أخر الاخبار

رواية طلقني زوجي الفصل السادس6والسابع7بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل السادس والسابع


 رواية طلقني زوجي
الفصل السادس والسابع
بقلم زينب سعيد. 
                السادس
مريم بصدمة :هو حضرتك دكتور يوسف. 
يوسف بسخرية:أيوة أنا دكتور يوسف يا دكتورة.
مريم بإعتذار:أسفة يا دكتور مكنتش أعرف حضرتك مين. 
يوسف بهدوء:مفيش مشكلة شوفي التقرير وأبقي حصليني علي مكتبي. 
مريم بهدوء :حاضر يا دكتور. 
ليغادر إلي مكتبه تاركا مريم تباشر عملها مع حالة الطفل والتي علمت من التقرير أنه مريض بالكانسر لتحاول التهوين علي والديه ومداعبة الصغير عمر الذي أستيقظ توا من غفوته. 
………..بقلم زينب سعيد……………….
بينما في مكتب يوسف. 
يجلس علي مكتبه يراجع تقرير تلك الطبيبة التي أصر أخيه عليه أن يقوم بتعينها والتي أثبتت جدارتها في العمل في الشهر الذي عملت به بالمستشفي كما أن التقرير التابع لها لا غبار عليه ولكن يوجد لديه علامة إستفهام لما تركت عملها ولما عادت من جديد. 
ليطرق باب الغرفة. 
ليضع التقرير جانبا ويأذن لمن بالخارج بالدخول :أتفضل. 
لتفتح مريم الباب وتدخل دون غلق الباب. 
ليتحدث يوسف بإستغراب:مقفلتيش الباب ليه يا دكتورة. 
مريم بهدوء :لأنه مينفعش أقفل الباب يا دكتور لأنها هتبقي خلوة. 
يوسف بإعجاب:تمام بس ممكن يتوارب شوية بعد إذنك. 
مريم بهدوء:حاضر لتغلق الباب قليلاً وتعود له وتظل واقفة. 
يوسف بهدوء:أتفضلي أقعدي يا دكتورة.
لتجلس مريم بهدوء وتنتظر حتي يتحدث. 
ليتحدث يوسف بهدوء:شوفتي التقرير طبعاً وعرفتي عنده أيه. 
مريم بهدوء :أيوة يا دكتور. 
يوسف بهدوء:محتاج كام جلسة قبل العملية. 
مريم بهدوء :مش أقل من عشر جلسات. 
يوسف بهدوء:تمام يا دكتورة حضرتك إلي هتابعي الحالة دي وكل يوم تجبيلي تقرير بالحالة. 
مريم بهدوء :تمام يا دكتور ممكن أروح أشوف شغلي. 
يوسف بهدوء:لأ أستني كنت حابب أسألك عن شوية حاجات. 
مريم بهدوء:أتفضل يا دكتور. 
يوسف بهدوء:مكتوب في التقرير أنك سيبتي الشغل سنتين رغم كفأتك وخبرتك إلي موجودة في التقرير ممكن أعرف السبب لو حضرتك معندكيش مانع طبعا. 
مريم بهدوء :لأسباب خاصة أحب أحتفظ بيها لنفسي بعد إذن حضرتك طبعا. 
يوسف ببساطة:مفيش مشكلة بس أتمني أسبابك الخاصة دي متأثرش علي الشغل طبعا بعد كده. 
مريم بهدوء :أكيد يا دكتور بعد إذن حضرتك أشوف شغلي. 
يوسف بهدوء:أتفضلي.
مريم بهدوء :شكرا لحضرتك لتغادر مريم إلي مكتبها لينظر لها يوسف قليلا ثم يعود لعمله من جديد. 
………..بقلم زينب سعيد……………….
بينما في مكتب مريم. 
تجلس تفكر في الحديث الذي صار بينها وبين دكتور يوسف هل كان يجب أن تخبره بموضوع طلاقها ولكن هذا لا يعنيه وبالتأكيد أنه يعرف ذلك من صديق شقيقها لتزفر بملل ثم تذهب للمرور علي حالتها. 
………..بقلم زينب سعيد……………….
في شقة والدة علي. 
