CMP: AIE: رواية عاصفة القدر الجزء الثاني الفصل السابع
أخر الاخبار

رواية عاصفة القدر الجزء الثاني الفصل السابع

رواية عاصفة القدر الجزء الثاني الفصل السابع


 رواية عاصفة القدر الجزء الثاني


الفصل السابع

بقلمى إيمان المهدى


نور بعد ما دخلت غرفتها بحاجة ترتاح بس هي كانت بتهرب من عيون عيلتها 






واحساسها بالذنب. حاولت تنام وتريح أعصابها من كم الضغط بس مكنتش بتقدر 


سميرة. قربت من مراد بصوت كله حنيه ربنا عوضه كبير يا حبيبى 

مراد. أنا مش زعلان ان طلقتها دا كان قرار صح 


سميرة طيب ليه الزعل ال باين عليك 


مراد. فرحتى بطلاق عاليا أقل بكتير من بعدى عن نور والمشاحنات ال بتحصل بينا 







سميرة. بصراحة أنا شايفه ان نور. بالغباء دا هي معنداش أي استعداد تسمعك او تسمع حد فينا. أنا متأكدة انها اتكلمت مع






 عالية عشان كدا اخدت الموقف دا منك بس حكمها على الأمور بالشكل دا من غير ما تسمع الطرف الآخر ف المشكله دا يبقى غباء 


مراد. جايز فعلا يبقى غباء  بس مش يمكن هي بتبين دا وبتحاول نهرب من الحقيقة  نور مش زعلانه على عاليا ولا يهمها طلاقها هي عارفة عاليا كويس من سنين وفاهمه تصرفاتها هي بس احساسها بالذنب تجاه نور  فاكرة ان هبعد أم عن بنتها متعرفش ان عاليا اصلا هتقعد هنا عشان بنتها ياريت بس تهدى وتسمع منى 


سميرة. طيب إيه رأيك لو احاول اتكلم معها بهدوء أنا ست زيها وغير كدا أمها وهقدر اوصلها المعلومه بطريقتى 


مراد. بس أنا عايز افهمها علاقتى بعاليا كانت ازاي


سميرة وانا مش هتكلم معاه عن علاقتك بعاليا أنا هكلمها واطمنها بخصوص نور بس. والباقى عليك انت


مراد. حضنها بحب ربنا يخليكى ليا ياست الكل 


سميرة. ربنا يصلح احوالكم ويجمع ما بينكم على خير


مراد. طيب أنا طالع ارتاح شويه 


سميرة. ممكن تدخل لنور (الصغيرة) تتكلم معاها انت بقالك كام يوم مشغول عنها ودا مزعلها منك خليك جمب بنتك ياحبيبى متخلاش تحس بإهمال مامتها 






مراد. كنت هعمل كدا فعلا. بعد إذنك  وطلع لغرفة بنته 

بإبتسامة نورى بتعمل ايه 


رفعت نور رأسها بإبتسامه. ببنى بيت بالمكعبات 

 هو أنا ممكن أساعدك 

نور بزعل لأ

 مراد. شكلها كدا نورى زعلانه من بابا 


نور. أه ومش عايزاك تلعب معايا 


مراد. ليه بس يانورى. 


نور. انت مبقتش تتكلم معايا ولا بتوصلنى المدرسة ولا بقيت تنيمنى  انت نسيت نورى يابابا 


مراد. انت عندك حق أنا فعلا مقصر معاكى وآخر مرة هزعلك منى تانى أنا مستحيل انساكى ياقلب بابا لأنا عايش عشانك يا حته من قلبى 


نور. احتضن باباها بحب  يعنى انت بتحبنى يابابا


مراد طبعا يا حبيبتى


نور قد إيه


مراد. أكتر من روحى 


نور بطريقة طفوليه طيب ونور بتحبها قد إيه أنا أكتر ولا هي 


مراد. كان محتار يرد عليها. لان فعلا بنته ونور هما أغلى ما عنده بس عمره ما قارن حبهم ابدا  نور ياحبيبتى انت بنتى وفرحتى الأولى ف الدنيا ان اقول أنا بحب مين اكتر






 انت ولانور يبقى مش هعرف اجاوب لان انا بحبكم بمقدار لا يوصف وانتوا ال اتنين مهمين عندى وكل واحد بيمتلك نصف قلبى وروحى


نور. أصل ماما قالت أنك بتحب نور اكتر منى وانك ممكن تسيبنى عشانها زي ما سيبت ماما


مراد بصدمه وغضب بيحاول يداريه ودا بقا سبب زعلك 


نور هزت دماغها 


مراد بيحاول يسيطر على عصبيته .. لا ياقلبى زي ما قولتلك انتى حته منى ومستحيل احب حد أكتر منك انت ونور محبتكم واحدة وغلاوتكم عند متساويه.  

