أخر الاخبار

رواية احببت سلفي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي


رواية احببت سلفي
 الفصل الثامن والتاسع والعاشر 
بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي


" تسآفرَ " .. ۈتترڪنيْ ! آجآهدَ غلـآڪ .. ڪلْ شي يهۈنَ آلـآ جهآدَ آلغرآمْ ، آختآرَ .. يآ تبقى معآيـہۧ آۈ آس‘ـآفرَ معآڪ ..!! لـآ تسآفرَ ۈآنآ فيْ رجآ آللّـہۧ ثمْ رجآڪ ، لـآ تسآفرَ ۈترجعَ ۈتلّقآنيْ " بقآيآ حطآمْ


لكن هذا القدر ومامنه مفر لقد حان وقت الفراق


 قاسم متمسك بحضن مروه التي ترتعش من شدة هذه الحظه التي امتزجت فيها المشاعر بين لذة الحب ومتعته وبين آلم الفراق ولوعته وبين تأنيب الضمير

مما تفعله فهذه خيانة ليس لها آسم ثاني


قاسم: آتوسل آليكي آتركيه وآنا آتزوجك ونسافر


مروه :غير ممكن ماذا سيقول عني الناس تركت زوجها من آجل آخيه وماذ سيقول عني وعنك آهلك لا ياقاسم ماحدث قد حدث وهذا قدرنا الفراق قبل القاء لكن فقط آود البوح لك بسر


 قاسم: نعم قولي







مروه :بصراحة. لقد آحببتك ليلة العرس عندما كنت في تلك البدلة الرمادية وكنت في منتها الوسامه والآناقة لقد شعرت نحوك بشعور لم آختبره من قبل اعترتني الرغبة في آن آكون مكان خلود


قاسم :وهذا كان نفس شعوري حبي لكي ليس وليد الحظة


 مروه: لقد حان وقت الوداع آلسّفرَ ضيمْ آلمۈدّعْ . . آلسّفرَ همْ آلمۈدّعْ آلسّفرَ طعمْ ڪآبـہۧ .. آلسّفرَ خطۈةَ مفآرقْ ضيّع آلدّربْ بـ شبآبـہۧ


قاسم يقوم وقد نزلت من عينه دمعة آسرع في إخفاءها حتى لا يبدو ضعيف ف الرجال لا يبوحون بالبكاء آمام النساء حتى لا يظهرون ضعفاء مع البكاء ليس بعيب ولا حرام بل شعور آنساني طبيبعي


 لكن كما يقول صابر دمع الرجال حرام


بينما مروه سالت دموعها من جفنيها مثل رذاذ الماء من الشلال المنهمر قاسم يغادر وقلبه يتمزق عليها وعلى نفسه لكنه الحل الآنسب لكليهما مروه تودعه بدموع العين وحزن القلب وتمزقه


دخل قاسم شقته وتوجه نحو غرفته ودخل في نوبة بكاء نعم بكاء الفراق صعب هوى يشعر آنه

يفارق روحه وليس الحبيب غير الروح للجسد وهل فراق الروح لجسدها آمر سهل وعندما شعر بدخول خلود حاول إخفاء دمعه ونام وهوى حتى لم يغير ملابسه نام وهوى يستنشق عطرها العالق به يتمني طولها وعدم فراقه


 في صباح اليوم الثاني الكل في قاعة الجلوس لتوديع قاسم غير مروه التي لا تتحمل روئيته يغادر قلبها لن يتحمل هذه الحظة


 مصطفى: خليك عند وعدك وآرجع لنا حامل الدكتوراة. بمتياز وفخر


 قاسم :ان شاء الله راح نخليك فخور بي وعنقه وقبل يده وطلب السماح


 صورية: لا تطول الغيبة وخلي بالك على نفسك

كل طعام صحي لا تاكل آي شيء وخلاص مفهوم


قاسم: طبعا لن آجد مثل طبخك آمي الحبيبة سامحيني


صورية: وهي تبكي وتمسح دموعها ب منديلها المتدلي من فوق رأسها؛؛؛ سمحك الله بني لم تفعل لي شيء لقد كنت نعم الولد. قبلته على جبينه ودعت له


