أخر الاخبار

رواية في يوم وليلة الفصل الخامس5بقلم منار حمدي


رواية في يوم وليلة
 الفصل الخامس5
 بقلم منار حمدي

 
دادة فاطمة: اجابت اسالتك كلها هتلقيها ف الفلاشة دى
فتح وب وحط فيه الفلاشة وقعد جنبه انس كان فى الفلاش ابو اسد وأمه 



محمد ابو اسد : لما انتو تتفرجو علي الفديو ده احنا مش هتكون موجودين معاكم 




هدى ام اسد : مهما كان اللي هتسمعه يا انس اوعي تكرهنا عشان احنا عملنا كدة لمصلحتك 
محمد : احنا ما قدرناش نواجهك بالحقيقة احنا وعايشين خفناك تسيبنا وتروح لابوك ونتحرم منك أو ما تسامحناش عشان كدة عملنا الفديو ده وقررنا انك ماتشوفوش غير بعد وفاتنا 
محمد:  الحكاية بدائت من لما كنا فى الكلية كنت أنا وأمكم بنحب بعض بس كان فى واحد زميلنا بيحبها بس هى اختارتنى انا وانا اتحديت اهلي واتجوزتها لأنهم ماكانوش





 راضين بيها عشان من عيلة بسيطة وبابا طردنى من البيت واتجوزنا وفتحنا مشروع صغير والمشروع بقي شركة وكبرناها بمجهودنا بس كان دايما زميلنا ده بيحاول يقف فى طريقنا يخسرنا سفقات اويعمل اي حاجة بس انا كانت ايدى فى ايد امكم دائما وكانت بتعدى وخلفنا اسد وبقي عندو سنتين وفى يوم من الايام حسيت بصداع جامد ومقدرتش انزل الشغل ونزلت امكم لوحدها 
هدي : واول ما وصلت الشغل جاتني رسالة فيها صورة لوحدة فى أوضت نومى ومكتوب تحتها جوزك بيخونك فى بيتك وعلي سريرك فى أوضة نومك وقتها ما فكرتش ونزلت زى المجنونة ورجعت البيت ودخلت اوضة نومى و اكتشفت أن جوزى فعلا بيخوني ونزلت زى المجنونة وفضلت أجرى فى الشارع وانا منهارة وفجاه الدنيا اسودت فى وشى واغمى عليا ما حستيش بنفسى غير وانا فى المستشفى 
محمد ابو اسد : انا كنت شايف وحاسس بكل حاجة بس مش قادر اتحرك كنت عامل زى المشلول بعد ماشربت العصير اللي المفروض بعتتو امكم عشان اشربه وحدة جات قعدت جنبي فى السرير وفجأة دخلت امكم وافتكرت أن انا بخونها وبعدها البنت دى لبست هدومها ونزلت تجرى وانا لما قدرت اقوم لقيت البنت اختفت والشغالة اللي جابتلي العصير اختفت والكامرات متعطلة حتي الحرص كانو واخدين منوم واللي عرفته أن الشغالة اللي جابتلي العصير هى نفسها اللي حطتلهم منوم وفى نفس الوقت جاني تلفون أن المبانى بتاعت المشروع الجديد كلها وقعت بسبب أن فى لعب فى الاساس بتاع العماير ونزلت أجرى لان ده مش بس خسارة كبيرة لا وكمان فيها حبس ده غير سمعت الشركة وطبعا بصعوبة قدرت اعدى من الأزمة دى وقدر البوليس يقبض علي اللي عمل كدة 
هدى امهم : انا طبعا كنت فى المستشفى وكان عندى انهيار عصبي ولما فوقت لقيت واحد قاعد جنبي عرفت أنه هو




 اللي نقلني المستشفى وطبعا فضلت يومين فى المستشفى هو كان معايا ليل ونهار وده طبعا لان والده كان تعبان وهو جاي معاه عشان يعمل عملية وطبعا ابوكم فى 




اليومين دول مسالش عليا انا افتكرت أنه خلاص مبقاش يحبني لدرجة أنه مخرجش وراية ولا فكر يدور عليا ويبرر موقفه الغضب عماني وقررت اتطلق منه 
محمد ابو اسد : انا كمان وقتها غلطت وبدل ما افهمها واحاول اسبت براتى اعتبرت أنها بعد العشرة دى صدقت أن انا ممكن اخونها وسابتي فى وقت محنتي فوافقت علي الطلاق ورجعت اختفت تاني وانا انشغلت فى اني احاول اوقف الشركة علي رجليها وارجع سمعتها زى الاول  وده طبعا اخد منى وقت
  هدى امهم : انا طبعا فى الفترة دى قربت من ابراهيم وده ابوك يا انس واكتشفت أنه إنسان جدع ومحترم ومثقف وعقله كبير ورجع بلدهم بعد ما أبوه بقت صحتة كويسة وخرج من المستشفى بس بقينا علي تلفونات لمدة 3شهور وفجاه لقيته بيعرض عليا الجواز انا حبيت اسبت لنفسى انى نسيت ابوكم وأسبتله انى نسيتو وعشت حياتي 





