رواية عاصفة القدر الجزء الثانى2 الفصل السابع7 والثامن8 بقلم ايمان المهدي

رواية عاصفة القدر الجزء الثانى الفصل الثامن

رواية عاصفة القدر الجزء الثاني


الفصل السابع والثامن

بقلمى إيمان المهدى


نور بعد ما دخلت غرفتها بحاجة ترتاح بس هي كانت بتهرب من عيون عيلتها 






واحساسها بالذنب. حاولت تنام وتريح أعصابها من كم الضغط بس مكنتش بتقدر 


سميرة. قربت من مراد بصوت كله حنيه ربنا عوضه كبير يا حبيبى 

مراد. أنا مش زعلان ان طلقتها دا كان قرار صح 


سميرة طيب ليه الزعل ال باين عليك 


مراد. فرحتى بطلاق عاليا أقل بكتير من بعدى عن نور والمشاحنات ال بتحصل بينا 







سميرة. بصراحة أنا شايفه ان نور. بالغباء دا هي معنداش أي استعداد تسمعك او تسمع حد فينا. أنا متأكدة انها اتكلمت مع






 عالية عشان كدا اخدت الموقف دا منك بس حكمها على الأمور بالشكل دا من غير ما تسمع الطرف الآخر ف المشكله دا يبقى غباء 


مراد. جايز فعلا يبقى غباء  بس مش يمكن هي بتبين دا وبتحاول نهرب من الحقيقة  نور مش زعلانه على عاليا ولا يهمها طلاقها هي عارفة عاليا كويس من سنين وفاهمه تصرفاتها هي بس احساسها بالذنب تجاه نور  فاكرة ان هبعد أم عن بنتها متعرفش ان عاليا اصلا هتقعد هنا عشان بنتها ياريت بس تهدى وتسمع منى 


سميرة. طيب إيه رأيك لو احاول اتكلم معها بهدوء أنا ست زيها وغير كدا أمها وهقدر اوصلها المعلومه بطريقتى 


مراد. بس أنا عايز افهمها علاقتى بعاليا كانت ازاي


سميرة وانا مش هتكلم معاه عن علاقتك بعاليا أنا هكلمها واطمنها بخصوص نور بس. والباقى عليك انت


مراد. حضنها بحب ربنا يخليكى ليا ياست الكل 


سميرة. ربنا يصلح احوالكم ويجمع ما بينكم على خير


مراد. طيب أنا طالع ارتاح شويه 


سميرة. ممكن تدخل لنور (الصغيرة) تتكلم معاها انت بقالك كام يوم مشغول عنها ودا مزعلها منك خليك جمب بنتك ياحبيبى متخلاش تحس بإهمال مامتها 






مراد. كنت هعمل كدا فعلا. بعد إذنك  وطلع لغرفة بنته 

بإبتسامة نورى بتعمل ايه 


رفعت نور رأسها بإبتسامه. ببنى بيت بالمكعبات 

 هو أنا ممكن أساعدك 

نور بزعل لأ

 مراد. شكلها كدا نورى زعلانه من بابا 


نور. أه ومش عايزاك تلعب معايا 


مراد. ليه بس يانورى. 


نور. انت مبقتش تتكلم معايا ولا بتوصلنى المدرسة ولا بقيت تنيمنى  انت نسيت نورى يابابا 


مراد. انت عندك حق أنا فعلا مقصر معاكى وآخر مرة هزعلك منى تانى أنا مستحيل انساكى ياقلب بابا لأنا عايش عشانك يا حته من قلبى 


نور. احتضن باباها بحب  يعنى انت بتحبنى يابابا


مراد طبعا يا حبيبتى


نور قد إيه


مراد. أكتر من روحى 


نور بطريقة طفوليه طيب ونور بتحبها قد إيه أنا أكتر ولا هي 


مراد. كان محتار يرد عليها. لان فعلا بنته ونور هما أغلى ما عنده بس عمره ما قارن حبهم ابدا  نور ياحبيبتى انت بنتى وفرحتى الأولى ف الدنيا ان اقول أنا بحب مين اكتر






 انت ولانور يبقى مش هعرف اجاوب لان انا بحبكم بمقدار لا يوصف وانتوا ال اتنين مهمين عندى وكل واحد بيمتلك نصف قلبى وروحى


نور. أصل ماما قالت أنك بتحب نور اكتر منى وانك ممكن تسيبنى عشانها زي ما سيبت ماما


مراد بصدمه وغضب بيحاول يداريه ودا بقا سبب زعلك 


نور هزت دماغها 


مراد بيحاول يسيطر على عصبيته .. لا ياقلبى زي ما قولتلك انتى حته منى ومستحيل احب حد أكتر منك انت ونور محبتكم واحدة وغلاوتكم عند متساويه.  

