CMP: AIE: رواية الفهد الاسود الفصل الثالث عشر23بقلم تسنيم المرشدي
أخر الاخبار

رواية الفهد الاسود الفصل الثالث عشر23بقلم تسنيم المرشدي


 رواية الفهد الاسود 


( الباشا )
الفصل الثالث والعشرون ..


_ رغد رفعت راسها وكانت عيونها وارمة ومناخيرها حمرة ، محمد أضايق أنه وصلها للحالة دي وقربها منه حضنها جامد :-
_ مش هعتذر وندخل في جو عتاب والشغل ده أنا حقيقي تعبان فوق ما تتخيلي ومضغوط جدا واعصابي مشدودة ومحتاج أخرج من اللي أنا فيه ومش عارف وطول ما انتي زعلانة مني هفضل في حالتي دي رغم أنك الوحيدة اللي تقدري تخرجيني 

_ رغد بعدت عنه وبصتله :-
_  ازاي ؟

_ محمد حط صوابعه علي شفايفها وشدهم للجانبين :- 
_ لو ضحكتي !







_ رغد أبتسمت تلقائي وهو ضحك بفرحة وباسها والاتنين اتبادلوا الحب بينهم في عالمهم الخاص جدا اللي بيجردهم من اي مشاكل وهموم ....

_ بعد فترة موبايل محمد رن وبعد عن رغد بصعوبة بعد ما أصرت عليه يرد كان حسن ، محمد رد عليه برخامة :- 
_ لا مهو مش عشان خرجتك من حالة اكتئابك تخرجني من....

_ رغد برقت وحطت أيدها علي فمه تسكته وهو شال أيدها وضحك جامد وتقريباً حسن جمع اللي محمد مكملوش ورد عليه :-
_ طب بالله عليك جوزني وأنا هسيبك مع مراتك براحتك ..







_ محمد ضحك أكتر :-
_ طيب أقفل الوقتي وبكرة اجوزك حاضر 

_ حسن تبت أكتر وهو قاصد يرخم علي محمد :-
_ انت بتعمل ايه ياض ؟

_ محمد اتنهد وقرب من رغد باسها بصوت مسموع ووقتها حسن اتحرج جامد وقفل السكة ، محمد ضحك وغمز لرغد وهي بصتله بعتاب :- 
_ عملت كده ليه هتحرج أبصله بعد كده !

_ محمد قرب منها وغمز لها :-
_  مش مهم تبصيله ركزي معايا أنا ..

_ حسن سهر لوقت ما والده رجع وعبدالله أستغرب لما شاف حسن ، لأنه اتعود عليه في اليومين اللي فاتو أنه قافل علي نفسه الأوضة ومش بيخرج خالص ، قرب منه وسأله بإستسفار :-
_ في حاجة يا حسن ؟






_ حسن ضحك ومسك ايد عبدالله بعفوية وقعده قدامه ، واخد نفس طويل وضحك أكتر ، عبدالله كان حاسس أنه شايف طفل عنده ٥ سنين مش شاب كبير عنده ٣٠ سنة يا تري ايه سبب حالته دي ؟

_ حسن أتكلم من غير توتر ولا تفكير وكان باين عليه الفرحة والحماس :-
_  أنا عايز اتجوز 

_ عبد الله ضحك جامد ورد عليه :-
_  انت اتجننت يا حسن ؟

_  حسن مفهمش قصده وكشر :-
_  ليه عشان عايز اتجوز ؟

_ عبد الله هز راسه بنفي ورد عليه :-
_ لا طبعا مش عشان عايز تتجوز بس انت يابني بقالك يومين محدش قادر يخرجك من أوضتك وأول لما تخرج تقولي عايز اتجوز فاستغربت حالتك اللي مش مفهومة دي !

_ حسن اتنهد وبصله :-






_ بصراحة يا حج إبنك وقع !

_ عبد الله قلق من كلمة وقع وسأله بخوف :-
_ وقعت ازاي يا حسن ؟

_ حسن ضحك جامد علي منظر والده :-
_ وقعت في الحب يا حج !

_ عبد الله لوهلة مستوعبش كلامه ومش مصدق أصلا إن حسن قاعد قدامه بيعترف له بحاجة زي دي مهما كبر وبقا واعي بس في نظره لسه إبنه الصغير اللي متوقعش يسمع اعتراف زي ده منه ، ضحك تلقائي وسأله بسعادة :-
_  ومين بقا اللي قدرت توقع قلب ابني ؟

_ حسن أبتسم ورد عليه بسرعة :-
_ أخت عمران ؟






_ عبدالله أرتاح للموضوع من قبل ما يشوف ليلي لأنه عارف عمران وأخلاقه وأكيد أخته مش هتكون أقل منه ، أبتسم وربط علي كتفه بحنو أبوي :-
_ وهندق بابها امتي ؟

_ حسن فرح اوي وقام وقف وبصله بلهفة :-
_ لو عليا هدقه الوقتي ..

