أخر الاخبار

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل الرابع

رواية لمسه اعادت لي الحياه الفصل الرابع


 رواية 
✨لمسه_اعادت_لي_الحياة✨
الفصل الرابع
✨بقلم_رحمة_جمال✨


إيمرن بغضب : اطلعي بره 😡😡






بيني وبينكم أنا جريت مش من الاوضه بس من المستشفى كلها ، ركبت







 العربيه وفضلت أعيط ومعرفش ليه عيطت كل 





العياط ده مش معقول من نظره عينه والكلمه اللي قالها دي هي اللي عملت فيه كل ده 








روحت البيت وقررت اني هعلن خسارتي وهتكلم مع مدير المصحه عشان يشوف حد غيري








دخلت اوضتي انام ولاول مره اكون منهزمه للدرجادي مش متعوده علي الفشل قررت انساه اللي حصل وادعيله ولسه يدوب هنام ، لاقيت موبايلي بيرن وكان رقم غريب ف فتحت وفضلت ساكته ، سمعت صوت واحد وكان بيقولي 
_ عرفت انك هتتخلي عن حاله إيمرن ، بس أنصحك بلاش لانه محتاجلك جدا جمبه ، أنا بعتذرلك عن اللي هو عمله وبترجاكي اديله فرصه ثانيه 
ريڤانا : انت مين ، وايه علاقتك ب إيمرن ، وايه اللي عرفك اني هخلي مسؤليتي منه 
_ هتعرفي أنا مين مع الوقت ، بس طلبي الوحيد منك ، انتي الامل الوحيد ل إيمرن







 
وقفل الخط ، مين ده وازاي عرف اصلا وجاب رقمي منين يمكن يكون والده ، بس  ازاي محدش يعرف غيري انا وإيمرن باللي حصل بينا في الجلسه 
فضلت افكر طول الليل لحد ما لقيت النهار طلع 
لبست وركبت عربيتي وانا طول الطريق جوايا صراع اكمل معاه ولا لا ، طب ما هو لو أنا الامل ليه فعلا كان بين أي أستجابه معايا ، وقفت قدام مطعم بحبه جدا 
دخلت وطلبت بيتزا مارجريتا العشق دي بجد يا جماعه 
ركبت العربيه تاني وانا في دماغي خطه ويارب بجد تنجح 
وصلت المستشفي وطلبت من عم عثمان يأخد البيتزا ويحضرها كأنها معموله في المستشفى عشان إيمرن ميكنش عنده شك اي شك أنها من بره 
وقفت قدام اوضه إيمرن خبط مره واتنين وتلاته مفيش رد اخد نفس عميق ودخلت لاقيته بيصلي ، فضلت متابعه لحد ما خلص واول ما بصلي شوفته من غير القناع ، فعلا 










وشه محروق  نص وشه الشمال بالطول ،  نص وشه مشوهه ما عدا عينه الشمال مش باين عليه أي أثار حرق ، المنظر فعلا صعب بس نص وشه التاني باين منه أنه فعلا وسيم ، مش معقول  اللي عمل كده ومن امتي حصله كده اصلا وليه معملش اي عملية 
فضلت واقفه مش عارفه ابدأ ازاي ولا اقول ايه ، أخد بالي لما مسك القناع من تاني عشان يلبسوه ولاول مره 
إيمرن : اسف علي المنظر اللي شوفتيه 
ريڤانا : بس انت من غير قناع احلي بكتير 
إيمرن : شكرا علي المجامله 
ريڤانا : مش بجامل بس صدقيني ، انت أحلي من غيره  القناع مش مبين ملامح وشك 
إيمرن بسخرية : وهي فين ملامح وشي 
ريڤانا : هقولك 
خليته يقوم بالعافيه ووقفته قدام المرايا وخليته يقلع القناع 





