CMP: AIE: رواية طلقني زوجي الفصل الرابع4والخامس5بقلم زينب سعيد
أخر الاخبار

رواية طلقني زوجي الفصل الرابع4والخامس5بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والخامس


 رواية طلقني زوجي 

الفصل الرابع والخامس

بقلم زينب سعيد. 


      الرابع 


في شقة والدة علي. 


تجلس أنتصار بفرحة عارمة فالمولودة ستسمي علي إسمها. 


لتأتي لها ندي وتنظر لها بأستغراب:مالك يا ماما فرحانة كده ليه. 


إنتصار بفرحة:مريم والدت وأنا بعت فريد يسميها علي إسمي تخيلي بقي لما المحروسة تعرف. 


ندي بفرحة:أحسن يا ماما أنا فرحانة في مريم أوي عرفة نفس في أيه كمان. 


إنتصار بتعجب:أيه يا ندوش. 


ندي بغيظ:أطلع للست نهي وأفريسها. 


إنتصار بخبث:والله عندك حق أطلعي نديها بس وأنا هقولها.

 

ندي بفرحة :حاضر لتركض ندي من أجل أن تنادي زوجة أخيها.


……….بقلم زينب سعيد…………...

في شقة علي.


تجلس نهي تشاهد التلفاز بملل شديد 

ليدق الباب لتقف ببرود فهي تعلم أنها حماتها المصونة كالعادة. 


لكن تفأجي عندما تجد ندي لتتحدث بسخرية:ندي بذات نفسها عندي خير يا وش الخير.


ندي بمكر :ماما عايزاكي تحت في موضوع مهم. 


نهي بإستغراب :خير.

 

ندي بمكر:خير عندها خبر هيخليكي تطيري من الفرحة يلا ألبسي وتعالي وريا لتركض سريعا تاركة نهي تنظر في آثرها بإستغراب.

 

لتغير ملابسها وتنزل لتري ماذا تريد حماتها المصون. 

 

……..بقلم زينب سعيد…………..


في الأسفل. 


تنزل ندي سريعا وتخبر والدتها بما حدث. 


لتضحك إنتصار بصخب:جدعة يا بت يا ندي. 


ندي بخبث :تربيتك يا ماما. 


لتنزل نهي بعد فترة وتتحدث ببرود :خير يا حماتي عايزاني ليه. 


إنتصار بخبث:خير يا قلب حماتك مش مريم والدت وجابت بنوتة وعلي حبيب أمه أصر أني أسميها إنتصار. 


نهي بغيظ:مبروك يا حماتي.


إنتصار بخبث:عقبالك يا حبيبتي كده إن شاء الله لما تسمي فتحي.

 

نهي بسخرية :فتحي بأنا أسمي أبني فتحي وده من قلة الأسامي. 


إنتصار بخبث :لا يا حلوة إسم حماكي إذا كان عاجبك أكيد قلب أمه هيسميه علي إسم المرحوم أبوه. 


نهي ببرود:قلتها قبل كده وهقولها ليكي 

تاني يا حماتي أنا مش مريم ويستحالة أكون مريم. 


إنتصار بمكر:بس علي هو علي حبيب أمه إلي ما بيرفضش ليا طلب. 


نهي ببرود:بكره نشوف يا حماتي.

 

ليدخل في هذه اللحظة فريد ووجه لا يبشر بالخير. 


لتتحدث إنتصار بلهفة:فين شهادة الميلاد يا فريد. 


فريد بغيظ :معملتهاش. 


إنتصار بصدمة:ليه إن شاء الله أما روحت عملت أيه. 


فريد بغيظ:وأنا داخل لقيت شهاب خارج من هناك سألته بتعمل أيه هنا قالي أنه سجل البنت فرح. 


إنتصار بصدمة:فرح أيه وأنت سكتله. 


فريد بغيظ :لا طبعاً قولتله البت أبوها قال تتسمي علي إسم جدتها وكلمة منه علي كلمة مني مسكنا في بعض وعملي ورحنا القسم وعملي محضر عدم التعرض شوفتي إلي حصلي يا ماما. 


إنتصار بصدمة:يا مصي*بتي طيب يا مريم يا بنت رقية حسابك معايا بعدين. 


كل هذا يحدث تحت نظرات نهي الشامتة لتتحدث بسخرية:مبروك يا حماتي علي فروحة بعد إذنك لتغادر تاركة حماتها تموت غيظا مما حدث ومنها. 


