رواية لم اختارك
الفصل الثاني عشر12
بقلم سحر سمير لطفي نصار
قاطعهم صوت إحدى الخدم : الحق يا بيه مدام سحر و آخوها احمد ماشين
اسلام بصدمه : ايه
فريد : الحقها يا بني دي مراتك
لسه اسلام هينزل قاطعه صوت تليفونه
اسلام : الو
منصور بس مغير صوته : في ظرف ساعه تكون محضر لي ٥٠ الف جنيه والا صور مراتك هتغرق السوشيل مديا
اسلام بحده : مين معايا
منصور : سلام يا ظريف
و قفل السكه في وشه
فريد : الحق مراتك يا بني
اسلام طلع يجري وراهم
عند سحر
أحمد وهو بيجري : يالا يا سحر
سحر : ما تهدي يا احمد احنا بنجري ليه و من ايه
أحمد : يالا
و بسرعه دخلها العربيه اللي قدامهم بعد ما زق السواق و دخل العربيه و ساقها بأسرع ما يمكن
أسلام بحده : استنى يا احمدد
اسلام : احمدددد
ركب عربيه بسرعه و طلع وراهم
في الطريق عربيه اسلام جنب عربيه اللي احمد راكبها هو و سحر
اسلام : استنى يا احمد
احمد : ابعد عننا احسن لك
اسلام : بقولك استنى
سحر : وقف العربيه يا احمد
احمد بحده : اسكتي انتي خالص
اسلام بعصبيه : ماشي
و قام وقف ب عربيته قدامهم
اسلام بحده : تب اهوا
أحمد اضطر يوقف العربيه
اسلام راح و فتح باب العربيه من ناحيه سحر و شدها
عند عصمت و يسري
عصمت : لاا انا مش هستنا
منصور : ماهو شويه و الساعه تخلص
عصمت : اسمع الكلام اللي بقولك عليه يالا
منصور : تب هنعمل ايه
عصمت : اتصل لي ب عيد بسرعه
منصور : وانتي مالك ب عيد اتصلي ب يسري
عصمت : لا يسري هيأخرنا اما عيد اشطر منه يالا بسرعه
منصور : حاضر
بعد مرور ربع ساعه
عيد جه
عصمت : انا عايزاك تعمل اللي هقولك عليه بالظبط والا
و طلعت السكينه في وشه
عيد بخوف : هعمل اللي انتي عايزاه
منصور : تب قولي لي انتي ناويه على ايه
عصمت بحده : أخرس انت
منصور سكت
عند سحر
سحر بخوف : و الله انا مليا دعوه
قاطعها اسلام اللي خدها في حضنه
اسلام : متبعديش عني و سامحيني
سحر في نفسها متحيره مش عارفه تعمل ايه تقوله الحقيقه اللي هي عارفاها و لا تخبي عليه
سحر بحيره : اووف انا هقوله يا احمد هو هيساعدنا
أحمد : متتكلميش و لا تنطقي
سحر : بس هو ممكن يساعدنا
أحمد بحده : لا احنا مش محتاجين مساعده من حد
اسلام : في ايه يا سحر قولي اتكلمي
سحر : الحقيقه
أحمد بحده : انا قولت ايه
سحر : انا خايفه عليك دول مش ساهلين
أحمد بحده : ملكيش دعوه
اسلام : في ايه حد يكلمني قولي يا احمد في ايه انا هعرف احل الموضوع
أحمد : انت متدخلش لانك مش قد الناس دي خالص
سحر : لا بقاا بس يا اسلام احمد عليه طار
اسلام باستغراب : طار
أحمد بحده : اممم اعمل فيكي ايه
سحر : انا خايفه عليك و مش هسكت و كمان يا اسلام بابا الظاهر عرف الناس دي مكان احمد لان الشخص اللي جاي ياخد الطار دا جه و دخل البيت عندكم
اسلام باستغراب : عندنا
سحر : ااه
أحمد : ايوا على اللي جه دا يبقى ابن العم سالم اللي بابا قتله من ١٨ سنه
اسلام بصدمه : على
سحر : عرفت بقاا
قاطعهم صوت اشعار على تليفون اسلام
اسلام فتح تليفونه و شاف.................