CMP: AIE: رواية سهر الفهد الفصل العاشر10بقلم داليا السيد
أخر الاخبار

رواية سهر الفهد الفصل العاشر10بقلم داليا السيد


 رواية سهر الفهد

الفصل العاشر

بقلم داليا السيد



هدنة

نظر إليها وقال "سهر نحن نعلم أن ما حدث كان مدبر، 




الفتاتان تلاعبا بالأمر ولكن الحمد لله كل شيء انتهى"



نظرت إليه بغضب وقالت "وكيف انتهى بحالتي هذه؟ 




أنت لا يمكنك أن تتخيل الخوف والفزع الذي عشته وأنا أرى فتاة تطاردني





 بسكين والغابة والبرق والرعد وتلك الشجرة أنا تعبت، تعبت ولا أريد أن أكمل تلك الحياة المرعبة، أنا حياتي كانت هادئة ومستقرة فماذا فعلتم بي؟"





نظر إليها وقال "صدقيني الحياة هنا ليست سيئة إلى هذا الحد، فقط هو سوء الحظ لأن إيلإيلينأختها طمعا فيما ليس لهما وكنت أنتِ الضحية، لكن أعدك أن لا يتكرر الأمر، فقط اهدئي وثقي بي"





كانت الدموع غزيرة وقد تعبت منها فقالت "ولماذا أثق بك؟ نحن منذ تعارفنا وكلانا لا يتفق مع الآخر فلا يمكننا أن نفعل، من فضلك






 اتركني أنا أريد أن ارتاح فقط اتركني وابتعد عني وأعدني إلى بلدي"

دق الباب ودخلت هالينا بالإفطار نظرت إليهما وقالت "الطبيب بالأسفل يسأل عنك ليرى جرحك قبل أن يأتي إلى سهر"




هز رأسه وقد أدرك أنها لن تستمع إليه بعد، على الأقل ليس الآن، فنهض وتحرك إلى الخارج بدون أي كلمات 

وضعت هالينا الطعام أمام سهر ثم قالت "ها أنتِ عدتِ، كيف حالك الآن؟"

مسحت دموعها وقالت "أحاول أن أكون بخير"

تابع الطبيب جراحها وقال "الجروح بخير، هالينا تعرف كيف تراعيها والحمد لله أنكِ لم تصابِ بالتهاب رئوي، جسدك ليس ضعيف 






تتحملين مناخنا هذا رائع"

نظرت إلى الطبيب بدهشة فضحك وقال "هدى حكت لي عنك بعد أن عرفت بوجودك، كانت تتمنى أن تكوني معها وتعيشي 





بجوارها ولكن لأنها كانت تعلم أنها قريبة من الموت تمنت أن تكملي باقي حياتك بجوارها هنا تعيشي





حياتها التي عاشتها ولكن للأسف حظك كان أسوء منها فتلك البنات أساءت استقبالك لكن أنا متأكد أن فهد سيصلح الأمر من أجل هدى فهو كان يحبها وسينفذ وصيتها"





لم تشأ أن ترد ولكن هالينا قالت "أنا متأكدة من أنه سيفعل فريدريك ولكننا فقط نحاول اقناعها هي بالبقاء من أجل هدى"




نظرت سهر إلى هالينا فابتسم الطبيب وقال "لن نحتاج، هي فقط بحاجة لأن تتعرف على الجزيرة جيدا هي حظها أن الطقس





 كان سيء وإيميلي وإيلينا لكن فيما عدا ذلك أنا واثق أنها ستستمتع"

تحدثت هالينا معها كثيرا ولكنها لم تذكر فهد ولا البنات ونامت كثيرا




 أول يومين من شدة التعب أو ربما المسكنات ولم تراه إلا نادرا ولكن ملامحه المرهقة دلت على عدم 






الراحة ولا النوم وقد أطلق لحيته ولكنها لم تهتم كانت تفكر فقط في الرحيل، حاولت ألا تخبر جدها بشيء ونجحت رغم قلقه من صوتها ولكنها اقنعته أنها بخير ..