تجلس إنتصار بغيظ فهي رفضت النزول من شقتها من أجل تنظيف المنزل في خدمتها لكنها رفضت بشدة والأدهي أن والدتها وأشقائها جاءو لها ويمكثون معها من أسبوع كامل وسط غيظها من هذا الامر حتي أنها أشتكت لعلي ووعدها أنه سيحدث نهي في هذا الامر لكنه أتصل بها كثير ولم ترد عله لتعزم علي طردهم من الشقة بعد عودة إبنها فريد من الخارج. 
ليأتي أخير بعد أن أنتظرته طويلا لتتحدث بلهفة:كويس أنك جيت يا فريد. 
فريد بإستغراب:خير يا أمي. 
إنتصار بغيظ:أنا هطلع أترد إلي ما تتسمي إلي فوق دي هي وأهلها. 
فيرد بلهفة:يلا بينا أحسن أنا متغاظ منها أوي. 
إنتصار بفرحة :يلا بينا. 
………..بقلم زينب سعيد……………….
في الأعلي في شقة علي. 
تجلس نهي مع والدتها وشقيقتيها سهي وضحي. 
ضحي بخبث:بس يا بت يا نهي أنتي دماغك سم أيوة كده أتغدي بيها قبل ما تتعشي بيكي. 
نهي بغيظ أنتي بتقولي فيها بقي أنا عايزة تغدر بيا. 
أم نهي بسخرية :بس علي مين الصبر حلو مش كل الطير إلي يتأكل لحمه.
 
ليرن جرس الباب لتنظر نهي لآهلها بمكر ثم تذهب لتفتح لتجد حماتها وفريد من بالباب.
نهي ببرود:خير يا حماتي جاية ليه أنتي والمحروس إبنك بتعملوا أيه هنا. 
إنتصار بغيظ:بيت أبني أعمل في ألي أنا عايزهه يلا بقي خدي أمك وأخواتك وفي طريق السلام يا أختي. 
نهي بسخرية :لا والله ده بيتي أنا يا حماتي ويلا بقي خدي إبنك الغندور وفي طريق السلامة لتأتي والدتها وأشقائها لهم. 
ليتحدث فريد بغيظ:أنتي بتطردي مين يا ست أنتي يلا مع السلامة بقي من غير ما طرود. 
لتتحد والدة نهي بسخرية :ومين بقي إلي هيطردنا بقي أنت يا شاطر خد أمك يا شاطر من غير ما طرود بدل ما نفض*حك*وا هنا ونقول بيتهجم علينا. 
إنتصار بغيظ:لا والله ده بيت أبني .
نهي ببرود :ده شقتي أنا يا حماتي .
إنتصار بعصبية:شقتك أيه يا أم شقتك دي شقة أبني يا حلوة. 
نهي بسخرية :وإبنك ده جوزي يعني دي شقتي. 
أم نهي ببرود :هتخدي إبنك وتمشي ولا أصوت وألم الناس وأقول أن إبنك بيتهجم علينا. 
إنتصار بتوعد :همشي دلوقتي لكن صابرك عليا حسابك معايا عسير يا نهي يلا يا فريد لتغادر إلي شقتها وبرفقتها فريد الذي ينظر لهم بتوعد.
………..بقلم زينب سعيد……………….
في الأسفل. 
تجلس إنتصار تستشيظ غيظا مما حدث وبجوارها فريد كذلك.
ليتحدث فريد بغيظ:هنعمل أيه يا ماما. 
إنتصار بتوعد:حسابهم معايا تقل أوي صبرهم عليا أنا هكلم علي ينزل مش هقدر أعمل حاجة لما يجي الصبر حلو. 
فريد بحيرة:ناوية علي أيه يا ماما. 
إنتصار بتوعد:هعمل إلي قولتلك عليه. 
فريد بفرحة :أيوة بقي عايزيين نكسر مناخيرها ليظلوا يختطوا فيما سيفعلوه. 
………..بقلم زينب سعيد……………….
بينما في الأعلي. 
تجلس نهي ووالدتها وشقيقتها. 
أم نهي زي ما قولتلك كده يا بت يا نهي قومي ألبسي هنروح نعملهم محضر بعدم التعرض عايزيين نتغدا بيهم قبل ما يتعشوا بينا. 
