أخر الاخبار

رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء الفصل الثاني والعشرون

رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء

 الفصل الثاني والعشرون

بقلم ايمان المهدي


زياد بعصبيه. كان بيصرخ ف مراد. قولتك بلاش قولتك ان هنتكلم 




وهفهمك. وانت لأ مش عايز تسمعنى عاجبك ال عمله فيها. انت متعرفش حاجة بنتك مظلومة. 




ودى لعبة ومؤامرة اتعملت وبدل ما تفهم ال حصل ضربتها. انت عارف أنا كنت فين وجاي بيها 


منين. انت عارف ان بنتك بقت مريضة نفسيه وال عملته ممكن يوصل حالتها لفين. ان ما كنش للاسوأ


دخلت نور على صوت زياد وسمعت آخر كلماته وكانت حالتها لاتختلف كثيرا عن حالة مراد 


نور قربت من سارة ال كانت بين إيدى زياد

نور. سارة حبيبتى مالك يابنتى فيكى ايه. وبصت لمراد ايه ال بيحصل هنا وبنتى مالها فيها ايه 


مراد.  .....


نور بغضب ولأول مرة تكلم مراد كدا من وقت زواجهم. ضربت بنتى ليه يامراد. عملت ايه وايه الكلام ال زياد بيقوله دا. وأكملت بغضب وصوت مرتفع فقد ازعجها هذا الصمت. وصرخت بهم. فهموووونى ايه ال بيحصل هنا


زياد قام وشال سارة. مش وقته يا خالتو لازم نشوف سارة الأول  وخرج من المكتب وطلع بسارة لغرفتها


نور بصت لمراد بضيق وخرجت ورا زياد 


مراد كان زي التايه كلام زياد فوقه هو ممكن فعلا تكون سارة مظلمومة بنتى مستحيل تعمل كدا  وخرج وراهم 


ف غرفة سارة اراحها زياد على سريرها ومسك فونه وكلم الدكتورة ال كانت سارة عندها 


نور كان قاعدة جمب بنتها على السرير ماسكة ايديها ودموعها نازله 


ومراد واقف وعيونه بتدمع على صغيرته ال اختفت ملامحها وضحكتها 


بعد نصف ساعة 

كان أحمد ومروة وزين عهد وايضا سليم اتجمعوا امام غرفة سارة. وف حالة قلق 


خرجت الدكتورة من غرفة سارة 

نور بلهفة. بنتى عاملة ايه انا دكتورة نور  بس ما قدرتش افهم مالها وليه اتشنجت كدا 


مراد طمنينا من فضلك


 انا دكتورة منى. اخصائية نفسية. وبنت حضرتك جاتلى العيادة النهاردة وكان قبلها استاذ زياد كلمنى. وفهمنى حالتها. لما قعدت معاها واتكلمنا  اتأكدت انها بتعانى من خوف شديد بسبب ال حصلها غير انها فعلا محتاجة علاج نفسى ومهدئات بنت حضرتك بقا عندها رهبة وخوف. من ال حواليها. أنا مش فاهمة ايه ال حصل وصلها للحاله ال فيها لما خرجت من عندى كانت نوعا ما افضل من دلوقتى وانا فهمت استاذ زياد انها متتعرضش لأى ضغط 


مراد. أنا مش فاهم ايه سببه كل دا. 


زياد. ممكن ثوانى ياعمى. ونظر ف اتجاه الدكتورة. لو سمحتى. حالتها ايه دلوقتى. 

الدكتورة. للأسف انهيار عصبي عطتلها مهدئ ونامت بس لازم تبعد عن أي توتر. لان مضمنش حالتها ممكن تبقى ازاي لو اتعرضت لضغط تانى يبقى لازم تنتقل المستشفى 


زياد. شكرا يادكتورة اتفضلى حضرتك


زين. زياد. أنا عايز افهم مالها سارة. وبيها اخدتها لدكتورة نفسيه أنا قولتلك حاول تخرجها من ال هي فيه أختى مش مجنونه يا زياد


سليم. هو فيه ايه مالها سارة يازياد وايه ال مخبيه علينا 


زياد أنا بجد تعبت محدش فيكم عنده صبر ولا قادر يفهم حاجة. وبص لمراد عمى لو تقدر تيجى معايا انت وخالتو تتكلم وافهمكوا كل حاجة أنا مستعد وبعدها تاخد القرار ال يريحك سواء احمر للعيله او لأ غير كدا تشوف ايه المناسب لسارة 


ف غرفة المكتب. 

