رواية احفاد الفهد الجزء الثاني من اسيرة الفهد
الفصل الاول
والفصل الثاني
والفصل الثالث
بقلم ندي احمد
فى حفلة عيد ميلاد أروى و الكل مبسوط و بيحتفلوا بعيد ميلادها ١٨
أروى كانت واقفة و بتراقب بعنيها و مستنية أدهم و مش مصدقة انها اخيرا
هتتشجع و تعترف بحبها له و هى خايفة ان قلبها ينكسر لأنها بتحب أدهم من وهى طفلة بضفاير
ندى و بتديها هديتها : كل سنة وانتى طيبة يا أروى
أروى: كل سنة وانتى طيبة يا خالتو
ندى : بسم الله ماشاء الله يا حبيتى طالعة زى القمر
أروى حضنتها: والله يا خالتو انتى الوحيدة اللى رافعة معنوياتى فى العائلة ديه و الله انتى اللى قمر يا نونو
فى وسط الحفلة
نوح شد فيروز بعيد شوية
نوح وهو بيبص على فستانها: ايه الفستان الحلو ده مش شايفة انه واسع شوية
فيروز: عجبك انا مش مصدقة ما انا قولت بلاش بقى ضيق علشانك
نوح بغيرة : والله أضيق من كده ايه هتمشى عريا*نة ولا ايه
فيروز: فى ايه يا نوح فستان عادى اهو و بعدين ما كل اللى فى عيد الميلاد قريبنا و اخواتى و اخواتك مش حد غريب
نوح : لاء برده انا محبش حد يشوفك كده و ايه ده ان شاء الله اللى حطاه فى وشك ده رايحة كبارية ولا ايه و طلع منديل و بدا يمسح الروج
نوح وهو بيمسح الروج : و كمان احمر ده انتى ليلتك مش هتعدى يا فيروز انهاردة
فيروز : خلاص والله يا نوح ده كل الناس مبسوطة و بعدين ما كل البنات لابسة فساتين أضيق من فستانى بكتير
نوح : انا مليش دعوة بالبنات التانية بس انتى تخصينى و انا بغير يا فيروز
فيروز : ابعد بقى انت وحش اصلا ده انا مصدقت ان ماما وافقت و بعدين ما كل البنات بتعمل كده علشان يطلعوا حلوين
نوح حط صوابعه على شفايفها: انتى اصلا قمر مش محتاجة حاجة يا روزى
فيروز بتمثيل وراحت مربعة اديها و لفت وشها عنه : لا انا زعلانة منك
نوح لف و بص فى عنيها : و انا مقدرش على زعلك و بمشاكسة قرب منها و كان هيبو'سها
فيروز بخضة بعدت : بتعمل ايه يا نوح عيب
نوح : هصلحك يا روز
فيروز : لاء خلاص مسمحاك
نوح بمشاكسة: لاء شكلك لسه زعلانة انا بحب اتأكد بنفسى
فيروز : لاء انا مش زعلانة خلاص يا نوحى والله
نوح بهيام : والله انا لازم اكلم عمو معتز على الخطوبة ديه احنا بقلنا سنتين و انا لو عليا انا عايز نتجوز دلوقتى
فيروز وشها احمر : انا هروح اشوف ماما عايزة حاجة
نوح : اهربى اهربى بكرة لما نتجوز مش هتعرفى تهربى منى يا روزى
زياد دخل الحفلة متأخر
زياد : كل سنة و انتى طيبة يا رورو
أروى: و انت طيب كده يا زياد تتأخر على عيد ميلادى انا مردتش أطفى الشمع من غيرك
زياد : معلش يا أروى انتى عارفة الشغل
أروى: خلاص ماشى
زياد كان واقف و بيضحك فجأة اختفت ضحكته و عنيه بقيت تطلع نار و اتجه ناحية سلوى بنت خالته
سلوى كانت لابسة فستان مفتوح من عند الصد'ر و واقفة بتهزر مع كريم (زميلها فى الجامعة )
زياد بغضب بيحاول يداريه مسك ايد كريم جامد : ازيك يا كريم ايه اللى جابك
سلوى بتحاول تلم كلام زياد قدام كريم : انا اللى عازمته يا زياد انت عامل ايه
زياد بصلها و بغضب: انا كويس
كريم : طب انا لازم أمشى يا سلوى عندى معاد مهم انا جيت بس علشان مقدرش على زعلك
سلوى : ماشى يا كريم مع السلامة
كريم مشى و زياد كان على آخره