نهي بتفكير:عندك حق يلا هقوم أجهز.
لتستعد نهي ووالدته للذهاب إلي قسم الشرطة من أجل كتابة محضر ضدهم محضر بعدم التعرض. 
………..بقلم زينب سعيد……………….
في المستشفي. 
تنهي مريم عملها  متأخرا فالساعة أصبحت الحادية عشر مساء لتتصل بوالديها وتخبرهم أنا بالطريق وتغادر المستشفي وتقف أمامها في إنتظار سيارة أجرة وأثناء إنتظارها تقف سيارة إحدث موديل أمامها وتطلق زمورها لتنظر لمن يقودها لتجده دكتور يوسف. 
ليتحدث بهدوء:أركبي يا دكتورة الوقت أتأخر مش هتلاقي تاكسي في الوقت ده. 
مريم بهدوء :لأ شكرا لحضرتك إن شاء الله هيجي دلوقتي. 
يوسف بهدوء:مفيش تكاسي في الوقت ده ولو فيه مش هتبقي مضمونة الأفضل إنك تركبي معايا ممكن تكلمي حد من أهلك تستأذني منه. 
مريم بهدوء :مش موضوع خايفة من أهلي لكن دي خلوة ومتنفعش. 
يوسف بهدوء:ممكن تركبي وراء وتفتحي الشبابيك كأنك راكبة تاكسي أتفضلي بقي عشان شكلنا بقي وحش. 
مريم بهدوء :ثواني هكلم أهلي أستأذن منهم لتخرج هاتفها وتتصل بوالدها وتحكي له عن الموقف ليضطر أن يوافق فالوقت قد تأخر كثيرا لتغلق معه لينظر لها يوسف بتساؤل. 
لتتحدث بهدوء:هركب وراء بعد إذن حضرتك. 
يوسف بهدوء:براحتك.
لتركب بالخلف وتخبره بالعنوان ليقود السيارة بصمت تام حتي يصلوا. 
لتنزل بهدوء وتقف لتشكره:شكرا لحضرتك يا دكتور. 
يوسف بهدوء:ولا يهمك يا دكتورة بس بلاش تتأخري تاني للوقت ده. 
مريم بهدوء :تمام يا دكتور ليغادر يوسف لتذهب هي إلي العمارة التي تقطن بها لكن ما كادت أن 
تدخل لتصعق مما تري لتقف بصدمة ؟؟؟!!!!



رواية طلقني زوجي. 
بقلم زينب سعيد. 
      الفصل  السابع
لتقف مريم صدمة لتجد فريد يصعد البوكس هو ووالدته  وسط سباب حماتها السابقة وفريد شقيق طليقها السابق وندي تقف تبكي بشدة وصديقتها نهي تقف هي ووالدتها وأشقائها ينظرون لهم بشماتة لتنظر لهم بحسرة فهم من وصلوا أنفسهم لذلك لتصعد بعدها إلي شقتهم لتفتح الباب وتدخل لتجد والدها وشقيقها يجلسون ومعهم والدتها التي تحمل الصغيرة الغافية. 
لتتحدث بحزن:السلام عليكم. 
ليردوا عليها السلام. 
ليتحدث شاكر بإستغراب:مالك يا بنتي في حاجة حصلتلك. 
مريم بنفي :لأ. 
شهاب بإستغراب:أمال مالك في أيه. 
لتحكي لهم مريم كل ما حدث أثناء صعودها للشقة. 
ليتحدث شهاب بفرحة:أحسن يستهالوا. 
شاكر بهدوء:أيه يا شهاب وأحنا من إمتي وبنشمت في حد يا أبني. 
شهاب بهدوء :يعني بعد إلي حصل لمريم منهم ومش عايزاني أفرح فيهم. 
شاكر بهدوء :أيوة يا أبني حق أختك عند إلي خلقها إلي أقوي من الكل. 
رقية بهدوء:أبوك عنده حق يا شهاب. 
مريم بهدوء :طيب هنعمل أيه يا بابا مش هنساعدهم. 
شهاب بصدمة:نعم ده إلي كان ناقص يا ست مريم .
شاكر بهدوء :بلاش يا بنتي لإنهم هيفهموا مساعدتنا ليهم غلط خلينا بعيد أفضل. 