  ويالا بقى تعالى نامى الوقت اتأخر  عشان أنا اوديكى المدرسة الصبح 


نور. حاضر يابابى تصبح على خير 

مراد اخدها ف حضنه وانت بخير ياحبيبتى. وقبلها وفضل جمبها احد كانت وانسحب بهدوء من جمبها خرج من غرفتها وهو نار شاعلة جواه راح على غرفة عاليا  خبط ومن غير ما ينتظر ردها دخل الغرفة بعصبيه وتجاهل شكلها وهي واقفة بلبس خفيف جدا  مشكله من دراعها بقوة.  أنت مش هتفهمى ابد انت ايه متعرفيش تعيشى من غير ما تضايقى حد ايه الحقد والغل ماليكى بالشكل دا 


عاليا. مراد انت بتوجعنى  أه دراعى  


مراد ضغط على دراعها اكتر.  نور عملت ايه لكل دا حرام عليك


مراد بغضب وانتى مش حرام عليكى تزرعى الشك ف قلب بنتك تحسسيها بعدم الأمان ايه بتزرعى جواها الكرة لنور وانت عارفة انها طفله بريئه وبتحب الكل مع  أنها بنتك بس بحمد ربنا انها مش شبهك  فيما بالله يا عاليا لو ما بطلتى اسلوبك دا لأحرمك منها للأبد واحرمك من دخول القصر باقى عمرك. ف أحسن ليكى تتقى شر الحليم إذا غضب زقها بعنف على السرير . وسابها وخرج  كانت نور خارجة من غرفتها المقابله لغرفة عاليا على الجنب التانى وشافت مراد خارج من غرفة عاليا  


نور ماكنتش عارفة تمام من كثرة التفكير والحيرة وسؤال بيطردها ياترى أنا ظلمت مراد بال عمتله








عاليا قامت تقفل الباب.بس شافت نور واقفه الجمب التانى ابتسمت وبصت على مراد بغرض انها تضايقها وتفهمها انوا مش قادر يستغنى عنها


نور كانت مصدومة من ال شايفاه منظر عاليا باللبس دا وازاي سمحت لمراد يشوفها كدا وهما لسه مطلقين النهاردة وليه مراد يقبل على نفسه كدا ورايحلها ليه قوضتها 

مراد أخد باله منها كان عايز يقف ويتكلم معاها ويحكيلها كل حاجة لان الأمور كل ما بتتعقد أكتر بينهم


قرب منها. نور أنا.....


نور  سابته ودخلت غرفتها وهي جواها طوفان من الغضب واللهيب المحترق


مراد بيأس رجع لغرفته


ف بيت خالد كان قاعد جمب ولادوه بيستمتعوا بمساعدة التلفاز 


سارة. اوووف يا خالد أكبر بقا واتفرج على حاجة من تناسب سنك


خالد. وهو فيه حاجات تناسب سنى او سنهم


سارة لا ياشيخ اومال انت شايف ايه أنك تتفرج على كرتون توم جيرى وانت ف السن دا طبيعي يعنى دى تفاهه


خالد. أه طبعا طبيعى جداً وبعدين ما بتعشقى التفاهة دى من امتى وانت كارها افلام الكرتون


سارة. مبقتش احبها ياخالد


خالد. بجد اومال مين ال نيمت الولاد امبارح وقعدت تتفرج على سنوايت 







سارة. يوووه بقى خلاص ياخالد 


خالد حي ان دى مش طبيعة سارة وان فيه حاجة مضيقاها.   ممكن نخرج الجنينه ودادا هنا هتخلى بالها من زيادة وإياد 


سارة. بس أنا ..

خالد شدها. يالا يا حبيبتى. واخدها وخرجوا الجنينه هااا قوليلى بقا مالك 


سارة مفيش

خالد. حبيبتى احكيلى وفرغى شحنة الزعل ال جواكى متأكد انك متضايقة عشان كدا انفعلتى جوا 


سارة بأسف حقك عليا ياحبيبى 


خالد. حبيبتى احنا واحد وال يضايقك يضايقنى قوليلى بقا مالك


سارة. نور 


خالد مالها


سارة. نور اتغيرت يا خالد مبقتش تسمع لحد وبتعاندى وبتحكم من غير تفكير. وبتظلم مراد مع ان عمرها مظلمت حد ابدا. 


خالد أنا عارف ولاحظت كدا لما جيت اخدك بس معلش هي بردوا ايها عذرها ومراد لازم يقدر دا


سارة. هي مفكرة ان مراد طلق عاليا عشان هي رجعت 


خالد. كان لازم تتوقع كدا وحنا نتوقع ردت فعلها نور حاسه بالذنب تجاه بنت مراد. وان هي سبب بعد عاليا عن زوجته وبنتها. 