زياد : ايه اللى جاب الواد الملزق ده و ايه اللى انتى لابسه ده انا كام مرة اقولك على لبسك و الواد ده
سلوى : وانا كام مرة يا زياد اقولك انك ملكش حكم عليا انت مش اكتر من ابن خالتى يا زياد انا بابا و ماما بس اللى ليهم حكم عليا
زياد : لو شوفتك واقفة معه ولا مع غيره يومك مش هيعدى يا سلوى و حطى شال او حاجة على كتفك ده
سلوى بعناد : لاء
وجت تمشى الفستان كان مفتوح من عند الرجل و رجلها ظهرت
زياد بغضب : استنى عندك ايه ده الفستان مفتوح من الرجل كمان كمان لا ده انتى مش ناوية تجبيها لبر شكلك بقى اطلعى غيرى الزفت ده و بعدين بابكى شاف الزفت ده عليكى و لا لاء
سلوى : لاء لسه انا كنت ما أروى طول اليوم و لبست هنا
زياد : اطلعى حالا غيرى المسخرة ديه و لينا كلام تانى مع بعض و انا هعرف اك'سرك دما'غك الناشفة ديه
سلوى : هو انا عسكرى من اللى عندك و بعدين ديه مبقتش عيشة ديه و طلعت
فى الحفلة كيان كانت واقفة مع ندى و فهد (والديها ) و معتز ( عمها ) و ملك ( خالتها )
حازم جيه عليهم : ازيك يا عمو ، ازيك يا طنط
فهد : ازيك يا حازم انت رجعت امتى
حازم : انا لسه راجع الصبح و لسه منمتش لحد دلوقتى (شغال طيار )
كيان بغيرة : بجد ربنا يقويك
معتز لحازم : ده انت شكلك منيل الدنيا ولا ايه
معتز : ما تيجى يا فهد اكلمك فى موضوع مهم و اخدهم
و كيان جيت تمشى حازم مسك ايديها
حازم : ينفع اعرف الجميل زعلان ليه
كيان بتظاهر الزعل : ابعد عنى انت خا'ين اصلا
حازم : خا'ين ليه انا عملت ايه اصلا
كيان : شوفتك فى الحلم و المضيفة بتهزر معاك خليها تنفع
حازم بضحك : بجد والله
كيان : ايوة انا احلامى متنزلش الأرض
حازم : لا شكلها هتنزل المرة دى هو انتى هبلة يا كيان حلم ايه انا اول مرة اشوف واحدة مضايقة من خطيبها علشان شافته فى الحلم
حازم بهيام : و بعدين يبقى معايا القمر ده كله و ابص بره انا مبشوفش غيرك يا كيان❤ شكلك قمر اوى النهاردة
كيان : بجد يا زوما شكلى حلو
حازم : حلو بس ده انا عايز اخبيكى من عيون الناس
كيان بخجل عضت على شفايفها اللى تحت
حازم اول ما كيان عملت كده مكنش قادر يمسك نفسه و كان نفسه هو اللى يكون عا'ضض على شفايفها
حازم بهزار : لاء انا لازم اكلم عمى يستعجل الجوازة علشان دقيقة كمان وكل اللى فى عيد الميلاد ده هيقفشنا فى وضع م'خل بالادا'ب
كيان ضحكت على كلامه بدلع و رقة
حازم جرى بلهفة : عمو فهد
عند أروى كانت وقفة مع نور بنت خالتها
أروى: هو أدهم اتأخر كده ليه
نور : مش عارفة بس هو قال انه مش هيتاخر
نور : اهو أدهم وصل
أروى بلهفة : فين
أروى اول ما شافته ابتسمتها اختفت
أدهم دخل و كان فى ايده بنت و كانوا باين عليهم انهم مبسوطين اوى
أروى اتجمدت الدموع فى عنيها و طفوا الشمع و هى خلاص مش عارفة تعمل ايه و عايزة تعرف مين البنت ديه
و أروى راحت تدور على أدهم
أروى اتخضت لما شافت أدهم و البنت ديه فى حضنه و بيبو'سها
أدهم لمحها : أروى انتى فاهمة غلط
أروى جريت و هى بتعيط
البنت ( انجى) : فى ايه يا بيبى مالها ديه
أدهم: انا لازم اعدل الموقف اللى حصل ديه لسه صغيرة و ممكن تكون اتخضت و ساب انجى و جرى على أروى
أدهم مسك أروى من اديها : أروى انا اسف انى خليتك تشوفى المنظر ده انا عارف انك لسه صغيرة و اتخضيتى من اللى شوفته
أروى: انت غبى يا أدهم علشان انا بحبك
أدهم بصدمة : .........