مريم بحزن :حاضر يا بابا بعد إذنكم هقوم أنام لتنهض وتأخذ الصغيرة الغافية إلي غرفتها تصبحوا علي خير. 
الجميع وأنتي من أهله. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في غرفة مريم.
تضع الصغيرة علي الفرش وتجلس علي السرير تفكر في حماتها وما حدث معها فرغم ما فعلته بها فبينهم عشرة وهي ليست هي من يخون العشرة. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في أحد الفلل الفخمة. 
ينزل يرسف من سيارته ليدخل الفيلا ليجد والدته تجلس بإنتظاره وعلي وجهها إبتسامة رضا:حمد الله علي السلامة يا حبيبي. 
يوسف بإبتسامة:الله يسلمك يا ست الكل عاملة أية يا أم يوسف. 
ليلي والدة يوسف:الحمد لله يا حبيبي أتأخرت ليه. 
يوسف بهدوء:كان عندي شغل يا ست الكل يلا هقوم أنام عايزة حاجة. 
ليلي بلهفة :مش هتأكل يا قلب أمك. 
يوسف بهدوء:لأ يا أمي مليش نفس تصبحي علي خير. 
ليلي بهدوء :وأنت من أهله يا أبني.
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في غرفة يوسف. 
غرفة تمتاز بالرقي والفخامة يجلس يوسف علي سريره يفكر في تلك الطبيبة الجميلة ههذه آول مرة تجذبه بنت في حياته رغم جمالها الهادئ فهو يعلم جيداً أنها تخفي شئ ما لكن ما هو لا يدري ليقرر معرفة كل شئ بالغد من شقيقه فبالتأكيد هو يعرف كل شئ عنها فهو صديق شقيقها لينام بعدها فقد أرهق نفسه اليوم كثيرا في العمليات الجراحية ولي متابعة الحالات التي يباشرها. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في قسم الشرطة. 
تقف إنتصار وفريد أمام الظابط. 
بينما تجلس نهي ووالدتها علي المقاعد. 
لتتحدث نهي بمكر:زي ما قولت لحضرتك يا باشا حماتي وأبنها أتهجموا عليا أنا وأخواتي البنات وأنا عايزة أعمل ضدهم محضر بعدم التعرض لو سمحت أنا خايفة يعمولوا فينا حاجة. 
إنتصار بعصبية:دي كدابة يا حضرة الظابط متصدقهاش. 
الظابط بعصبية:بس يا ست أنتي مسمعش صوت ليكي لبدل محضر هتباتي في التخشيبة النهاردة سامعة ولا لا. 
فريد بخوف:خلاص بقي يا أمي أسكتي. 
كل هذا يحدث تحت نظرات نهي ووالدتها الشامتة. 
ليتحدث الظابط بهدوء:أتفضلي يا مدام نهي أنتي ووالدتك وأنا هكتبهم محضر بعدم التعرض أطمني حضرتك. 
نهي بفرحة:تمام يا حضرة الظابط متشكرين جدا لحضرتك. 
لتغادر نهي ووالدتها تاركين فريد وإنتصار نظرات الشر تطاير من عيونهم. 
ليتحدث الظابط ببرود:هتمضوا علي محضر عدم التعرض ده ومش عايز أشوف وشكم هنا تاني إمضوا. 
لتمضي إنتصار وشريف علي مضض ثم يغادروا إلي المنزل.
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في شقة والدة علي. 
تجلس ندي تتحدث في الهاتف مع شقيقها علي تخبره بما حدث ويحاول هو تهدأتها لتغلق الهاتف معه وتظل تبكي بشدة.
ليفتح الباب ويدخل فريد ووالدتها. 
لتركض نحوهم بلهفة وتسألهم عن ما حدث ليسردوا لها ما حدث من نهي في قسم الشرطة. 
ندي بغيظ:طيب هنعمل أيه يا ماما لازم نجيب حقنا أنا قلت لعي الي حصل. 
إنتصار بشر :كويس هاتي التلفون لما أكلم أخوكي لتتصل بعلي وتتحدث بعصبية:شوفت مراتك عملت أيه أتصرف وأنزلي يعني أيه مش هتعرف تنزل غير بعد شهرين ماشي يا علي هصبر شهرين ويوم هيبقي يومك أسود معايا لتغلق الهاتف بوجهه. 
