CMP: AIE: رواية فاتنتي الحزينه الفصل الاخير
أخر الاخبار

رواية فاتنتي الحزينه الفصل الاخير


 
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم)
 بقلم مريم صلاح
                   *الفصل الثلاثون والأخير:-
ورد:لا ورد مس بتحب اسم سالي



أدهم :ليه ؟مش انتي بتحبي كرتون سالي؟




اومأت له الصغيره ليكمل:وانتي شبهها حتي العروسه 



معاكي شبهها يبقي انتي سالي








ورد بحزن:بس دا كرتون حزين 




نزل أدهم لمستواها ليردف:بس نهايته سعيده 




ورد:بس ورد مش حزينه زي سالي







أدهم:ولا عمرها هتكون حزينه طول ما أدهم عايش




ثم نظر حوله ليردف :كنتي بتعملي ايه؟
ورد :ببني بيت ورد واهدم







نظر لها ليردف:اوعدك لما اكبر هبقي مهندس وهبنيلك 



بيت اجمل من دا بكثير ويبقي بتاع سالي بس
ورد بسعاده:بجد؟




اومأ لها ليردف :وعد ونعيش فيه انا وانتي وماما






ورد:ماما زهراء هتعيش معانا؟
اومأ لها الصغير 
زهراء:انتوا هنا وانا بدور عليكم 




ركضت ورد لتعانق زهراء فحملتها لتداعبها بحنان:ماما وحستيني اوي





زهراء بحنان :قلب ماما انتي 






ثم جلست واجلست الصغيره بحضنها لتردف ورد :سفتي يا ماما أهدم قال لما ورد تكبر هتعيش مع ماما زهراء واهدم







نظرت زهراء الي صغيرها بإبتسمت علي نقاء قلبه 







لتردف:اوعدني يا أدهم انك تاخد بالك من ورد مهما حصل 
أدهم:اوعدك يا ماما
نظرت ورد اليها لتردف:اهدم بقا يقول لورد سالي
زهراء :احلي سالي في الدنيا 









                     


تقدم لها بخطوات متثاقله بينما هي أصبحت دقات قلبها غير منتظمه لا تصدق ان هذا أدهم نفسه صديق طفولتها ومنقذها كما كانت تسميه 
وقف امامها ليردف بصوت مرتجف:سالي؟
ورد :ورد مش حزينه زي سالي





ما ان انهت جملتها حتي حملها معانقا ايها بقوه 
اما هي فوجدت نفسها تُرفع عن الارض تقسم ان عظامها ستتحطم بأي لحظه ولكن لهفه شوقها قد طغت علي كل شئ فإلتفت يداها حول عنقها كما لو انها تتشبث بطوق نجاتها








ذهب الجميع خلفه خوفا علي ورد فهيئه ادهم لم تكن مُبشره ولكن سرعان ما حل مكان خوفهم الطمأنينه والسعاده
فإرتسمت الإبتسامه علي وجه آسر واطمئن قلبه علي أخته في حين همست نهله لريهام:ايه اللي حصل؟
ريهام بسعاده: لقي 







راحته بعينيها ونصه الثاني في ابتسامتها ولما اجتمعوا مع بعض إتمني ان الوقت يقف





باسل: واخيرا بعد ما فقد جزء كبير من قلبه عشان يكمل عقله قدرت السعاده تدخل حياته بقلب جديد وكل دا عن طريق الدكتوره






نظروا له جميعا ليردف :بدئا من انهارده ادهم هيتغير ١٨٠ درجه هتشوفوا واحد انتوا عمركم ما عرفتوه 




اما هو فكان بعالم آخر متشبثا بها بقوه فلم تستطيع تمييز نبضه من نبضها
صدقا الآن فقط اقتنع بتلك الجمله ان عناقها هو اكثر الأماكن الضيقه اتساعا 




لم تستطع قدمه حمله من فرط سعادته فأنزلها لتستنده هي 
ورد بقلق:انت كويس؟
نظر لها فكور وجهها مُقبلا لجبينها بعمق ثم اراح رأسها علي صدره فسمعت طبول قلبه ترقص فرحا 
أدهم:ياااه يا ورد واخيرا..اخيرا لقيتك
ورد بسعاده بعدما اجتمعت الدموع بعيونها :وحشتني اوي يا ادهم
دفن وجهه بحجابها فشعرت بشئ يبلله فأبتعدت عنه سريعا 
ورد بدهشه:انت بتعيط؟
كورت وجهه فمسحت الدموع العالقه بعينيه برفق بإبهامها ليردف:انتي بجد قدامي؟انا مش بحلم صح؟انتي بجد سالي
ابتسمت لتخرج القلاده اسفل ثيابها وفتحتها لتجد صوره لها بينما زهراء تجلسها بحضنها وادهم يقف بجانبها يمسك يدها والسعاده عنوان الصوره وبجانبها صوره ابيها 