  ويالا بقى تعالى نامى الوقت اتأخر  عشان أنا اوديكى المدرسة الصبح 


نور. حاضر يابابى تصبح على خير 

مراد اخدها ف حضنه وانت بخير ياحبيبتى. وقبلها وفضل جمبها احد كانت وانسحب بهدوء من جمبها خرج من غرفتها وهو نار شاعلة جواه راح على غرفة عاليا  خبط ومن غير ما ينتظر ردها دخل الغرفة بعصبيه وتجاهل شكلها وهي واقفة بلبس خفيف جدا  مشكله من دراعها بقوة.  أنت مش هتفهمى ابد انت ايه متعرفيش تعيشى من غير ما تضايقى حد ايه الحقد والغل ماليكى بالشكل دا 


عاليا. مراد انت بتوجعنى  أه دراعى  


مراد ضغط على دراعها اكتر.  نور عملت ايه لكل دا حرام عليك


مراد بغضب وانتى مش حرام عليكى تزرعى الشك ف قلب بنتك تحسسيها بعدم الأمان ايه بتزرعى جواها الكرة لنور وانت عارفة انها طفله بريئه وبتحب الكل مع  أنها بنتك بس بحمد ربنا انها مش شبهك  فيما بالله يا عاليا لو ما بطلتى اسلوبك دا لأحرمك منها للأبد واحرمك من دخول القصر باقى عمرك. ف أحسن ليكى تتقى شر الحليم إذا غضب زقها بعنف على السرير . وسابها وخرج  كانت نور خارجة من غرفتها المقابله لغرفة عاليا على الجنب التانى وشافت مراد خارج من غرفة عاليا  


نور ماكنتش عارفة تمام من كثرة التفكير والحيرة وسؤال بيطردها ياترى أنا ظلمت مراد بال عمتله








عاليا قامت تقفل الباب.بس شافت نور واقفه الجمب التانى ابتسمت وبصت على مراد بغرض انها تضايقها وتفهمها انوا مش قادر يستغنى عنها


نور كانت مصدومة من ال شايفاه منظر عاليا باللبس دا وازاي سمحت لمراد يشوفها كدا وهما لسه مطلقين النهاردة وليه مراد يقبل على نفسه كدا ورايحلها ليه قوضتها 

مراد أخد باله منها كان عايز يقف ويتكلم معاها ويحكيلها كل حاجة لان الأمور كل ما بتتعقد أكتر بينهم


قرب منها. نور أنا.....


نور  سابته ودخلت غرفتها وهي جواها طوفان من الغضب واللهيب المحترق


مراد بيأس رجع لغرفته


ف بيت خالد كان قاعد جمب ولادوه بيستمتعوا بمساعدة التلفاز 


سارة. اوووف يا خالد أكبر بقا واتفرج على حاجة من تناسب سنك


خالد. وهو فيه حاجات تناسب سنى او سنهم


سارة لا ياشيخ اومال انت شايف ايه أنك تتفرج على كرتون توم جيرى وانت ف السن دا طبيعي يعنى دى تفاهه


خالد. أه طبعا طبيعى جداً وبعدين ما بتعشقى التفاهة دى من امتى وانت كارها افلام الكرتون


سارة. مبقتش احبها ياخالد


خالد. بجد اومال مين ال نيمت الولاد امبارح وقعدت تتفرج على سنوايت 







سارة. يوووه بقى خلاص ياخالد 


خالد حي ان دى مش طبيعة سارة وان فيه حاجة مضيقاها.   ممكن نخرج الجنينه ودادا هنا هتخلى بالها من زيادة وإياد 


سارة. بس أنا ..

خالد شدها. يالا يا حبيبتى. واخدها وخرجوا الجنينه هااا قوليلى بقا مالك 


سارة مفيش

خالد. حبيبتى احكيلى وفرغى شحنة الزعل ال جواكى متأكد انك متضايقة عشان كدا انفعلتى جوا 


سارة بأسف حقك عليا ياحبيبى 


خالد. حبيبتى احنا واحد وال يضايقك يضايقنى قوليلى بقا مالك


سارة. نور 


خالد مالها


سارة. نور اتغيرت يا خالد مبقتش تسمع لحد وبتعاندى وبتحكم من غير تفكير. وبتظلم مراد مع ان عمرها مظلمت حد ابدا. 