🌻ندى و فهد لديهم🌻
(نوح لديه ٢٤ سنة نسخة طبق الأصل من والده خريج هندسة و أصبح مهندس كهرباء و أسس شركته الخاصة و يتميز بالوسامة و الشكل الرجولى و عنيه الرمادى و لديه غمازات و لديه عضلات و طويل )
(نور : اخت نوح التوأم معه فى السنة الأخيرة من كلية الطب و هى ورثت من امها لون عينها الفيروزى و شعرها الطويل الغجرى الاشقر و هى قصيرة عكس توامها )
(حمزة : شاب ٢٣ سنة تخرج من تجارة و يعمل مع والده ف شركته يتميز بلون عنيه الرمادى و نفس صفات والده و لا يعرف قلبه الحب ابدا و بيكره الستات و هنعرف ليه فى باقى الأحداث )
(أدهم: ٢٢ سنة خريج تجارة يعمل مع والده فى شركته و هو شاب طايش و بتاع بنات )
(كيان: ٢٢ سنة فى سنة رابعة السن و هى مدللة من والديها و تتميز بشعرها البنى الفاتح الطويل جدا و عنيها الزرقاء التى ورثتها من جدتها و زى ما بيقولوا فاكهة العائلة و هى فكاهيةالعائلة )
🌼تقى و على لديهم 🌼
(زياد : شاب٢٣ سنة ضابط شرطة و يتميز بوسامته حاد الطباع و لكنه حنين و عنيه بنى و شعره بنى و طويل و بعضلات )
(أروى: ١٨ سنة فى سنة اولى السن شعرها اشقر طويل و عنيها خضرة و هى ورثتها من جدها و لديها غمازات و تحب أدهم ابن خالتها من وهى صغيرة و لكن لا يعرف احد بذلك )
🌷ملك و معتز 🌷
نسيت اعرفكم من الجزء الأول أن معتز ابن عم فهد
( حازم : شاب ٢٣ سنة طيار و جان بقى و حركات و عنيه عسلى و بنى غامق و خاطب كيان و بيحبوا بعض و من وهما صغيرين)
(فيروز: ٢٠ سنة فى تانية سياسة و اقتصاد شعرها اشقر زتونى و عنيها زرقة و نوح ابن خالتها و عمها فى نفس الوقت بيحبها و بيغير عليها اوى )
(سلوى : ١٩ سنة فى سنة اولى تجارة شعرها بنى فاتح و عنيها زرقة و عندها غمزات و زياد يحبها من وهى صغيرة و لكن هى مش بتشوفه الا اخ كبير بس )
رواية احفاد الفهد بارت ٢ بقلمى ندى احمد
أروى: انت غبى يا أدهم علشان انا بحبك
أدهم بصدمة : انتى بتقولى ايه
أروى: انا بح.....
أدهم بمقاطعة و ضر'بها قلم : انتى هبلة يا أروى ده انتى من قريب كنتى بتقوليلى يا ابيه و بعدين انتى مراهقة و مش عارفة انتى بتقولى ايه ولا بتعملى ايه
أروى بصتله بحزن و جريت تعيط بعيد
الحفلة انتهت و أروى قلبها انكسر و كل شوية تفتكر منظر أدهم مع انجى و كلام أدهم ليها و تل'عن نفسها و حظها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور فى الجامعة
نور فى السنة الأخيرة من الدراسة فى كلية طب سنة الامتياز و هذه السنة بتكون تدريب لطلاب فى المستشفيات تحت ايد دكاترة حديث تخرج
نور راحت المستشفى اللى فيها التدريب
نور : لوسمحتى هو انا طالبة امتياز و كنت نزلة تدريب اروح فين بالضبط
الممرضة : استنى فى الأوضة ديه و فى دكتور هيدخل بعض شوية يفهمكوا
نور : هى شاورت على انهى أوضة تقريبا ديه
نور دخلت الأوضة الغلط
نور كانت قاعدة مستنية و مفيش حد فى الأوضة
فجأة لايقت حد خرج من الحمام عارى الصدر
نور اول ما شافته اتخضت و كانت هتجرى من الأوضة
يوسف شدها و بقيت فى حض'نه و حط ايده على فمها
(يوسف دكتور عنده ٢٦ سنة معروف عنه الغرور و العند و بيكره حد يتحداه عينيه بنى فاتح و شعره بنى و طويل جدا و بعضلات )
يوسف سرح فى لون عينيها الفيروزى و فجاة راح با'سها
نور ضر'بته قلم : انت ايه اللى عملته ده يا حيوا'ن انت شخص زبا'لة و جت تخرج
يوسف مسك'ها من شعرها : انا حيوا'ن و زبال*ة ده انتى يومك فى هيعدى النهاردة