ليتحدث فريد بضيق :أيه يا ماما قولتلها ليه عاجبك كده فرحت فينا. 


إنتصار بغيظ:سيبها دلوقتي دورها جاي بت يا ندي هاتي تليفوني من الأوضة جوة. 


ندي بلهفة :حاضر يا ماما لتركض لغرفة والدتها تجلب لها الهاتف. 


لتأخذه إنتصار بلهفة وتتصل بعلي:وتخبره ما حدث اه زي ما بقولك كده كلم المحروسة طليقتك وعارفها إن إسم البنت لو ما أتغيرش وبقي إنتصار البت متلزمناش وعارف لو فكرت تشوفها يا علي قلبي وربي هيبقوا غضبانين عليك يا علي ليوم الدين ماشي يا قلب أمك مع السلامة لتغلق الهاتف وعلي وجهها إبنتسامة نصر. 


ليتحدث فريد بمكر:والله يا أمي أنتي ينطبق عليكي أغنية سعد لمجرد أنت معلم وأحنا منك نتعلم. 


لتضحك إنتصار بصخب:هو أنت لسه شوفت حاجة شوية بس وأفوق لنهي هانم لإن حسابها تقل معايا أوي. 


ندي بفرح:ياريت يا أمي لأنها شايفة نفسها أوي خليها تتربي. 


إنتصار بمكر:أصبري عليا ده أنا هخليها تلف حوالين نفسها صبرك عليا أنتي بس. 


فريد بمكر:أيوة كده هي دي أمي حبيبتي. 

……..بقلم زينب سعيد... …………


في الخارج. 


في الشقة التي يجلس بها علي يجلس يفكر فيما قالته أمها فمهما كان هذه صغيرته ويود رؤيتها لكنه لا يستطيع أن يغضب والدته منه ليقرر في النهاية تنفيذ ما طلبته منه. 


…….بقلم زينب سعيد…………..


في شقة والد مريم.

 

تنام مريم في غرفتها وبجوارها الصغيرة الغافية ببراءة ومعها والديها يتأملون الصغيرة. 


ليأتي شهاب من الخارج ويدخل لهم بهدوء تام:السلام عليكم. 


ليرد الجميع :وعليكم السلام. 


شاكر بتساؤل :عملت أيه يا شهاب سجلت البنت. 


شهاب بهدوء وهو يعطي لوالده شهادة الميلاد :أه يا بابا. 


مريم بإستغراب :مالك يا شهاب في حاجة حصلت ولا أيه. 


شهاب بهدوء :أه ليحكي لهم ما حدث مع فريد أثناء تسجيل البنت لينهي حديثه.


لتتحدث رقية بغيظ:إنتصار لسه من قلة الأسماء كويس أنك عملته محضر بعدم التعرض الواد ده شراني مبستريحلوش.


مريم بهدوء :معلشي يا شهاب حقك عليا متزعلش نفسك انا السبب في البهدلة دي.


شهاب بعتاب:وأحنا من إمتي في زعل وعتاب ما بينا يا مريومة أحنا أخوات يا عبيطة مفيش بنا الكلام ده خلينا نفر بفروحة القمر دي. 


مريم بدموع :ربنا يخليك ليا يا شهاب مش عارفة من غيرك أنت وبابا وماما كنت هعمل أيه يارتني سمعت كلامك من الاول. 


شهاب بهدوء :خلاص يا مريم ده قدر ومكتوب ولو مكنتيش أتجوزتيه فروحة القمر دي كانت هتيجي منين. 


شاكر بإبتسامة:عندك حق يا واد يا شهاب حبيبة جدو القمر دي نسخة منك يا مريومة وأنتي صغيرة. 


رقية بتأييد:عندك حق يا شاكر والله. 


شهاب بإبتسامة:يلا بقي عندنا مريومة صغيرة تاني. 


ليرن هاتف مريم في هذه اللحظة  لتجد أن المتصل علي لنتنظر لهم بهدوء ده علي. 


شاكر بهدوء:ردي عليه يا بنتي دي بنته أكيد عايز يطمئن عليها. 


شهاب بسخرية:ماعتقدش.


رقية بهدوء:ردي يا بنتي وأمرك لله. 