اضطرت هالينا إلى تركها لأن لديها بعض المعارف أتوا لزيارتها وقضاء العيد الخاص بهم معها هي وبيل وأحضر فهد امرأة كبيرة






 لخدمتهم وأصبحت هي قادرة على النهوض والتحرك بعصا طبية كانت تنزل وتتحرك ولكنها لم تكن تراه. عرفت أن إيميلي تم العثور عليها وأخذ عليها





 تعهد بعدم التعرض لسهر وأودعت إيلينا مستشفى الأمراض النفسية وعرفت أنه سافر إلى بلجيكا للعمل 

كانت هالينا تزورها من وقت لآخر وهي التي أخبرتها بكل الأحداث  





وأخيرا مر الاسبوعان وأزالت الجبيرة واطمأن عليها فريد وعرفت أن فهد عاد ولكنه لم يراها وكأنه كان يتعمد أن يفعل وهي تعرف أن وجودها يضايقه وبالتأكيد لم يعد حتى يرحب بوجودها فقررت أنها لابد أن ترحل 

عندما نزلت كانت العاشرة صباحا بالتأكيد ذهب للمصنع أو الشركة أو أي مكان إلا البقاء هنا، توقفت على آخر السلم عندما رأته من خلال النافذة التي حطمتها إيلينا يوم الحادث






 ولكن يبدو أنها أصلحت، ظلت صامته لحظة وهي تراه بالحديقة يرتدي بنطلونا رياضيا بدون شيء على صدره ويمارس تمارين رياضية قاسية أدركت






 أنها سبب هذا القوام الذي يتميز، به ظلت تراقبه دون أن تتحرك إلى أن بدأت تقترب من النافذة وأخيرا التفت إليها والتقى بعيونها التي تراقبه ..

توقف عندما رآها تراقبه من خلف النافذة منع نفسه عنها منذ آخر لقاء لم يعد يريد مواجهتها ربما لم يعد لقائهم مثير بالنسبة لها ولا يعلم ما إذا كانت الشائعات قد وصلت إليها أم لا ..

تحرك إلى الداخل فاستدارت إليه عندما اقترب كانت قد بدت ملامحه وقد طالت لحيته بطريقة منمقه زادته وسامة.

عندما وقف أمامها كانت أفضل بكثير من ذلك اليوم، كان العرق يتصبب على وجهه وجذبتها عضلاته المرسومة بقوة على صدره وبصعوبة أبعدت عيونها عنه وهو يقول 

“ أرى أنكِ أصبحتِ بخير"

ابتعدت وقالت "إذن متى سأرحل؟"

تابعها وهي تتحرك مبتعده في ملابسها التي تظهر مفاتنها ثم قال "هذا اسبوع الأعياد ومن الصعب الحصول على تذاكر ربما عندما ينتهي العيد"

التفتت إليه وقالت "لا أريد الانتظار لأسبوع آخر، من فضلك تصرف" 

تحرك إليها ووقف أمامها وقال "للأسف لن يمكنني أن أفعل صدقيني، يمكنك البقاء وأعدك ألا يكون هناك أي ازعاج من أي نوع وأنا أولهم"

تحرك من أمامها مبتعدا ولكن لا يعلم لماذا توقف وعاد يقول "إلا إذا فضلت أن





 تتقبلي وجودي في جولة على القارب خاصتنا كما وعدتك من قبل ورؤية الجزيرة ما رأيك؟"

لم يكن ينظر إليها ولكن عندما لم ترد التفت إليها ونظر بعيونها وقال "لا أسمعك"

ابتعدت وقالت "أعتقد أن فكرة وجودنا سويا ليست بفكرة جيدة على الأقل ليس وحدنا"

أبعد عيونه ثم قال "لا يمكن إشراك أحد، إنها مركب خاص وكما أخبرتك إنها أعياد وأجازات ثم ربما لو حاولنا نحن الاثنان قليلا لنجحت التجربة أو ربما من أجل هدى"

قالت وهي تنظر إليه "الجميع يحاول من أجل هدى ليتني عرفتها مثلكم"

شعر أنها بدأت تتجاوب فاقترب منها وقال "ربما يمكنني أن أفعل"

كان قربه يوترها فارتدت خطوة إلى الخلف فأدرك أنها لا تثق به، بالطبع أكيد هالينا أعطتها جرعة كافية ..