الناس اتلمت على أوضة دكتور يوسف بسبب الصويت و الزعيق
يوسف لبس قميصه و فتح الباب
الممرضة و زمايل نور كانوا وقفين
الممرضة : يا دكتورة قولتلك الأوضة ديه انتى ايه اللى دخلك هنا
نور خرجت و هى بتحاول تتماسك
و خرجت و كانت قاعدة مع زمايلها مستنية الدكتور
دخل الدكتور و كان يوسف
نور لنفسها: يا ربى على حظى
يوسف اول ما شافها فى نفسه : حلو اوى كده
يوسف : بدا يشرح لهم يعملوا ايه و يوقفوا فى اقسام ايه و وزعهم على العنابر اللى فيها المرضى
نور ملقيتش اسمها
نور : دكتور هو انا المفروض اروح فين انا ملقتش أسمى
يوسف : ايوة اصلك هتكونى المساعدة معايا و انا هدربك بنفسى يا دكتورة فى اعتراض
نور : لاء كنت بستفسر
يوسف : طب يلا ورايا
نور فى سرها : يا رب استرها
يوسف سحلها فى شوية طلبات و حاجات و بعدين قالها تيجى المكتب له لما تخلص
نور دخلت و اتخضت من اللى شافته
يوسف مقعد بنت (مى ) على رجله و كان فى أثار روج على وشه
يوسف : ادخلى يا دكتورة
نور وهى عنيها فى الأرض: انا خلصت اللى حضرتك طلبته فى حاجة تانى
يوسف : ايوة روحى اعملى قهوة و تعاليلى
نور : نعم اظن ان ده مش تخصصى انى اخدم حضرتك انا مش هعمل كده
يوسف : اصل هو مش بمزاجك يا دكتورة علشان لو ملقتش القهوة فى خلال خمس دقائق قدامى هعملك جواب فصل و يبقى الست سنين دراسة فى الكلية راحوا عليكى و مش هتعرفى تشتغلى فى حتة روحى يلا جيبى القهوة بالذوق
نور بانكسار : حاضر و خرجت
(مى : خطيبة يوسف و هى زميلته فى الشغل و عندها ٢٦ سنة برده )
مى : ده فى ايه
يوسف : متاخديش فى بالك بعلمها الأدب شوية
مى : طب تمام انا هقوم علشان ورايا شغل كده كفاية عليك
يوسف : هو انا بشبع منك يا عسل انت
مى : خلاص بقى اتلم انا هقوم و قامت
نور دخلت بالقهوة
يوسف بيدوق القهوة : ايه القرف ده و راح دلقها سخنة على الأرض على رجلها
نور صرخت : انت متخلف
يوسف : ديه المرة التانية فى نفس اليوم انتى شكلك كده متعرفيش انتى بتغلطى مع مين
نور : لاء المفروض لما تعمل كده اسقفلك ايه ده
و خرجت نور راحت الأوضة اللى بيغيروا فيها و قلعت الجزمة و شافت الحر'ق
نور : متخلف ايه اللى عملوا ده غبى
نور خرجت و خلاص وقت الانصراف هتروح
يوسف : لا يا دكتورة نور انتى معرفتيش ولا ايه
نور : خير يا دكتور فى حاجة تانية
يوسف : انا عندى النهاردة وردية بليل و انتى كمان
نور : ايه اشمعنا ما كل زميلى اخدوا نص يوم بس
يوسف : لا ما هو انتى مش زيهم هو نزلوا مساعدين لدكاترة تانين
نور : خلاص يا دكتور هقعد و امرلى لله
يوسف : شطورة يلا يا ماما على شغلك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
حمزة: انت بتقول ايه يا بابا
فهد : زى ما قولتك انت هتتجوز شوق بنت ابن عمى خالد الله يرحمه
حمزة : بس انا مش موافق
فهد: حمزة البنت يتيمة و خالد موصينى عليها قبل ما يموت و ديه وصيته
حمزة: و انا مالى ذنبى ايه اتجوز واحدة من البلد و تلاقيها جهلة ليه يا بابا ترمينى كده فى الجوازة ديه انت مش شايف اخواتى و ولاد العائلة مخطوبين لمين و يوم ما اتجوز انا تكون بالطريقة ديه
فهد: ده قرار انا مش بخيرك و بعدين البنت كويسة جدا و متعلمة مش جهلة زى ما بتقول
حمزة : انا مش عارف حضرتك بتعمل معايا كده ليه ده انا شاب و عايز اتمتع بحياتي
فهد : مفيش كلام كتير الفرح الاسبوع الجاى و ده اخر كلام