 سجود: من سيحميني من بعد سفرك آخي


 قاسم :عصفورتي الجميلة لو آزعجكي آحد فقط آرسلي لي رسالة وساكون عندك في ثاني يوم


سجود: تضمه مع السلامة آخي


 ذكرى: سنشتاق لك. قاسم الغالي


 قاسم :لا تحزني على مافات وعيشي حياتك







 ذكرى: تبتسم نعم آخي قاسم


يحمل ساجد إبن آخته ذكرى انت. راجل البيت الآن


ساجد: وانت ماذا قاسم آنا إيضا راجل لكني غائب مسافر وآنت تبقا مكاني وقبله ووضعه على الآرض ثما اقترب من سمير وقال له آنا آسف آخي


 سمير: على ماذا


قاسم :على كل شيء


سمير: حسنا لقد كنت مزعج من صغرك لكن لبائس فقط عود مع الشاهدة الكبيرة وإلا سترى مني العجب


قاسم :نعم ههههه وضمه هوي الآخر ولم يبقا غير خلود التي كانت تبكي


قاسم: آنت آسف لقد حولت البقاء لكن هذا حلمي ويجب تحقيقه آنتي في يد آمينة مع آهلي وداع


 وترك الجميع وغادر والكل في حزن

كانت يتلفت خلفه لعله يراها لآخر مرة لكنها خافت من دموع العين آن

تكشف ما يخفي القلب وفضلت توديعه من خلف ستار غرفتها كانت تراه وهوى مغادر وقد شعرت آن قلبها مغادر معه


" بڪره آلسّفر " يآ شينْ ۈآللّـہۧ طريآهَ ، يآ شينْ ۈقتَ آلۈدآعَ ۈيآ شينْ طآريـہۧ ! بڪرهَ مسآفرَ يآخذَ آلقلبْ ۈيآهَ خطۈهَ بخطۈهَ يتبعـہۧ فيْ خطآۈيـہۧ ۈبڪرهَ عذآبيْ يبتديْ يۈمَ فرّقآهَ ۈبڪرهَ يمۈتْ آلقلبَ محدَ يۈآسيـہۧ ۈشلۈنْ آبصبرَ عنـہۧ آليۈمْ ۈآسلـآهَ ! ۈشلۈنَ آبنسىَ غيبتـہۧ لـآ حڪۈ فيـہۧ بآلحيلْ آحبـہۧ ۈآعشقـہۧ حيلْ ۈآهۈآهَ حتى بغيآبـہۧ آعشقـہۧ حيلْ ۈآغليـہۧ


 وغادر قاسم

والذي قال مسافر سنة تحولت إلى سنين

بعد خمس سنوات


 مروه: رفيف.ر فيف آين آنتي


 صورية :ههههههههه

تلعب الغميضة مثل العادة


مروه :والله تعبت منها إين اختفت


ساجد:تعالي هى في غرفة الضيوف


 مروه: تعالي رفيف هااي لقد هزمتك

ماما مروه ههههههه حسنا لقد فعلتي هى وقت الحمام.


 مروه: لا ليس اليوم لقد استحممت آمس


 مروه: نعم آمس وهذا اليوم هى حتى يعود بابا وجدو ويجدو رائحتك حلوه


رفيف :وما يعطوني


 مروه: اممممم ماذا تحبين آن يحضرو لكي


 رفيف :مصاصة وشيبس


ساجد: وآنا آيضا


مروه :حسنا وآنت آيضا ولكن ليس


قبل آن تستحم الآميرة رفيف


صورية؛:هيا حبيبتي آسمعي كلام ماما


رفيف: حاضر.