خالد أنا عارف ولاحظت كدا لما جيت اخدك بس معلش هي بردوا ايها عذرها ومراد لازم يقدر دا


سارة. هي مفكرة ان مراد طلق عاليا عشان هي رجعت 


خالد. كان لازم تتوقع كدا وحنا نتوقع ردت فعلها نور حاسه بالذنب تجاه بنت مراد. وان هي سبب بعد عاليا عن زوجته وبنتها. 


سارة بس دا مش صح الحقيقة غير


خالد. الغلط عند مراد 


سارة كلنا كنا عارفين ان مراد هيطلق عليا 


خالد أه عارفين بس هي متعرفش. مراد ماخترش التوقيت المناسب لخطوة زي كدا كان على الأقل يقعد الأول ويتكلم مع نور بهدوء 






ويفهمها طبيعة علاقتنا بعاليا انما هو كان متهور من أول مقابلة بينهم قالها ان هيطلقها وان مش عايزاها






 وطبعا نور فكرت انها السبب ف قراره ف كان لازم ومن غير تفكير تقرر متسمعوش ولا تثق فيه




 لانه بالنسبالها بيتخلى عن زوجته ال عاشت معاه خمس سنوات ف لحظة فاتهزت ثقتها فيه






سارة تصدق فعلا عندك حق كان لازم مراد يأجل طلاقه على ما يتكلم مع نور.  بس فيه حاجة تانيه 


خالد. ايه هي


سارة قبل ما تيجى تاخدنى سارة جابت صديق ليها كان بيساعدها ف تكملة الماجستير وقت سفرها وبتقول ايه الفضل ف كدا 


خالد طيب وايه المشكله


سارة المشكله ف مراد. وغيرته الواضحة عليه وكمان واضح جداان نور بتضايقه بيوسف دا. ومعرفش اصلا مدى العلاقة بينهم دا بيقولها يانورى وقتها مراد سمع وكانت حالته حاله


خالد بضحك. كنت متوقع أول ما قولتى جابت صديقها انها تكون بتحاول تضايق مراد


سارة بس هي ممكن فعلا تكون بتحب ال اسمه يوسف دا وبينهم مشاعر


خالد ما أظنش نور صعب تحب غير مراد هي بس ممكن تكون عايزة ترضى نفسها وتبين للكل وبالأخص عاليا انها مبقتش مهتمه بمراد  وكمان زي ما قولتلك بتحاول تبين لمراد انه مش فارق معاها لانها تخطته بردلوا الفلم ياسارة 


سارة. طيب وبعدين تفتكر ايه أخرة ال بيعملوه دا 


خالد متقلقيش هتتحل وكان هيبقى تمام  مجرد وقت  او ايام قليلا وكل شئ يتوضح


سارة اتمنى. يا حبيبى عشان متضايقه بسبب ال بيحصل 


خالد متشغليش بالك.  مصطفى تقريبا وصل. 


دخل مصطفى عليهم. ايه لسه سهرانين لدلوقتى  


خالد. أه ياسيدى لسه وبعدين انت كل يوم فين وغاطط كدا


مصطفى والله شغل ياخالد انت عارف مراد الأيام دى مش مركز وسايبلى مشروع اشتغله عليه


خالد مش ناوى ترجع شركتك انت يابنى ناسى ان ليك أسهم فيها. 






مصطفى. الأسهم دى كانت ملك لشريف الله يرحمه 


خالد. أولا الأسهم كلها كانت بإسم باباك الله يرحمه وشريف الله يرحمه اشتغل ف الشركة وزودها. ودلوقتي لازم تمسك شغلك ف الشركة لان دى شراكة بينا. وكمان بابا متضايق وقالى اكلمك اكتر من مرة


مصطفى  بس أنا وعدت مراد ان أكون جمبه دايما وبصراحة محرج ان اكلمه 


خالد. انت مش هتسيب مراد. احنا كلنا ف بينا شراكة وشغل. ومش غلط أنك تمسك شغلك. ومراد مش هيزعل لو اهتميت بشغلك ولو تحب اكلمه لو انت محرج


مصطفى  لا بلاش دلوقتى على الأقل هو معتمد عليا الفترة دى بسبب ظروفه وحسام هيبدا يجهز لتحضيرات فرحه فمبقاش غيرى أنا وأحمد وعمو فايد مش هيقدر يلف بنفسه على المشاريع  فسيبنى الفترة دى على ما مراد يفوق من ال هو فيه 


خالد خلاص براحتك بس متنساش كلامنا دا 


مصطفى متقلقش. المهم يا سارة أنا ميت من الحوت وكنت خايف ارجع القاكى نايمه. فلو تسمحى. ..