حمزة خرج بزهق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور
نور كانت قاعدة لان مكنش فى حالات و الدنيا هادية خالص
يوسف دخل عليها عينه حمرا و شكله مش مضبوط و فجأة بدا يقرب على نور
نور : دكتور يوسف انت كويس
يوسف فجأة حط منديل على وشها نور اغمى عليها يوسف شالها و دخلها عربيته و طلع على شقته فى الزمالك
الصبح
نور بدأت تفوق و كانت حاسة ان جسمها مك'سر و مش قادرة تتحرك و بتبص حوليها مش عارفة هى فين و لقت نفسها عر'يانة و مش لابسة حاجة و لا يسترها غير ملاية السرير
لقت يوسف خرج من الحمام لافف حولين وسطه فوطة
نور بعياط : انا فين و ايه اللى جابنى هنا و ايه اللى حصلى
يوسف : صباحية مباركة يا عروسة كنتى جا'مدة امبارح عمرى ما هنسى الليلة ديه لانها من أجمل الليالى اللى قضتها فى حياتى يا قمر
نور ض'ربته بالقلم : انت حيوان و حقير
يوسف ش'د شعرها ليه يا حلوة كده شكلك منبسطيش المرة الاولانية علشان كنتى نايمة و بدا يقرب منها و كمل انا بقى هعلمك الأدب يا نور
نور بصريخ و عياط : ابعد عنى يا حيوان
يوسف : انا هبعد دلوقتى علشان مليش مزاج ليكى و خرج من الأوضة
نور مش عارفة هتعمل ايه و ازاى هتروح لاهلها و هتقول لهم ايه وانها مش هتقدر تقول لهم حاجة زى كده و لمحت س'كينه فاكهة فى طبق
يوسف دخل الأوضة و بينشف شعره : ايه يا حلوة القعدة عجبتك و ورانا شغل
يوسف شافها سايحة فى د'مها يوسف لابسها بسرعة و شالها و راحوا المستشفى
نور اهلها اتصلوا بيها اكتر من مرة و كانوا قلقانين عليها
نور اول ما فاقت فى المستشفى
يوسف بقلق : انتى كويسة
نور : ابعد عنى
يوسف : أمضى الورقة ديه بسرعة
نور بصت للورقة : ديه ورقة جواز عرفى
يوسف : شطورة أمضى يلا عليها بدل ما افضحك و انتى لسه متعرفيش انا ممكن اعمل ايه
نور خافت منه و بكسرة مضت
يوسف : حلو اوى كده اهلك جاين دلوقتى علشان انا كلمتهم و انتى متفتحيش بوقك لما يجوا علشان نلم الموضوع يا مدام نور اظن بابا او ماما اقصد حمايا و حماتى هيزعلوا اوى لما يعرفوا اللى حصل بس احنا هنتجوز رسمى لما يجوا
نور : انت بتقول ايه
يوسف : كملى ايه مش عايزة الجوازة ديه ولا ايه يا نور
نور بصيتله بانكسار و سكتت
يوسف : يبقى مسمعش حسك لما يجوا
فهد و ندى وصلوا
ندى جريت على نور : نور انتى كويسة ايه اللى حصلك كنتى فين كل ده
يوسف بوقاحة : كنا مع بعض طول الليل
فهد مسكه من رقبته: انتى بتقول ايه
يوسف : عمى انا و نور متجوزين عرفى و طلع العقد (و كان عمله بتاريخ قديم ) و كنا عايزين نلم الموضوع رسمى و ديه رغبة نور
فهد : نعم يا ابن ال 🤬🤬🤬 بتقول ايه نور مين و عرفى ايه
يوسف : يا عمى افهمنى انا و نور بنحب بعض من زمان و انا مستعد أصلح غلطتى
فهد : الكلام ده صحيح يا نور
نور بصت ليوسف بعياط و سكتت
فهد بزعيق : ردى الكلام ده صح
نور بصوت يكاد يطلع : ايوة ..صح
ندى : لاء انا عارفة بنتى كويس عمرها ما تعمل كده قوليلى يا نور ايه اللى حصل قوليلى لو بيهددك بحاجة
يوسف بص لنور نظرت تهديد
نور بعياط : لاء يا ماما الكلام ده صح
يوسف جاب الماذون و ابوه و اتنين شهود و كتبوا الكتاب
فهد : انتى من النهاردة مش بنتى ولا اعرفك باللى عملتيه ده رغم انى لحد دلوقتى مش مصدق لانى واثق فى تربيتك و مشى
يوسف اخد نور على الشقة: يلا يا مدام نور فى قميص نوم جوه البسيه كده وعلشان دخل'تنا يا عروسة
نور : .......