ليتسأل فريد:هيجي بعد شهرين وهنعمل ايه مع الع*قربة دي. 
إنتصاربشر:سيبك منها دلوقتي خليها تفتكر أنها هي إلي كسبتنا هتبقي الضربة أقوي. 
فريد بغيظ:ياريت يا أمي لاني هموت من غيظي منها. 
إنتصار بشر:متخافش هتلحس التراب أطمني. 
ندي بفرحة :ياريت يا أمي. 
إنتصار بتوعد:متقلقوش إلي عايزاه هو إلي هيكون. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في الأعلي في شقة علي. 
تحتفل نهي وعائلتها بما حدث فقد جاء والدها وشقيقها أيضا للمكوث معهم لكل يزيدو من مضايقة إنتصار. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في الصباح. 
تقوم مريم وتستعد من أجل عملها فهي لم تستطيع النوم طوال الليل تود الإطمئنان علي إنتصار وفريد فمنظرهم يدمي القلب رغم شرهم وكرههم لها لكنها لا تستطيع أن تشمت بهم ولكن كيف تعرف ما حدث معهم لتزفر بملل ثم تذهب لتقبل صغيرتها وتذهب لإرتداء ملابسها إستعداد للذهاب لعملها. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في الخارج. 
تجلس عائلة مريم يتناولون الطعام لتخرج هي الأخري وتجلس معهم ليتناولو الطعام بصمت لتستأذن بعدها من أجل الذهاب لعملها. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في فيلا يوسف. 
يستيقظ مبكراً ويستعد للذهاب إلي عمله وينزل ليسلم علي والدته ويتناول طعام الإفطار معه فهم يعيشون لحالهم ومعه بعض الخدم فوالده متوفي منذ عشر سنوات وشقيقه الأصغر متزوج ويعيش مع زوجته بالقرب منه لينتهي من تناول الطعام ويودع والدته ويذهب لعمله. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في أسفل منزل مريم. 
تقف مريم أمام المنزل وتنظر لبيت طليقها السابق تود أن تذهب للاطمئنان عليهم لكن تخشي الذهاب فماذا ستقول لهم لتزفر بتعب ثم تقوم بإيقاف سيارة أجري وتذهب لعملها. 
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في المستشفي. 
يجلس يوسف في مكتبه يتابع قرأة تقارير المرضي. 
ليطرق الباب ويدخل شقيقه الأصغر محمد. 
لينهض سريعا ويحتضن أخيه الأصغر بحنان :أيه المفجأة الحلوة دي يا محمد بس جيت في وقتك كنت عايزك. 
محمد بفرحة:القلوب عند بعضها يا حبيبي خير عايزني ليه. 
يوسف بهدوء وهي يجلس:مفيش كنت عايز أسألك عن الدكتورة إلي طلب أشغلها. 
محمد بهدوء:أه دي أخت واحد زميلي في البنك لكن معرفة شخصية معرفهاش لسه في حاجة ولا أيه عملت مشاكل ولا حاجة. 
يوسف بهدوء:لا كنت عايز أعرف هي سابت شغلها ليه بس مش أكتر. 
محمد بهدوء :مش عارف تحب أسأل أخوها. 
يوسف بهدوء :لا مش مهم بقولك أيه متجيب مراتك وتيجوا تتغدوا معانا النهاردة. 
محمد بأسف:مش هينفع والله يا يوسف أنت عارف أن هبه حملها وحش سيبها تعبانة في البيت خليها مرة تانية. 
يوسف بهدوء:ألف سلامة عليها بإذن الله خير وتقوم بالسلامة. 
محمد بدعاء :يارب يا يوسف بعد إذنك عشان ألحق أروح شغلي أطمئنت عليك وخلاص وسلملي علي ماما. 
يوسف وهو ينهض:حاضر يا حبيبي يلا عشان أوصلك. 
…….
أمام المستشفي. 
تنزل مريم من السيارة وتأتي لتدخل المستشفي لتجد من ينادي عليها لتصدم من الصوت وتنظر خلفها بصدمة. ؟؟؟!!!!

                              الفصل الثامن من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-