ادهم بتفاجؤ:دي..دي سلسله امي..انا دورت عليها كثير اوي
ورد :ماما زهراء ادتهاني قبل ما تتوفي ودي كانت الصوره الوحيده اللي تجمعنا مع بعض كنت كل ما ابقي زعلانه اشوفها وعلي طول الزعل يروح
ادهم :انا دورت عليكي كثير جدا في اسكندريه وقالولي انك عزلتي وهتتجوزي قريب
ورد :لا احنا عزلنا بس عشان ابقي جنب الكليه ومدرسه عدي بس مش اكتر وبعد ما اتوفي بابا اتخطبت و....  

صمتت حينما تحدثت ذكرياتها بما حدث لها مسبقا ففهم ادهم ما ترم اليه فاشتعلت الدماء بعروقه ليعانقها بحنان مرددا :اوعدك اني هاخدلك حقك من كل اللي اذاكي 

ضربته علي صدره بقبضتها الصغيره لتردف :لو مكنتش سافرت وسيبتني مكنش حصلي كل دا 

ادهم بنفسه:كان غصب عني والله كل اللي حصل كان غصب عني 

نظر لها ليردف:اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه وحشه حصلتلك 

ابتسمت فخفق قلبه بشده 

-انها هي حبي الاول انها هي لما انت صامت؟الم تكن لتمنعني انت عنها بحجه حبك الاول؟ 

صمت العقل للمره الاولي فقد رأي كم قوي القلب وفاز بالمعركه وبدون خسائر 

رد العقل 

_لم اكن اريد لم الام بسببها 

ثم اكمل هامسا 

_ولكن ظهرت الحاء فاصبحت معها 

- كلا ليست احلام ساحولها لواقع وسامتلكها ستصبح وطني ومسكني وحدي 

_انت عشقت عيونها ولا تبالي إن كانت النون باء 

-       تحدثت لي عيونها بلغتها وقلت فيها خطابا لم يقله خطيب 

رد العقل نادما 

_هاجمتك باكتئاب في وقت كان يجب إن تقضي فيه اجمل ايام حياتك 

-فاذ بها تظهر كسهام اشعه الشمس تشق العتمه فاسرتني ،كعباد الشمس وهي الشمس التي اميل لها 

_بلغت من العمر سبعه وعشرين عاما كبرت صغيرتنا 

ابتسم القلب 

-مخطئ ..فهي بلغت من العمر سبعه وعشرين قمرا وبلغ طولها مئه وسته وخمسون ورده ولا تزال بين النساء اجملهم 







ابتسم ادهم لحديث قلبه ففي محيط عشقها قد غرق ، تلك التي اذا مشت انحنت لها الورود لرقتها ولو ضحتكت اشرقت لها الشمس ولو اطلت اختفي القمر خجلا من جمالها  ولو تحدثت صمتت الموسيقي استماعا لالحانها فمهلا علي قلبي يا فاتنتي 

ادهم بحنان:صغيرتي كبرت ونافست القمر بجمالها 

ضحكت بخفه لتظهر حمره وجنتيها 

_توقف عن اضحاكها ستتوقف باي لحظه لشده نبضك 

رد القلب بهيام 

-كيف اتوقف وفي كل مره اسمعها تضحك اتمني إن تصبح ماء وارتشفها دفعه واحده ليزهر جوفي 

_كنت اخاف إن تحبها فتفقدها وتتالم 

- خفت إن لا احبها فتضيع فرصه الحب واندم 

وقفت علي اطراف اصابعها فكورت وجهه فانزلته لمستواها لتزرع زهره بشفاهها علي جبينه فسقتها بكلماتها 

