخلصي طمنيني ها؟
ورد:حاضر
ثم نظر لمازن بجديه ليردف:مش هكرر كلامي تاني. سلام
ذهب مهاب ليردف مازن:عنده انفصام
ورد بجديه :المقابله يا دكتور
مازن: اه اه اتفضلي
ذهبوا لمكتب المدير لتخرج بعد ساعه فكان مازن بانتظارها
المدير بينما يمد يده ليصافحها:اهلا بيكي معانا يا دكتوره ورد
نظرت الي يده ثم له لتردف:أسفه مبسلمش
وضع مازن يده علي فمه ليردف:هتترفد قبل ما تتوظف
لكن عكس توقعه نظر لها المدير بإعجاب شديد فغير انها جميله الا ان اخلاقها اجمل
ورد:اقدر ابدأ دلوقتي؟
المدير بابتسامه:اه طبعا ودكتور مازن هيوريكي المستشفي
ورد:شكرا عن اذن حضرتك
ذهبت خلف مازن ليريها المشفي
مازن :دا مكتبك و دول سجل عمليات الاسبوع دا وسجل المرضي الموجودين في المستشفي
ورد:تمام
غادر مازن لتنظر حولها بابتسامه لتنظر من الحائط الزجاجي الي السماء
ورد:وحشتني اوي يا بابا
_______________
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
في الاداره
مهاب بسعاده:بجد الف مبروك يا وردتي يا اجمل جَرّاحه ف الدنيا
ورد بابتسامه:الله يبارك فيكي يا حبيبي
مهاب:حد ضايقك الواد مازن بصلك تاني
ورد:محدش يقدر
مهاب بفخر:طبعا دنا اختي بميت راجل
ورد:انا هقفل عشان معطلكش
مهاب:في رعايه الله
ورد:في رعايه الله
دخل مهاب الي مكتب ادهم ليجلس امامه
ادهم :انت اتعلمت الذوق فين
مهاب بينما يضع قدم فوق الاخري:لو انت قصدك علي اخبط قبل ما ادخل فانا لا متعلمتش
أدهم:استغفرالله العظيم
مهاب بمرح:ادي حسنه كمان
نظر له ادهم بخبث ليردف مهاب: يما النظره دي انا عارفها كويس.. طاب ياباشا انا كنت جاي اشقر عليك محتاج مني حاجه.. لا.. يلا السلام عليكو
ادهم:المأموريه الجمعه ها
مهاب:عكننت عليا وانا اللي جاي مبسوط والله بعد كدا لاسميك ادهم عكننه
ادهم بجديه :مهاااب
مهاب بتأفف:رايح رايح اهو
كان سيخرج ليردف ادهم:حضر القوات وابقي عدي علي اللواء سراج
نظر مهاب لأعلي ليردف بينما يشير عليه :اهو يارب.. اهو.. في كل ظالم ومفتري
غادر ليبتسم ادهم بداخله :متخلف والله
مرت الايام روتينيه الي ان اتي يوم الجمعة
ورد بقلق :خلي بالك من نفسك
مهاب مبتسما:متخافيش عليا يا حبيبتي لا اله الا الله
ورد:محمد رسول الله
نزلت من السياره فدخلت للمشفي بينما هو ذهب للاداره فكان ادهم يجتمع مع الضباط
مهاب:اتأكدت من القوات كله تمام
أدهم:تمام تعال.. دلوقتي ياشباب الطلعه دي احنا بنحضرلها من بدري مفيش اي مجال اننا نفشل احنا بنتعامل مع اخطر تجار سلاح في البلد فتحوا عنيكوا كويس متخلوش مخلوق يفلت من ايدكوا.. مفهوم
الجميع:تمام يا فندم
أدهم:كريم وجاسر انتوا هتتحركوا مع العساكر بعد ما اديكم الاشاره ومهاب وعمر انتوا هتبقوا معايا
عمر:استعنا ع الشقي بالله
________________
خلونا نتعرف علي اصدقاء ادهم
كريم عقيد يكبرهم ب ثلاثه اعوام متزوج ولديه فتاه وصبي تتسم شخصيته بالهدوء والحكمه ودائم ما يستعين به اصدقائه بالمصائب