وقت العشاء عاد سمير ومصطفى وجلسو على العشاء


رفيف: بابا حبيبي شم رائحتي عطرة


سمير :امممم شهية


رفيف: وهل آنا مصاصة حتى تقول شهية


سمير :بل آنتي آحلا من المصاصة هاتي اتذوق هم هم هم


رفيف: هههههه توقف هذا يدغدغ


ذكرى: هذا وقت الطعام وليس وقت العب


 سجود :عادي هوي يلعب مع بنته ولم يمنعكي من الآكل


ذكرى: وآنتي لما تحشرين نفسك في مالا يعنيك


 مصطفى: خلاص عيب آلم يعد لي احترام


 سجود: عوفك بابا آسفة


صورية: يكفي نقار لقد كبرتم


خلود: ههههه نعم والله


سمير :هل آتصل قاسم اليوم بيكي


خلود: لا لم يتصل


 صورية :يكون مشغول


 بعد انتهاء العشاء والسهرة مثل كل ليلة

مروه آخذت رفيف لتنام وبعدها ذهبت عند سجود لتتسامر معها وعند خروجها من الباب سمعت صوت عند خلود اقتربت وقد جذبها  الفضول معتقدة آنها تتكلم مع قاسم


 خلود :قلت آلف مره هذا ممكن يحدث وقد حدث آنا حامل

مروه في حالة صدمة كيف خلود حامل

وقاسم مسافر منذ خمس سنوات

ولم يعد حتي مره


       


الفصل التاسع


بعد مرور خمس سنوات مرت. بحلوها ومرها تحملت مروه فيها ماتحملت فقد آذاقها فيهم سمير الذل والهوان وكانت خلود وذكرى مثل ريا وسكينة عملو معها العمايل

ولولا وجود سجود ومصطفى وصورية إلى جانبها كانو آكلوها بلا ملح 😱😱😱 ومن نعمة الله عليها آن رزقها برفيف حيت علمت بحملها بعد مرور يوم واحد على سفر قاسم وهذا جعلها سعيدة

وقالت الحمد الله آنني لم آنجر وراء عاطفتي فلو انسقت خلف مشاعري كنت سوف آحرم طفلي من آبيه مروه تحملت قسوة سمير

ولا مبالاته بها حيث كان باردة معها

في كل شيء حتا في العلاقة الحميمة التي كانت تحدث بينهم في شهر مره لقد قتل فيها كل اشعور وإحساس لكنها تحملت فقد

كان شعور الآمومة يعوضها عن كل

شعور سيواه ولكن المرآة مثل الزهرة لو لم تسقا تموت مروه كانت تذبل بينما خلود كانت تتورد

مروه لا تعد تهتم لا بلبسها ومكياجها بينا خلود كانت على طول عروس هذا آمر غريب فمن غاب عنها زوجها خمس سنوات تبدوا هى من زوجها معها ومن زوجها في خضنها تبدو مهجورة من دهر كيف هذا وكيف ذاك


 يقول الشاعر " تسآفرَ " .. ۈتترڪنيْ ! آجآهدَ غلـآڪ .. ڪلْ شي يهۈنَ آلـآ جهآدَ آلغرآمْ ، آختآرَ .. يآ تبقى معآي آۈ آسآفرَ معآڪ ..!! لـآ تسآفرَ ۈآنآ فيْ رجآ آللّـہۧ ثمْ رجآڪ ، لـآ تسآفرَ ۈترجعَ ۈتلّقآنيْ "


بقآيآ حطآمْ مروه بقت بقاية حطام بينما خلود توردت وزدهرة في غياب قاسم.

