CMP: AIE: رواية ما بين الحلو والمر الفصل التاسع عشر
أخر الاخبار

رواية ما بين الحلو والمر الفصل التاسع عشر

رواية ما بين الحلو والمر الفصل التاسع عشر


 رواية ما بين الحلو والمر 

الحلقة  التاسعة عشر 

 

بقلم نورا محمد علي 



كان ينظر لها بدهشة  و استفسار هي لم تتاخر تركته بضع دقائق   نزلت





 وصعدت تحمل الكريم  و اقتربت منه لتضع له علي 



كتفه الذي  ظهرت عليها الحروق  الطفيفة التي جعلت





 الجلد ملتهب ربما لو كانت اخري  لما اهتم و تركته 






بعد كل ما عمله و لكن كل بئر ينضح ما بداخله  و هي تنضح ما بداخلها





ولكن أليس كافية ما شعرت به من تهميش اليوم    

ما أن انتهت    نظر لها كأن الموضوع عادي و كأنه لا يسأل عن اخري 





محمد يعني  مين اللي رد  عليكي  و  قالت  ايه 






ايمان  قالت مرتبطين بميعاد و لو تعبان اطلبي ليه





 دكتور  او هاتي ليه حاجة من الصيدلية 

محمد ميعاد ايه 

ايمان  مسرح

شعر كأنها تصفعه  هل ذهبهم إلي المسرح اهم منه   ربما هو من يعطي نفسه حجك أكبر 

ايمان ها  في تحسن  ولا  نطلب دكتور  انا معاك  احد ما ترتاح  لو حاسس بحاجة نروح لدكتور  او نطلبه

محمد  لا   بقيت  كويس 

مضي الليل طويل حتي كاد لن يمل منه 

ولكن الصباح كان مختلف 

اتصلت خالته  لتطمئن عليه   و قال انه بخير 







و في هذا اليوم كان  يقضيه مع ايمان فقط حتي انه اتصل ليسأل   ملك عن اسم المسرح  الذي ذهبوا إليه 

ليس لشئ  فهو يعرف جيدا  انها فرقة فنون شعبية و استعرضية  او بالأصح رقص شعبي  و فلكلور و العنوان معروف   مجرد أن  يركب عربة  حنطور يصل 

فرد ملك في  سماعة التلفون و هي تجذب الهاتف لتجلس    قالت    المسرح معروف يا محمد   اي  حنطور يوديك 

محمد اه طيب   بس يا ترا العرض يستاهل  اصل واعدت ايمان بسهرة حلوة تعويض عن ليلة امبارح  يعني لو مش اوي نروح   سينما 

ملك لأنها نفهمه جيدا قالت اديك هتروح و تشوف و اللي يعجبني ممكن مش يعجب ايمان واللي يعجبها اكيد مش  يعجبني  








انهت الحديث معه ام هو خرج مع أيمان  و تناولوا الغداء  بالخارج كان عبارة عن سندوتشات جمبري  و  سببط  و شربا  عصير و تنزها  

كانت ايمان من   قلبها تشعر انها سعيدة  فهذا هو اليوم  الوحيد الذي شعرت به مهتم بأن يكون معها  في كل شئ 

وفي الليل اخذها لمسرح    و كان شئ عادي  و أعجب ايمان  خاصة رقص الصوفي و التنورة 

كان شئ  روحي  او تصوفي بطريقة ما  او هكذا شعرت هي  

مرت الأمسية بسعادة حتي ذهبوا إلي الفندق   كان يقترب منها   و لم يمضي وقت حتي كان ما كان  كانت تنام مستيقظة تفكر فيما حدث   اليوم كان يوم  جميل في مجملة 

في اليوم التالي استيقظت   قبله   اخذت حمام  و ارتدت بيجاما  ذات حملات رفيعة  و رفعت شعرها كعكة غير منتظمة   و اخذت  ترتب المكان  

فتح عينه وهو ينظر لها و عقله  يقول له كم هي جميله هي  بنقاء البلور  من الداخل و الخارج هي جميلة  في قلبها لو كانت اخري لتركتك تتألم  كما لما يفرق مع تلك التي   تركض خلفها مثل  الغبي و هي حتي لم تفكر في الاطمئنان عليك  و لكن كما يقولون   الممنوع مرغوب 







وهي قالته له  من قبل    ما أن اعترف لها بأنه يكن بها مشاعر  قالت طبعا مش اختك  انت اخويا  و رغم انها تدرك  جيدا  انه يحبها إلا أنها قالتها صريحة هو لا يذيد عن أخ 

نظر ل ايمان و لجمالها الذي يسلب العقل  و هو يقول لنفسه    و يلومها  عليىكل ما مضي 





كيف فعل بها كل ذلك لما فعلت بها  ما حدث  الآن يشعر بأن ضميره يألمه  يلومه و هل  لديه ضمير من الأساس 

