أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الجزء الثاني الفصل السابع عشر17بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء

 الجزء الثاني الفصل السابع عشر17

بقلم صاحبة السعاده

هيثم:اسد نمشيه ولا.

اسد:لا خلاص فكوه خاليه ينفذ اللي اتقال.

رحل مجدي فجلس محمد بأسى علي صديق طفولته..

فجلس بجانبه عدي وقال:محمد..فوق كدا لسا التقيل قدام.


مسح وجهه بضيق وقال:انا مش متخيل ان في انسانه بالقذاره دي..ورافت هيتقبل فكرة ان ابنه...فقاطعه انور اغا صديق درغام وقال بجديه:متسبقش الاحداث يا محمد

 متسبقش الاحداث..


في انجلترا...


كان تهامى يجلس علي سرير الكشف وامامه الطبيب وسعديه واقفه جانبه....

شرح الطيب ل تهامى وضعه الصحى و سعديه لم تفهم شيئ لانهم يتحدثون باللغه الانجليزيه ولكن انتظرت حتى خرج الطبيب


خرج الطبيب فقالت سعديه بحيره:هو الدكتور دا كان بيقولك اي!


تهامى بعيون عاشقه:قال اني هاخد شهرين بس فالعلاج الطبيعي وهرجع اقف تاني واجري زي الحصان..وهياخدني دلوقت عشان ابدء فالعلاج.


سعديه بشهقه:يخربيته كان عامل زاى البغبغان

بس  الله اكبر فى عينه.


قهقه تهامى بقوه وقال:خايفه عليا من الحسد! 

تنحنحت سعديه بحرج وقالت:احم يلا يعني اصل الاجانب دول مبحبهمش كدا..كل حاجه عندهم ميعه.


تهامى بمكر:اه بس عندهم مزز.

سعديه بغضب:يا راجل اختشي..عيب عالسنك..واحترم الشعر الابيض اللي في راسك..دانت ابنك طولك واطول منك.


تهامى:احترم الشعر الابيض برود ولا بتطفي غيرتك!

كادت سعديه ان تتكلم ولكن قطاعها دخول ممرضه غاايه في الجمال..بل انها فتنه متحركه..


وقالت بدلال:Come on, sir. I'll help you get there.

سعديه:ودي عاوزه اي دى كمان هتعمل فيها الخوجايه .


تهامى بنبره ذات مغزى:عاوزه تسندني عشان نروح اللل قاطعه سعديه وهي تنهض وتسنده ليسير..


سعديه بغيره:اوعي كدا يا مقصوفة الرقبه قال تساعدك قال امشي يا تهامى بدل ما تشوف العين الحمرا.


قهقه تهامى وتعمد التثاقل في السير ليستمتع بقربها منه..

قبل الغروب..دخل رافت الفيلا لم ينتظر تنفيذ الخطه وهو يصرخ وعروق وجهه بارزه:ندى اااااااااااااااااا.


صعد كالمجنون يبحث عنها في كل غرفه..كالاعصار المدمر 


كانت ندى تنظم ثيابها بسرعه كبيره حتي سمعت صوته الغاضب فحملت السكين في يداها وخبئته خلف ظهرها..


دخل رافت اليها فهجم عليها بكل قوته..ويداه حول عنقها يحاول خنقها..


رافت بصراخ:انت ايييي خااايييينه وقاتلة قتلاااااااا..موتييييه لييييي لييييييي.


ثم دفعها علي الطاوله فسقطت علي الارض بها..فنهضت مره اخرى بفزع:ميين موتت ميين! 

ظل رافت يصفعها بقوه ويسحبها من خصلاتها بقوه وهو يصرخ بأنهيار..


رافت:ابني يا ولاد الكلبب موتووووه..عشان اييي عشان الفلوس.. 


كنتم خدوووهاا سبووووووه.

سحبت خصلاتها من بين يداه ثم نهضت وهي تترنح في مكانها..


ندى بضحكات سخريه:ااه قتلته..قتلته يا رافت..غرقته بايدي دول..وزين اللي معاك دلوقت هموته بنفس الطريقه.


اتجه اليها ليبرحها ضرباً ولكنها كانت الاسرع في غرز السكين في بطنه..


وقف رافت امامها بصدمه..فقالت:بس هموتك انت الاول!

غرزت السكين اكثر في منتصف معدته..وقالت:سلام رافت بيه.


ثم تركته فوضع يده علي السكين كانت هي اخذت حقيبتها وخرجت راكضه..


اثناء هبوطها كانت جميله تدخل من الحديقه وفي يدها زين..


لاحظت جميله توترها ثم رأت الدماء في يدها ففزعت وحملت زين واختبئت خلف السلم..حتي خرجت هي فصعدت جميله راكضه تبحث عن زوجها ان كان عاد..


سمعت صوت تأوه رجل..فذهبت خلف الصوت بتوتر..

زين بخوف:ماما انا خايف! 


جميله بتوتر:متخافش يا حبيبي متخافش.

كان الصوت يرتفع تدريجياً كلما تقدمت جميله باتجاه تلك الغرفه وزين يتشبث بها بقوه..


بمجرد دخولها للغرفه رأت ما اوقع فؤادها في قدميها..

فكان رافت يسند ظهره علي الفراش وهو جالس علي الارض وينازع في انتزاع السكين من بطنه..


ركضت جميله اليه بفزع وهي تضرب وجهها بالطم وتقول: راااافت راااافت رد عليا يا حبيبي بصلي في عنيا.


رفع رافت عيناه في عيناها فابتسمت بألم وقالت:ايوا خاليك باصصلي.

ثم نظرت الي السكين ووضعت يدها عليها وقالت برعشه:هشدها ماشي هعد لتلاته وهشيلها.


هز رأسه بألم..فدخل زين في حاله من الهلع وظل يصرخ فاحضتنته جميله بقوه..

جميله:شششش زين اهدى..بابا كويس اهدى.


زين:هيموت بابا هيموووت.

كان رافت يرغب في التكلم..ولكنه كح بقوه فسالت الدماء من فمه..


نظرت جميله اليه برعب فقالت لزين وهي تحضتن وجه طفلها:زين حبيب ماما بصلي..نظر زين بعيون دامعه فقالت بعزم:اطلع علي اوضتك مهما حصل اوعي تفتح لحد ما اجيلك انا بنفسي.


هز راسه ثم قال:وبابا.

جميلهز:هيكون كوويس بس بسرعه يلااا..ثم دفعته باتجاه الباب فخرج راكضا..وسمعت صوت باب احدى 


الغرف يغلق.. فنظرت ل رافت ر ومسكت السكين وقالت:يلا واحد...اتنين..ثم ابلعت ريقها وسحبت بسرعه:تلاتتته.


كتم رافت ألمه فتململ للجانبين فازدات الدماء فالخروج..


فوضعت يدها علي جرحه بخوف وقالت: رافت وفاجاء.

اقتحم الغرفه الكثير من الرجال فرفعت نظره اليهم وجدت

                         الفصل الثامن عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الاول ضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-