ورد:ادهم رجع لورد 

ادهم:وهيفضل طول عمره جنبها 

ريهام :ممكن اعرف بقا فيه ايه؟ 

التفت لها ادهم ليردف بسعاده بعدما حاوط خصرها مقربها اياه:هي دي سالي يا ريهام 

نظرت له ريهام بتعجب لكن سرعان ما تحولت للصدمه لتردف:بجد؟ازاي؟؟؟ 

ادهم :من لما شفتها وانا حاسس اني عارفها 

ثم نظر تجاهها ليردف:قلبي قدر يميزها من اول ماشفتها 







اسر:سالي؟انا مش فاهم حاجه 
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
قصت لهم ورد ما حدث فتفاجا الجميع من ذلك القدر الذي استطاع جمعهم بعد تلك السنوات لتعوضه عما فقده بحياته بارسال تلك الفاتنه له كمكافئه لصبره 

اقتربت ريهام منها لتردف:انتي مش متخيله ادهم كان بيحكيلي عنك ازاي بس طلع بيكذب 

نظروا لها لتكمل: عمره ما قدر يوصف جمالك 

ابتسمت ورد فنزلت لمستواها وعانقتها 

ريان بسعاده :لا دحنا نحتفل بقا 

اقترب منها اسر فقبل جبينها ليردف بحنان:مبسوطه ؟ 

ورد بسعاده :جدا جدا يا اسر حاسه اني ملكت الدنيا بجد 

ادهم محاولا التغاضي عن اشتعال الغيره بقلبه: ولسه 

نظرت له ورد لتردف:عايزه اطلب منك طلب 

ادهم مبتسما بخفه:اطلبي 

ورد:خدني لماما زهراء 

سكنت الاجواء واندثرت ابتسامتهم لتكمل:محتاجه اقولها اني قدرت انفذ وعدي ليها 

ادهم بهدوء:وعد ايه؟ 








ورد:دا سر بيني انا وماما بس 

احتوي كفها بين خاصته ليردف:يلا بينا 

نهله:بس.... 

امسكتها ريهام لتردف:سيبيه يا نهله 

نهله:بس كدا ادهم هيتضايق 

ريهام وباسل معا :بالعكس 

نظروا الي بعضهم فابتسما ليردف باسل:من اللحظه دي ادهم مستحيل يتضايق او يزعل منها 

ريهام :لان المالكه الاصليه لقلبه ظهرت عمرك شفتي حد بيكسر ممتلكاته؟ 

اومات لها نهله بالنفي ليردف يوسف:سبحان من انبت من الحزن زهرا 

وصلا الي قبر والدته فقرأ الفاتحه ودعا لها 

ورد:ماما زهراء وحشتيني اوي دي انا ورد 

ثم ابتسمت لتكمل: كبرت وبقيت حلوه يا ماما ،اه طبعا مش شبهك بس اهو اخدت شويه من جمالك 

ثم نظرت الي ادهم لتردف:مش كدا؟ 

ابتسم بخفه علي برائه صغيرته ليردف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه يا ورد؟ 

ورد:ايه؟ 

ادهم بابتسامه حانيه:انك لسه زي ما انتي لسه محتفظه ببرائتك ودي نادرا ما تلاقيها 










ورد:عشان ماما زهراء كانت دايما تقولي اوعي يا ورد لما تكبري تتغيري خليكي زي ما انتي زي ما حابه تكوني 

ثم نظرت الي قبر والدته لتردف: اخدتها قدوتي في كل حاجه ولما كبرت كنت بفتكر كل كلمه قالتهالي 

حمد ربه بسره لجعل تلك الورده نسخه مصغره من والدته بحنانها ونقاء قلبها 

ورد بهمس:قدرت اكون عند وعدي يا ماما واوعدك وعدي الثاني ليكي هنفزه قريب 

ادهم بتعجب:وعد ايه ؟ 

ورد :دا سر بيني وبين ماما ملكش دعوه 

ابتسم بحنان فاغمض عينيه مرددا :شكرا يا امي علي هديتك اللي سبتيها ليا 

امسكت يده لتردف:يلا بينا 
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
اوما لها بهدوء فغادرا وعادا الي القصر 

ما إن دلفت حتي تفاجئت بمني تعانقها فجلس ادهم يراقبهم 

مني:ورد...انتي ورد نفسها اللي زهراء كانت دايما تحكيلي عنك 

ابتسمت ورد لتكمل مني: والله من اول ما شفتك شبهتك بيها 

ورد:بس ماما زهراء احلي مني بكثير 

ريهام :تقصدي بقا بكلامك إن ادهم حلو بقا 

ورد بمرح:لا انا احلي 

ابتسم بخفه 

باسل:مبسوط؟ 

نظر له ادهم ليردف: طلع اللي في قلبك يا ادهم عشانك وعشانها اظن دلوقتي مبقاش ليك حجه 

