أخر الاخبار

رواية وجمعا القدر الفصل الرابع4 بقلم زينب محروس

رواية وجمعا القدر

 الفصل الرابع4 

بقلم زينب محروس 

ايسيل : ها يا مروان اسمها ايه 


مروان : اسمها سمر ...... بنت عمى مراد صاحب حضرتك يا بابا .


هذه الصدمة الجمت الجميع فالجميع كان يتوقع أن تكون قدر 

اما قدر كانت تتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس وينتهى 


مروان باستغراب من سكوتهم جميعا : ايه يا جماعة مالكم 


قامت قدر دون ان تنطق بكلمة وذهبت إلى غرفتها 


مروان : مالها دى قامت بسرعة كدا ليه 


ايسيل : انا هروح اشوفها 


وذهبت خلفها ايسيل وجدتها تبكى 

ايسيل : قدر انا عارفة انو صعب بس لازم تتحملى حاولى تنسيه .


القت قدر بنفسها داخل حضن ايسيل وقالت من بين شهقاتها : انسى ! انسى ازاى ولا اتحمل ازاى صعب صعب .


ايسيل : خلاص يا حبيبتى اهدى وظلت تربت على ظهرها حتى شعرت بانتظام أنفاسها فاراحتها على الفراش وتركته وخرجت وهى تمسح دموعها فهى لا تتحمل أن ترى قدر حزينة 


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


مروان : ها يا بابا رأيك إيه ؟


عامر : اشمعنا سمر يعنى ؟


مروان : عشان انا بحبها وهى بتحبنى ومش عايز غيرها 


عامر بحيرة : إللى انت عايزه يا مروان انت حر 


مروان : وانتى يا ماما


صباح : انا مش بستريح لها يا مروان اشمعنا دى يا حبيبى البنات كتير .


مروان : وانا مش عايز غيرها يا ماما 


صباح : وهى تقوم انت حر بس انا مش عايزاها وانتى إللى مسؤل عن اختيارك 


مروان : إنشاء الله خير 


صباح : براحتك يا مروان انا راحة اشوف قدر 


أثناء صعود صباح قابلت ايسيل 


صباح : نزلتى وسبتي قدر ليه 


ايسيل بحزن : هى نامت يا ماما تعالى ننزل ونطلع لها كمان شوية .


صباح : ماشى ربنا يريح بالها .


🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 


فى غرفة مروان 


مروان : أيوه يا حبيبتى وحشتينى ...... انتى عاملة ايه ؟


سمر : انا كويسة يا بيبى انت كمان وحشتنى خالص ايه رايك نخرج النهاردة .


مروان : حاضر يا قلبى نخرج نتعشى سوا انا اقدر ارفضلك طلب تحبى تروحى فين .


سمر : ايه رأيك نروح ساتشى .


مروان : موافق هعدى عليكى الساعة سبعة تكونى جاهزة 


سمر بدلع: اوك يا بيببى .


مروان : ماشى يا حبيبتى سلام على معادنا وعندى ليكى خبر يجنن


سمر : بجد هوا ايه 


مروان : لما اشوفك 


سمر : بلييز يا بيببى بليز قول 


مروان : لاء بليل يلا سلام 


سمر : سلام يا قلبى 


تجلس قدر على سريرها تضم قدميها إلى صدرها وتبكى بشدة من هذا الألم الذى سكن قلبها بسبب هذا المحتل الذى لا يشعر بها أ حقا لا يحبها ويريد غيرها لتكون شريكة حياته أ حقا هو لا يراها إلا كاخت له ماذا تفعل ما هذا الألم اللعين لماذا تبكى من أجل شخص لا يشعر بها ماذا تفعل هل تبتعد هل البعد هو الحل ؟ 


هل البعد قادر على ان يداوى مثل هذه الجروح ؟


يجب أن تنساه فهو اختار آخرى لكن كيف تنساه كيف تنسى عشقها له بهذه السهولة .

كيف تنسى حب طفولتها فهى لم ترى غيره يوما 

كتب لها الحزن فهو سعادتها ستظل خائفة فهو امانها كتب عليها الانكسار والضعف فهو قوتها .

                 الفصل الخامس من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-