سارة بس دا مش صح الحقيقة غير


خالد. الغلط عند مراد 


سارة كلنا كنا عارفين ان مراد هيطلق عليا 


خالد أه عارفين بس هي متعرفش. مراد ماخترش التوقيت المناسب لخطوة زي كدا كان على الأقل يقعد الأول ويتكلم مع نور بهدوء 






ويفهمها طبيعة علاقتنا بعاليا انما هو كان متهور من أول مقابلة بينهم قالها ان هيطلقها وان مش عايزاها






 وطبعا نور فكرت انها السبب ف قراره ف كان لازم ومن غير تفكير تقرر متسمعوش ولا تثق فيه




 لانه بالنسبالها بيتخلى عن زوجته ال عاشت معاه خمس سنوات ف لحظة فاتهزت ثقتها فيه






سارة تصدق فعلا عندك حق كان لازم مراد يأجل طلاقه على ما يتكلم مع نور.  بس فيه حاجة تانيه 


خالد. ايه هي


سارة قبل ما تيجى تاخدنى سارة جابت صديق ليها كان بيساعدها ف تكملة الماجستير وقت سفرها وبتقول ايه الفضل ف كدا 


خالد طيب وايه المشكله


سارة المشكله ف مراد. وغيرته الواضحة عليه وكمان واضح جداان نور بتضايقه بيوسف دا. ومعرفش اصلا مدى العلاقة بينهم دا بيقولها يانورى وقتها مراد سمع وكانت حالته حاله


خالد بضحك. كنت متوقع أول ما قولتى جابت صديقها انها تكون بتحاول تضايق مراد


سارة بس هي ممكن فعلا تكون بتحب ال اسمه يوسف دا وبينهم مشاعر


خالد ما أظنش نور صعب تحب غير مراد هي بس ممكن تكون عايزة ترضى نفسها وتبين للكل وبالأخص عاليا انها مبقتش مهتمه بمراد  وكمان زي ما قولتلك بتحاول تبين لمراد انه مش فارق معاها لانها تخطته بردلوا الفلم ياسارة 


سارة. طيب وبعدين تفتكر ايه أخرة ال بيعملوه دا 


خالد متقلقيش هتتحل وكان هيبقى تمام  مجرد وقت  او ايام قليلا وكل شئ يتوضح


سارة اتمنى. يا حبيبى عشان متضايقه بسبب ال بيحصل 


خالد متشغليش بالك.  مصطفى تقريبا وصل. 


دخل مصطفى عليهم. ايه لسه سهرانين لدلوقتى  


خالد. أه ياسيدى لسه وبعدين انت كل يوم فين وغاطط كدا


مصطفى والله شغل ياخالد انت عارف مراد الأيام دى مش مركز وسايبلى مشروع اشتغله عليه


خالد مش ناوى ترجع شركتك انت يابنى ناسى ان ليك أسهم فيها. 






مصطفى. الأسهم دى كانت ملك لشريف الله يرحمه 


خالد. أولا الأسهم كلها كانت بإسم باباك الله يرحمه وشريف الله يرحمه اشتغل ف الشركة وزودها. ودلوقتي لازم تمسك شغلك ف الشركة لان دى شراكة بينا. وكمان بابا متضايق وقالى اكلمك اكتر من مرة


مصطفى  بس أنا وعدت مراد ان أكون جمبه دايما وبصراحة محرج ان اكلمه 


خالد. انت مش هتسيب مراد. احنا كلنا ف بينا شراكة وشغل. ومش غلط أنك تمسك شغلك. ومراد مش هيزعل لو اهتميت بشغلك ولو تحب اكلمه لو انت محرج


مصطفى  لا بلاش دلوقتى على الأقل هو معتمد عليا الفترة دى بسبب ظروفه وحسام هيبدا يجهز لتحضيرات فرحه فمبقاش غيرى أنا وأحمد وعمو فايد مش هيقدر يلف بنفسه على المشاريع  فسيبنى الفترة دى على ما مراد يفوق من ال هو فيه 


خالد خلاص براحتك بس متنساش كلامنا دا 


مصطفى متقلقش. المهم يا سارة أنا ميت من الحوت وكنت خايف ارجع القاكى نايمه. فلو تسمحى. ..