لترد مريم بهدوء :ألو أيوة يا علي نعم إسم أيه إلي يتغير بنتي إسمها فرح ومش هيتغير يعني أيه بتهددني تمام أنا مش عايزة فلوس منك وبنتي أنا إلي هربيها ونجوم السماء أقربلك منها يا علي سلام لتغلق الخط في وجهه وتبكي بشدة. 


لتتحدث رقية بلهفة :بس يا بنتي إهدي ما ينفعش كده إنتي لسه والده. 


مريم بدموع:البيه بدل ما يطمئن علي بنته بيتصل بيهددني لو البنت ما أتسمتش علي إسم أمه مش هيصرف عليها.


شاكر بعصبية:ومين قاله أصلا أن أحنا عايزينه يصرف عليها أصلا.


شهاب بهدوء :خلاص يا مريم متزعليش نفسك بقي وتضيعي علينا فرحتنا بفروحة.

 

مريم بحزن :عندك حق يا شهاب. 

……….بقلم زينب سعيد…………..


بعد مرور أسبوع .


ظلت الأوضاع فيها كما هي واليوم سبوع فرح والذي أصر شاكر أن يكون سبوعا كبير وقام بدعوة جميع أقاربه والجيران في المنطقة. 


أما في شقة والدة علي. 

فهي تموت غيظا مما حدث فالصغيرة لم تكتب بإسمها كما أنهم تحدوها وقاموا بعمل سبوع كبير للصغيرة وذعوا علي جميع الجيران في المنطقة مما جعل بعض جيرانها إلي أن يشمتون بها. 

………..بقلم زينب سعيد……………


بينما في شقة نهي. 


فهي في أسعد أوقاتها فحماتها في الأسفل تموت غيظا مما حدث وزوجها لا يريد الصغيرة من أجل ألا يضايق والدته فهي كانت تخشي أن يحن الي لمريم بعد والدتها ولكن خالف علي توقعاتها لتفرح بشدة. 

……….بقلم زينب سعيد… …………


بعد مرور شهرين. 


في شقة شاكر. 


تجلس مريم وعائلتها مساء يداعبون الصغيرة لتتحدث مريم بهدوء:عملتلي أيه في الشغل يا شهاب. 


شهاب بهدوء :أخو محمد صاحب دكتور جراحة مشهور ولسه راجع مصر من سنة وفاتح مستشفي وأنا كلمت محمد وكده عنك وإنك كلية علاج طبيعي لو في شغل ليكي في المستشفي فقالي هيكلم أخوه ورد عليا بعدها بيومين قالي تروح في أي وقت تقدم ورقها بس أنا قولتله ظروفك صعبة شوية كده وتروح يعني تقدري تروحي في أي وقت. 


مريم بهدوء :تمام يا شهاب هروح بكره بإذن الله.


شهاب بهدوء :خلاص هكلم صاحبي وأقوله. 


مريم بهدوء:تمام.


في الصباح. 


تستيقظ مريم مبكرا وتجهز نفسها وعلي وجهها إبتسامة ثقة فستبدأ بداية جديدة من أجل صغيرتها لتقبل صغيرتها النائمة بحنان ثم تخرج من الغرفة للذهاب لعملها الجديد؟؟؟؟؟؟؟








رواية طلقني زوجي. 

بقلم زينب سعيد. 


       الفصل الخامس


في الصباح في شقة والد مريم.


يجلس والدها ووالدتها يتناولون الإفطار لتخرج من غرفتها بعد أن أستعدت للذهاب إلى العمل وتتحدث بإبتسامة مشرقة: 

صباح الخير.


عائلتها:صباح النور .


شاكر بإبتسامة: أيه القمر إلي علي الصبح ده.


مريم بإبتسامة:ده علي العادي يا سي بابا .


شاكر بإبتسامة:ماشي يا روح بابا.


رقية بإبتسامة:يلا مريومة أقعدي أفطري واقفة ليه.


مريم بإبتسامة:ما أنتي عارفة يا ماما لما يكون ورايا حاجة مهمة مش بقدر أكل.


رقية بحنان:ماشي يا حبيبتي براحتك فروحة لسه نائمة.


مريم بإبتسامة:أيوة يا ماما خلي بالك منها .


رقية بحنان:بتوصيني عليها بردو يا مريومة دي روح قلبي.


مريم بإبتسامة: تسلمي يا ماما.


شهاب بهدوء:أنا كلمت محمد إمبارح يا مريومة قالي تروح تقدم وراقها في الإستقبال والموضوع هيخلصه ليكي.


