رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء
الفصل الثامن عشر
بقلم ايمان المهدي
ف غرفة سليم اجتمع الكل بعد ما اتنقل غرفة عادية
عبد الرحمن. حمد لله على سلامتك يابنى
سليم الله يسلمك ياعمى
سارة. انجز واقوم يا سولى مفيش حاجة ليها طعم من غيرك
عهد. أه والله ياسولى الجو كئيب ف القصر
مراد هو مين سولى دا ال بيتكلموا عنه
نور. بهزار دى حوارات بينهم بلاش ندخل فيها احنا مش قدها
مراد بقا كدا تمام
مراد حمد لله على سلامتك يا أستاذ سولى
سليم بإرتباك الله يسلمك يابابا وبص لسارة وعهد بوعيد
زين بضحك. سلامتك ياحبيبى
عدى. سلامتك يا صديق الكفاح يالا قوم بسرعة أنا اتفرمت الأيام دى وانا لوحدى
سهى. بس يا ولد سيبه يرتاح براحته
سليم. هو أنا لحقت طيب استنى اخرج من المشفى حتى
إياد. الجبس مش هيتشال قبل شهر ونص فريح نفسك انت وهو
سليم. يا عينى عليا وانا ال قلت هتجوز بعد شهر
نور. انسى يا حبيبى مش قبل أربع شهور تكون استرديت صحتك ومنه خلصت امتحانتها
سليم. امرى الى الله
زين. طيب أنا هستأذن واروح الشركة مش يالا يا أستاذ عدى ولا ناوى تقعد جنب صديق كفاحك
عدى أه والله نفسى.
مراد بشدة. عدى. تقارير المشاريع ال كانت مطلوبة من سليم تكون على مكتبى بكرة الصبح
عدى. أنا ال جبته لنفسى. حاضر يا عمى
حسام. أحسن تستاهل مينفعش معاك غير عمك مراد
عدى. ماشى يابابا. مش يالا يازين. خرجوا الإتنين على الشركة
أحمد. ما تخفوا على الاولاد شويه. انتوا الإتنين.
مراد. الشركة دى مستقبلهم يا أحمد وبعدين كفاية انت مدلعهم.
زياد. طيب أنا كمان هروح الجامعة.حمدلله على سلامتك يا سليم.
سليم. الله يسلمك يا زيزو
زياد. يالا يا سارة مش عندك محاضرات.
سارة. أه. جاي معاك. خرجوا الإتنين
#####################
نور أنا مبسوطة اوووى اوووى يا أدهم
ادهم ربنا يقدرنى وأسعدك يا نورى
نور ربنا يخليك ليا ياحبيبى سمعت كتير عن جمال باريس بس متوقعتش انها بالجمال دا
أدهم. أي مكان انت فيه وعيونك تشوفه لازم يكون جميل
نور بغمزة ياسيدى على الرومانسية اومال مش بسمع الكلام دا زمان ليه
أدهم لان وقتها مش حقى اقوله انما دلوقتى اقول براحتى. لان بقيتى ملكى وليا
نور. بحبك قوووى يادومى
######################
ف غرفة روان دخل عزمى
عزمى عاملة ايه دلوقتى يا حبيبتى
روان الحمد لله
عزمى هو انت ليه طلبتى الاب بتاعك عزيزة تجبهولك
روان ف أي مشكلة ان اطلب اللاب
عزمى لا يابنتى بس انتى تعبانه واكيد طلبتيه عشان شغل. وانت لسه متحسنتيش بكفايه
روان. أنا مش هشتغل
عزمى طيب بتعملى ايه انت بقالك فوق الساعة قاعدة عليه وبتكتبى حاجات أنا مش فاهم
روان. أه يشتغل عليه بس مش شغل شركتك. أنا براسل الجامعة ال كنت فيها
عزمى. ليه
روان. أنا قررت انتقل لندن واشتغل ف الجامعة هناك.
عزمى ايه ال بتقوليه دا
روان دى حياتى وانا بس ليا حق اخد أي قرار
عزمى. ازاي يابنى. وليه هتسافرى.