سارة. عيب ال بتقوله دا يامصطفى وبعدين متتكثفش اطلب منى تانى ادخلوا جوا الجو بدأ يبرد وقول لعمى ينزل ياخالد على ما اجهز العشا


للتذكير. مصطفى يبقى ابن عم خالد ال كان برة مصر وهو ال ساعد مراد ف الخارج وكمان لما رجع. وبردوا اخوه لشريف زوج سارة الأول. ياريت يكون واضح  


أه ف شخصيه تانيه پإسم مصطفى وهو واحد من حرس القصر الذهبي أنا وضحت بس عشان ال بينسوا الشخصيات 


ف غرفة نور خبطت سميرة بهدوء ودخلت. عليها 

انت نمتى يانور 


نور تعالى ياماما. كنت هنام دلوقتى 


سميرة طيب خلاص هكلمك الصبح 


نور قولى ياماما عايزة تقولى ايه انا سمعاكى 


سميرة. بصراحة  انت ظلمتى مراد. يا حبيبتى متعرفيش السنين ال فاتت كان عايش ازاي ولا علاقتنا بعاليا ازاي انت حكمتى من غير ما تتاكدى 


نور. ماما أنا ما حكمتش على حد وهو مهمنيش يطلق او لأ وهو ال ظلمنى أنا مش انا


سميرة لأ يهمك يانور وبعدين بقا أنت ال ظلمتى نفسك أنت ال اكاتدى كلام عليا زمان انتى متمسكتيش بحبك






نور كنت عايزانى أعمل ايه وحياته كانت المقابل 


سميرة انت شايفه أنك ضحيتى يانور 


نور...

سميرة انت فعلا ضحيتى عشانه. بس دا عشان ميتعرطش للخطر طيب لما اتقبض على يسرى وابنه. هربتى ليه


نور أنا مهربتش أنا بعدت


سميرة. بعدتى طيب بيه يانور  للأسف انتى اتخليتى عن حبك بسهوله وكنت بتتصرفى بغباء


نور بصدمه. غباء 


سميرة أه غباء لما تسيبى حبك وتسيبى مراد يتعذب وانتى متأكدة انه بيحبك وعمل كدا عشان انتى قولتى أنك مش عيزاه وبتحبى فهد وانه كان مجرد وسيله تحركى بيها فهد ليكى كان أقل حاجة ياماها برد بيها كرامته ويحس برجولته هو انه يقرر يتجوز 


نور بس أنا كان معايا عذرى 


سميرة. كان معاكى عذرى بس احد ما انتهى العذر دا واتقبض على يسرى فخلاص بكلمه واحدة وتوضيح بسيط للأمور قدام مراد كان هيتأكد من حبك ويفضل جمبك 


نور بس كان خلاص اتجوز عاليا 


سميرة انت عارفة ان كان غصب عنه واتجوزها ايه مش هعيده. وقتها كان






 ممكن نشوف أي حب غير أنك تبعدى كان ممكن يعمل ال هو عمله بعد مابعدتى. 


نور بإستغراب عمل ايه 







سميرة. مراد مخنكيش ولا سمح أن يعيش مع عاليا. كان دائما وفى ليكى ولحبك 


نور.  ماما انت هتجننينى ازاي يعنى دا مخلف منها   


سميرة أنا مش هقدر اتكلم اكتر من كدا لو عايزة توضبح وتفهكى كويس يبقى تقعدى مع مراد وتتكلمى معاه. مراد عاش خمس





 سنين ينام ف اوضتك وفاتحها على اوضته ومحرم حد يدخلها او يشيل حاجة منها. 

مراد عاش على ذكراكى وبس. يا يا تفهميه ومتضيعهوش من إيدك لان حبه نادر جدا 


خرجت سميرة وسابت نور لحيرتها. ازاى مكنش عليش مع عاليا وازاي





 مخلف منها طيب كان عايش هنا ف قوضتى اليمين دى كلها والباب. دورت على الباب لحد مالقته وراء





 ستارة. رفعتها ولقت مفتاح ف الباب اترددت تفتح وتفهم منه كل حاجة. وف الآخر وبدون تفكيري فتحت 





الباب ال كان حاجز. بينهم.  نور  مراد أنا عايزة أفهم. بس أول ما شافته الصدمه لجمتها .....


 رواية عاصفة القدر الجزء الثاني

الفصل الثامن 

بقلم إيمان المهدى


نور كانت ف حيرة مابين انها تفتح الباب الفاصل بينها هي ومراد وتفهم منه





 حقيقة كل حاجة ومابين انها تفضل السكوت ومتسألش وتسيب الوقت يحدد كل شيء. بس تغلب عليها 




تفكيرها ف ال سميرة حكته وقررت تفتح الباب وتدخل بدون حتى استأذان كانت مغيبه تماما عن




 التفكير ف ان اي ينفع وايه مينفعش وان مش صح تفتح غرفة شاب بدون استأذان كل ال يهمها وشاغل تفكيرها




 انها تفهم وبس مجرد مافتحت الباب اتفاجئت بكريم نايم على سريره وتقريبا متغطى بصور من كثرتها  الصور



 كانت ف كل الغرفة اتصدمت لما شافت رسومتها الوانها اقلام متعددة كانت بتستعملها حتى اللبس




 ال كانت بتسخدمه لما تلعب بالألوان. قربت لنصف الغرفه وبقت تدور فيها مستغربة كل ال شايفاه





 ومراد ال نايم وظهره ليها ماسك صورها ومحسش اصلا بوجودها. الا لما نطقت إسمه بهدوء. مراد. 