جاسر رائد بعمر ادهم فكان هو وادهم ومهاب وعمر بنفس السنه بكليه الشرطه اعزب ولديه عيون خضراء جميله هادئ ولكن هدوئه نابع من حزن عميق فقد خانته خطيبته قبل الزفاف بأيام قليله فكره الحياه ولم يعد يؤمن بالحب مطلقا
حاول اصدقائه كثيرا اخراجه من نوبه حزنه لكن بلا فائده
عمر رائد خاطب و تتسم شخصيته بالمرح لذلك دائما ما يتوافق هو ومهاب ولكن بالاوقات الجاده تتغير شخصيتهم ١٨٠ درجه
________________
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
هاتف مهاب شقيقته
مهاب:خصلتي العمليه
ورد:اه يا حبيبي وعندي عمليه كمان ساعه
صمت مهاب قليلا ليردف بجديه:خلي بالك من نفسك يا ورد لو حصل اي حاجه في حساب في البنك بأسمك
ورد وقد راودها القلق:فيه ايه يا مهاب؟ انت كويس
مهاب محاولا استعاده مرحه:زي الفل متقلقيش
ورد بقلق:مهاب انت لازم تروح المأموريه دي؟ انا خايفه
مهاب:ايه يا دكتوره انتي شاكه في قدره اخوكي ولا ايه
ورد :مهاب انا مليش غيرك دلوقتي انت الوحيد اللي باقيلي هنا عشان خاطري متسبنيش
دمعت عين مهاب فاختنق صوته ليردف:متخفيش.. انا هقفل دلوقتي لا اله الا الله
لم يتنظر ردها ليغلق التفت ليجد ادهم خلفه
مهاب :ادهم لو جرالي حاجه اختي أمانه في رقبتك مش هعرف اثق ف حد غيرك
ادهم:في ايه يابني هي اول مره نطلع مأموريه
مهاب:المره دي مش مطمن ثم اكمل بمرحه بينما يغادر:مش يمكن استشهد واتشهر بقا وتبقي صاحب الشهيد مهاب
ادهم بنفسه بعدما غَصّ قلبه لكلمه صديقه:مستحيل اخلي حاجه تحصلك مش هخسر اخويا التاني لو فيها موتي
تحركوا فجرا كانت عمليه التسليم بمصنع قديم لتتوقف القوات برآسه جاسر وكريم بعيدا وتقدم ادهم ومهاب وعمر كان هناك العديد من الرجال المسلحين حول المصنع ليردف مهاب بهمس :انا هروح الناحيه التانيه
اومأ له ادهم وعمر ليذهب مهاب بحذر شديد فوجد شاحنتان تتقدم الي المصنع فامسك جهاز اللاسلكي
مهاب: فيه عربيتين نقل جايين من الطريق الخلفي
أدهم باللاسلكي:جاسر خد قوتك وروح لمهاب
جاسر:عُلم
دقائق لتأتي سياره وقفت امام المصنع وخرج منها رجلين
عمر بهمس:دا رضوان؟
لمعت عين ادهم ببريق الانتقام واخيرا سينتقم من قاتل اخيه
أدهم بشر:وقعت تحت ايدي وربي ما هرحمك المرادي
دخلا للمصنع دقائق ليتقدم كلا من ادهم وعمر قاتلوا الرجال حول المصنع بمساعده مهاب وجاسر ثم تسلل كلا من مهاب وادهم الي الداخل فوجدوا ما لم يكن بالحسبان كان هناك العديد من الفتيات المقيدات بالغرفه
ادهم بهمس:انتوا بتعملوا ايه هنا؟
ردت واحده من الفتيات باكيه :خطفونا وكل شويه واحد يدخل و...
اشتعلت النيران بعروق ادهم ومهاب ليردف مهاب:متقلقوش هتخرجوا من هنا
ادهم :اقفوا كنت الباب ومتتحركوش مهما حصل
نفذت الفتيات الأوامر ليردف مهاب بغضب: ولاد ال** وربنا ما هرحمهم
دخل احد الحراس ليقاتله ادهم فكسر عنقه ومات في الحال.. دقائق ليدخل أخر
الحارس بخبث:ايه يا عم كل دا انت استحلتها و...