روان لوسمحت أنا مش عايزة اتكلم ف اي حاجة دلوقتى. ممكن نتكلم بعدين
عزمى. بس أنت. قاطعته روان. لوسمحت. أنا بجد مش قادرة اتكلم حاليا
###########################
ف سيارة زياد.
زياد. كانوا يومين صعبين جدا
سارة. فعلا الحمد لله انهم عدوا على خير. وسليم اتحسن ومعتز. حالته مستقرة هو وروان
زياد. الحمد لله
سارة كان فونها مش مبطل رسايل وهى مشغولة ف الرد
زياد. زمايلك دوول
سارة. هااااا أه دا جروب الجامعة
زياد امممم وأكمل بتفكير. عندك حاجة بعد المحاضرة. لو كدا نخرج شويه واجبلك الايس كريم ا ل بتحبيه
سارة. آسفه يا زياد مش هينفع النهاردة أصل وعدت زميلاتى أننا هنخرج سوا
زياد. كدا. طيب. مرة تانيه.
سارة ف نفسها. مش عارفة ايه ال وصلنى لمدة وبقيت اكدب عليك. أنا لازم اشوف حل النهاردة مع طارق واقطع الكلام معاه تماما
زياد ف نفسه. ياترى فيكى ايه ياسارة وليه حاسس أنك بتخبى عليا حاجة
وصلوا الجامعة ونزلت سارة
زياد. سارة. لو احتجتى أي حاجة عرفينى. ولو ف حاجة مضيقاكى قوليلى وحنا سوا تحاول نحلها
سارة. ان شاء. الله هدخل عشان المحاضرة بدأت
دخلت سارة المحاضرة. وزياد دخل مكتبه
طارق. أهى جات. هناك مع سئ روميو
ياسين. والله سارة دى هبله مش ملاحظة ابدا ان زياد دا بيحبها. وبتكلمك انت ولا على بالها
طارق. طيب خف من كلامك السم دا شويه. المهم. أول ما تخرج تقولها فورا.
ياسين. طيب فهمنى انت ناوي على ايه بس
طارق زي ما قولتلك وبس تقولها من غير ولا كلمه زيادة. وتديها العنوان
ياسين. ماشى ياطارق. انت حر.
خرج طارق من الجامعة. واتفاجئ ببنت وقفه
البنت ايه يا أستاذ طارق اتخضيت ليه لما شوفتنى
طارق ايه ال جابك هنا يا هدى
هدى جيت اعرف ايه اخرتها معاك. ضحكت عليا واستغلتنى وانت أعز صاحب لأخويا ودلوقتي بتلعب على غيرى
طارق مين ال قالك الكلام دا
هدى. ياسين قايلى كل حاجة بينك انت وال اسمها سارة
طارق. طيب امشى دلوقتى لأخوكى يشوفونا وهنتقابل بليل ف مكانه. وصدقينى ال عيزاه هنفذهولك
هدى تفهمنى ايه بينك وبين ال اسمها سارة الأول
طارق. ولا حاجة. بنت مغرورة وعايزة أكسر مناخيرها الأرض. مش أكتر
هدى نهارك اسود. انت ناوى على مع البنت إياك تفكر تأذيها زي ما أذتنى
طارق. مش ال ف دماغك أنا بس ناوي اخوفها مش أكتر لاكن مفيش حاجة من ال انت بتتكلمى عليها. سيبينى بقا دلوقتى ونتقابل بالليل باى يا حلوة
هدى. طارق يا طارق استنى فهمنى. ياترى ناوى على ايه .
بعد. ساعتين خرجت سارة من المحاضرة
ياسين. آنسه سارة.
سارة. نعم ف حاجة.
ياسين أه. كنت عايز اقولك. ان كنت عند طارق ولسه جاي
سارة. أه هو فين آخر مرة كلمته امبارح بليل. وقالى انه تعبان شويه ومن ساعتها وفونه مغلق
ياسين هو فعلا تعبان جدا. وحرارته مرتفعة. ولما عرف ان جاي الجامعة
قالى اقولك واطمنك عليه لان فونه وقع منه غصب عنه واتكسر ومن وقتها مش عارف يوصلك
سارة طيب هو كويس دلوقتى.