ريڤانا بمزاح : شوف ملامح وشك خدودك اهي ومناخيرك كمان وعيونك اللي لون البحر 
إيمرن بضحك : ههههههههه تصدقي فعلا مكنتش واخد بالي منهم 
ايه ده ايه ده ده بيضحك زينا وضحكته حلوه زيه بالضبط 
إيمرن : أنا آسف علي اللي حصل إمبارح
ريڤانا بغضب : اسف ، اسف علي ايه علي انك مش مستجاب معايا في العلاج اسف علي ضياع شهر كامل مفيش اي تقدم في حالتك ، ولا اسف عشان زعقتلي امبارح ودي اول مره تحصل ان حد يعلي صوته عليه ، اوكي أنا بهزر معاك نبدا من اول وجديد 
إيمرن : ايه ، اومال ......
ريڤانا : يابني كنت بهزر معاك  ، متبقاش جد كده فكها شويه ، يلا نبدأ من الاول أنا اسمي ريڤانا يعني ......
إيمرن : رذاذ المطر 
ريڤانا : ايه ده اول مره حد يعرف معني اسمي ، مين غير ما أقوله
إيمرن : اسمك جميل 
ريڤانا : وإيمرن كمان اسم جميل ، مين سماك 
إيمرن بابتسامه : أمي 
ريڤانا : طب وباباك 
فاكرين النظره بتاعه امبارح هي نفس النظره اللي بيبصلي بيها دلوقت ، هو بيتحول ولا ايه ؟
ريڤانا : انت مش جعان  ، أنا هموت من الجوع ونزلت كمان من غير فطار ، ايه رايك نأكل مع بعض 
وقبل ما يرد لقيت الباب بيخبط ، يا مواعيدك يا عم عثمان 
ريڤانا : اتفضل 
فجأة لقيت إيمرن متوتر وبيلف حولين نفسه 
إيمرن بارتباك : ال .....ق....  قنا..... القناع بسرعه فين 
ريڤانا  بغباء مصطنع : ليه 
عم عثمان دخل وحط الأكل ومشي من غير حتي ما يبصلنا 







لقيت إيمرن بدأ يهدأ شويه وقعد علي الكرسي 
وقفت قدامه وبحاول أشجعه 
ريڤانا : الدرس الاول ، انت مش مشوهه انت مميز 
إيمرن باستغراب : يعني ايه 
ريڤانا : يعني انت شكلك مميز لدرجه ان كل اللي بيشوفك بيفضل يركز فيك وفي ملامحك بيركز في هيئتك قبل شكلك 
إيمرن : ريڤانا ، انا مقدر كل اللي بتقوليه واللي بتحاولي تعمليه معايا عشان أخرج من هنا ، بس صدقيني عشان أنا عارف حياتي ف بقولك هنا احسن ليا بكتير
ريڤانا : ازاي قررت كده وانت مشوفتش ولا جربت الحياه بره أوضتك دي عامله ازاي ، انت بقالك ١٠ سنين هنا ، اكيد حاجات كتير اوي اتغيرت 
إيمرن : صعب أشرحلك 
قال الجمله دي وطالعه من جواها بكميه وجع وقلق وخوف رهيبه ، بس لا مش بعد ما وصلت لنتيجه بعد الفتره دي كلها ، لا مش هستسلم بسهوله كده 
بصيت لإيمرن تاني وانا جوايا قرار ولاول مره اخد قرار من غير ما أفكر فيه كويس 
ريڤانا : إيمرن ، ليه انا اللي قررت تتكلم معاها بالذات 
إيمرن : مش عارف
ريڤانا : وانا دلوقت أخد قرار ، أثق فيك 
إيمرن : قرار متهور 







ريڤانا : يبقي اتفقنا ، من اول النهارده ولمده شهرين ، هخليك تواجه كل عقدك وتتخلص من كل مشاكل وتبدأ من جديد ، وانا واثقه انك هتساعديني
إيمرن : مش بقولك قرار متهور 
ريڤانا : إيمرن عاصم ، بدايه من النهارده مفيش اي قناع هتلبسه 






اخد القناع من جمبه بسرعه ورميته من الشباك 
إيمرن بارتباك وخوف نسبي  : أ أ نت انتي .... ع عملتي ...... ايه ......




مش عارفه ايه سبب اللي حصله ، بس اكيد عشان مش عايز حد يشوفه بالشكل ده 







ريڤانا : إيمرن إيمرن ، اسمعني اهدي ماشي ، انت عارف بيحصل كام حادثه حريق وناس بيحصلها نفس اللي حصلك ده 
سكت وبدأ يهدأ وده مؤشر كويس أنه مستعد يسمعني 
ريڤانا : كتير جدا ، ولو كل واحد فكر بطريقتك دي وقفل باب أوضته عليه ولبس قناع ، مش هيعرفو يعيشو 









في الواقع يا إيمرن ، انت شايفك نفسك مشوه ، بس في الحقيقه كلنا  مشوهين ، ايوه مشوهين كل واحد فينا عنده علامه في








 حياته صعبه عمره ما هيعرف يتخطها فبيقرر يشوهها يمكن ينساه أنها موجوده بس بالعكس هيفضل فاكراه ،







 لكن لو هو فعلا قرر أنه يعالج نفسه ويبدأ في مواجهه مشكلته وقتها بس هيقدر يتخطي اللي حصله 






كلنا مشوهين يا إيمرن ، كلنا مشوهين ولو فكرنا بطريقتك دي هنبقي كلنا لابسين أقنعه عشان نداري اللي فينا 






بس انت ، انت غير يا بطل انت مش مشوه انت مميز لقيته سرح شويه ، اكيد بيفكر في كلامي ، يلا عشان نأكل بقي 