قالت وهي لا تعلم لماذا ترتبك هكذا لقربه ابتلعت ريقها بصعوبة "الفهد والقطة لا يجتمعان ولقد أثبتنا ذلك"

قال ومازال يحدق بجرأة بعيونها "ولكن لا تنسي أن القطط والفهود تنتمي لفصيلة واحدة إذن أنت تنتمين إلى هنا"





لم تبعد عيونها عن عيونه وكأن بها سحر أو جاذبية ولكنها قالت "ولكني لست قطة أنا سهر"

اقترب منها مرة أخرى وقال "هذا هو الاسم فلكل قطة اسم"

نظراتهم كانت قوية كما كانت دقات القلوب، ليست هي فقط وإنما هو أيضا لا يعلم كلاهما ما تلك الجاذبية التي تجذبه للآخر؟ لماذا لا تخبره أنها لا تريده وتطلب البعد؟ لماذا يريدها معه بعد أن قرر البعد؟ من أنت يا قطتي وكيف لا يمكنني أن أهزمك؟ عيونك تحيرني ورغم أني الفهد إلا أني لا أستطيع اللحاق بسرعة هروبك مني. 

تراجعت مرة أخرى وظل هو يتقدم إلى أن قال "لم أحصل على إجابة، على فكرة أنا لست بالسوء الذي تظنين ولست همجي ولا وحش فقط مجرد رجل عادي"

توقفت ولكنه لم يفعل إلى أن وقف أمامها تماما فرفعت رأسها لتنظر إليه فقال "تبدين مختلفة وأنتِ خائفة"

قالت بعصبية "لست كذلك أنت الذي تريد إثارة خوفي لتثبت لنفسك أنك يمكنك إخافتي ولكني لا أخاف منك"

ابتسم وفجأة جذبها بقوة إليه لتجد نفسها بين أحضانه وصدره العريض يصدها بقوة وأنفاسه تدفع خصلات شعرها، حاولت





 إبعاده بقوة وهي تقول 

"أنت مجنون، اتركني الآن، اتركني أيها الهمجي، ما زلت أصر على رأي ما أنت إلا همجي متوحش"

لم يتركها حتى تعبت من مقاومته فتوقفت فنظر إليها وقال "الهمجي المتوحش يمكنه الآن أن ينالك دون أن يوقفه أحد لكن أنا لست كذلك أنا فقط أردت أن أثبت لك أنني لست كذلك" 

ثم تركها على الفور وهي تحاول أن تتمالك نفسها فقال وهو يتحرك مبتعدا "سنتحرك في السادسة صباحا حتى يمكننا قضاء اليوم من بدايته وربما نقضي بعض الوقت على الجزيرة، احضري معك ملابس السباحة لو شئت"

تنفست بقدر الإمكان وهىي لا تصدق ما كان يحدث لها منذ لحظات من هذا الفهد وماذا يريد منها ورغم ذلك لم تحاول أن ترفض دعوته على القارب ولم تعرف لماذا لم ترفض بقوة ..