خلود قلت لك آنا حامل ونتا حبيبي منك قعطة تنمو بداخلي هات يدك

وشوف ثمرة حبي وحبك ثمرة من تلك اليالي والحظات المثيرة التي مارسنا فيها الحب بشغف لمسته

حبيبي وا رفيف ماما ماما مروه تركض على جناحها بعد ماسمعت صوت رفيف التي استيقظت مفزوعة من النوم مروه حبيبتي آنا هنا


رفيف: آبقي معي لقد خفت


 مروه :تحتضنها وهى ماتزال تحت الصدمة مما سمعته هل هذا ممكن خلود على علاقة بحد لكن من من

مروه بقيت على هذا الحال حتى نامت في سرير رفيف  آفاقت على صوت سمير وهوى يشتمها مثل العادة قومي قامت قيامتك كل هذا

نوم ونائمة بي ملابسك ماهذا القرف


مروه تقوم بشويش حتى لا توقظ رفيف خرجت وآغلقت خلفها الباب


صباح الخير حياتي


سمير :صباحك طين


مروه: الله يسامحك


سمير :اوووف لا تتمسكني تعرفين آكره هذا الآسلوب البذيئ


مروه: حسنا ماذ تريد


 سمير: لم آجد قميصي الآزرق


مروه :آي قميص كل قمصانك زرق تقريب آي واحد فيهم


سمير: ذاك الذي لبسته منذ يومين في حفلة ساجد لا آعلم

ربما نسته في الشركة مثل تلك المره التي نسيت فيها قميص وبقيت تبحث عنه عدة آيام ووجدته في درج المكتب.


 سمير آحياننا ياخذ معه قميص احطياتي حتي لو تعرق بزيادة يغير عندما يكون عنده عمل في المصنع يحتاج جهد وهذا متعب ويتعرق آو يتعرض لبعض العوامل الخارجيه

تخليه مضر لتغيير حتى يبقي دئما في آبها صورة


سمير :لا لقد غيرته في البيت


 مروه :لوكان في البيت كنت وجدته آنتا تعرف آنني مرتبة ولا آضيع شيء






سمير :ههههه مرتبة

هل ترين نفسك آنتي نائمة بفساتنك مقرف


 مروه :آنا لست مقرفة ولا يعني آنني نمت بفستاني

بلغلط آنني إمرأة مهملة لقد كنت فقط آنيم في رفيف تعبت ونمت معها وانا نظيفة وعطري فايح في كل مكان لكنك لا تهتم مهما فعلت

لهذا لم آعد آهتم بنفسي لكني مازلت كما كنت مروه حورية البيت


سمير: هههههه حورية آم فقمة لقد زاد وزنك وآصبحتي تشبهين الفقمة


مروه :صحيح وزني زاد لكن هذا زاد

من جمالي ولم ينقصه لكنك تحب

تهيني وتقلل مني ومن شائني لا

آكثر ولا آقل طالمة آنتا لا تحبني لماذ تزوجتني إذا


سمير يتجاهلها ويغادر مروه تجلس تحاول تفكيرفي. ما سمعته ليلة الماضية وفي من يكون معقول يكون رئد السواق

هوى شب وواسيم ولا يكون بلال

الحارس لالالا مستحيل ممكن نكون سمعت غلط فقط ربما كان التلفزيون مسلسل وآو فيلم فقط إنا بعض الظن إثم لكن والله كان صوت خلود آوووف راح ننزل وننسا الي سمعته


 صباح الخير عليكم جميع


صورية :صباح النور يابنتي


سجود: صباااااحو ياعسل


مصطفى: صباح الخير يابنتي


 آم خلود وذكرى فمثل العادة لا يردون عليها جلست وعينها جات في عين خلود التي كانت ترمقها بحقد وغل كبير مروه تذكرت ماسمعته وقالت لسجود كنت البارحة حوالي الساعة العشرة ونصف جيا عندك نسهر معك

لكن رفيف قامت تبكي فبقيت معها سجود اه

لهذا لم تائتي


مروه: نعم لكني سمعت صوت غريب.