_ عبد الله ضحك اكتر ووقف قدامه :-
_  للدرجة دي ؟

_ حسن اتحرج وبص في الأرض و والده كمل كلامه :- 
_ خلاص عرفهم إننا هنروح لهم بكرة بإذن الله ..

_ حسن قلبه دق وكان هيطير من مكانه من كتر الفرحة وحضن عبدالله جامد وهو كان مبسوط اوي لفرحة حسن ودعي له بالخير ...






_ حسن دخل اوضته ومصبرش للصبح وكلم عمران عرفه وعمران رحب جدا بيهم وبلغ ليلي اللي اتلخبطت واتوترت بس في نفس الوقت متحمسة وفرحانة جدا .. 

_________________________________________________

_ النهار طلع وسديم صحت وهي مبسوطة علي غير العادة كانت مرتاحة ، صحت وملقتش عمران جنبها اتخضت وقامت من مكانها بسرعة خرجت برة وهو أول لما شافها جري عليها :- 
_ استني استني انتي ايه اللي صحاكي ؟

_ سديم أخدت نفسها وردت عليه وهي مش فاهمة حاجة :- 
_ قلقت لما ملقتكش جمبي و...






_ سديم ميلت راسها وهي بتتكلم وسكتت لما شافت رخامة المطبخ متجهزة وعليها شموع ، قربت منها ولقيته مجهز فطار جميل جدا ونسكافيه ومرسوم علي الوش قلب وجوة القلب حرفها وفي المج التاني حرفه ، وفي شكولاتة جنب جمب مج واحد مفهمتش ليه بس بصتله وعيونها لمعت بفرحة وهو قرب منها :-
_ ممم جعانة ؟

_ سديم هزت راسها بعفوية وقعدت علي الكرسي وهو قعد علي الطرف التاني كان قدامها ، وبدأوا ياكلوا وسديم كانت محروجة جدا من نظراته عليها وهو اتعمد يبصلها عشان بيحب يشوفها وهي متوترة وهي بصتله مرة واحدة :- 
_ متبصليش كده !







_ عمران ضحك وبص بعيد عنها وهي كملت آكلها وبعد ما خلصت مسكت المج شربته بمتعة لأنه طعمه لذيذ جدا وهو قرب الشكولاتة منها :- 
_ كليها !

_ سديم مسكت الشكولاتة وبصتله بإستغراب :-
_ فين بتاعتك مش هتاكل ؟

_ عمران أبتسم بمكر ورد عليها :- 
_ هاكل بس بعد ما تاكلي انتي !

_ سديم مش فاهمة حاجة وفتحت الشكولاتة وبدأت تاكل منها وعمران كان مركز معاها واضايق أنها كلتها من غير ما تبهدل نفسها ، اخد شكولاتة تانية وقرب منها وأكلها بنفسه واتعمد أنه يبهدل بوقها وهي مستغربة تصرفاته الغريبة وبعد ما خلص ضحك وبصلها :- 






_ الشكولاتة بتتاكل كده !

_ سديم كانت في حالة ذهول ومش مستوعبة اللي عمله ويقصد بي ايه ولسه هتتكلم اتفاجئت بيه بيشيلها وقعدها علي الرخامة وقرب منها وهي سألته بتوتر :- 
_ هتعمل ايه ؟

_ رد عليها وهو قريب جدا من شفايفها :-
_ هاكل الشكولاتة بتاعتي !

_ وقبل ما تعترض قرب منها ياكل الشكولاتة بتاعه ، بعد عنها لما حس بحركة منها وهي أخدت نفسها أول لما بعد عنها وهو رجع قرب منها تاني :- 
_ اوعدك إني مش هلمسك طول ما انتي مش جاهزة لكن مش هقدر أوعدك إني هقدر أقاوم وماكلش الشكولاتة بتاعتي 







_ سديم وشها أحمر وحست إن قلبها هيطير من مكانه بعد كلامه ده ، عمران رفع وشها وبصلها :- 
_ بس هنستهلك شكولاتة كتير أوي ..

_ سديم انفجرت في الضحك وهو قلبه دق أول لما شاف ضحكتها وحضنها بلهفة بس كان حريص أنه ميضغطش علي جرحه  وهي بادلته الحضن بحب ..