محمد صباح   الجمال 

طيبات  نحن النساء نتسي سريعا  نختاج الي ابتسامة و كلمة  لتمر العاصفة 

ايمان   صباح النور   







كان صباخهم هادئ  و حتي قبل ان يفكروا في التفكر اتصلت خالته لعبي التلفون  الموجود  فب الغرفة  ل تخبره انه سوف يذهبوا إلي  شاطئ عجيبة  بالاوتبيس 

محمد طيب يا  خالتو  ب راحتكم 







الفت انا بقول في ناس معانا مش ها  تتطلع في






 الاتوبيس وفي أماكن فاضية    لو عاوز تجيب ايمان و تيجي معانا 

محمد نظر لأيمان و قال هسألها و رد عليكي  

كانت تقف معه   و تستمع إلي   المكالمة  و لكنها قالت ما أن وضع السماعة  تقولي ايه 








محمد  طنط   الفت بتقول رايحين شاطئ عجيبة  و لو حابة نروح معاهم   ماشي 

ايمان يعني المرة دي لو انا حابة 

نظر لها  بابتسامة    و هو منتظر  لردها فقالت  

ايمان مش مشكلة يا محمد زي ما تحب   








وقد كان اتصل بيهم  و قال سيأتي  معهم 

هذا يوم  كان ايمان مستعدة لنزول الماء   و للعلم







 فقط هي فقط لبست بنطالون من خامة  الجينز القوية التي لا تشف الجسم و  تشيرت  تحت 






  الفستان الذي ترتديه و اخذت فوطه و واقي لشمس  و برنيطة كانت عليها رائعة بوجهها الذي يشبه الوردة المتفتحة  






كانت جميلة حتي انها رأت الغيرة في عينه و هي لازالت في الغرفة  

ابتسمت له وقالت  ايه بتبص ليا كده ليه   






محمد اصلك   حلوة اوي  كل حاجة فيكي حلوة 








كادت أن تفغر فمها فهو يتغزل بها و هي لم تري منه   لمحة من ذلك الحب الذي كان يعلل بسببه فعلته 

لم تري منه سوي لهفته عليها في الفراش و الذي تظنه عاديا   في اول الزواج ولكن 





غير العادي أن الأمر لا يتجوز بضع دقائق  و لأنها لا علم لها عللت  عدم شعورها بشئ  بعيب فيها 

كانت تجلس جواره في الاوتبيس و هو بحاوطها







 بيده   و  ملك و مها في المقعدان  الموزيان لهم  و ما ان حرك الهوس طرحتها  حتي اقترب ليعدلها له  يوري شعرها كأنه كنزه 

ايمان في حاجة باينة 







محمد  وانا هسمح أن شعرية واحدة  الآن منك 

ابتسمت له  اسمها   بذراعه  ل تنام علي كتفه 

رفع عينه ليلي  ملك انظر لهم 

هز راسه  لها والتفت لإيمان مرة اخري  









بعد وقت  كانوا يصلون اللي الشاطئ    كان  يسبقها  ل ينزل  ليمد يده لها  كأنه يساعدها لتنزل

كان الاهتمام بها تحت نظرات  الجميع   أم هي كانت ابتسامتها تلون وجهها 







الفت هاه يا ايمان عاملة حسابك  المرة دي  






ايمان اه يا طنط   بس مش حابة انزل  

وفاء وانت يا محمد  

محمد   ممكن بس شوية كده  







 وبعد وقت كان محمد يخلع عنه ملابسه   و يعطيها ل ايمان وهو يقول  بجد  مش حابة تنزلي 

ايمان   اه  

محمد طيب افضل معاكي 

ايمان لا  يا حبيبي  اتبسط انت 







محمد ابتسم لها  كاد أن يتحرك إلي الماء  عندما نادت عليه ايمان 

ايمان  محمد   خد يا حبيبي  و ناولته  تيشرت آخر   من خامة القطن  






نظر لها  

فقالت   عشان مش تتعب انت بشرتك بيضة اوي   عشان كده  الشمس  بتحرقك بسرعة 

الفت فعلا   و انت كمان بيضا اوي يا ايمان   








ايمان فعلا انا طول عمري الشمس   بتلوني بسرعة بس مش بقدر ابعد عن البحر   دا صاحبي  من وانا  ليه ما وعاش علي الدنيا   احنا  عشان في اسكندرية   سنين  

محمد اه  فعلا    طيب يا حبيبتي انا نازل  

ايمان ابتسمت له  

ام هي اخرجت من الحقيبة التي  في يدها  أحد رويات عبير 

وفاء ايه ده انت بتحبي تقري 

ايمان  جدا دا  انا  يطلبها  من  محل الجريد في الزفزيق و بتياجي علي اسمي

الفت  بس تلقيها مكلفة 

ايمان مش كتير   و بعدين بابا عمره ما سأل  عن الفلوس 

الفت   بابا  ربنا يخليه ليكم مهندس بترول   بس محمد لا 

ايمان  عارفة  بس   كمان انا كده كده بيبقي معايا فلوس ماما بتديني كل شهر مصروف و هي قالت إنها  مش هتقطعه  لحاجاتي الخاصة    وكمان جاني نقطة كتير اوي  علي ما محمد ربنا يسهل ليه 