كان سامعها بس فكر انه بيتخيل وفضل على وضعه ومتحركش.  نور قربت من السرير وبصوت أعلى قليلا مراد 







التفت مراد ال فاكر ان بيتخيل صوتها واتصدم أول ما شافها كان بيغمض ويفتح عيونه مش مصدق انها ف اوضته وبتكلمه 


نور. مستغرب ليه. أنا هنا فعلا 

مراد وقف وبفرحة وتوتر بجد انت هنا فعلا طيب ازاى 


نور بتشاور على الباب دا 


مراد اتحرج. آسف. بس فعلا كنت محتاج أعمل كدا






نور. ليه 


مراد. يعنى ...


نور. ليه كنت محتاج تعمل كدا ليه فتحت اوضنا على بعض  كان ممكن تاخد قوضتى لو عجباك اووى كدا


مراد. مكنش ينفع لإنك بتحبيها ويوم ما ترجعى هبقى متتطر أسيبها. وكمان مكنتش عايز اغير فيها أي حاجة او حد يدخلها غيرى كنت عايز ريحتك تفضل فيها أطول وقت ممكن 


نور. مقولتيليش بردوا ليه تعمل كدا. مقولتش ليه صورى ولوحاتى اقلامى علب التلوين كل حاجة تخصنى سيبتها من خمس سنين موجودة هنا عايزة أفهم 


مراد. انت فاهمه وعارفة كويس أنا بعمل كل دا ليه. بس هجاوبك يانور مش بس على سؤالك دا على أي سؤال محتاجة اجابة توضيحيه ليه. يمكن ترتاحى من الحيرة ال انت فيها.  أنا احتفظت بكل دا وقوضتك كانت جزء من حياتى لان بسهولة مكنتش قادر استحمل بعدك كنت بموت ف غيابك بموت لان مش عارف انت ممكن يكون فيكى ايه او ايه حصلك. كانت الحاجات دى هي الوسيلة الوحيدة ال بتصبرنى على فراقك عنى  وتفكيرى بطريقة سلبيه وان مش ممكن اشوفك تانى ولا لأ ...


نور بدموع لمست فيه صدقه  بس كان لازم تقتنع اكتر 

ليه طلقت عاليا وانت عارف انها بتحبك ليه كسرت قلبها ف نفس يوم وصولى 







مراد أنا وعاليا عمرنا ما كان بينا زواج اصلا عشان انتظر الإنفصال. أولا عاليا محبتنيش ولا بتعرف تحب حد  

طلقتها لان كان لازم انهى أي رباط بينا حتى لو كان مجرد رباط ضعيف. 


نور. طيب وبنتك ذنبها ايه انت قبلت بعلاقه عاليا زمان ليه دلوقتى بتنكرها وتقول أنا مخنتش حبك 


مراد لان فعلا مخنتش حبك بعد ما مسكت جوابك واتأكد من كل شكوك جوايا وان بالفعل كنت متسرع ف قرارى  قررت اطلق عاليا وقتها باباكى وكل الموجودين رفضوا قرارى خوفا ان أشيل ذنب بنت والناس تتكلم عنها وافقت على شرط ان اطلق بعد فترة وكل مرة كانت كل العيلة بتقف قصادى ان أجل  مفيش غرفة جمعتنى بعاليا من وقت ما اتجوزتها ولان شايف ان دا حرام وهي ليها مشاعر وحرام تعيش مع واحد مش مهتم اصلا بوجودها طلقتها لان مش عايز أشيل ذنب  وكان بينا إتفاق تشهد عليه كل العيله انها هتطلق بس هتفضل هنا مع بنتها وكان الإتفاق دا قبل وصولك ولولا خطوبه حسام كان أنا وعاليا اتطلقنا من قبل ما تيجى اصلا


نور. انت بتقول ان مفيش علاقه بينك وبينها ازاى. وبنتك ...