_ ليلي رنت علي سديم وهي دخلت علي الأوضة جابت الموبايل وردت عليها :- 
_ صباح الخير يا لولة ..

_ ليلي صوتها كان مرتبك اوي وهي بترد عليها :-
_ صباح النور 







_ سديم لاحظت تغيرها وسألتها بقلق :-
_ صوتك ماله ؟

_ ليلي اخدت نفس وعيطت :- 
_ سديم تعالي خليكي معايا أنا متوترة أوي ومش عارفة اعمل ايه لوحدي ومن وقت ما صحيت ونا خايفة ومتعصبة ومش عارفة أنا مالي محتجاكي جمبي ..

_ سديم ضحكت :-
_  طيب اهدي مفيش حاجة مستاهلة كل التوتر ده انا هقول لعمران ونيجي علي طول ...

_ ليلي ردت عليها بصوت مهزوز :- 
_ ماشي هستناكي ، هبعتلكم حمزة بالعربية متتأخروش !

_  سديم قفلت مع ليلي وخرجت لعمران اللي غمز لها :-
_ أكيد ليلي متوترة صح ؟






_ سديم ضحكت وهزت راسها وردت عليه :- 
_ عايزاني معاها هتبعت حمزة بالعربية ياخدنا..

_ عمران ملامحه اتغيرت اول لما سمع إسم حمزة ورد عليه بضيق :-
_  يادي حمزة اللي مش هنخلص منه 

_ سديم ضحكت وقربت منه وقعدت علي رجله :-
_ انت مش بتحبه ليه ؟

_ عمران أتنهد وبصلها :-
_ لأنه عيل اخضر في أصفر وملزق كده ..

_ سديم كتمت ضحكتها بصعوبة وردت عليه :-
_ ممممم ولا عشان مفكر إني أعجبت بيه ؟

_ عمران بصلها بصدمة لأن ده بالظبط اللي بيفكر فيه وقرب منها سألها بتوتر :-
_  وانتي فعلا معجبة بيه ؟

_  سديم بصتله كتير اوي ومردتش عليه وقامت من علي رجله فجاءة :-
_ يلا عشان منتاخرش علي ليلي ..

_ عمران قام وراها وشدها من أيدها :- 
_ علي فكرة مردتيش عليا ؟

_ سديم ضحكت وهو مش فاهم ضحكتها بتدل علي إيه وهي ردت عليه :- 
_ جايز !

_ عمران هز راسه بعدم فهم :-
_  جايز ايه ؟ 

_ سديم بعدت عنه وأعطته ضهرها عشان ميشوفش ضحكتها :- 
_ جايز اكون أعجبت بيه الله أعلم !

_ عمران اتصدم من ردها واتخنق لمجرد إنه تخيل سديم بتنهي علاقتها بيه عشان حمزة ، حاول يلهي نفسه بأي حاجة عشان ينسي ردها اللي ضايقه جدا ، وهي متبعاه في صمت وكانت بداري ضحكها ، لبست هدومها وهو كذلك وحمزة رن علي سديم وهي حبت تستفز عمران أكتر وردت عليه قدامه :- 
_ ألو ، أيوة يا حمزة ؟!

_ حمزة رد عليها بجمود :-
_  إحنا تحت البيت ..

_ سديم ردت عليه :- 
_ تمام نازلين حالا ( بعد ما قفلت معاه اتعمدت تضحك عشان تضايق عمران وهو كان كل حواسه مركزة معاها لما نطقت إسمه ، كان نفسه ينزل يضربه ويطلع غيظه كله فيه ، نزلوا وحمزة فتح الباب الخلفي وسديم كانت سابقة عمران ولسه هتركب عمران شدها ولف للباب التاني وفتح لها الباب وهي ركبت وهو رجع تاني لحمزة وكان قفل الباب ، بصله بفتور :-
_ أفتح الباب !

_ حمزة فتح له الباب وكان مضايق من عمران وطريقته اللي بيحاول يستفزه بيها بكل الطرق ، حمزة ركب ومراد اللي كان سايق ورحب بعمران جدا وكذلك عمران رحب بيه واستلطفه عن حمزة ، سديم كانت مركزة مع تعابير عمران وهو بيصلها بغيظ وضغط علي أسنانه بغضب وهي لفتت وشها تضحك ، حمزة جاله مكالمة ورد عليها :-
_ أيوة أنا حمزة الشيخ ، طبعاً يا فندم عارف حضرتك ، بجد طيب متشكر لحضرتك جدا ..

_ حمزة لفت وشه لسديم وهو بيضحك :-
_ نتيجة حضرتك ظهرت ونجحتي بإمتياز !