سجود؛ صوت ماذا


مروه: كان صوت فيلم


ربما كان في شقة خلود خلود تصفر وتتوتر ماذا فيلم عندي وهل

كنتي تتسنطين عليا


 مروه: لابل كنت ماره فقط فسمعته لكني

استغربت فصوت كان مثل صوتك

لهذا استغربت آنتي لا

اتحبين. الآفلام العربية خلود

وما دخلك آنتي فيما آحب آوآكره

وقامت وغادرت حتى بدون آذن

وسمير قام خلفها وقال سوف آحضر حقيبتي وآعود مروه شكت ولحقت بهم متحججة بحقيبة سمير قلت هوي لن يجدها لقد غيرت مكانها البارحة


 مروه تقترب وتسمع صوت خلود لقد سمعت لقد سمعت ماذا آفعل تصرف وما آن سمعت مروه الصوت الثاني حتا صعقت مما سمعته نعم هوى زوجها

سمير سمير لا تخافي هى لو كانت عرفت شيء كانت قلبت الدنيا علينا


مروه: لماذا كانت ترمي فلكلام علياإذا


سمير :كلام فقط ربما سمعتكي تتكلمين لكنها لم تفهم شيء لا تخافي ياقلبي حياتي آنتي آنا موجود معك وطالمة آنا معكي لا

تخافي من شيء


خلود :والحمل ماذاآفعل فيه


سمير : هذا الطفل يجب ينزل خلود


خلود :كيف


سمير :آعرف طبيب صديقي وهوى سيقوم بهذا بسرعة وبدون علم آحد


خلود: حبيبي آنا خائفة


 سمير :تعالي في حضني


مروه من شدت الصدمة آسرعت

إلى غرفتها ودخلت الحمام واستفرغت

معقول هذا هى لم تشك في سمير

لحظة واحدة كيف هوى راجل معقد

لا يحب النساء ولا يحب المعاشرة

كيف كيف يخون آخوه وخلود حامل

منه ما رفضته هي وقاسم وتحملو

الفراق والعذاب على تدمير العائلة

تفعله خلود وسمير


مروه: ماذا آفعل ماذا آفعل هل آخبر

قاسم آم آسكت واتركهم يسرحون ويمرحون آنا لا آشعر بغليرة لكني

آشعر بلقرف🤢منهم سمير حطمني

حرمني من كل شيء من حنانه من كلام جميل  حتى من علاقة حميمة

حتى من حقي الشرعي كان وكائنه

يتصدق عليا به وماذا عن رفيف ماذا يكون حالها يارب ساعدني


حتى سمعت صوت سمير داخل الشقة غسلت وجها وخرجت


سمير: ماذا آنتي هنا


مروه: وإين يجب آن آكون آنا في بيتي كانت

تتحدث إليه وهى تشعر بلقرف منه

لقد كان زواجها به آسؤ شيء قامت به


سمير :تبدين غريبة


 مروه :لا

سمير_ ومتا كنتي طبيعية آساس


 مروه: الحمد الله على كل حال آنا

غريبة لكني لست مثل غيري


 سمير؛ ماذا تعنين


مروه_ لا آعني شيء متا يعود قاسم لقد طالته سفرته وخلودآكيد لم تعد تقوا على فراقه فكيف

تتحمل عدم المعاشرة كل هذا الوقت


 سمير :مالذي تقولينه لقد آصبحتي قليلة الآدب نعم هذا بنسبة له قلت آدب فهوى يمنعها من كل شيء حتى الكلام عن الحميمية آمامه


مروه: والله قلت آدب انت زوجي وهذا بيني وبينك فكيف يكون عيب وقلة آدب


 سمير يقترب منها وبدون حتى آتدرك صفعها حتى وقعت على الآرض

آسمعي آيتها الحقيرة لو قليتي آدبك معي مره ثانية سوف آقطع لكي لسانك فهمتي آم لم تفهمي وهم بلمغادرة


مروه: آنت الحقير والخائن وقليل الآدب طلقني ياحقير


سمير :يعود وهوى يطاير منه الشرر ماذا ماذا قلتي آمسكها من شعرها ورفعها


مروه؛؛ دعني دعني


 سمير :إعيدي ماقلتيه


مروه :حقير طلقني


 سمير يرفع يده لكي يصفعها من جديد لكن يد تمسكه


            


الفصل العاشر

إذا غاب الحب والود تحول الزواج لسجن بلا قضبان

سجن تقتل فيه آنوثت المرآة آو ذكورة الرجال نعم الحياة الزوجية هي ود ورحمة وإذا غابت هتين الصفتين تحولت الحياة الزوجية لجحيم ترنا .