يوسف بزعيق: مش بحب أكرر كلامى
نور : .......
يوسف: لاء دا انتى شكلك متعلمتيش الأدب من المرة اللى فاتت بس المرادي مش هتكونى نايمة و انا بقى هعلمك الأدب
نور : ابعد عنى انا بكرهك انا عملتلك ايه علشان تاذينى بالشكل ده
يوسف بدا فى تقطيع ملابسها و هجم عليها
نور : ارجوك ابعد يا يوسف
يوسف كمل و هو مش مراعى دموعها و لا اى حاجة
فجأة
رواية احفاد الفهد(الجزء الثانى من رواية اسيرة الفهد )
بارت ٣ بقلمى ندى احمد
يوسف اخد نور على الشقة: يلا يا مدام نور فى قميص نوم جوه البسيه كده وعلشان دخل'تنا يا عروسة
نور : .......
يوسف بزعيق: مش بحب أكرر كلامى
نور : .......
يوسف: لاء دا انتى شكلك متعلم'تيش الأد'ب من المرة اللى فاتت بس المرادي مش هتكونى نايمة و انا بقى هعلمك الأدب
نور : ابعد عنى انا بكر'هك انا عملتلك ايه علشان تاذينى بالشكل ده
يوسف بدا فى تقط'يع ملابسها و هج'م عليها
نور : ارجوك ابعد يا يوسف
يوسف كمل و هو مش مراعى دموعها و لا اى حاجة
فجأة نور اغمى عليها من كتر العياط و الصريخ
يوسف شالها و دخل بيها الأوضة و حطها على الس رير و بدا يسرح فى ملامحها و ازاح خصلات شعرها من على وشها
و تذكر اول مرة يشوفها فى الجامعة لما هى كانت فى سنة اولى و هو فى تلاتة و كان بيشوفها و هى قاعدة مع صاحباتها و تذكر عندما ذهب لمجلس تأديب بسبب انها قدمت شكوة ضده بأنه بيتعرض لها و بذلك تم حرمانه من التدريس فى الجامعة و هى لا تتذكر ذلك لأنها لم تعرف بكل ذلك هى كل اللى تعرفه انها اشتكت و خلاص على واحد و لكن لا تتذكر شكله او اسمه حتى لان ذلك مر عليه خمس سنوات و تذكر ليلة امس عندما راح بليل و كان قاعد مع زميله فى الشغل و عرف انه معجب بنور و انه كان بيقوله انه يخليها مساعدته بداله ساعاتها يوسف اتعصب و اتخانق معه و سابه و قعد يس'كر لحد ما بقى مغيب و حصل اللى حصل
يوسف : انتى ملكى يا نور يمكن اكون اتسرعت بس ده احسن من انك تكونى لغيرى و بص على هدومها المتقط'عة بزهق و لبسها تيشرت من عنده و التيشرت وصلها لقبل الركبة بشوية راح قلع قميصه و قعد جنبها سرحان فيها و بيلعب فى شعرها
الباب خبط
يوسف فتح من غير ما يلبس القميص
يوسف : مى انتى ايه اللى جابك هنا
مى : جيت علشان اقفشك المرادى جايب انهى زبا'لة
مى دخلت الشقة تدور لحد ما لقيت نور قدامها واقفة و لبسة تيشرت يوسف بس نور ماكنتش تعرف لأنها فاقت على صوت مى
مى : مين الزبا'لة ديه كمان يلا يا حبيبتى مش عايزين النهاردة و راحت رامت لها فلوس روحى مقلب الزبا'لة اللى جابك منه
يوسف بزعيق و راح ضر'بها قلم : اخرسى ديه مراتى
مى : انت بتقول ايه اكيد لاء
يوسف شدها البلكونة يتكلم مع مى
نور شافت الباب مفتوح راحت نزلت جرى
فى البلكونة
يوسف : مى افهمينى ده وضع موقت انا اتجوزتها علشان اذلها هى ديه اللى بسببها اتحرمت من التعين و انا عايزك انتى كمان تبقى معايا و نعلمها الأدب و بعدين هرميها رميت الكلا'ب
مى : بس انت ضر'بتنى ليه علشانها طالما عايز تعلمها الأدب
يوسف : انا اسف يا قلبى انا بس اتعصب مكنش قصدى و لان ديه فى الاخر على أسمى و انتى كده غلطى فى شرفى انتى ناسية انه شرفى من شرفها
مى : ديه اول واخر مرة تمد ايدك عليه ماشى يا يوسف