وبعد مرور 5شهور لقيته جه وبيقولى أنه بيحب مراته اللي هى بنت عمه وحاسس بالذنب من ناحيتها وعاوز ينهي علاقتنا انا طبعا فرحت لانى اكتشفت أن انا كمان كنت يعاند نفسي مش حد تاني وجاه تلفون وكانت مراته وقالت له انها حامل فرح وطار من الفرحة وخلص اجراءات الطلاق بسرعة ورحلها طبعا فى الفترة دى اسد كان عايش معايا حتي بعد الجواز وكانت دادة فاطمة بترعاه معايا
محمد ابو اسد : انا طبعا عرفت انها اتجوزت وقررت اني ابعد عن حياتها مدام هى اختارت طريق غير طريقي وباعتني بسهوله كدة ورجعت علاقتي مع أهلي كويسة بعد ما انفصلنا وكنت باخد اسد يوم فى الأسبوع يقضى اليوم معايا أما هدى ما كنتش بشوفها
هدى امهم : وفى يوم من الايام لقيت محمد بيتصل بيا وبيقولي تعالي فى مشوار ضرورى لازم نروحه سوى وفعلا نزلت معاه لقيته بيركن قدام مستشفى وطلعنا ودخلت الاوضة لقيت اخر حد ممكن أتوقعه بيموت علي السرير قدامي 
فى الصعيد
حلا : ندى الحقينى عاوزين يجوزونى علي ود العمدة 
ندى بجمود : وماله علي يا حلا زينت شباب البلد
حلا : انتى مش عارفة ماله ياندى 
ندى : لا مش عارفة ومش عاوزة اعرف يابت عمى انا كل اللي عارفاه انك لازم توافقى  علشان خاطر الراجل الغلبان والست الغلبانة اللى عاوزين يفرحو بيكى دول 





حلا : بس انا ياندى مستحيل ابني سعادتى علي حساب سعادتك يابت عمي 
ندى بعصبية : وانتي مالك انا راضية 
حلا : بس انا بقي مش راضية و الجوازة دى مش هتم ولو علي جثتي
ندى : افهمي يا حلا هو لو شارينى ورايدنى كان اتقدملي 
حلا : ما انتي اللي صديتيه ياندى 
ندى : لا انا ماصديتش حد انا لما قالي انا رايدك وبحبك قولتيلو خش البيت من بابه وابويا قدامك
حلا : بس انا عارفة انك بتحبيه ومن زمان ياندى اتجوز حبيبك ازاى يابت عمي
ندى : بس هو مابيحبنيش لو بيحبنى كان رادنى فى الحلال لكن ده شكلو كان عاوز يتسلى بيا 
ندى : ماتخلينيش اندم ياحلا انى فضفضت معاكي بالكلام فى يوم من الايام 
حلا : برضو لا
ندى : يعني هطلعى ابوكى عيل بعد ما رد علي الناس
علي العموم براحتك بس لو عملتي كدة انا لا بت عمك ولا اعرفك 
وسابت حلا وخرجة من الاوضة ومن البيت كله وقلبها مجروح والدموع فى عينيها علي حب عمرها اللي عاوزة تجوزو لغيرها
فى بيت العمدة 
مبروك يا علي يا ولدى 
جمعة ابوعلي : انا اتكلمتلك علي بت ابراهيم وردو عليا انهاردة ووافقوا والفاتحة يوم الخميس 
علي : ليه كدة بس يابويا انا قولتلك عاوز اتجوز بت عمى عبدالله اخو ابراهيم 
ابو علي : ما البت وبت عمها واحد
علي : لا مش واحد وانا رايد بت عمها يابوى
ابو علي : يا ولدى افهم انا عاوز الارض اللى بحرى البلد وإبراهيم






 رافض يبيعها ف لما انت تتجوز بته هناخدها وتبقي بتاعتنا ومن غير فلوس انا محتاج الأرض دى عشان كدة انت لازم تتجوز بته
علي : كل ده عشان الأرض



ابو علي : انت عارف الأرض دى هتدخل كردون المبانى وتبقى بملايين

علي : وان قولتلك لا يا بويا 
ابو علي : تبقى لا انت ولدى ولا اعرفك وقلبي وربي غضبنين عليك ليوم الدين 
فى مدرية  أمن الجيزة 
عمر : هه عملت ايه يا مصطفى 
مصطفى : كله تمام ده الملف اللي فى كل تحركات مجدى رئيس العصابة بالتفصيل
عمر : وانت ياعماد
عماد : ده ملف فى كل تحركات مرسى الدراع اليمين  لرئيس العصابة 




عمر : وايه نقط ضعفهم
مصطفي : رئيس العصابة نقطة ضعفه أخوه ودراعه اليمين




عماد : نقطة ضعف أخوه ودراعه اليمين بقى الستات 
عمر : تمام
خالد : الحق ياعمر مصيبة 
عمر : فى ايه يابني 




خالد : واحنا مراقبين موبيل صبا الصحفية عرفنا أنها هتدخل تجيب ورق ومستندات من أوضة مكتب رئيس العصابة 





مصطفي : دي مجنونة ولا ايه
عماد : دى لو دخلت مش هتطلع حية دى بتنتحر
عمر : انتو لسه هترغو 




يلا بسرعة اتحركو عشان نقدر نلحقها قبل ما توصل



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-