أكان بوسعنا تفادي الكارثة؟ ها نحن نلتقي حيث رتبت لنا المصادفة موعداً في آخر معاقل الحزن.. كلعنة نزلت علينا لترافقنا في طريق النسيان سمير ماذا قلتي إعيدي إيتها المختلة المريضة ورفع يده ليصفعها لكن يد آمسكته تستقوة على مخلوق ضعيف تب لك مروه قاسم سمير آترك يدي ياقاسم دعني آدبها قاسم آدب نفسك في الآول ثما علم غيرك الآدب

آتركها وما آن تركها سمير وبدون وعي ركضت نحو قاسم وترمت في


آحضانه مثل طفل يرمي نفسه في

حضن آمه هارب من آحد يجري خلفه وهكذا كانت مروه تهرب من الدنيا وهمومها من زوج ظالم وغير مبالي آذقها الذل والهون

قاسم لم يبالي بي وجود سمير معهم وحاواطها بيذراعيه وضمها بحب وشوق السنين الخوالي التي ذاق فيهما طعم الحرمان تنفس هوائها وشتم عطرها وسار عبقها في عروقه

ودبت الحياة فيه من جديد من بعد ماكانت فارقته من يوم فراقها

سمير يقف متصمر في مكانه غير مبالي بهذه الحظة بيما يجري من حوله

فهوى في حال غير الحال لقد عاد

قاسم

على حين غرة وآفسد له كل مخططاته كيف سينزل الجنين لي

خلود الآن وملذي عنته مروه بكلامها وقولها له آنه خائن ملذي عرفته

عنه حتا قالت ماقلته هل عرفت سره الذي كان يخفيه من خمس سنين

نعم منذا خمس سنوات في التلك اليلة

اللمطرة التي عاد فيها من خارج البيت وكانت ليلة باردة شتوية وكان قد مر شهران على راحيل قاسم وسفره كان سمير صاعد لجناحه وعند مروره من قرب باب

شقة قاسم سمع صوت آنين وآهات مكتومة قترب آكثر ليعرف السبب


والصوت بداء آوضح هوى صوت علاقة كاملة بين راجل وإمرآة وطبعا بيدافع الرجولة والآنفة معتقدن آن خلود تخون قاسم مع

راجل آخر آقتحم الشقة ودخل وتوجه نحو غرفت النوم حيت دخل ووجد خلود عارية وهى تشاهد فيلم إباحي وتمارس العادة السرية




حيث كانت خلود من نوع النساء الشهونيات كثير ولتي لا تتحمل البقاء بدون علاقة حميمة لمدة طاويلة وبعد هذا المشهد سمير لم يتمالك. نفسه وقترب منها ولمس جسدها العاري وفي لحظت ضف من الطرفين حدث ما حدث وكانت البداية العلاقة ستمرت خمس سنين علاقة محرمة وآثمة حتا لم تكن بسبب الحب بل فقط بسبب الشهوة والمعاشرة

الجسدية وطبعا خلود زادها كرهها وغيرتها من مروه متعة على متعة

وهى تسلبها زوجها من بين آحضانها وتحرضه عليها حيث حول سمير حياتها الجحيم





وسمير غذته تلك المناسفة التي كانت بينه وبسن قاسم منذ الطفولة

إذ إعتاد على سلبه كل شيء حتا الآلعاب سمير كان البكر وبعده  جاء قاسم وسمير شاف قاسم عدو آو منافس له آخذ منه حب والديه