ياسين. بصراحة. هو تعبان جدا. ولانه ملوش حد أنا قلقان عليه بس للأسف عندى محاضرة هخلصها واروحله. هو يا آنيه لو ينفع تقعدى معاه الساعاين دوول على ما اخلص محاضرتى يبقى كتر خيرك
سارة بس أنا
ياسين. ارجوكى هو محتاج حد يهتم ساعتين بس على ما ارجعله
سارة. اوك حاضر بس ياريت متتأخرش
ياسين أكيد مش هتأخر اتفضلى دا العنوان
زياد كان واقف مع الطلبه بعيد عن سارة بس شايفها وهو واقفه مع ياسين وبيتكلموا. استغرب سبب وقفته معاها حتى هو سنه غير السنة ال سارة فيها
زياد قرب من ياسين وهو خارج من الجامعة
زياد بغضب. ايه ال بينك وبين سارة وواقف معاها ليه
ياسين بخوف. أنا انا مفيش بين وبينها حاجة
زياد مسكه من جاكته بغضب. يا تقولى عايز ايه من سارة يا اما هدفنك هنا
ياسين. أنا مالى ومال كل ال دا. أنا معرفش حاجة
زياد. يبقى تستاهل ال هعملوا فيك
اقتربت هدى. بخوف. من اخوها. انت عايز من أخويا. سيبه. وملكش علاقة بيه روح شوف قريبتك بتعمل ايه مع الزفت طارق. ولا أنتوا مبتقدروش غير على الغلبان
ال ملوش طهر
زياد. ايه دخل سارة بطارق. ايه ال بتقوليه دا
هدى سيب أخويا الأول وانا اقولك.
زياد. بغضب يا تنطقى يا هخلصلك عليه
هدى خلاص كل ال اعرفه ال اسمه طارق ناوى على حاجة لسارة وياريت تلحقها مشكلتك مش معانا احنا
زياد. مسك ياسين وبيخنقه ايه ال بتقولوه دا هتتكلم واخلص عليك فين سارة والكل ب دا عايز منها ايه
ياسين بيحاول يتكلم. هقولك كل ال اعرفه بس سيبنى
زياد خفف ضغط أيده عنه احكى
هدى ببكاء. قوله على مكان طارق يا ياسين
ياسين. الحق سارة لان طارق عايز ينتقم من ابوها فيها
ومعرفش السبب وناوى ان يكسرها حتى لو بالغصب. ياريت تفهم. وتلحقها
بعد ساعة كانت سارة ف شقة طارق
سارة. سلامتك ياطارق
طارق الله يسلمك ياسارة
سارة. ياسين قال أنك مريض بس أنا شايفاك كويس يعنى
طارق بضحكة صاخبة أنا فعلا مش مريض بس كان نفسى نكون لوحدنا شوية بعيد عن دوشة الكلية والكافية
سارة بعصبية ايه ال بتقوله دا يا طارق ان كذبت عليا انت وصاحبك. عشان أجيلك هنا.
طارق. ياسارة أنا بحبك وعايز اكون معاكى ايه المشكلة
سارة. انت مش أي مشكلة وال بتعمله صح. انت منون يا طارق أنا لازم أمشى
طارق. طيب بس استنى انتى جيتى خلاص خلينا شوية
سارة بغضب. قولتلك همشى طارق بيحاول يمسك ايديها. سارة. سيبنى ياطارق
طارق بغضب. قولتلك مش هتمشى. أنا بقالى شهور وانا بحاول اجيبك لهنا ولما جيتى انسى أنك تخرجى من هنا غير لو اخدت ال أنا عايزه
سارة بترجع للخلف قصدك ايه يا طارق أنا أكيد اتجننت
طارق.كان بيقرب من سارة لا مش مجنون ومش هتخرجى من هنا غير لما انتقم منك ومن مراد سليمان
سارة. ابعد عنى تنتقم منى ليه أنا عملتلك ايه
طارق اقترب منها وحاول يعتدى عليها وأكمل بغضب اسألى أبوكى
سارة بتحاول تفلت من أيد طارق ضربته وبتجرى ناحية باب الشقه
بس طارق كان اسرع منها مشكله ووقعها على الأرض ربط ايدها
بقا يضرب فيها كل ما تحاول تقاومه اتحكم فيها تماما وبدأ بنزع كل ملابسها