يوسف : ماشى بس انتى كمان متكرريش اللى حصل تانى انا هادبها بس بطرقتى
مى : ماشى انا رايحة المستشفى عندى شيفت نص ساعة و تكون هناك
يوسف : تمام ماشى هحصلك و مى نزلت
عند نور هى نزلت من غير ما تفكر لمدة ثانية و لم تنظر لملابسها
وقفها شاب قدام العمارة بشوية
شخص مسكها من اديها : ايه ده هو فى كده تعالى و انا اديكى اللى عايزة يا قمر انت
نور : ابعد عنى
الشخص: هو انا اهبل علشان اسيبك لغيرى ولا ايه
يوسف شافها و هجم على الشخص ده يض'ربه ع'لقة مو'ت
و ج'ر نور لحد البيت و قفل الباب بعصبية
يوسف : ادخلى انتى ازاى تنزلى كده
نور بصت لنفسها و شهقت لما لقيت نفسها مش لابسة غير تيشرت
يوسف شد'ها من شعرها : ايه ملكيش راجل يحكمك نزلة كده انتى شكلك متربتيش و انا بقى هربيكى مم اول و جديد
نور : ابعد عنى بقى انت طلعتلى منين حرام عليك انا عملتلك ايه
يوسف شدها لاوضة النوم و راح مق'طع التيشرت من عليها و بدا يغ'تصبها بطريقة وحشية
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
سلوى روحت من الكلية لاقيت زياد عندهم فى البيت
سلوى قعدت تتغدى على السفرة
و زياد عمال يبصلها باعجاب
سلوى فى سرها : يا ربى على تقل دمه مش بطيقه
زياد مشى
معتز (والد سلوى ) : سلوى زياد طلب ايدك و انا وفقت انتى رايك ايه
سلوى : بس انا مش موافقة يا بابا
معتز : ليه عايز اعرف السبب زياد ابن خالتك شخص كويس
سلوى : مش مرتحاله يا بابا مش متقبله
معتز : طب ادى فرصة لنفسك تتعرفى عليه فى الخطوبة
سلوى : لاء يا بابا مش عايزة و بعدين انا مش بفكر فى الموضوع ده انا عايزة اخلص دراستي الاول
معتز : ديه مش حجة انتى هتتجوزى زياد انا ابوكى و اعرف مصلحتك
سلوى : بس انا مش عايزة
معتز : انا قولت خلاص اخر كلامى و حدد معاه معاد الخطوبة كفاية دلع فيكى بقى
سلوى عيطت و تطلعت على اوضتها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ندى : فهد انا عايزة اطمن على بنتى انا مش مستريحة للواد ده قلبى وكلنى على بنتى
فهد : ندى متفتحيش الموضوع ده تانى احنا معندناش بنت اسمها نور بعد ما حطت راسى فى الوحل
ندى : لاء يا فهد نور عمرها ما تعمل كده انا واثقة فى بنتى
فهد : ما انا كمان كنت واثق فيها بس هى كسرت ثقتى فيها
ندى : مليش دعوة انا عايزة اطمن على نور علشان خاطرى يا فهد
فهد بزهق : حاضر هطمنك عليها بس من بعيد يا ندى و انا عمرى ما هعمل كده غير علشان اريحك انا اصلا مخلى حد مراقب البيت عنده لو حصل ايه حاجة بيبلغنى انا كمان يا ندى حاسس ان فى حاجة غلط
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح راح ياخد فيروز من الكلية
لاقى فيروز وقفة مع زمايلها و كان فى ولاد و كانوا بيضحكوا
نوح اخد فيروز و دخلها العربية
نوح بغضب : انتى ازاى كنتى واقفة بتضحكى كده و كمان كان فى شباب واقفين انتى بتستعبطى يا فيروز
فيروز : والله انا مكلمتش حد منهم و هما اخوات واحدة صاحبتى و كانوا لسه واقفين اول ما انت جيت
نوح : كنتى اول ما وقفوا تمشى على طول و كمان لمى شعرك اللى فرحانة بيه ده بدل ما اقصوهولك
فيروز : يوه بقى ديه مبقتش عيشة يا نوح انت مبتعملش حاجة غير انك بتامر بس انا عايزة افسخ الخطو...