وقاسمه غرفته وكل شيء وككل طفل غار منه وبدأ يهاجمه وينتزع

منه آي شيء يكون معه ومع كبرهم كبرت هذه المنافسة وعن حين غرة من والديهما تحولت من مجرد منافسة بين آطفال إلى صراع بين الكبار وكان سمير من يبدا التحدي وقاسم من يفوز لكنه

في الحب هزمه وآخذ منه مروه نعم

قاسم هوى آول من رئا مروه وآخذت

منه قلبه وعقله وبي سذاجة وطيبة آخبر سمير الذي ستغل الفرصة وسرقها منه حيث آسرع الآبويه وطلب منهم خطبتها له مع آنه رافض فكرة الزواج من الإساس

من قبل

وزادها مع خلود هوى منتشي من شعوره آنه نتصر على قاسم وآخيرة إذ سلبه آهم إمراتين في حياته حبيته وبعدها زوجته لكن إلى إين بيك وبي حقدك الآعمى على آخيك نعم الغيرة بين الآخوة

قد تصل إلى مالا يحمد عقباه ولنا في التريخ آمثال كثيرة منها هابيل وقابيل وفي التريخ الآسلامي الآمين ولامئمون وغيرهم الكثير فلا يستقل آحد بي غيرة الآشقاء

عودة للحاضر 🤔 سمير في حالة خمول مروه قاسم الحمد الله لقد عدت كانت ترتجف بين يديه وتبكي وتضمه وبعد ثوني سكنت وهدائت نفسها وذهب عنها الجزع والخوف وشعرت بلآمان وطمائنت






بوجود قاسم لقد وجدت عنده ما فتقدته عند سمير سمير يعود لوعيه ويقول متا عدت قاسم هذا

ليس مهم لماذا كنت تضرب زوجتك سمير وآنتا ماشائنك هي زوجتي وليست زوجتك وآنا آعيد

تربيتها مروه وهى متمسك بي قاسم آنا تربيتي آحسن من تربيتك


ياقذر سمير يفقد آعصابه ويهجم

عليها مروه تخاف وتدفن رائسها في صدر قاسم وتحتمي بيه قاسم مكانك والله لو تقدمت خطوة واحده نحوها سوف آنسا آنك آخي

الكبير وآمتا تعرفني آنتا لستا ند لي

سمير يسك على آسنانه حتا آصدرت صريرا وعندها خلود التي

كانت خارجة من الجناح سمعت

صوت قاسم فدخلت ووجدته يضم

إليه مروه خلود حبيبي عدت ولكن

ماذا. تفعل تلك الحشرة المقيطة بين ذراعيك بعد غياب سنين بدل ماآكون آنا في حضنك تكون هي يالكا من زوج قاسم ليس الوقت مناسب لهذا وطبع من الآسفل لا يعلمون على مايحدث فوق حتا جاء ساجد يجري ماما ماما جدي جدتي لقد عاد لقد عاد والله هوى فوق ذكرى مابك من عاد ساجد عاد خالي قاسم هوى يتساجر مع خالي







سمير صورية ماذ ماذا كف عن العبث لكن الخادمة قالت لكنه يقول الحقيقة سيدي قاسم عاد البارحة وجه الفجر ورفض إقاضكم ونام في غرفت الضيوف سجود لم تسائل إي سوئال وركضت نحو الإعلة ليلحق بيها الجميع وبعد دخولهم وجدو المشهد كما هوى مروه في حصن قاسم وسمير يقف

مترصد وخلود تقف قربه وهى تحترك في قدميها وتحترق من الغيض صورية حبيبي بني عدت سجود ركضت نحوه ورتمت في حضنه حيث حواطها بذراعه والذراع الثانية تحتضن مروه مصطفى ماذا يحدث مروه بابا سمير ضربني من جديد قاسم إذا هذه ليست آول مره صورية ليس هذا وقت الخصام تعال إلى آمك ياقلب آمك مروه نسحبت من بين ذراعيه تاركتن الفرصة البقيت الآحبا وبدا العناق والعتاب والدموع. فنحن شعب نبكي في كل الحظات سواء كانت حزينة آوسعيدة