زياد كان متوتر بالأخص ان واقف أمام مراد وهو مش عارف ازاي أي هيقدر يتقبل ال حصل لبنته 


زياد. خالتو. عمو. أنا هحكلكوا كل ال حصل.  


زياد حكى كل حاجة ليهم من وقت انقاذه لسارة. لحد حبسه لطارق وتعذيبه ليه. واخيرا حالة سارة المتدهورة. وانه راح بيها للدكتورة عشان تقدر ترجعلها ثقتها تانى بنفسها وال حواليها 


مراد. ونور كانت الصدمة. مأثرة فيهم  ازاي بنتهم تتعرض لكل دا وهما مش حاسين بيها


نور ببكاء.  أنا ازاي مأخدش بالى ان بنتى متغيرة ازاي بعدت عنها كدا. أنا معرفتش اهتم ببنتى 


مراد. احنا فعلا اهملناها وبعدنا  عنها الفترة الأخيرة. بسبب زواج نور وحادثة سليم من بعدها. بس ازاي هي مقلتش ولا جدا وانت كمان يازياد ازاي متقوليش


زياد. ياعمى  انتوا الإتنين كان غصب عنكم سليم كانت حياته ف خطر ووجودكم جمبه كان ضرورى غير كدا أنا عملت اللازم. وحبسته. ومش هيشوف النور تانى 


مراد. اومال ازاي قدر يوصلنا الصور دى 


زياد مش عارف هو أكيد كان تلفونه معاه يومها. ومخبيها. الرسالة وصلتنى وانا داخل القصر. وكلمت الظابط واكيد هيقدر يوصل لتلفونه. 

ف نفس الوقت كان وصلت رساله تانيه لمراد وزياد 


تخيل لما ابنه صاحب أكبر امبراطوريه ف الشرق الاوسط تظهر بجسدها. المغرى على صور المجلات ومواقع التواصل. ايه ممكن يحصل 

لومش عايز الصور حد يشوفها يبقى لازم تيجى ونتفاوض. ومكانى اسأل عنه زياد باشا. سلام 


مراد. بغضب. يا ابن .....   دا ال بتقول هتقدر تتصرف معاه 


زياد. عمى أنا. 


مراد بغضب وصوت اهتز له جدران القصر. تعالا معايا ورينى الگ ....  دا.  

نور. ببكاء مراد. هتعمل ايه. 


مراد. نور اطلعى لبنتك واهتمى واياكى حد من القصر يعرف بال حصل  


ف غرفة سارة 

كانت عهد جمبها وبتبكى.وعلى الجمب التانى سليم بيملس على شعرها بحنان 


عهد بدموع  ايه ال حصلك يا سارة إيه ال وصلك للحالة دى 


مروة. ببكاء. مش قادرة اصدق ان دى نفسها. سارة. بنتى الغاليه ال كانت ماليه البيت علينا بضحكها وشقاوتها. ايه ال حصلنا بس. سليم ومعتز ومن بعدهم سارة  الحزن كل يوم يدق بابنا. 


دخلت نور. ومسحت دموعها الحزن ملوش مكان ف بيتنا من النهاردة مش هسمح حاجة تأذى ولادى تانى 


عهد قامت وجريت لحضن نور سارة مالها ياماما ايه ال حصلها


نور. هتبقى. كويسة يا حبيبتي بإذن الله 


أحمد  يارب بإذن الله تبقى كويسة


زين. زياد قالكم هي مالها. 


نور. ____


زين. قرب منها. ماما نور قوليلى أختى مالها أنا عايز اساعدها 


نور ____


سليم. متتعبش نفسك يا زين ماما مش هتتكلم ولا زياد ولا حتى مراد. وقام وقف على فكرة يا ماما كل عيلة واحدة وزي ما يهمك امر سارة احنا كمان يهمنا امرها. دى أختى وبنتك القصر دا.  وسابها وخرج وهو مخنوق ان مش قادر يساعد اخته ولا حتى عارف ايه ال وصلها لكدا


نور  اخرج وراه يازين وخالى بالك منه 


زين حاضر بس للعلم سليم عنده حق. بعد إذنك 


نور مروة. أحمد خدوا عهد وسيبوا سارة ترتاح شويه. 