صمت عندما رآه ممد امامه ليفاجهه مهاب بلكمه ابرحته ارضا
مهاب:مفاجأه مش كدا
هشم مهاب رأسه ليستمع الحراس الي الصوت ودخلوا فورا ولكن سرعان ما ابرحوهم ارضا كلا من ادهم ومهاب وقد انضم اليهم عمر اصيبوا ببعض الجروح والكدمات ولكن لم تؤثر عليهم
ذهب عمر ليحرر قيد الفتيات وأخرجهم ليأمر ادهم القوات بالهجوم فالتحم الحراس مع القوات وبدأوا بالقتال بينما توجه ادهم للبحث عن رضوان فوجده يحاول الهرب
أدهم بخبث :علي فين ما لسه بدري
التف الرجال حول ادهم ليبدأ بلكم هذا وركل هذا لكن سرعان ما باغته احدهم من الخلف بضربه علي رأسه اسقطته ارضا ركض له مهاب بعدما افرغ مسدسه برؤوسهم ليسانده
مهاب بفزع :انت كو
لم يكمل ليطلق عليه رضوان رصاصه اخترقت كتفه
ادهم صارخا:مهاااب
حاول افاقته ليردف مهاب بألم:الحقه.. ه يهرب ا نا كوي س
اسنده أدهم علي الحائط ليركض للخارج لكان قد هرب بالفعل بسيارته ركض خلف السياره كان سيلحقها بالفعل لكن اصابه احد رجال رضوان برصاصه بجنبه فسقط غارق بدمائه
الفصل الرابع:_
انهت ورد جراحتها لتخرج من غرفه العمليات متجهه لمكتبها لكن سرعان ما امسكت صدرها بسبب تلك الغصه المؤلمه فاستندت بيدها الاخري علي الحائط لاحظها مازن ليركض تجاهها
مازن بقلق:دكتوره ورد انتي كويسه؟
نظرت له وقد تجمعت الدموع بعينيها لتردف بألم:موبايلك معاك موبايلك
مازن وقد اخرج هاتفه:اه اهو
اتصلت بعدي ليطمئنها انه بخير ثم طلبت رقم مهاب لتجده مغلق
مازن: فيه ايه فهميني
ورد بخوف:مهاب.. مهاب مش كويس
مازن :عرفتي ازاي؟
ورد:حاسه بيه مهاب مش كويس صدقني
مازن:طب اهدي ان شاء الله يكون كويس مهاب دايما بيطلع مأموريات وبيغيب بالايام وبيرجع زي الفل متقلقيش
ورد:مش قا....
صمتت عندما لاحظت العديد من الاطباء والممرضين يركضون تجاه باب الطوارئ قمسكت احدي الممرضات
ورد:فيه ايه يا رحاب
رحاب:فيه ظباط اتصابوا في عمليه وهم في الطريق
كانت ستسقط ارضا لتساندها رحاب
ورد بخوف:لا لا ان شاء الله مش هو
ركضت بمسانده رحاب ومازن خلفها دقائق ليدخل العديد من العساكر ليدخل مهاب شبه فاقد للوعي يسانده جاسر
خارت قواها لتسقط ارضا مردده بدون وعي:دا حلم.. دا اكيد حلم
رحاب:ورد انتي كويسه؟
نظر مهاب اليها ليبتسم بتعب قنهضت بصعوبه لتتقدم له
مهاب بألم:تعا لي
وقفت امامه ليكور وجهها بيده حاول جاهده الا يفقد الوعي متظاهرا بالقوه امامها
مهاب محاولا اخفاء المه:انا ك ويس
نظرت لكتفه المصاب باكيه ليرفع وجهها له :والله كو يس
ورد ببكاء بين شهقاتها:ايدك... ايدك
ادخلوا ادهم علي السرير المتحرك ليردف مهاب :ورد الحقيه
نظرت له بتعجب ليكمل:ادهم ارجوكي.. انقذيه
اومأت بالنفي لتردف ببكاء:مش هسيبك
مهاب بتعب:ورد ارجوكي... انقذيه انا اصاب تي بسيطه.. ارجو كي انتي ال.. الوحيده اللي هثق.. انه بأمان ب ين ايدك.. ارجوكي
مازن سريعا:انا هفضل مع مهاب وانتي روحي متقلقيش
نظرت له ورد بترجي لتردف:بالله عليك خلي بالك منه