ادهم بهدوء بينما ينظر لها :إن شاء الله 

سامر هامسا لباسل: ما دام بتنصح غيرك ما تعمل بنصيحتك دي 








نظر له باسل ليردف عمار :الكلام اللي بتقوله لادهم دا نفذه انت 

يوسف :كفايه تعب لحد كدا عايزين انك تفرح بقا 

نظر باسل تجاهها فابتسم بيأس ليردف :لسه مجاش الوقت المناسب 

وائل:هيجي امتي ؟انت بقالك اكثر من 6 سنين يا باسل 

زياد:اتشجع عشان متضيعش من ايدك 

وعي باسل علي نفسه ليردف بدهشه :انتوا عرفتوا ازاي؟ 

ضحكوا ليردف ريان :يا راجل دنتا مقفوش اوي 

يوسف :دا انا اللي كنت اعمي كنت باخد بالي 

باسل بدهشه:ازاي؟ 

زياد :عشان مبتشوفش نفسك لما بتشوفها بس بتبقي عامل ازاي 

عمار :انا شايف إن الحل الوحيد انك تكلم الدكتوره 

باسل سريعا :اوعوا حد يعمل كدا ولا حد يعرف حتي انتوا فاهمين؟ 

ثم خرج ليجلس بالحديقه يفكر بسارقه قلبه ..تلك الرقيقه الهادئه التي يحبها كل من بالعائله فاغمض عينيه حينما استمع لصوتها الرقيق بالداخل 

باسل :يااارب الهمني الصبر انا تعبت انا عارف انها عمرها ما هتقبل بيا عشان هتفتكر اني ببصلها بعين الشفقه 

ثم فتح عينيه لينظر لها عبر الزجاج ليردف :بس لا يا ريهام انا عمري ما بصتلك بشفقه عشان كدا صبرت والحمد لله ربنا بعتلنا ورد عشان تنهي صبري وبمجرد ما تخفي انا مش هسيبك غير لما تكوني من نصيبي 

غلطان 

التفت سريعا فوجد ورد تقف خلفه لينهض سريعا 

باسل بتوتر:دكتوره ورد ..انتي..انا كنت 

ورد بابتسامه هادئه :متقلقش يا بشمهندس انا مسمعتش حاجه بس احب اقولك اني كنت عارفه من بدري جدا 

نظر لها بصدمه لتكمل:لاحظت نظراتك ليها واغلب الوقت كنت بتحاول متبقاش موجود في مكان هي فيه عشان تغض بصرك زي يوم كتب كتاب ملك مثلا 

باسل ومازالت الدهشه ترتسم علي وجهه :ادهم عرف؟ 

اومات له بالنفي لتغادر لكن التفتت لتردف:سيدنا يعقوب صبر سنوات طويله جدا وفقد بصره بس ربنا كافأه نتيجه صبره وردله بصره ورجعله سيدنا يوسف كعزيز مصر...وريهام تستاهل إن حضرتك تصبر عشانها بس مش معني







 كدا انه تكتم جواك هيئلها سواء بالكلام او بالافعال حسسها إنك عايزها وهي مقعده قبل ما تتحرك عشان متقلش إن حضرتك حبيتها بعد ما قدرت تتحرك وانا متاكده إن ريهام وادهم هيوافقوا وانا هدعي بكدا 








ثم عادت الي الداخل فوقف باسل ينظر الي اثرها ..اجل انها حقا ملاك قد ارسلها الله لهم لتجلب السعاده معها وتساعدهم باجتياز محنتهم 







ثم دلف ليجلس فراها جالسه بجوار ادهم تفيض نظراته بالشوق لها 

نعم لقد اتت لتجلب السعاده لهم بالبدايه جعلت العائله جميعا تحبها ثم استطاعت اسر متحجر القلب بعد ذلك جلبت الامل لكفيف فعاد مبصرا بعد جراحه كانت اشبه بالمستحيل والان تساعد عاشق للوصل لمعشوقته صدقا كيف ابدع الخالق بوضع ذلك الكم من العطاء والجمال بشخص واحد 








اما هو فكان بعالم أخر يشعر وكان تم انتشاله من الضلام ليري الضوء للمره الاولي ...يشعر بسعاده شخص بهطول المطر بالصحراء لري عطشه 