أحمد. اقترب منها وبحنان.هو عارف ان أه بتلوم نفسها على بنتها فيه  هتبقى كويسة ياحبيبتى انت بس ادعيلها. بصتله نور بهدوء وهزت دماغها وخرجوا وسابوها مع سارة. اقتربت منها وقبلتها وملست على شعرها.  نور ببكاء. آسفه يا حبيبتى أنا السبب ف حالتك دى لولا اهمالى ليكى آخر فترة. ازاي محستش أنك متغيرة. استكفيت بوجود زياد جمبك وان مهتم بيكى ومكنتش فاهمة ان حتى لو الكون كله جمبك أكيد محدش هيعزض وجودى آسفة يابنى لان وقت ما كنتى محتاجة حضنى ملقتهوش ظلت نور لساعات تبكى وتلوم نفسها. قامت توضأت وصلت. ودعت ربنا ان يرجع لبنتها ابتسامتها من تانى 


#########################


ف أحد الفنادق بالخارج


 تخرج بعد ان أخذت حمامها لتجد أدهم يمسك فونه وعلامات الضيق والإنزعاج واضحة عليه 


نور مالك ياحبيبى مين ال كان بيكلمك كان فيها ايه المكالمه دى عشان تضايق حبيبى كدا


أدهم بابتسامة مزيفه. لا أبدا يا روحى أنا مش مضايق ولا حاجة. دى منه وماما ال كنت بكلمهم. 


نور طيب معقول تضايق بعد ما تكلمهم كدا


ادهم لا ابدا هما بس كانوا وحشونى عشان كدا اتضيقت لما قفلت معاهم 


نور. أنا كمان ماما واخواتى وحشونى جدا بقالنا هنا اسبوعين  تعرف أن ال مصبرنى على فراقهم وجودك جمبى يا أدهم  


اكتفى أدهم بإبتسامة 

نور كانت حاسه انه متضايق واكيد فيه حاجة ومش عايز يحكيلها عشان ميضيقهاش 


نور تحب نرجع يا أدهم


أدهم. لا ياقلبى وبعدين انت مش مبسوطة هنا واحنا مع بعض 


نور بجد مبسوطة اوووى بي كمان عارفة أننا هنكون مبسوطين اكتر واحنا وسط اهلنا 


ادهم بس دا شهر عسلناوغمزلها  ودى فرصتك لوجودى جمبك أول ما هنزل مش هقدر ما اروحش الشركة 


نور بابتسامة. المهم أنك هتبقى جمبى وهنبقى مرتاحين اكتر واحنا جنب الناس ال بنحبهم ويحبونا 


ادهم بحب  قرب منها بحبك يا أميرتى. 


##########################


زين خلاص ياسليم روق كدا أكيد بابا مراد وماما نور  عندهم  اسبابهم  انهم ميتكلموش 


سليم وانت شايف ان دا صح. احنا ازاي اخواتها ولازمتنا ايه لما اختنا تبقى كدا واحنا عاجزين نفهم او نساعد


زين. صدقنى بابا مراد لوشايف ان معرفتنا لأمر سارة هغير شئ او هيساعدها هيقولنا 


سليم وليه زياد يعرف كل حاجة عنها وانا لأ أنا اقربلها من اى حد 


زين. لا يا سليم احنا مش اقربلها امتى كنا قريبين من سارة امتى كنا مهتمين بيها زي زياد. امتى كنا مخبئ اسرارها. بصراحة احنا كنا بعاد كل البعد عنها. كلنا كنا عارفين اهتمام زياد ليها واستكفينا على كدا  احنا سيبنا دورنا كإخوة ليها وزياد ال قام بالدور دا. لوحده 


سليم. بضيق عندك حق يا زين.  


زين طيب مش يالا ندخل بدل قعدتك دى


سليم. لأ أنا مخنوق. هروح لمعتز  أنا عايز اطمن عليه وكمان على روان. 


زين يابنى انت لسه تعبان. ريح نفسك واطلع قوضتك


سليم مش قادر اقعد هنا وانا شايف سارة كدا. هتيجى معايا ولا اروح لوحدى 


زين امرى لله مقدرش اسيبك لوحدك وانت حالتك كدا 





داخل قصر البحيرى 


مايا سليم يا حبيبى حمد لله على سلامتك يابنى 


سليم. الله يسلمك ياعمتو. وبعدين انت كل ما تشوفينى تقوليلى كدا 

مايا  مادام جيت البيت يبقى لازم اقولك كدا لان اتطمنت عليك خلاص 

سليم ماشى ياست الكل


مايا ازيك يا زين عامل ايه 


زين الحمد لله ياعمتو بخير  اومال فين معتز وروان


مايا. ف اوضتهم من امبارح قاعدين مع بعض كل واحد بيحكى للتانى عن حياته مصدقت انهم تعبوا وطلعوا يرتاحوا على محضرلهم الغدا. اطلعوا صحوا معتز على ما اجهز الغداء 


سليم. أه والله ياعمتو أنا هموت من الجوع


زين. همك دايما على بطنك 


ابتسمت مايا ودخلت المطبخ. 