في السادسة كان النهار لم يكتمل بعد وقفت على المرفأ وهي تتأمل القارب الذي كان يخت متوسط ليس بكبير ولكنه أيضا ليس بصغير تابعته وهو يتحرك برشاقة ثم عاد إليها وقال 

"ألن تأتي؟ لن نمضي اليوم هنا"

مد يده ليساعدها على العبور ولكنها عبرت وحدها وقالت "ركبت مثلها من قبل"






ابتسم وقال "والآن عادت القطة الشرسة"

لم ترد وهي تتأمل المكان، لم تنزل إلى الغرفة الوحيدة وإنما ظلت على المقدمة لحظة ولكن الظلام لم يشجعها تابعته وهو يصعد لغرفة التحكم فدخلت إلى الصالة الصغيرة كانت جميلة ومعدة على أكمل وجه. وتحركت إلى الداخل كان هناك مطبخ صغير يكفي لشخص أو اثنان بصعوبة وغرفة واحدة، طبعا شعرت بأن القارب تحرك فلم تهتم ما زال الوقت مبكر لتخرج وتشاهد أي شيء 

بالطبع كان عليها أن تعد الإفطار لاحظت أن الثلاجة بها معلبات كثيرة وعصائر فأعدت إفطار بسيط ثم خرجت إليه، كان ما زال على الدفة منحته نصيبه وقالت 

"ربما تفضل بعض منها"

ابتسم وقال مازحا قبل أن يأخذ منها شيء "لا أظن أن بها سم، فلن تجدي من يعيدك"

قالت بغضب "أخطأت لأني فعلت"

كادت تعود بالطعام ولكنه أمسكها وأعادها وهو يقول "انتظري يا مجنونة أنا أمزح"

نظرت إليه فابتسم وقال "لن يمر يومنا بسلام أليس كذلك؟"







أخفضت وجهها وقالت "هذا واضح"

قال "إذن لنضع هدنة كي نستمتع"

نظرت إليه فقال "يا إلهي! ألا تستسلم القطط؟"

وأخيرا ابتسمت وقالت "أبداً"

ابتسم وقال وهو يعود إلى القيادة بعد أن أخذ منها الطعام "ربما نصل قبل الظهيرة المسافة بعيدة لذا فضلت أن نذهب مبكرا"

قالت "أشعر بإثارة لرؤية المكان هل ذهبت هناك من قبل؟"

نظر إليها وقال "نعم"

قالت بفضول "وماذا؟"

قال "لا يوجد عليها بشر، منعزلة وبعيدة، أبي كان يريد تطويرها وإعدادها ولكن الموت سبقه"

سألته "ألم تغضب لأنه أراد إعطائها لهدى"

نظر إليها وقال بصدق "بالطبع لا، هي تستحق، أي شيء لا يمكن أن يكون كافيا لتلك المرأة يكفي حبها له ومؤازرتها له في كل المصاعب لم تتخل عنه يوما وقفت بجانبه منذ أن 






كان موظفا بالشركة أحبته وأحبها، ساندته كثيرا وما أن أتته الفرصة لشراء الشركة كانت قد منحته كل ما تملك ليكون هو المالك ثم توالت نجاحاته على مدار السنوات حتى وصل لما تركه لنا خلفه" 

أبعدت عيونها وقالت "وأنت كيف كانت حياتك معها؟"

نظر إليها وقال "أتيت هنا في الثامنة أقل أو أكثر لا أتذكر، أمي لم تكن 






تريدني لأنها تزوجت من رجل آخر بعد انفصالها عن أبي، تركتني مع جدتي التي عشت معها سنوات في فقر 





واحتياج لأن الأموال التي كان يرسلها أبي كانت أمي تحصل عليها دون أن تتذكرني إلى أن ماتت جدتي ولولا أنني أزعجت أمي كثيرا لما أرسلتني هنا، تلقتني هدى بحنان لم أراه من قبل رفضتها في البداية لكنها كانت صبورة وعرفت كيف تروض فهد شرس





 علمتني كل شيء وأصرت على أن أكمل دراستي في برازيليا في مواعيد الدراسة ولكن بالإجازات كان العمل هو هدفي وما أن أنهيت الجامعة حتى تفرغت للشركة




 والمصنع والأرض كل شيء وعندما أدرك أبي أنني أجيد الأمر تركه لي وانطلق إلى هدى محبوبته رحلا في رحلات حول العالم واستمتعا سويا كثيرا ولم أكن






