أخر الاخبار

رواية قرصة ودن)الفصل الثانى2بقلم اية المواف



رواية قرصة ودن)
الفصل الثانى2
بقلم اية المواف 



دخلت البيت بكل برود ولا كإنها قالت حاجة.

دخلت امها وراها وشدت ودنها جامد وهى بتقول بغيظ:





- الحاجات دى مفيش فيها هزار، انتى وقعتى قلبى يا 
جـ ـزمة، سلكت سارة ودنها بالعافية من تحت ايد امها وفتحت التلاجة وهي بتقول:

- انا مبهزرش يا ماما انا فعلاً اتطـ ـلقت.

بصتلها امها بصدمة وهي بتقول:

- اتطـ ـلقتوا بسبب ايه؟ وايه الغير مبالاه اللى انتي فيها دى!!

اتنهدت سارة واعدت على الكرسى وحكتلها كُل حاجة، 
شتـ ـمت امها اسماء وقالت بعتاب لسارة:

- ما كنتى تعدى الليلة يا سارة وتكبرى دماغك لحد ما نلاقى حل.

بصتلها سارة برفض وقالت:

- انا عديت كتير يا ماما وجيت على نفسى كذا مرة علشان البيت ميتهدمش ودا مش طبعى، عديت وكبرت





 دماغى لدرجة ان الصفـ ـرا اسماء زادت فيها وعدى اداها فرصة انها تتحكم اكتر واكتر لحد ما مبقاش يعمل حاجة غير بعلمها

انا متجوزاه هو يا ماما مش متجوزة اخته معاه علشان يسمحلها تدخل فى حياتنا وتوقع بينا

تخيلى يا ماما ان وصل بيها الأمر انها تطلب من عدى يديلها هو مرتبه وتجيب هى احتياجات البيت بحجة ان انا مبذرة ومش بعرف اوفر.

برقت امها بصدمة وكملت سارة بسخرية:

- وهو مكانش عنده مانع بس انا وقفتله وقولتله انه لو عمل كدا هسيبله البيت وامشى فتراجع هو على اللى كان هيعمله.

بصتلها امها بحزن وقالت:

- بس انتى ازاى مش زعلانة يا سارة دا انتى بتحبيه اوى.

بصتلها سارة بحزن وقالت:

- ومين قالك انى مش زعلانة يا ماما، بس انا عارفة انا بعمل ايه كويس اوى.

بصتلها امها بحيرة وقالت بعدم فهم:

- هو انتى ناوية تعملى حاجة.

ابتسمت سارة بخبث وقالت:

- هو انتى مفكرة انى هسيب عدى، انا بحبه وعُمرى ما هخلى خطة اسماء تنجح ونبعد عن بعض.

بصتلها امها ببلاهه وقالت:

- انتى هتجننينى يا بت ايه، منين اتطلقتى ومنين مش هتبعدى عنه، انا مبقتش فاهمة اى حاجة.





رجعت سارة ضهرها ورا وهى بتسند على الكنبة وقالت:

- عدى مش وحش يا ماما، بالعكس دا طيب جدا ومن كُتر طيابته ممكن اى حد يضحك على عقله بكلمتين واسماء استغلت دا لصالحها كويس اوى

ابتسمت بشرود وقالت:

- عدى بيحبنى زى ما انا بحبه ويمكن اكتر كمان واللى انا متأكدة منه انه مش هيقدر يستغنى عنى، يومين كدا ولا حاجة وانتى هتلاقيه بيخبط على باب بيتنا علشان ارجعله

كملت بخبث وقالت:

- بس انا مش هرجعله كدا بالساهل عدى محتاج قرصة ودن وانا اللى هقرصهاله.

ضحكت امها عليها وقالت:

- دا انتى طلعتى دماغ اوى.

بصتلها بضحك وقالت بفخر:

- طالعة لأبويا.





باب بيتهم خبط فسارة راحت تفتح لأبوها، فتحت الباب واتصدمت اول ما شافت عدى واقف قدانها بحزن وشكله دبلان زى الوردة اللى ملقتش حد يهتم بيها.

اتصنعت الجمود وهى بتقول ومن جواها قلبها خايف عليه:

- جاى هنا ليه.

بص عليها بحزن وقال:

- انا محتاج حضنك يا سارة.

كانت هتضعف قدامه بس اتماسكت وقالت ببرود:

- للأسف مش هينفع ومتنساش ان احنا يعتبر متطلقين.

الدموع اتكومت فى عيونه وقال بندم:

- انا اسف يا سارة حقك عليا.

بصت عليه بألم وقالت:

- اسف على ايه ولا ايه، انت عارف الكلمة دى كام مرة تقولهالى وانا زى العبـ ـيطة بسامحك وانت مبتحرمش وبتكرر اللى عملته فيا وكإن انا مليش اى اهمية عندك.

كان لسه هيتكلم بس هى قاطعته بحده وقالت:

- للأسف يا عدى انت كسـ ـرت حاجة جوايا  من ناحيتك، ارجع مكان ما جيت وخليها تنفعك.

قفلت الباب فى وشه وسندت عليه بحزن، دموعها نزلت وقالت بإصرار:

- انت لازم تتربى يا عدى الأول علشان ارجعلك.



                         الفصل الثالث من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-