فامسك يدها وملئ فراغاتها باصابعه فنظرت له وارتسمت ابتسامه رقيقه علي ثغرها 

ورد بهمس:انا مش ههرب علي فكرا 

ادهم:مش هسمحلك تهربي مني دنا لقيتك بعد 13 سنه 

ورد:تفتكر؟ 

ادهم :افتكر جدا لو انتي تفتكري زمان وعدي ليكي؟ 

ورد :ايه؟ 

نهض ليردف:طيب نستاذنكم احنا بقا 

اسر:علي فين؟ 

ادهم :هخطف اختك شويه 

ابتسم ليردف:مراتك يا سيدي مقدرش اتكلم 

مني:خلي بالك منها يابني 







ريهام :حضرتك بتوصي مين علي مين يا طنط مني دا ادهم ممكن يضحي بحياته عشان ورد ولا ايه يا ادهم؟ 

ابتسمت بخجل لتردف مرام:انا هاخد عدي يقعد معانا كم يوم 

ورد بتعجب:ليه؟؟ 

اسر:ابن اختي هيقعد عند خاله شويه فيها مشكله؟ عندك اعتراض يا بطل؟ 

عدي:لا يا خالو بالعكس انا حبيت ورد الصغيره اوي 

ابتسم ادهم ليهمس لورد:يبدو إن قصتي هتتكرر تاني 

نظرت له ليكمل:ورده الادهم هتتكرر تاني 

ورد بتعجب :ورده الادهم؟ 

ابتسم ليردف:هتعرفي كل حاجه لما نوصل 

خرجا ليصعدا للسياره فقاد ادهم لدقائق 

ادهم:وصلنا 

نظرت حولها لتردف:احنا فين؟ 

ترجل من السياره فامسك يدهل ليردف: هتعرفي دلوقتي 

فتح ادهم البوابه وادخلها فرأت حديقه شاسعه مليئه بشتي انواع الورود مما جعل الابتسامه ترتسم علي ثغرها 

دلفا الي الفيلا فاضاء الانوار لتنبهر ورد بجمالها 

كانت الفيلا مكونه من طابقين جميع الحوائط من الزجاج بحيث يستطيع من بداخل رؤيه الخارج ولا يستطيع من بالخارج رؤيه ما بالداخل 

كانت رقيقه هادئه اثاثها من الطراز الحديث ولكنه رقيق للغايه 








ورد بانبهار:بيت مين دا؟ 

ادهم :بيتك 
فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) بقلم مريم صلاح
نظرت له ليردف:فاكره وعدي ليكي اني لما اكبر هبقي مهندس عشان ابنيلك بيت ويبقي بتاع ورد 

دمعت عينيها ليكمل:طول ال13 سنه كان عندي امل اني الاقيكي واول ما فتحت الشركه كان اول حاجه اعملها اني احققلك حلمك عشان لما الاقيكي يبقي بيتك موجود وانا بصمم البيت حبيت يبقي شبهك يبقي رقيق وخلاب زي ورد 
انهمرت دموعها ليردف سريعا :بتعيطي ليه دلوقتي؟ 

ورد بدموع:كنت سالتني قبل كدا ليه مش بخاف منك عارف ليه؟عشان حسيتك زي بابا رغم هاله البرود اللي عاملها لنفسك الا اني حسيت بالامان جنبك ..الامان اللي كنت بحسه معاك زمان متغيرش بالعكس زاد دلوقتي يمكن ظروف جوازنا مكنتش زي ما اتمنينا بس مع الوقت اتعلقت بيك كانك بابا 

عانقها ليردف:نبدأ من جديد؟ 
ورد بسعاده :موافقه 

حين احببتها اول مره كانت كل الاشياء من حولي تشعر بالغرابه ، احببتها وانا لم أتأمل تفاصيل عينيها ، لم المس حتي طرف يداها ، احببتها وانا لم اعرف شيئا عن رائحتها ولا مسكنها ولا طولها او حتي ظاهرها . 
احببت فكرها واحببتها من الداخل اولا ، احببتها 






باندفاع لانني شعرت بالطمأنينه برفقتها واكتفيت بذلك. 
انها حبيبتي وحياتي ،انها حنيني وحناني وحاجتي ،حسناتي وحروفي وحكايه حبي ،انها حلمي 

انها....ورده الادهم 

                                  -النهايه-


ونرشح لكم 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-