سارة. عيب ال بتقوله دا يامصطفى وبعدين متتكثفش اطلب منى تانى ادخلوا جوا الجو بدأ يبرد وقول لعمى ينزل ياخالد على ما اجهز العشا


للتذكير. مصطفى يبقى ابن عم خالد ال كان برة مصر وهو ال ساعد مراد ف الخارج وكمان لما رجع. وبردوا اخوه لشريف زوج سارة الأول. ياريت يكون واضح  


أه ف شخصيه تانيه پإسم مصطفى وهو واحد من حرس القصر الذهبي أنا وضحت بس عشان ال بينسوا الشخصيات 


ف غرفة نور خبطت سميرة بهدوء ودخلت. عليها 

انت نمتى يانور 


نور تعالى ياماما. كنت هنام دلوقتى 


سميرة طيب خلاص هكلمك الصبح 


نور قولى ياماما عايزة تقولى ايه انا سمعاكى 


سميرة. بصراحة  انت ظلمتى مراد. يا حبيبتى متعرفيش السنين ال فاتت كان عايش ازاي ولا علاقتنا بعاليا ازاي انت حكمتى من غير ما تتاكدى 


نور. ماما أنا ما حكمتش على حد وهو مهمنيش يطلق او لأ وهو ال ظلمنى أنا مش انا


سميرة لأ يهمك يانور وبعدين بقا أنت ال ظلمتى نفسك أنت ال اكاتدى كلام عليا زمان انتى متمسكتيش بحبك






نور كنت عايزانى أعمل ايه وحياته كانت المقابل 


سميرة انت شايفه أنك ضحيتى يانور 


نور...

سميرة انت فعلا ضحيتى عشانه. بس دا عشان ميتعرطش للخطر طيب لما اتقبض على يسرى وابنه. هربتى ليه


نور أنا مهربتش أنا بعدت


سميرة. بعدتى طيب بيه يانور  للأسف انتى اتخليتى عن حبك بسهوله وكنت بتتصرفى بغباء


نور بصدمه. غباء 


سميرة أه غباء لما تسيبى حبك وتسيبى مراد يتعذب وانتى متأكدة انه بيحبك وعمل كدا عشان انتى قولتى أنك مش عيزاه وبتحبى فهد وانه كان مجرد وسيله تحركى بيها فهد ليكى كان أقل حاجة ياماها برد بيها كرامته ويحس برجولته هو انه يقرر يتجوز 


نور بس أنا كان معايا عذرى 


سميرة. كان معاكى عذرى بس احد ما انتهى العذر دا واتقبض على يسرى فخلاص بكلمه واحدة وتوضيح بسيط للأمور قدام مراد كان هيتأكد من حبك ويفضل جمبك 


نور بس كان خلاص اتجوز عاليا 


سميرة انت عارفة ان كان غصب عنه واتجوزها ايه مش هعيده. وقتها كان






 ممكن نشوف أي حب غير أنك تبعدى كان ممكن يعمل ال هو عمله بعد مابعدتى. 


نور بإستغراب عمل ايه 







سميرة. مراد مخنكيش ولا سمح أن يعيش مع عاليا. كان دائما وفى ليكى ولحبك 


نور.  ماما انت هتجننينى ازاي يعنى دا مخلف منها   


سميرة أنا مش هقدر اتكلم اكتر من كدا لو عايزة توضبح وتفهكى كويس يبقى تقعدى مع مراد وتتكلمى معاه. مراد عاش خمس





 سنين ينام ف اوضتك وفاتحها على اوضته ومحرم حد يدخلها او يشيل حاجة منها. 

مراد عاش على ذكراكى وبس. يا يا تفهميه ومتضيعهوش من إيدك لان حبه نادر جدا 


خرجت سميرة وسابت نور لحيرتها. ازاى مكنش عليش مع عاليا وازاي





 مخلف منها طيب كان عايش هنا ف قوضتى اليمين دى كلها والباب. دورت على الباب لحد مالقته وراء





 ستارة. رفعتها ولقت مفتاح ف الباب اترددت تفتح وتفهم منه كل حاجة. وف الآخر وبدون تفكيري فتحت 





الباب ال كان حاجز. بينهم.  نور  مراد أنا عايزة أفهم. بس أول ما شافته الصدمه لجمتها .....


                 الفصل الثامن من هنا    



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-