_ سديم اتفاجئت وضحكت من قلبها وبصت لعمران وحضنته جامد ، وحمزة لفت وشه بضيق اول لما حضنت عمران ، وعمران رغم أنه كان مضايق منها بس بادلها الحضن بإحتواء كبير يشاركها فرحتها ..

_ حمزة كان متابعهم من المرايا الخارجية واتعصب لما طولوا في الحضن وبصلهم تاني :-
_ ونتيجة آنسة ليلي ظهرت برده ونحجت بجيد جيداً ..

_ سديم اتحرجت منه وبعدت عن عمران وردت عليه :-
_ متشكرة يا حمزة 
_ حمزة ضحك لها بتكلف ولف وشه وعمران اتعصب تاني لما نطقت إسمه وضغط علي أيدها بغيظ وهي اتألمت وحاولت تسحب أيدها بس شد عليها اكتر وهي استحملت بصعوبة ، 

_ أخيراً وصلوا لبيت ليلي وحمزة نزل فتح الباب لعمران اللي مبصش نحيته اصلا ولا شكره ووقف علي الباب يستني سديم تنزل بس هي نزلت من الباب التاني عشان متقربش منه لأنه وجع أيدها ، فتحت الباب ومخدتش بالها من العربية اللي جاية عليها علي سرعة عالية ، عمران جري عليها وحضنها لدرجة أنهم كانوا شخص واحد مش اتنين والعربية لمست عمران من شدة قربها ، سديم قلبها دق بسرعة وبصتله بخوف :-
_ حصلك حاجة ؟

_ عمران كان في قمة غضبه منها وزاد استهتارها عشان تعانده ، مسك أيدها وأجبرها تمشي وراه ومشي بخطوات سريعة كانت هتقع من سرعته بس معلقتش ، عمران أول لما دخلوا العمارة ساب أيدها وبصلها بغضب :-
_  لو كان جرالك حاجة مكنتش سامحتك عمري كله !

_ سديم بلعت ريقها وردت عليه بصوت مهزوز :-
_ أنا مكنش قصدي 

_ عمران قرب منها وكلمها بنبرة حادة :- 
_ تاخدي بالك بعد كده عشان ورحمة أبويا هتشوفي وش تاني لو استهترتي بالطريقة دي مرة تانية 

_ سديم عقدت حاجبها وبصتله جامد :-
_ أنا مش فاهمة انت خايف عليا ولا عايز تفرض رأيك وخلاص ؟!

_ عمران ضغط علي أسنانه بغضب وقرب خطوة منها لدرجة أنه لزق فيها ومسك أيدها حطها علي قلبه :-
_ ده كان هيموت لو حصلك حاجة فانتي مجبرة تحافظي علي نفسك عشانه انتي فاهمة !

_ سديم اتعاطفت معاه وحبت خوفه عليها وحبه اللي باين في كلامه جدا رغم ان نبرته مش لطيفة بس اكيد من خوفه عليها ، عمران شدها وطلعوا علي السلم ووصلوا للشقة ، ليلي فتحت اول لما سمعت جرس الباب وشدت سديم من أيد عمران ودخلت الاوضة بتاعتها وعيطت :- 
_ مش عارفة هلبس ايه وشكلي وحش وباهت وبطني بتوجعني جدا وقلبي عمال يدق يدق ونفسي باخده بصعوبة وحاسة إني هموت من التوتر في قبل ما هما يجوا ..

_ سديم أبتسمت وقربت منها حضنتها جامد ، وليلي بادلتها الحضن يمكن تهدي شوية ، سديم بعدت عنها وقعدتها علي السرير :- 
_ ممكن تهدي حبة لو علي اللي هتلبسيه في عندك هدوم كتير وكلها أحلي من بعض وبتحلي اكتر بيكي فاهدي بقا ...

_ ليلي كانت بتحاول تهدي أكتر من كده وسديم بدأت تطلع هدوم ليلي وعجبها فستان لبني فاتح مايل للون السما الصافية بحزام أبيض من تحت الصدر ومنفوش بسيط من تحت والكم منفوش وبأستك من عند كف الايد ، طلعت عليه طرحة بيضة وشوز بكعب عالي أبيض ، حطت الهدوم علي جمب ودورت في الماسكات بتاعت ليلي وبدأت تحطلها ماسكات ترطيب وتفتيح إلخ.... وانسجموا مع بعض في تحضير اللي ليلي هتحتاجه ...