سبقته خطوتين وانا حاطه ايدي علي قلبي ليعرف أن البيتزا مش من المستشفى ، بس كنت فرحانه أنه علي الاقل سامعني وتقريبا اقتنع بكلامي






قعدت علي الكرسي وهو قعد قدامي وبدأت اشيل الاغلفه اللي مغطيه الاكل 







بصتله لقيته مستغرب نوعا ما 
حاولت اعمل اني متفاجئه يمكن يقتنع 
ريڤانا : ايه ده ، مش معقول بيتزا ، وبالجبنه كمان ، اه شكرا يا عم عثمان 






إيمرن : بس انا بلاقي ١٠ سنين هنا وعمرهم ما عملو بيتزا 






الصراحه كلام مقنع 
ريڤانا : اها ، أنا اللي طلبت منهم يعملوها ، اصلي بحبها اوي ، بس









 بحبها اكتر من مطعم معين 
إيمرن : ايه انتي بتأكلي من بره ، انتي عارفه الاكل اللي من بره ده اتعمل 








ازاي ، ولا اللي عمله عقم نفسه قبل ما يعمله ولا لا ، انتي عارفه كميه






 الجراثيم..............
ريڤانا : ايييييييييييه يا بني كل ده ، ما أنا بقالي سنين بجيب أكل من بره ،








 وزي الفل اهو محصليش حاجه ، وبعدين يا إيمرن مش كل حاجه في حياتنا اليومية هنحسبها بالورقه






 والقلم لازم يكون في شويه جنون يخلينا نحس اننا عايشين ، بيجي وقت وبنكون عايزين نبطل جد شويه 






ونعيش حياه كلها ضحك ، لو فضلنا نحسبها بدقه زي ما بتقول كده هتبقي حياه ممله وروتينه وهندخل في اكتئاب 






إيمرن بتفكير : ايوه بس ......
ريڤانا : عايز تفهمني انك ولا مره عملت حاجه مجنون 
لقيته سرح فجأه وبعد لحظات ابتسم ، قلبي اطمن  واكيد زي ما في ذكريات







 في حياته ضايقته ووصلته أنه مش عايز يرجعلها تاني ، في بردو ذكريات حلوه مخليه جواه أمل







 ولو بسيط ، وهنا يجي دوري لازم اخليه يتخطي كل الذكريات اللي عملته عقده في حياته ، لازم اعمل  




جواها ذكريات حلوه  يفتكرها لو حس أن الدنيا بقت وحشه في عينه 
ومن هنا جالي فكره الخطه التانيه 
إيمرن : ريڤانا ، مش هتأكلي







ريڤانا : اها ، يلا نأكل 
بدأ يأكل من البيتزا ، وهو مقتنع طبعا أنها معموله في المستشفى ، حسيت 







بالذنب شويه اني عملت كده كان لازم أقوله أنها من بره وليه حريه الاختيار ، بس شخصيه إيمرن والطريقة








 اللي اتكلم بيها عن الواحد يأكل من بره ده جبرني اني مقولوش وأخليه يجرب بنفسه قبل ما يعرف 






وهيجي الوقت واقوله اني عملت كده عشان ده جزء من العلاج ، أتمناه يسامحني ، 








تفتكروا هيسامحني ؟
خلصنا اكل وكله تمام والحمدلله مقتنع أنها من المستشفى ، حاولت اعرف عن حياته 






ريڤانا : امممم قولي بقي ، انا اتكلمت كتير عن نفسي ، اتكلم انت عن نفسك 
إيمرن : أقول ايه ، اسمي إيمرن عاصم وإيمرن يعني 









....
ريڤانا مقاطعه : عمران بس باللغه التركيه 
إيمرن بابتسامه  :  بالضبط ، ٣٢ سنه خريج كلية إدارة الأعمال وبس 







ريڤانا : بس كده 
إيمرن : عايزه توصلي لايه ؟
ريڤانا : انا ولا حاجه 






إيمرن بابتسامه : والدتي توفت وانا في تانيه ثانوي 
ريڤانا بفضول : وبعدين 
Flash back
إيمرن بدموع : ماما ، ماما يا بابا 






عاصم بحزن : ربنا يرحمها ، هي في مكان أحسن ، اسمع يا إيمرن انت عارف اني طول الوقت مشغول ، 




وانت كمان صغير ومينفعش أسيبك لوحدك 
إيمرن : قصدك ايه 




عاصم : أنا هتجوز يا إيمرن ، هتجوز عشانك عشان يبقي عندك ام 



إيمرن بعصبيه : لا محدش هيأخد مكان ماما ، بابا احنا لسه دافنين







 ماما دلوقت وانت هتتجوز 
عاصم بعصبيه : وانت مالك ، اسمع أنا بعرفك اني هتجوز مش بأخد رايك فاهم 