مريم بإبتسامة:ماشي يا شيبو يلا مع السلامة عشان ألحق أروح.


شاكر بإبتسامة وهو يعطيها بعض الأموال:خدي دول يا مريومة خليهم معاكي.


مريم برفض:شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا معايا فلوس.


شاكر بهدوء:خدي يا مريم ومتزعليش منك يا قلب أيوكي.


مريم بإبتسامة: حاضر يا بابا لتأخذ الأموال منه وتغادر المنزل بعد توديعهم وعلي وجههم إبتسامة لسعادتها.


في الأسفل.


تنزل مريم من العمارة بفرحة عارمة فستعمل من الجديد فهي تكون في أسعد لحظاتها وسط مرضها لكن عندما تزوجت من علي رفض عملها بشدة وأصر عليها أن تقدم إستقالتها وتجلس بالمنزل وها قد عادت لممارسة عملها من جديد لتركب سيارة أجرة وتعطيه العنوان غافلة عن الأعين التي تراقبها لتصل بعد ساعة أمام المستشفى لتنزل من السيارة وتنظر للمستشفي بإنبهار في صرح طبي كبير لتقف تتأملها قليلا من الخارج.


في شقة والدة على.


تجلس إنتصار تشاهد إحدى الأفلام الكوميدية وتضحك بصخب .


ويأتي فريد سريعا من الخارج ويتحدث بلهفة:عرفتي إلي حصل يا ماما مش شوفت الغندورة لابسة ومتشيكة وراحة شغلها.


إنتصار بإستغراب:غندورة مين يا أبني أنا مش فاهمة أنت قصدك مريم .


فريد بغيظ:أه هي .


إنتصار بإستغراب :أشتغلت فين وعرفت أزاي.

فريد بهدوء: هقولك.


فلاش باك.


كان فريد يجلس علي القهوة التي علي آول الشارع مع أصدقاء السوء ليتفاجئ بمريم طليقة أخية تنتظر سيارة أجري لتركب بها وتغادر. 


ليأخذ الموتوسيكل من صديق له ويتبع التاكسي الذي تركبه مريم حتي يصل التاكسي أمام مستشفي كبيرة و تنزل منها وتدخل المستشفي ليعود فريد سريعا ليحكي لوالدته.


عودة.


فريد بهدوء:بس كده يا ستي .


إنتصار بغيظ:أه يا ناري مش كفاية مرضيتش تسمي البت علي أسمي لأ عايشة حياتها طبيعي وهترجع شغلها كمان.


فريد بهدوء:طيب هنعمل أيه يا أمي.


إنتصار بتفكير:سيبها شوية عشان أنا بفكر في حاجة بس أجازة

 أخوك تيجي.


فريد بلهفة:ليه يا أمي قوليلي.


إنتصار بهدوء:هقولك لتحكي له عن مخطتها غافلة عن التي تقف خارج الشقة تتلص علي ما تقوله لتنهي حديثها أخيراً.


ليتحدث فريد بمكر:أيه الدماغ دي بس يا أمي دماغك ألماظة.


لتضحك إنتصار بصخب:أه يا واد ليضحكوا بصخب غافلين عن التي تقف بخارج الشقة وهي تتوعد لهم.


في شقة علي .


تدخل نهي شقتها وتغلق الباب بعصبية شديدة وتتحدث بغيظ:حسابك معايا تقل أوي يا إنتصار أبقي قابليني أن قدرتي تعملي حاجة من إلي في دماغك دي.


أما عند مريم.


تتنتهي من النظر إلي المستشفي لتدخل بهدوء وتتجه الإستقبال وتتحدث بهدوء: السلام عليكم.


موظفة الإستقبال:وعليكم السلام أي خدمة.


مريم بهدوء:أيوة أنا كنت جاية أقدم ملفي أنا دكتورة علاج طبيعي.


الموظفة بهدوء:حضرتك دكتورة مريم شاكر.


مريم بهدوء:أيوة.


الموظفة بهدوء:تمام حضرتك هتركبي الأسانسير للدور السابع وتسألي عن مكتب دكتور باسم .


مريم بهدوء:تمام لتذهب مريم لتنفذ ما قالته الموظفة لتصل إلي المكتب المنشود بندق الباب وتنتظر حتي يأذن لها من بالخارج بالدخول ليأذن لها لتدخل بهدوء لتجد شاب يجلس على مكتبه يمسك بعض الأوراق يتابع أعمال وينظر لها بإستغراب.