مراد. نور كانت نتيجه لمكر عاليا 

نور. بإستغراب نعم. ازاي يعنى 


مراد. بعد سنه من جوازنا كنت جبت أخرى من وجود عاليا ف حياتى وقررت انهى اللعبة بالأخص ان مامتك كانت دائما مشيلانى ذنب عاليا وانها متجوزة على ورق 






بس طبعا عاليا كان خبثها يتعدى الحدود قدمتلى العصير فيه  مخد رات واظن واضح ال حصل 

اتضايقت لانها وللأسف كان فاكرة انها بكدا تقدر تمتلكنى وتحقق رغباتها من خلالى مفكرتش لحظة ان عملته دا خلانى اقرف منها ومن نفسى وكان قرارى الطلاق نهائى بس عرفت انها حامل وربنا رزقنى بنور وعاليا قعدت ف القصر لبنتها وبس ال هي اصلا متعرفش عنها حاجة وال عملته قدامك كانت بردوا لعبه عشان يبان انها مهتمه بيا وبنتها وهى عكس كدا 


نور بصدمة. ازاي ف ست تسمح لنفسها تعيش بالشكل دا وهي متأكدة انه أنك مش عايزها فين كرامتها وهو بتحاول تستغل عدم وعيك لمصلحتها عشان تثبت ملكيتها لشخص حتى لو كان زوجها 


مراد. عاليا غير يا نور لا بتهتم بكرامة ولا بصح ولا بغلط الأهم عندها تنفذ أي مخطط حتى لو هتخسر احترامها ك ست


نور. بتوتر طيب. هو   أصلا 


مراد. عايزة تقولى ايه أنا سامعك


نور. أصل شوفتك خارج من قوضتها واستغربتك لانك طلقتها بس ازاي تخرج من قوضتها وهى يعنى لابسه ..


مراد أنا منتبهتش لل كانت لابساه أنا  روحتلها عشان الهانم بتحاول تخلى بنتى زيها تخيلى بتقولها ان مبحبهاش وبحبك انتى وهسيبها وانساها لما شوفت نور بتبكى من خوفها انها هتخسر باباها بعد ما خسرت ام كل همها نفسها وبس مقدرتش استحمل اشوفها كدا ولا اشوف دموعها عشان كدا روحتلها وملاحظتش لبسها أنا معاها من خمس سنين عملت كل ال تقدر عليه عشان تشدنى ليها وتمتلكنى بس عمرى ما كنت قادر اشوفها ولا شايف أي بنت غيرك أنا لا حبيت ولا عرفت ولا اتمنيت غيرك يانور 






نور. كانت وثقت ف كلامه ومتأكدة انه صادق. بس أنت زمان خنت ثقتى 


مراد. واتعاقبت بما فيه الكفاية. كل حاجة جوايا كان بترفض تصدق ان ممكن تحبى غيرى وانك كنت بتستغلينى.  بس ضغط عاليا مع تاكيدك لكلامها خلانى اطرد الإحساس دا واصدق فعلا أنك بتحبى فهد  غلطتى الوحيدة ان مصبرتش لحد ما الأمور توضح  واستعجلت ف جوازى من عاليا عشان محسش ان كرامتى اهتزت. بس وقتها خسرت وخسرت كتير اوووى 


نور. بحب. مش لوحدك ال غلطت يا مراد احنا الإتنين سيبنا فرصه للشك ولعاليا وفهد يدخلوا بينا 


مراد  يعنى سسامحتينى  وهنرجع تانى لبعض 


نور. اظن الأمور وضحت بينا بس سيب الوقت يصلح كل حاجة وناخد وقتنا ف التفكير 


مراد. أنا آسف يانور على كل حاجة آسف ان سببتلك كل الوجع دا. واتمنى تسامحينى وترجعى نور حبيبتي 


نور  الوقت اتأخر وانا محتاجة انام 


مراد بإبتسامه تصبحى على خير  يانورى  ابتسمت نور بحب  وانت بخير 


فايد  كنت فين كل دا


سميرة. كنت بتكلم مع نور 


فايد.  ايه بخصوص مراد


سميرة وهو فيه غير حماية مراد نتكلم فيها


فايد وضحتلها علاقتهم كانت ازاي 


سميرة. مش بالظبط بس أكيد هتتكلم معاه. بنتك محتارة وعندها أسئلة كتير متأكدة ان اجابتها عند مراد


فايد. وانت فاكرة انها هتروح وتتكلم معاه





سميرة. أه متأكدة انها هتسأله هي عايزة أي سبب أتمسك بيه ويأكد انها ملعاش ذنب ف طلاقهم. 


فايد. ياريت بقا الأمور بينهم توضح ويرتاحوا ويرحونا. 

سميرة. يوم ما كل مشاكلهم تخلص هيبقى يوم السعد والهنا للعيله كلها 


أحمد. مش ناويه تنامى يامروة 


مروة. ....