مشي وسابني عند قبر أمي ، امي اللي ضحت بفلوسها وسعادتها وراحتها






 عشانه عشان يبقي في اللي هو فيه ده كله ، هان عليه كل ده دي ما كملتش ليله في تربتها ، وهو راح







 يتجوز ، وياريته اتجوز حد غريب ، ده اتجوز اقرب واحده لأمي صحبتها 






كان حياته عباره عن شغل والمدام الجديدة ، كان بيسأل عني بالصدفه ،







 في ثانيه بقيت غريب ولا حد بيعرف عني حاجه ولا حتي بيسألو كنت فين ، استمر الحال ده لحد ما خلصت كليه ، وقررت ابدء بمشروعي من ورث أمي ،








 مكنتش عايز منه حاجه او بمعني أصح الهانم مكنتش هتخليه يديني حاجه ، 





وفي يوم كان عاصم بيه مسافر ورجعت البيت متأخر ،






 وانا رايح لأوضتي سمعت صوت راجل في أوضه 




مرات ابويا ، لما قربت من الاوضه اكتر 
إبراهيم : ايه يا نجوي كل ده مش عارفه تموتي الراجل 






نجوي : اعمل ايه بس بقالي سنين بحطله العلاج ده في قهوته ومش بيحصله حاجه 





إبراهيم : اتصرفي شوفي علاج تاني ، ولا حتي 





اقتليه واتهمي ابنه ، المهم نخلص 
نجوي : هشوف حل 





مكنتش عارف اعمل ايه ، دخلت الاوضه عليه 
نجوي بفزع : يالهووووووي 






إيمرن : عايزه تقتلي ابويا ده انا ، أهااا..........
نجوي : أنت قتلته






إبراهيم : متخافيش ، لسه عايش ، بس اعملي اللي بقولك عليه بالضبط 





نجوي بخوف : حاضر حاضر 
Back 
إيمرن : فوقت لقيت نفسي نايم جمبها علي السرير ، 





ولاقتها اتصلت بأبويا وهي منهارة واتهمتني اني 





حاولت أعتدي عليها ، وانها شافتني امبارح راجع 





سكران ، وعاصم بيه ماصدق الصراحه ضربني 




وطردتني ، حاولت كتير أقوله علي الحقيقة ، بس 


مكنش راضي يسمع ، حاولت أقابله كتير أقوله علي الحقيقه بس مكنش مدني فرصه 





لحد ما في يوم كان في مخزن من المخازن بتاعته قررت اتكلم معاها بأي طريقه 



ريڤانا : وبعدين
Flash back 
إيمرن : بابا أرجوك اسمعني ، انت متعرفش دي عايزه تقتلك 




عاصم : اسمع كلمه كمان علي نجوي لا انت ابني ولا انا اعرفك 





إيمرن بصدمه : معقول اللي بتقوله ده ، ده انا ابنك وعشان مين عشان واحده ......





عاصم : اخرس ، انا من النهارده ماليش علاقه بيك ، 



سامع ولا ليك مكان في البيت ولا في اي حاجه من أملاكي 
عاصم بيه عاصم بيه 




عاصم : في ايه يا فتحي 





فتحي : حصل حريق ، لازم كلنا نخرج من هنا حالا 





عاصم : ايه ، طب يلا كل العمال يخرجو 
Back
ريڤانا : عشان كده ....




إيمرن : ايوه ، لما الحريق حصل كله كان بيجري 



ويهرب لما مكنتش شايف من الدخان والحريق عمال 



يزيد ، لحد ما فجأة لقيت نفسي محبوس ومفيش اي 


مخرج ، قولت خلاص دي نهايتي ، لحد ما شوفت 




شباك صغير ، حاولت أوصله بس 
ريڤانا : بس ايه 





إيمرن : وصلت للشباك بس بعد ما النار مسكت فيه ، 




الحرق ده مش في وشي بس ، في دراعي وظهري ، 



بس وشي اكترهم ضرر ، لما خرجت ، عاصم بيه حس 



بالذنب أنه سابني وخرج مع العمال ، كان خايف 



عليهم اكتر مني ، عشان لو حصل حاجه للعمال ، 




هتبقي مسؤوليته وهيدفع دم قلبه ، كده عرفتي كل حاجه 




ريڤانا : طب ليه معملتش عمليه ، وايه اللي جابك هنا ؟
فضل يبصلي بحيره وندم في نفس الوقت 




حسيت أنه ندمان عشان اتكلم ، بس لقيت بيأخد 



نفس طويل وبصلي تاني ولقيته بيقولي ......    



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-