مازن:حاضر
ركضت لأدهم لتردف للمرضات:جهزوا غرفه العمليات بسرعه
كانت يداها ترتجف فأغمضت عينها لتردف بنفسها:لازم تركيزي مهاب هيبقي كويس انتي وعدتي اخوكي انك هتنقذي صاحبه لازم تركزي
فتحت عينها عندما امسك ادهم معطفها لتقرب اذنها له
أدهم بتعب:مه اب
نظرت له لتردف:حاول تفتح عينك
فتح عينه بصعوبه لتردف:مهاب هيبقي كويس متقلقش
ذلك الصوت.. تلك النبره الهادئه تشبه نبره والدته كثيرا فابتسم بتعب ليفقد الوعي
انتهت جراحه ادهم بعد ٧ ساعات لتخرج فكان مازن بانتظارها
ورد بقلق:مهاب مهاب كويس
مازن بابتسامه:كويس الحمد لله
تنهدت براحه لتجلس بتعب تحمد ربها
مازن:مش هتروحي الساعه بقت ٨ الصبح
اومأت له بالنفي لتردف:هفضل مع مهاب
_______________
ذهبت لأخيها لتجده نائم فتوضأت لتصلي
استيقظ مهاب علي صوت شهقاتها نظر حوله فكانت تحمد ربها ان اخيها بخير وتدعوا ان يحفظه هو وصديقه
مهاب مبتسما:وجاسر وكريم وعمر بالمره
التفتت له لتنهض لتساعده في سند ظهره
مهاب بابتسامه:حتي وانتي بتبكي قمر
نظرت له لتضربه علي صدره
ورد باكيه:وليك نفس تهزر
اخذها بحضنه ليمسح علي حجابها وهي متشبثه بقميصه كالطفل الصغير
مهاب:حقك عليا متنزعليش
ورد باكيه:انت وعدتني انك هترجع كويس كان قلبي هيقف لما شفتك غرقان في الدم
مهاب بحنان:انا اسف كفايه عياط بقا
ابعدها عن صدره لمسح دموعها بابهامه
مهاب:قلتلك مليون مره ورد مينفعش تبكي.. العيون الجميله دي مينفعش تشوف الدموع
قبّل جبينها ليردف:يلا بقا اضحكي
ابتسمت بخفه ليردف بمرح:ياربي طمطمايه بتضحك
قضبت جبينها ليكمل بضحك:يخربيت جمالك يا شيخه
ضحكت لتردف:والله مجنون
طرق احدهم الباب ليأذن له مهاب فكانوا أصدقائه واللواء سراج
نهضت ورد لتقف بجانب اخيها
اللواء سراج:حمدلله علي السلامه يا بطل
مهاب مبتسما:الله يسلمك يا فندم
كريم:هو كويس دلوقتي يا دكتوره؟
ورد بينما تنظر لأخيها:الحمد لله كويس
مهاب:الدكتوره ورد اختي
سراج:ما شاء الله ربنا يحميها بس اختك ازاي
نظر مهاب لها ليردف:ايه مش واضح الشبه؟
كريم:شبه ايه بس حرام عليك
عمر:هي مصريه؟
سراج:انت غبي بيقولك اخته
ابتسمت بخفه لتظهر غمازتيها
نظر جاسر لها فابتسم بخفه علي ثيابها المحتشمة وصوتها الهادئ وابتسامتها الجميله
جاسر:ادهم كويس؟
ورد:اه الحمد لله هو حاليا في العنايه المركزه بليل هننقله غرفه عاديه باذن الله نكون اطمنا عليه
جاسر :اقدر اشوفه؟
ورد:اه بس من برا
نظرت لأخيها لتردف:محتاج حاجه
قبّل يدها ليؤما لها بلا
ورد لجاسر:اتفضل معايا
ذهب جاسر خلفها لأدهم لينظر له من الخارج ووقف هي بعيدا قليلا
جاسر:حضرتك اللي عملتيله العمليه؟
اومأت له ليردف:متشكر جدا
ورد:هيبقى كويس باذن الله عن اذنك
ذهبت ليتتبعها بنظراته
جاسر بخفوت:ربنا يحميها
_________________
في غرفه مهاب
مهاب:يعني ايه؟ ملهوش اثر؟
سراج:انا ارسلت قوات تمشط كل الاماكن اللي كان فيها
مهاب بغضب:ابن ال..