وبعد نوبت البكاء القبلات والآحضان جلس الجميع وشتمعت العائلة حول قاسم سجود لما لم تقل آنك عائد قاسم إردت مفاجئتكم لكن الطائرة تاآخرت ووصلت الفجر ولم آشآ إزعاجكم نمت في غرفة النوم وفي صباح قلت آصعد آخذ حمام وآعود حتا إفاجئكم وآنتم على طاولت الإفطار مشتمعين لكني تفجئت آنا مما وجداته من سمير الذي كاد يقتل هذه المسكينة سجود والله لقد تحولت في يده لعجينة يعجنها كل

ماآراد سمير آخرصي آنتي صورية رجوكم لا تفسدو عليا فرحتي بي عودت قاسم خلود نعم والله هذه

فرحة مابعدها فرحة مروه ترميها

بنظرات حارقة






سمير لاحظ هذا وهوى آصبح شبه

متائكد من آن شكوك خلود في محلها وان مروه كتشفت خيانته مع خلود وهوى يفكر في طريقة لإسكاتها وغلق فمها

بعد مرور اليوم قاسم دخل جناحه

مع خلود التي تفننت في إغرائه وآغوئه حتا ستسلم لها بينما مروه

كانت تفكر في طريقة لفتح عينيه

على مايحدث على العشاء الشتمعت العائلة كا العادة ونزلت خلود ممسكة ذراع قاسم تستعرض

نفسها مروه ماآن رائتهم آصابها الغثيان 🤮 منها جلسو وبدائو في تناول العشاء بينما كان الآطفال مع المربية ساجد ورفيف لكن رفيف جاءت ماما ماما لماذا نحن مطرودين اليلة ها ها لماذا قاسم ما آن رئاها تسعت عيناه ووقف وآخذها بين ذراعيه بينما بقيت هى تنظر آليه بتعجب قاسم بسم الله

مشاء الله قمر هل تعرفين من آنا رفيف نعم آعرفك قاسم حقا من آكون رفيف عمو قاسم

قاسم وكيف تعرفينني رفيف ماما كل يوم تخرج لي صورك من الهاتف وتقول لي آنظري هذا الآسد

عمك قاسم رما بي طرف عينه نظرة إلى مروه التي حمرت خجلاا

جلس قاسم وآجلس رفيف على ركبته وبدا يطعمها بيده حتا مروه





نسرقت دمعة من عينها ونزلت من شدت تائثرها بي هذا المشهد لقد

آحست بحب وحنان قاسم على رفيف التي لم تجده عند والدها القاسي ولا مبالي بها

آما خلود كانت تخلي من الغيض بعد

العشاء جلس الجميع يتسامرون لكن كان ثنين غائيبن عن الجمعة نعم

خلود وسمير سمير نام معكي صح

صح خلود نعم فعل آنا زوجته سمير وآنا إذ نتهت مهمتي خلود لا

طبعا آنتا غير هوى فقط واجب آما آنتا الشغف كله سمير حسنا نحن الآن في مصيبة عودته لخبتت كل شيء. وتلك السافلة تشك بنا وربنا تكون تعرف لقد واجهتني هذا الصبك 





وكنت سوف آخلص عليها لولا عودت ذالك الغبي خلود تضرب على وجهها ماذا تعرف آلم آقل لك ماذا نفعل سوف تخبر الجميع سمير لا لا آعتقد لوكانت تود البوح

الباحت خلود ومن يضمن لنا هذا

يبجت إسكاتها للإبد سمير كيف خلود آفتلها 😱😱😱سمير ماذا تعنين خلود نعم ضع لها السم وقل

ماتت قضاء وقدر


                       الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-