أحمد. مروة وقام من على المكتب ف الغرفة وقرب منها مالك ياحبيبتى فيه ايه 


مروة هاااا لا ولاحاجة ياحبيبى 


أحمد ولا حاجة ازاي بقا دا أنا بكلمك وانت مش معايا خالص. قوليلىبقا ف ايه احكيلى 


مروة. مش عارفة يا أحمد ال هقوله دا هو حصل فعلا ولا أنا بتهيألى 


أحمد. ايه هو قوليلى ونفكر سوا


مروة. عاليا


أحمد. مالها زفته دى اوعى تكونى عملتلك حاجة وبتحبى عليا


مروة. لا ياحبيبى  هي بس  أصل بصراحة سمعتعا بتتكلم ف الفون ف وقت متأخر 







أحمد وايه المشكلة 


نور. لأ أنا سمعتها من كام يوم بتتكلم مع حد وبيتفقوا على حاجة بخصوص نور ومراد بس مش عارفة ايه هي


أحمد. مش فاهم هتكون بتكلم مين وبتتفق على ايه 


نور. غير كدا كان اسلوبها يعنى مش مظبوط


أحمد ازاي 


نور كانت بتكلمه بمياعة كدا وقالت انها هتقابله. حسيت وكان بينهم  يعنى علاقه  مش عارفة ال ف بفكر فيه صح وبردوا خائفة اكون فهمت غلط واظلمها


أحمد. بحيرة مش عارف يامروة. بس تفتكرى عاليا تعمل كدا. معقول تكون كانت بتخون مراد وهى على ذمته


طيب ليه هو كتير قالها اطلقك وهي كانت بترفض مؤكد انها كانت محتاجة لراجل ف حياتها بس مش كدا خالص مش بالحرام ومراد عشان عارف دا كويس طلقها   بس انها تعمل كدا وهي مراته


مروة. أحمد أنا مش متأكدة وخايفه اكون فهمت غلط ولازم نتأكد 







أحمد لازم نتأكد مش مهم دلوقتى التفكير ف خيانتها لمراد ولا لازم يعرف بيها دا لو دا صح فعلا المهم لو فعلا ناويه تعمل حاجة لنور ومراد يبقى لازم نوقفها وتعرف مين ال بيساعدها


نور. والله أنا صعبان عليا نور الصغيرة لان واحدة زي عاليا تبقى امها خايفة اوووى على البنت منها لتسمم تفكيرها بكلامها 


أحمد. لا أنا ولا مراد ولا أي حد ف القصر هيسمحلها بكدا. متقلقيش ويالا تعالى نامى موضوع عاليا أنا هتصرف فيه 


ف غرفة حسام 


وحشتينى اوووى يا سهى

سهى بإحراج عامل ايه 


حسام أنا كويس ياستى مفيش فايدة فيكى 


سهى اقول ايه بس 


حسام ولا حاجة يا حبيبتى بقى ينفع كدا يارب شغل وباباكى رافض تشتغلىف الشركة معايا فترة خطوبتنا ولما اكلمك مبتعرفيش تقولى كلمتين على بعض طيب أعمل ايه بس


سهى. معلش 






حسام اصرفها فين دى. وبعدين هو باباكى مش واثق فيا للدرجاتى عشان يمنعك أنك تنزلى الشركة


سهى. مش كدا يا حسام بابا بيحبك وبيثق فيك والان مكنش وافق من الأول هو بس كلام الناس ال احنا عايشين وسطهم وبابا مش عايز حد يتكلم ف حقى 


حسام مين دا ال يتكلم ف حقك وانا اقطع لسانه


سهى. بإبتسامة طيب اهدى. وبعدين ان محدد الفرح بعد شهر وانا لو نزلت الشغل مش هلحق اخلص كل ال محتجاه قبل ميعاد الفرح سيبنى بقا اخلص حاجتى واترحم من اوامرك انت ومستر أحمد ومستر مراد السنين دى كلها 


حسام. اااه قولى كدا بتهربى من الشغل وبتقولى كدا على احمد ومراد طيب والله هقولهم وانت حرة معاهم بقا 


سهى. هتبعنى بسهوله كدا اهون عليك 


حسام لا متهنيش ياقلبى.  الباب بيخبط ثوانى اشوف مين.  حسام. ادخل.  دخل أحمد. انت صاحى 


حسام. أه ف حاجة يااحمد.  

أحمد يتكلم سهى طبعا


حسام أه أكيد 







أحمد. طيب سلملى عليها 


حسام. حبيبى احمد بيسلم عليكى. 


سهى سلملى عليه واعتذر منه عشان سبت المكتب من غير ما ابلغه


حسام سكرتيرتك بتسلم عليك وبتعذر عشان مبتجيش الشركة 


أحمد. قولها انها مبقتش سكرتيرة دى صاحبه شركه وميهماش أول ما تحب تيجى الشركة كلها تحت امرها 


حسام. سمعتى. 