_ حسن مقدرش ينام من الحماس اللي عنده وقام من بدري راح يحلق ويظبط نفسه ، وبعد ما خلص راح لمحل دهب وطلب من الشاب اللي واقف يعرضله الخواتم الالماس اللي سعرها معقول ، مكنش عاجبه حاجة لأن كلهم ضخمين ومش هيليقوا علي رقة ليلي ، بص للشاب :- 
_ عارف الخواتم الرقيقة في بتتعرض في المسلسلات بيكون فيها فص واحد والخاتم بيكون هادي جدا أنا عايز من دول ..

_ الشاب ضحك وبصله :-
_ موجود بس هيكونوا غالين وانت طلبت حاجة سعرها معقول ..

_ حسن رد عليه من غير تردد :- 
_ فرجني عليهم

_ الشاب فرجه علي مجموعة حلوة وراقية جدا وحسن اختار واحد رقيق اول لما شافه تخيله علي أيد ليلي رغم أنه سعره كان عالي ، شكر الشاب ومشي وهو فرحان جدا رجع البيت يحضر نفسه عشان يكون جاهز علي المعاد ، لبس بليزر أسود وتحته بادي ابيض علي بنطلون جينز أسود وكوتشي أبيض وكان شكله وسيم جدا ..

_ ليلي خلصت لبس وكانت طالعة حلوة ورقيقة جدا سديم حطت لها ميك اب خفيف يدوب لمسة بسيطة تظهر ملامحها مش أكتر 

_ عمران طول اليوم كان بيشوف المستلزمات اللي البيت محتاجها وبيجيبها لكن عقله مع كلمة جايز اللي سديم قالتها يا تري هي أعجبت بيه بجد ؟ لازم ينهي الحوار ده بعد ما يروحوا لأنه معتش قادر يستحمل ! 

_ المعاد جه وحسن وأهله وصلوا وعمران رحب بيهم جدا وكريمة برده ، 

_ حسن كان متوتر جدا وعينه بتروح تلقائي علي أوضة ليلي  من وقت للتاني مستني خروجها بفارغ الصبر ، عمران كان متابعه وابتسم واستأذن منهم ودخل اوضة ليلي وبصلها بحب :- 
_ ايه الحلاوة دي يا لولة !

_ ليلي بصتله بإحراج وعيونها بتلمع من الدموع اللي بتحاول تسيطر عليهم :- 
_ عمران أنا متوترة جدا ..

_ ابتسم وقرب منها خدها في حضنه :- 
_ كبرتي وبقيتي عروسة يا لولة وانا بنفسي جاي اخدك لعريسك !

_ ليلي بعدت عنه وبرقت :- 
_ لا لا مش هطلع برة ..

_ سديم ضحكت وقربت منها :- 
_ اومال الناس اللي جاية برة دي جاية لمين لعمران ؟

_ ليلي ضحكت ودارت ضحكها وعمران رفع حاجبه :-
_  لا بجد بضحك اوي ؟!

_ عمران مسك ايد ليلي وهي أخدت نفس طويل وخرجت معاه ومع كل خطوة بتخطيها قلبها بيدق أكتر وحاولت علي قد ما تقدر متبصش علي حسن ،

_ الكل وقف وهي سلمت علي والده ووالدته وقعدت جمب عمران وحسن لسه واقف مادد أيده واتحرج ، عمران ضحك وبص لـ ليلي :-
_ سلمي علي حسن !

_ قامت بعد إلحاح من عمران وقربت من حسن يدوب صوابعها لمست أيده وسحبتها بسرعة وقعدت مكانها ، قلبها بيدق جامد وشها فيه حرارة اول مرة تحس بيها بتبلع ريقها كل شوية من التوتر وعينها مفارقتش الأرض نهائي ، عمران بص علي سديم مكنتش موجودة دخل اوضة ليلي تاني وبصلها بإستغراب :- 
_ مخرجتيش ليه ؟

_ سديم مهتمش لسؤاله ومبصتش نحيته اصلا وهو قرب منها :-
_  بكلمك ردي عليا !

_ سديم اتنهدت وردت عليه بضيق :-
_ انت خرجت مع ليلي وسبتني لوحدي حسيت إن وجودي مش مهم ففضلت مكاني ومخرجتش ..

_ عمران قرب منها أكتر :-
_ ايه الكلام ده مش وقته يا سديم لما الناس اللي برة تمشي ابقي اعملي اللي انتي عايزاه ..

_ سديم قعدت علي السرير وبصتله بعند :-
_ مش خارجة..





_ عمران اتنهد بضيق لأنه مش عايز يتعصب وقرب منها شالها وهي اتصدمت من تصرفه وضربت الهوا برجليها عشان ينزلها بس هو مهتمش وخرج برة والكل بصله بذهول وهو ضحك :-
_  معلش أصل رجليها وجعتها فجاءة !