وفاء ربنا يخليهم ليكي 

ايمان يارب   

بعد.وقت رفعت   فستانها بعض الشئ و حملت المقعد  في مكان







 يسمح لمياه   بأن   تلمس قدمها    و ضعت الووك مان
 في اذنها و الروية  في يدها 







وكانت في معزل عن العالم بما فيها تعيش مع الأبطال  في عالم خيالي   حالم   وبين سطور روية  الحب المستحيل كانت   يرقص قلبها بين السطور و عقلها   يسأل لما لم يكون






 لها تصيب من هذا الحب لما تشعر  بالحب فقط علي الورق وبين السطور

مر اليوم وكان يعد اسعد يوم فهي في عالمها الخيال لم تفكر حتي ان تقول لمحمد








 أن يحضر لها شئ فكان هو يحاول ان يرضيها بأي شئ   يحضر لها شوكولاته  ماء عصير  

 ثم افترب  منها يقول ايه  تعالي نتمشي شوية  و اخذها لتسير معه وكانا يحضرون المشروبات   و العصائر  لهم  و يعد 




وقت كانت  ايمان تحضر مقرمشات   و اكياس الشبسي للجميع  

ابتسمت وفاء علي كرمها فهي ليست اول مرة 






 تحاول  ان تعوض انهم يأكلون معهم حتي وان غفل محمد عن ذلك   كانت  هي لا تغفل 






بعد.زقت رجعوا إلي   الفندق  

محمد  انت  شكلك النهاردة   كنت في عالم تاتي  







ايمان انا ما صدقت  لقيت العدد ده هنا   دا انا كنت ها أزعل اوي لو فاتي 

محمد شكلك عايشة في الخيال 

ايمان ما حكايتي  معاك   زي حكايات القصص و  



الخيال إلي بقرأه مين كان يصدق  إلي احنا   عشناه 





نظر في عينها يبحث عن لوم  ولكنه  سأل اخر شئ توقعته منه في هذه اللحظة 





محمد بتحبيني يا ايمان 

نظرت له و قالت  انت شايف ايه 

محمد يعني مش ندمتي 

ايمان   عاوزني اندم في شهر العسل  و بعدين دي في ايدك  انت  نعيش





 حياة حلوة و بايدك تخليني  اندم  و بصراحة انا مش عاوزة









 اندم يا محمد  انا عاوزة   نعيش في راحة  و هدوء    و عاوزة ذكريات كتيرة  انسي بيها  اللي فات 







اقترب منها فهذه هي طريقته اتي يعبر فيها عن  مشاعرى يبدو أن مشاعره جسدية 







ولكن  بماذا ترد 

مرت الايام وانتهت اجازتهم   اي  اجازة خالتيه

اخذها  ليتنزهون في البلد في المساء و اخذ يشتري اشياء مثير خروب 






 دوم  لي ابيض  حتي المسلك والحلويات  و  كذلك الكركدية 

ايمان ايه دا كله 






محمد يعني احنا هتبجي  هنا  يوم و بعدين مش بس لينا  

ايمان نظرت له بستفسار 

محمد  لامي  و لعمر ومراته  و كمان  الفة دي  لمامتك و اخوتك  ودي لينا 







ابتسمت له   و قالت شكلنا هنرجع 

محمد  ابتسم  لها و سأل ان كانت لازالت تريد البقاء هنا  






لم تدرك لماذا  يطالبها برجوع الآن





 ولم تربط الأحداث ببعضها  و ان  خالاته مسافرون 

ولكنها حتي لو كان هذا هو السبب  لم تكن  لترقض لقد ملت من  التنقل  








و  الاكل  الذي كان عبارة عن سندوتشات او   سمك فقط   فهو لا بحب اكل اللحم بالخارج 






رجوع  إلي  الشرقية في نفس اليوم الذي رجع فيه  خالتها 
إلي القاهرة خالته رجعت في الاوتبيس 

ام هم سافروا  إلي الإسكندرية  بالسوبر جيت 






ولكن رحلة العودة إلي الشرقية كانت  شفاء   في  الفطار   الذي يقف 



في كل المحطات و لان السمة منفردة كان يقف  لو فيه مقابل 



و يعد ساعات مرهقة وصلو إلي بلدهم 

كانت تقف معه اما الفيلا   و عينها  تنظر إلي بيت اهلها

محمد ايه   نطلع بس الوقتي 

هزت رأسها وتبعته 

فماذا  عندها غير ذلك 

كان يفتح الباب  لها لتمر 



    

 👇

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 
هنا نقدم لكم كل ما هوا  حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره

عندنا  ستجد كل ما هوا  جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل  باسم المدوانة 

    وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل  ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

 

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                              الفصل العشرون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-