زين كان مبسوط ان هيشوف روان ويطمن عليها 


سليم خبط على معتز ودخل ومن بعده كان زين بس قبل ما يدخل شافها خارجة من غرفتها  من غير ما يشعر رجع وراح لعندها 


زين صح النوم 


روان بخضة. يخربيتك خضتنى  انت بتعمل ايه هنا. 


زين بصلها بابتسامة. تعرف ان شكلك جميل اوووى. كانت فين الأنوثة دى قبل كدا. 


روان اخدت بالها انها ب بيجامة النوم ودخلت اوضتها بسرعة وقفلت ف وشه 


روان يالهووى. دا شافنى وانا كدا طيب هقدر ازاي اوريه وشى تانى. 


زين كان ايه واقف سرحان في روان 


سليم. وقف وراه زييين 


زين. ايه يابنى حد ينادى على حد كدا 


سليم اومال ازاي ما انت اصلا مش سامعنى وانا بنديلك وبعدين واقف هنا بتعمل ايه انجز وادخل معتز صحى. 


معتز بزهق. طيب يا اخويا هدخل


سليم. وهو بيبتسم. طيب ما تقولها أنك بتحبها وتخلصنا. ايه الجنان دا


زين. بغضب  بتقول حاجة ياسليم 


سليم. وانا هقول أنا مالى انت حر يا عم روميو


##########################


داخل القسم 


اجتمع مراد. وزياد وزمائلة ال أمروا العسكرى يجيبوا طارق 


الظابط. احنا قدرنا نجيب الفون وكمان العسكرى ال ساعده اتحول للتحقيق


بعد دقايق كان طارق واقف قدام مراد وبيبتسم رغم كل الجروح ال وجهه 


زياد طلب من زمايله انهم يسبوهم معاه 


مراد قرب من طارق والغضب كان مسيطر عليه ضرب طارق بقوة. وقعه ف الأرض. وأكمل بعصبيه. ليه بنتى عملتلك ايه عشان تعمل فيها كدا 


طارق وقف بصعوبه ومسح  الدماء على وجهه وابتسم بوجع.  كنت عايز احرق قلبك عليه. ومش بس بنتك لأ وإبنك كمان سليم  أنا ال دبرت الحادثة ال حصلت. كنت عايز احرق قلبك عليه بس للأسف معرفتش.  


مراد مسكه وفضل يضرب فيه بكل قوته لييييه عملتلك ايه عشان تعمل كدا أنت عارف كان واحد مات ف الحادثة دى. جنيت على كام اسرة. كل دا لييييه 


طارق كان بيتكلم بصعوبه.  عشان انت تستحق الموت تستحق قلبك يتحرق على كل ال بتحبهم زي ما قلبى اتحرق على


 أغلى الناس. بسببك. انت عارف أنا مين.  أنا طارق فهد يسرى الصافى. ابن الد اعدائك وجيت هنا عشان انتقم منك وبس 


طارق كان مصدوم من ال سمعه معقول فهد كان ليه ابن وكمان جاي ينتقم لابوه وفاكر ان أنا ال كنت بأذيه. طيب ازاي طارق جاي ينتقم منى واكيد وقتها كان طفل ميعرفش حاجة 


طارق ايه ياباشا. ال جه ف بالك.


مراد. ان فاهم كل حاجة غلط. انا عمرى ما أذيت أبوك. أبوك كان حد مرذى. هو ال عاش عمره يأذي الناس واذانى واذى مراتى. قبلى


 طارق ضحك بحزن وقهر أنت فاكر ان جاي انتقم منك عشان ال عملته مع فهد الصافى وانك اخدت حبيبته. بعد







 الصافى دا آخر حد ممكن يهمنى امره ولو كان عايش لدوقتى كنت قتلته بنفسى 


مراد بإستغراب. تقتل أبوك 


طارق ياباشا  أنا جاي انتقم لحد تانى  شخص عمره ما أذاك ولا أذى عيلتك ولا أذى أي حد وأكمل بدموع. شخص عاش مظلوم طول عمره واتقتل بردوا ظلم 


مراد انت تقصد مين ان مكنش فهد الصافى يبقى مين 


مين ال طارق عايز ياخد حقه وينتقم من مراد عشانه !!

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-