_ حسن حاول يداري ضحكه بس فشل وعمران نزل سديم ومسك مخدة حدفه بيها :- 
_ علي فكرة الموضوع في أيدي وممكن أفركشها عادي ..
_ حسن وليلي بصوله بصدمة ومنظرهم ضحك كل اللي قاعد وعمران بص لـ ليلي :- 
_ طب هو وعبيط ونتوقع منه أي حاجة انما انتي ليه بس فضحتينا ..





_ كلهم ضحكوا وليلي اتحرجت جدا ورجعت بصت علي الأرض وفضلت تفرك في أيدها بإحراج ، سديم مكنتش أقل منها بسبب تصرف عمران المجنون وقعدت مش قادرة تبص في عين حد ، عبد الله والد حسن بدأ يتكلم :- 
_ طبعا مش محتاجين نقول سبب زيارتنا بس يزيدنا شرف يا عمران يا بني لو ليلي وافقت تكون فرد في عيلتنا المتواضعة ..





_ ليلي حبت طريقة عبدالله في تعبيره غير العادي ، وعمران اتبسط من كلام عبدالله ورد عليه بإمتنان :-
_ ربنا يخليك يا عمي إحنا اللي زادنا شرف بزيارتكم دي ..

_ عبد الله ابتسم بحب :- 
_ يعني نقرأ الفاتحة ؟

_ عمران بص لـ ليلي :- 






_ ايه رأيك يا لولة نقرأ الفاتحة ولا نقلش الواد ده ؟

_ حسن رفع أيده بسرعة وقرأ الفاتحة :-
_ ولا الضالين آمين ، أل نقلش الواد ده أل 

_ كلهم ضحكوا وقرأوا الفاتحة وليلي خطفت نظرة علي حسن وهي رافعة أيدها عشان محدش يشوفها واتفاجئت بيه بيبص عليها اتحرجت وبصت في الأرض ، سديم وقفت واخدت ليلي معاها ودخلوا





 المطبخ حضروا صينية فيها جاتوا وعصاير ، سديم خرجت بالصنينة وليلي قدمت لهم بكسوف واتعمدت تأخر حسن عشان كانت محروجة تقرب منه ، وأخيراً وصلتله وعيونها اتقابلت معاه وهو همس لها وهو بياخد الطبق من أيدها :-
_ بحبك ⁦♥️⁩






_ ليلي من التوتر سابت الطبق فجأة ووقع علي بنطلون حسن اللي قام مرة واحدة من الخضة ، وليلي اتحرجت جدا :-
_  أنا آسفة بجد مش قصدي ..

_ حسن ضحك وبصلها :- 
_ ولا يهمك حصل خير بس عايز انضف البنطلون ..

_ عمران وقف واخد حسن الحمام ينضف بنطلونه ، ووقف برة وليلي دخلت اوضتها وعيطت من شدة الاحراج وسديم دخلت لها :- 
_ يا بنتي محصلش حاجة لكل ده اهدي واخرجي ..






_ ليلي حاولت تسيطر علي عياطها وتهدي نفسها ، وخرجت في نفس توقيت خروج حسن من الحمام وشاف عيونها اللي بتلمع من الدموع ضرب عمران في كتفه بهزار :- 
_ عندك بنطلون ليا يا عموري ( كان قاصد يقول لـ ليلي اللي ضحكت بكسوف وعمران بصله برخامة :-
_ ياعم ادفع قسط العربية اللي جبناها لمحمد ومدفعناش غير أول قسط بس ..

_ حسن كشر وبصله :-
_  انت بتفكرني ليه ؟






_ عمران حط دراعه علي كتف حسن ورجعوا للباقين لأنه مش وقت كلام في الموضوع ده ، ليلي رجعت مكانها وكالعادة باصة في الأرض ، عبدالله بص لعمران :- 
_ عايزين نتفق علي معاد الخطوبة يابني ..

_ حسن كمل علي كلام والده قبل ما عمران يرد :-
_ خطوبة وكتب كتاب مع بعض ..

_ عمران بصله بإستغراب :-
_ ليه السرعة دي ؟

_ حسن بصله جامد :-
_ سرعة ايه انا عندي ٣٠ سنة لسه هقعد أكتر من كده ؟!






_ عبد الله بص لعمران :-
_ والله يابني هو مقاليش علي كتب الكتاب ده 

_ عمران ابتسم بتكلف :-
_  عادي يا عمي أنا معنديش مانع طلاما أختي هتكون سعيدة ميهمنيش أي حاجة تانية !