لتتحدث بهدوء:أنا مريم دكتورة العلاج الطبيعي والإستقبال بعتني لحضرتك.


الدكتور بهدوء:طيب أتفضلي أقعدي.


لتجلس مريم بهدوء وتغطيه ملفها.

ليتصفحه بهدوء ثم يتحدث:مكتوب هنا أنك كنتي بشتغلي من سنتين بس قدمتي إستقالتك.


مريم بهدوء:أيوة فعلا أضطريت أسيب الشغل لظروف خاصة.


الدكتور بهدوء: تمام تقدري تستلمي شغلك من النهاردة لو حابه.


مريم بفرحة:تمام مفيش مشكلة.


الدكتور بهدوء وهو ينهض :تمام أتفضلي معايا أعرفك علي المستشفي.


مريم بهدوء:تمام .


ليغادروا المكتب ليعرفها علي المستشفي وكل شئ بها وأيضا مكتبها ليتحدث بعدها بهدوء:كده كل حاجة تمام يا دكتورة مريم عرفتي كل حاجة بس خدي بالك الإنضباط في المواعيد مهم جدا صاحب المستشفي متشدد شوية في الإنضباط.


مريم باستغراب:هو حضرتك مش صاحب المستشفي.


الدكتور بنفي:لأ 

صاحب المستشفي الدكتور يوسف الجرحى.


مريم بهدوء:تمام.


الدكتور بهدوء:أسيبك بقي تشوفي شغلك.


مريم بهدوء:تمام يا دكتور ليغادر إلي مكتبه تارك مريم من أجل الاستعداد لمباشرة عملها الجديد.


في مكان ما في أحد الكافيهات.


تجلس ندي هي وشخص ما يتحدثون في أمر ما.


ندي بتوتر:زي ما قولتلك تعرف الزفتة إلي إسمها أسماء.


هو بخير:سيبك منها هتعمل أيه يعني يا ندي.


ندي بتوتر:يعني أنت رأيك كده يا شريف.


شريف بهدوء:أه كبري منها وريحي دماغك يا ندي.


ندي بإرتباك:بس متنساش أن الست أسماء كانت بتحبك متنساش ده وبتكرهني كره العمى ممكن تقول إلي ما بينا ليها.


شريف بسخرية:لا طبعاً أطمئن متقدرش تفتح بوءها .


ندى بهدوء: ياريت يبقي كلامك صح.


بعد مرور شهر.


أستقرت الأوضاع كما هي علي نفس المنوال وأستفرت الأوضاع في عمل مريم ولكنها لم تري مدير المستشفى حتي الأن كل ما تعرفه عنه أنه صارم جدا في عمله وجميع من المستشفى يهابه وقد تعرفت علي عدة دكاترة ولكن معرفة سطحية تجلس معهم في وقت فراغها فقط.


في أحد الأيام.


كانت تجلس مريم في مكتبها ليأتيها إستدعاء في قسم جراحة الأطفال لتذهب علي الفور إلي الغرفة المريض حتي تصل وتطرق الباب وتدخل.


لتجد طفل صغير يرقد علي سريره ومحاطة بالمحاليل وبجواره والدته التي تجلس بجواره بدموع .


بينما يقف والده مع شخص يعطيها ظهره ومن الواضح أنه طبيب.


لتتحدث بهدوء:السلام عليكم.


ليرد عليها الجميع ليلتفت لها الطبيب بهدوء وهو ينظر لها بتقيم:حضرتك مين.


لتنظر له مريم بصدمة فمن هذا الشخص الذي آول مرة تصادفه هنا بعيونه الزرقاء وشعره الأسود الطويل لترد بهدوء:حضرتك أنا دكتورة مريم دكتورة العلاج الطبيعي وطلبوني هنا.


الطبيب بعملية:تمام ده تقرير الحالة هتابعي معاه وتبلغيني بالتطورات.


مريم بهدوء:تمام يا دكتور بس مكتب حضرتك فين.


الطبيب بسخرية:أفندم ليه هو حضرتك متعرفنيش.


مريم بإستغراب:مش فاهمه هعرف حضرتك منين .


الطبيب بسخرية:متعرفيش صاحب المستشفي إلي حضرتك شغالة فيها. 


مريم بصدمة:هو حضرتك دكتور يوسف؟؟؟؟!!!!


                      الفصل السادس من هنا

    لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-