ثم امسك كتفه بتألم ليردف كريم:اهدي انت لسه جرحك مخفش
عمر:متقلقش مش هرتاح غير لما الاقيه
سراج :يلا نسيبه يرتاح شويه
خرجوا من الغرفه
جاسر:مش هنكلم اخت ادهم؟
كريم:لا مش دلوقتي لما يفوق عشان متقلقش
جاسر:انا هفضل هنا معاهم
عمر:جاسر ايدك بتنزف
نظر ليده ليردف:بسيط
كريم :بسيط ايه دا محتاج خياطه
جاسر :امشوا انتوا وانا هشوف دكتور
سراج:خيطه يابني عشان مش يلتهب
جاسر:حاضر يافندم
غادروا ليدخل جاسر لمهاب
مهاب:رجعت ليه ؟
جاسر:هقعد معاك
مهاب بمرح:يااه مكنتش اعرف اني غالي كدا
جاسر:عشان ادهم
مهاب:فعلا الطيور علي اشكالها تقع
بعد ساعه دخلت ورد
ورد:حبيبي جبتلك ال...
صمتت عندما وجدت جاسر نائم علي الاريكه بتعب
مهاب :تعبان من امبارح عشان كدا نام
ورد بهمس:طيب خد دواك
اخذ دوائه لتذهب لكن توقفت عند الباب التفتت لتري جرح بيد جاسر
نظرت الي اخيها لتردف:ايده بتنزف
ايقظه مهاب لتذهب ورد لتحضر ادوات الخياطه
جاسر:مش محتاجه
ورد بهدوء: لازم يتخيط ممكن تقعد
جلس علي الاريكه لتجلس هي بعيدا قليلا عنه وبدأت بالخياطه
ورد:خلصت
جاسر:شكرا يا دكتوره
غادرت لتأتي مره اخري وبيدها الطعام وضعت امام جاسر طعامه وبجانبه الدواء
ورد:اتفضل كل عشان تاخد المسكن
ثم جلست بجانب اخيها لتبدأ باطعامه
حل الليل لتذهب ورد لمتابعه مرضاها نظرت لساعتها فكانت قد تعبت منتصف الليل فذهبت الي ادهم للأطمئنان علي حالته
فوجدت شخص يرتدي معطف طبي وقناع طبي يمسك بيده ابره ويحقنها بيد ادهم
ورد:مين حضرتك
سقطت الحقنه من يده لتسرع ورد لالتقاطها
وضع يده علي فمها فحاولت مقاوته وضربته بقدمها فسقط ارضا، اسرعت تجاه ادهم تطمئن علي مؤشراته فوجدتها طبيعيه فسطت ارضا عندما لكمها ذلك الشخص فنزفت شفتيها تعلقت برقبته من الخلف تحاول خنقه لكي يبعد يده عن ادهم فاستيقظ ادهم ودفعها الرجل ليركض خارجه فركضت خلفه فاضتدمت بجاسر وسقطت ارضا
جاسر :انتي كويسه م...