_ اتفقوا على معاد الخطوبة كمان اسبوع ، سديم مالت علي عمران :- 
_ عايزين نسيبهم لوحدهم شوية !

_ عمران بصلها بإستنكار لفكرتها :- 
_ ليه أن شاء الله ؟





_ سديم همست له :- 
_ لازم يقعدوا مع بعض يعرفوا بعض أكتر 

_ عمران بصلها أوي بشكل وترها :- 
_ انتي عايزاني أسيب أختي مع راجل غريب لسه عنها ؟

_ سديم رفعت حاجبها :- 
_ ما أنت قعدتني في بيتك وكنا لوحدنا علي الاقل إحنا معاهم في نفس البيت !




_ عمران اتحرج منها ومقدرش يرد عليها وبص للكل :-
_ طيب يا جماعة تعالوا نشرب القهوة برة

_ الكل فهم قصد عمران ورحبوا بالفكرة وخرجوا برة وسديم عملت لهم قهوة وفضلوا يتعرفوا علي بعض أكتر 

_ حسن كان قاعد علي كنبة وليلي علي الكنبة اللي قدامه ، قام فجاءة وهي قلبها دق جامد وقرب منها وقعد علي نفس الكنبة بس كان فيه مسافة كافية بينهم ، وحسن بدأ يتكلم بلخبطة :-
_  مممم أخبارك ايه ؟






_ ليلي اتوترت أكتر ولسانها اتلجم ونطقت بصعوبة :-
_ الحمد لله ..

_ حسن كمل كلامه بهزار :- 
_ مفيش ازيك يا حسن حتي !

_ ليلي ضحكت برقة وهي لسه باصة في الأرض وهو ميل راسه وبصلها :- 
_ هو في حاجة ضايعة منك ؟

_ ليلي رفعت راسها :-
_ لا ليه ؟






_ حسن ضحك ورد عليها :-
_  أصلك باصة في الأرض فقولت أكيد بدوري علي حاجة ..

_ ليلي اتحرجت وبصت في الأرض تاني ، وهو سألها بغموض :- 
_ هو عمران عرف منين اني كلمتك ؟

_ ليلي اترددت واتوترت ازاي هتقوله إنه عرف منها ، وبعد إلحاح من حسن ردت عليه بإختصار :-
_  مني 

_ حسن ضحك بفرحة وسألها تاني :-
_  قولتيله ليه ؟






_ ليلي بلعت ريقها لا اكيد مش هتقوله السبب الحقيقي اللي خلاها تعترف لعمران علي مكالمة حسن وإنها بتحبه ، حسن تفهم سكوتها واتكلم :-
_ توعديني تقوليلي بعد كده ؟

_ ليلي هزت راسها بموافقة من غير ما تتكلم وهو غير الموضوع :-
_  مش عيب اقولك بحبك توقعي الطبق عليا ( قرب منها أكتر ) اومال لو قولتلك دايب في عيونك هتعملي إيه ؟





_ ليلي رفعت عيونها عليه ومصدقتش اللي سمعته منه ، قلبها دق جامد وحست أن الأكسجين بيهرب منها ووشها أحمر اوي ، رغم كده مقدرتش تمنع نفسها وسألته بفضول :- 
_ حبتني ليه ، قصدي يعني اشمعنا أنا؟

_ حسن حط أيده علي قلبه وبصلها بهيام :-
_ قلبي عزف سيمفونيه أول لما شافك وعمل كده ( تيرارا )






_ ليلي مقدرتش تمنع ضحكتها علي هزاره وهو ضحك معاها ، وطلع الخاتم من جيبه وقعد علي ركبه قدامها :- تتجوزيني!

_ عمران كان مش علي بعضه وهو سايبهم لوحدهم في الصالون واستأذن ودخل لهم واتفاجئ بمنظر حسن وقرب منه :- 
_  يا حنين !

_ حسن لف وشه وبصله بغيظ :- 
_ ده انت بارد ..





_ عمران ضحك جامد وخرج تاني ، وحسن قام قعد علي الكنبة وحط الخاتم علي الطرابيزة قدام ليلي وهو مضايق إنه حط نفسه في موقف سخيف زي ده ، ليلي لاحظت حالته اللي اتبدلت ومسكت الخاتم وأعجبت بيه جدا وبصت لحسن :- 
_ حلو اوي !

_ حسن ضحك :- 
_ هيكون أحلي علي ايدك !