 أشعر بالسعادة في غيابها ولكن عندما تعود وأرى ابتسامتهم أرضى وألوم نفسي لأني كنت غاضب"

لم يكمل فقد انسابت الذكريات على لسانه بطريقه لم يفعلها من قبل حتى اختنقت الكلمات في حلحلقهأوقف القارب وتحرك من جانبها إلى مقدمة القارب دون أن يلتفت إلى أي شيء، فقط لحظة وحده ربما يخفي ذلك الحزن الذي لاح بعيونه 

شعرت به وأدركت كم يؤلم فقدان الأبوين هي تعرفه جيدا، لم تفضل أن تتركه وإنما تبعته كان النهار قد ملاء الأجواء والمياه الزرقاء تحيطهم من كل مكان، وقفت بجانبه وقالت 

“ على الأقل أنت نلت بعضا من حنان الأب والأم أما أنا فعشت عمري كله بدون أب أو أم؛ أب اختار الشهرة والمال على ابنته الوحيدة فألقاها خلفه دون أدنى اهتمام، لا أعرف عنه








 أي شيء وأم كنت أعلم أنها ماتت، ربما تفانى جدي في تربيتي ومحاولة منحي كل الحنان ولكن كيف وقد تمر بنا أوقات لا يمكن أن يحل أحد محل الأم ولا الأب؟ لكن تعرف شيء! تلك الأمور تضعفنا وتقوينا؛ تضعفني عندما أنظر إلى الخلف وأتذكر وحدتي، وتقويني عندما أغضب منهم فاكتسب دفعة من غضبي هذا تجعلني أتحدى أي صعوبات كي أثبت أنني يمكنني أن أنجح بدونهم، ولكن عندما رأيتها، تمنيت لو أني كنت معها أو أن أكون ابنتها لعدة أيام فقط ..عدة أيام يمكنني أن أناديها ماما أو.."

واختنقت الكلمات بين الدموع التي ملأت عيونها فشعرت بيده تلمس ذراعها فمسحت دمعتها ونظرت إليه وقالت "على فكرة أنت وعدتني برحلة سعيدة والآن ماذا؟"

رفع يده ومسح دمعتها العالقة وابتسم وقال "معك حق هيا دعينا نذهب"

ابتسمت وتحركت أمامه فأمسكها فنظرت إليه كانت فاتنة وضوء الشمس يضفي سحرا على شعرها الأحمر 






الناري وعيونها الزرقاء التي تنظر إليإليي دهشة، وفجأة نزع دبوس شعرها ليتساقط على ظهرها ووجهها كالشلال وهمس 

"هكذا أجمل بكثير"

ظلت تنظر إليه وقد تفاجأت مما فعل نظراته كانت 





مختلفة وكأن تلك الأجواء لم تعد موجودة أو موجودة ولكن تخجل من إزعاج هذين الخصمين 




اللذان التصقت نظراتهم بقوة وكلا منهما يحاول أن




يسبح داخل قلب وعقل الآخر ليرى ماذا يسجن بقبوهما؟ 

أخفضت عيونها وسارت حرارة بجسدها فمدت يدها 





إلى شعرها ولكنه أمسك يدها وقال "لا تفعلي"

عادت تنظر إليه كان قريب منها جدا نظراته مختلفة 




ملامحه جميلة قوته تشعرها بضآلتها بجانبه، كاد 




يجذبها إليه بقوة ولكنه قاوم لن يدعها تصدق أنه ذلك الهمجي الذي عرفته 

فقال 




"تبدين امرأة متحررة لا أرستقراطية"

وتحرك مبتعدا تاركا إياها في حيرة منه ومن كلماته، 



أيها الفهد الذي لا أستطيع أن ألحق بسرعة تغيرك 




وتصرفاتك إلى أين تجذبني خلفك؟ لا أريد أن أدخل أرض صيدك ولا أريد




 أن أكون فريستك، ولكن حتى لو استطعت أن تجذبني




 لأرضك فإنني لن أكون فريسة سهلة فأنا سهر .


 لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-