ورد سريعا:القه بسرعه حاول يأذي العقيد ادهم
نظر لشفتيها المليئه بالدماء ليردف:انتي يجد كويسه هو ضربك
اومأت له ليشعر جاسر بالدماء تغلي بعروقه فركض خلف ذلك الرجل وهي عادت لأدهم
أمرت الممرضين بنقله لغرفه اخري وطلبت حراس المشفي بالصعود
ورد:بعد اذنكم توقفوا هنا علي الاوضه ومتخلوش اي دكتور يدخل غيري انا ودكتور مازن بس
الحراس:تمام
عاد جاسر ليردف:هرب
ورد:انا نقلته لأوضه تانيه وحطيت الامن برا
جاسر :طب انتي شوفتيه؟
ورد:لا كان لابس ماسك طبي وكاب بس سمعته قال هخلص منك زي اخوك
جاسر بغضب:رضوان ال***
ورد بقلق:مهاب دا ممكن يأذي مهاب
اومأ جاسر بالنفي :هو عايز ادهم
نظر لها جاسر ليردف للمرضه التي مرت بجانبه
جاسر:بعد اذنك خدي الدكتوره شوفي جرحها
ورد:انا كويسه
جاسر للمرضه:يلا بعد اذنك
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
اليوم التالي
فتح ادهم عينه بتعب لينظر حوله ثواني لتوضح الرؤيه فوجد جاسر بجانبه
جاسر:حمدلله علي السلامه
ادهم بتعب: ايه اللي حصل
جاسر:رضوان هرب ودلوقتي بنستجوب رجالته
ادهم سريعا بتعب:مهاب.. مهاب فين؟
صمت جاسر ليتخلل القلق لادهم
ادهم بغضب:انطق يا جاسر مهاب ف.. ااااه
امسك جنبه بتألم ليدخل مهاب
مهاب بمرح:يابني حتي وانت تعبان بتزعق اتهد بقي
ادهم:انت كويس
مهاب:كان نفسي استشهد بس ربنا عايزني اطلع عينك شويه
ادهم بخفوت:الحمد لله الحمد لله
مهاب:بتدعي عليا؟ لااا بقولك ايه دا خليت اختي تسيبني وانا بموت عشان تعملك العمليه اتمني تخف عني شويه
نظر ادهم لجاسر فأومأ له انه حدث بالفعل
ادهم:مطلبتش منك تعمل كدا
مهاب بدهشه :انت شكرا دي مش في قاموسك انا خارج انادي الدكتور بدل ما اصور قتيل هنا
ابتسم ادهم بخفه
جاسر:رضوان جه المستشفي
نظر له ادهم ليكمل:كان هيقتلك واخت مهاب لحقتك
ادهم:نعم؟ ازاي؟
اخرج جاسر هاتفه ليريه تسجيل كاميرات المراقبه
ادهم:وهي كويسه؟
جاسر:اه كويسه وقالتلي مقلش لمهاب حاجه
انهارده الصبح وصلها رساله تهديد
ادهم بغضب:ابن ال**طيب حطلها حراسه من بعيد
جاسر:عملت كدا ومحدش يعرف غيري حتي كريم وعمر مقلتلهمش
أدهم:تمام انا عايز اخرج
جاسر:تخرج فين لا طبعا مستحيل
أدهم:مش عايز حد من البيت يعرف حاجه
اومأ له جاسر ليدخل مازن ومهاب
مازن:السلام عليكم
أدهم :وعليكم السلام
فحصه مازن ليردف:حمدلله علي سلامتك يا سياده العقيد يومين كدا ان شاء الله تفضل تحت الملاحظه بعدين تقدر تخرج
مهاب:ورد في مكتبها؟
مازن:لا خرجت من شويه حد من مريضه خرجت امبارح و تعب فراحتلها
نظر ادهم لجاسر ليردف بهمس:انا مش مطمن
جاسر سريعا:هروح اشوفها
امسك جاسر مازن ليردف :عايزك في كلمتين يا دكتور
ادهم:مهاب تعال عايزك
جاسر:اديني العنوان اللي راحتله الدكتوره
مازن بتعجب:نعم؟ دي خصوصيه المرضي مينفعش طبعا
جاسر سريعا:الدكتوره متهدده ممكن يحصلها اديني العنوان بسرعه
اعطاه مازن العنوان ليذهب بينما ظل مازن يتصل بها كثيرا
مازن بقلق:ردي يا ورد
وصل جاسر الي العنوان ليطرق الباب ففتحت له رجل اربعيني
__________________
جاسر:الدكتوره ورد موجوده
الرجل بتوتر:لا العنوان غلط
لاحظ جاسر توتر الرجل ليخرح سلاحه ودفعه بعيدا بحث في المنزل فلم يجدها ولكنه وجد علي الاريكه حقيبه نسائيه تبدوا جديده
امسك جاسر الرجل من تلابيب ملابسه
جاسر بغضب:قسما بربي لو ما قلت ورد فين لكون دافنك هنا.. انطق