_ ليلي ناولته الخاتم وهو مفهمش قصدها وسألها :-
_  إيه ؟

_ ليلي اتحرجت وردت عليه بكسوف :-
_ مش اللي بيجيب هدية بيقدمها بنفسه ؟!






_ مدت أيدها عنده وهو أبتسم ومسك أيدها ولبسها الخاتم ، ورفع أيدها لعنده وباسها بحب وهي قشعرت من لمسته وسحبت أيدها بسرعة ، حسن كان نفسه يسمع منها أي كلمة بس مكنتش بتتكلم :- 
_ مممم تعالي نخرج لهم عشان عمران شكله مضايق




 ..

_ ليلي هزت راسها بموافقة وحسن وقف وسبقها وهي قامت وراه ، بس هو وقف وهي اتخبطت في ضهره لما وقف فجاءة ، قلبه دق جامد لأنها تقريباً كانت في حضنه ، بلع ريقه واخد نفس طويل :- 
_ مش هتقولي حاجة قبل ما أخرج ؟!

_ ليلي مرفعتش عينها عليه وفضلت باصة في الأرض :- 
_ هااا ، حاجة ايه ؟






_ حسن ضحك وميل راسها عندها :-
_ بحبك مثلا !

_ عمران دخل تاني وسمع حسن واتريق عليه :-
_ قولت حنين محدش صدقني ..

_ ليلي بعدت عن حسن قبل ما عمران يشوفها وحسن لف وبصله بغيظ :- 
_ أقسم بالله انك متطفل وبارد 






_ عمران ضحك بطريقة استفزته :- 
_ القاعدة دي خلصت ولا لسه اصل زهقت منك في الشغل والبيت كمان كتير عليا ..

_ حسن بص علي ليلي ورد علي عمران :-
_ بكرة اخدها منك وابقي أحلم إنك تشوفها !

_ عمران قرب جامد من حسن ولزق فيه :-
_ إحنا لسه في النهاردة علي فكرة والموضوع في أيدي ..






_ حسن ضيق عينه عليه :-
_  انت عايز العركة تبدأ بقا ..

_ عمران بحركة سريعة منه كان موقع حسن علي الأرض وماسك أيده الاتنين وضحك عليه جامد  :-
_ ياض أنا عاركتي ناهية 





_ ليلي ضحكت علي منظرهم وصوتها وصل لحسن اللي رفع عينه عليها :- 
_ بتضحكي عليا ، أنا بس مش عايز أقربله عشان خاطرك

_ عمران شده وقفه وعدله البليزر اللي اتبهدل :- 
_طب يلا من هنا يا شاطر ..

_ حسن بص لـ ليلي تاني :- 




_ اخرج ؟

_ ضحكت بكسوف ومردتش وعمران شد حسن من أيده وخرجوا برة قضوا وقت ظريف جدا مع بعض وبعد كده عيلة حسن استأذنوا ومشوا ...





_ عمران روح هو وسديم البيت واول لما دخلوا مسك أيدها وبصلها :- 
_ من غير لف ودوران انتي فعلا أعجبتي بحمزة ؟

_ سديم ضحكت وقربت منه ولعبت في زراير قميصه وقلدت طريقته :- 



_ حمزة ده عيل أخضر في أصفر وملزق كده ( وقفت علي رجليه و رققت نبرة صوتها وبصتله :- 
_ وأنا ميعجبنيش غير الأسمر أبو عيون شرسة زي عيون الصقر  راجل في نفسه كده مش ملزق !




_ عمران ضحك وحاوط وسطها بإيده ورفعها عشان تكون في نفس مستوي طوله :-
_ مممم يعني قصدك بالكلام ده مين ؟

_ سديم كانت محروجة جدا بس رد عليه :- 
_ قصدي واحد خطف قلبي من اول ما شوفته بوسامته وضحكته وهيبته وشعره وعيونه و..





_ كل كلمة كانت بتقولها كان عمران بيمشي خطوة للاوضة لحد ما وصل وميل بيها علي السرير ، افتكر أنه وعدها مش هيلمسها غير برضاها وبعد عنها بس اتفاجئ بيها بتتشعلق في رقابته وبتقربه منها تاني ، قلبه دق وهمسلها :- 
_ موافقة ؟

_ سديم هزت راسها بعفوية وبدأت تفتح زراير قميصه وهو كان بيتجنن أكتر لما بتلمس صدره ، ميل علي رقابتها باسها وفك شعرها اللي وقع عليه ، لمه بإيد واحدة وفضل ماسكه وهو تايه معاها في لمساتها عليه ...

_ جرس الباب رن وعمران غمض عينه بضيق بقا معقولة حد يجي في لحظة زي دي ؟!
           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-