سهى. ابتسمت طيب أنا هقفل وروح شوف مستر أحمد أكيد محتاجك ف حاجة طالما خبط عليك دلوقتى


أحمد. كما مكالمتك تصبح على خير 


حسام لا أنا هقفل خلاص   باب دلوقتى يا حبيبتى 


أحمد. أنا آسف قطعت عليك كلامك


حسام. لا يا حبيبى ولا يهمك اصلا سهى بتنام بدرى وكان لازم اقفل







أحمد. طيب انت كمان تصبح على خير 


حسام. أحمد أنت كنت جاي تقولى حاجة ايه هي 


أحمد  مش وقته الوقت اتأخر 


حسام. انت جيت ف الوقت دا يبقى فيه حاجة قلقاك خير يا أحمد 


أحمد. طيب أنا مخنوق هنزل تحت ف الجنينه 


حسام. طيب اسبقنى وانا هجيب عصير من المطبخ واحصلك 


أحمد تمام 


شويه وطلع حسام وقعد جنب احمد وناوله العصير 


كان مراد سعيد ومرتاح  بعد ما حكى لنور كل حاجة

خرج للبلكونه 

وشاف حسام وأحمد قاعدين ف الجنينه فقرر ينزل يسهر معاهم 


أحمد بصله ايه دا  ...  حسام عارف أنك مبتفضلش عصير الجوافه بس ال لقيته جاهز ف المطبخ أشرب وانت ساكت 


أحمد. هتزلنى عشان جبتلى عصير مش كفايه جايب جوافه 







حسام. طيب أشرب أشرب. وهااا احكيلى مالك

أحمد. مروة حكتلى عن مكالمه سمعتها من عاليا وبصراحة محتار ومش عارف أحكم على الأمور خصوصا ان مروة مش متأكدة 


حسام. طيب احمر يمكن نقدر نوصل لحل


أحمد حكاله ال عرفه من مروة 


حسام. معقول دا لو صح فعلا ومراد عرف فأكيد هتبقى مصيبه ومش هيسامح عاليا وممكن يطردها من القصر هو يمكن مبيحبهاش بس بردوا دى كانت مراته وازاي تخونه وهي على زمته 


أحمد. عشان كدا مش عارف أتصرف ازاى ومعرفتش انام من وقت ما مروة حكتلى فقولت احكيلك تخفف عنى الهم دا


حسام. طيب وبعدين هنتصرف ازاى. أكيد طبعا مفكرتش تحكى لمراد


أحمد. لا طبعا مينفعش اقوله حاجة زي دى بفكر اشوف 

حد مضمون يراقباها 


حسام. اظن مصطفى (حرس) هو انسب حد أنا بثق فيه 


أحمد. خلاص هكلمه الصبح قبل ما نروح الشركة 


فهد وحشتنى يابابا 


يسرى. وحشتك. عشان كدا رمينى ف السجن وانت عايش براحتك برا 


فهد والله يابابا أنا محبوس ومش عارف اتحرك من وقت ما خرجت وانا 





بجهز اوراق مزورة عشان اقدر اتحرك براحتى واوصل ما عرفت ادخلك فون واكلمك دخلتلك ان عارف ان 





الظابط ال اسمه باسم موصى عليك واخدت وقت على ما قدرات ارشى حد


يسرى مش مهم دا كله. المهم يافهد. تتواصل مع حد رجال المافيا يخرجنى 





من الوقت دا أنا بردوا من رجالتهم ومتكلمتش ولا جبت سيرتهم فأكيد هيساعدونى 


فهد. وانت فاكرة ان ساكت أنا كلمتهم فعلا. بس كان لازم اكسب ثقتهم تانى وعطونى عليه هنفذها بعد يومين لو نجحت أنا





 هبقى ايديهم هنا وهيبقى سهل عليا اهربك واغير الهويه انت عارف ان قضيتك خلصانه والحكم مش هيكون أقل من اعدام






يسرى بغضب. خلاص عرفت بس والله لأنتقم من فايد وابن سليم على عملوه فينا


فهد  ودى كمان متقلقش منها أنا فعلا بدأت اشتغل على تدميرهم  ومفهم





 عاليا ان يعمل كدا عشان عايز نور وانتقم من مراد عشان اخدها منى. بنت عبيطه نور هاخدها بالعافيه 


يسرى وانت محتاج بعاليا ف ايه 


فهد. عشان ادمر مراد وفايد يبقى لازم ادمر امبراطوريه آل سليمان 





ودا مش هيحصل الا لو كان ف حد تبعى جوا القصر لازم أحصل على. اوراق مجموعة آل سليمان 




وقتها يبقى دى الضربه القاضيه ليهم. بس شويه وقت وكل ال أنا عايزة هيحصل 

 

                    الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى اضغط هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة اضغط هنا


تعليقات



<>