نوح قاطعها و باسها بغضب لدرجة انه حس بطعم د'م و بعد عنها و كان يتكلم أمام شفايفها: مسمعش منك الكلمة ديه تانى فاهمة انسها خالص و بعدين انتى خطبتى و من حقى اغير عليكى و انك تسمعى كلامى
فيروز وشها احمر و هى منزلة وشها الأرض: حاضر
نوح : انا اسف يا روز لو خوفتك منى او اتعصبت عليكى بس انتى مش بتسمعى الكلام و خلاص انا مستعد أصلحك شوفى عايزة نروح فين
فيروز بزعل : انا عايزة اروح
نوح: خلاص مقدرش على زعلك و بعدين ده انا نوحك حبيبك
فيروز : اوعدنى متعملش كده تانى
نوح : وعد شوفى عايزة تروحى فين
فيروز : انا جعانة تعالى نروح ناكل
نوح : كنت عارف انك هتقولى كده اومرك يا روزتى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند حمزة فى المكتب
حمزة فضل يك'سر كل حاجة و يتذكر كل حاجة كأنه امبارح
حمزة عنده عقدة من الستات لما لاقى خطيبته كانت بتخ'ونه مع صاحبه و من ساعتها هو قرر مش هيرتبط ولا يحب تانى و هو مش عايز الجوازة ديه
عند ندى فى البيت
شوق وصلت من البلد
(شوق : بنت ابن عم فهد والدتها توفت و هى بتولدها و كانت بتتعامل بشكل سئ من مرات ابوها و كانت بتخاف تقول لابوها لمرات ابوها تعمل فيها حاجة و مرات ابوها كانت غيرانة من جمال شوق الزيادة شوق شعرها طويل اوى ولونه نحاسى فاتح و لون عنيها ازرق زى البحر و بشرتها بيضا جدا و كانت منقبة)
ندى استقبلتها و رحبت بيها
شوق رفعت النقاب من على وشها
ندى : بسم الله ماشاء يا حبيتى انتى زى القمر
شوق : ده من ذوق حضرتك
ندى : ايه حضرتك ديه قوليلى ماما انا زى مامتك برده يا شوق
شوق عنيها لمعت : ماما انا عمرى ما قولت الكلمة ديه لحد
ندى حضنتها: اهدى يا حبيتى انا مامتك من النهاردة و يلا بقى غيرى هدومك و ارتاحي انتى تلاقيكى تعبانة من المشوار
شوق طلعت تغير هدومها و كانت مبسوطة ان اخيرا هتحس انها وسط عائلة و انها ارتاحت لندى جدا
حمزة اتصل و قال انه هيتاخر فى الشغل لما عرف ان شوق وصلت
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند يوسف و نور
نور فضلت تعيط و استسلمت له
يوسف : ماسمعش حسك فاهمة
و دخل غير هدومه و هو فى الحمام حس انه مضايق لما عمل فيها كده و انه اصلا متجوزهاش علشان ينتقم زى ما بيقول هو بيحبها بس بيكابر و هو عمل كده علشان اتعصب لما شاف الراجل ده بيضايقها و كان عايز يثبت لنفسه انها بتاعته هو بس
خرج لاقى نور دموعها بتنزل و منكمشة على نفسها و تنظر إلى لا شئ
يوسف : انا اخدت لينا احنا الاتنين اجازة يومين
نور لم تنظر له و لم ترد كأنه غير موجود : ......
يوسف قرب منها : ممكن نتكلم يا نور
نور بصتله باستهزاء : بجد عايز تتكلم دلوقتى
يوسف : انا اعرفك من زمان يا نور من ساعة ما كنتى فى سنة اولى و لو تفتكرى انك اشتكيتى حد معاكي فى الكلية ده انا و بسببك انا اتحرمت من انى اتعين فى الكلية
نور بصتله بصدمة : و علشان انت متعينتش فى الكلية تدمرلى حياتى صح و على فاكرة انا فكراك من ساعة ما شوفتك
نور بقوة مزيفة : مش خلاص انتقمت و دمرتنى ممكن بقى تطلقنى و تسبنى فى حالى و انا هطلب جواب نقل لأى مستشفى تانية
يوسف : لاء انا مش هطلقك و بعدين دمرتك فين ما انا اتجوزتك و خلص الموضوع
نور بعياط غصبا عنها : بجد والله انت شايف ان كل اللى عملته ده عادى انا حاسة انى فى كابوس و مش عارفة اقوم منه انا بكرهك
تليفون نور رن و كان نوح (يوسف ميعرفش انه اخوها و هى كانت مسجلها نوح حبيبى وقلب احمر
يوسف اول ما شاف اسم نوح اتجنن و رمى التليفون و قرب منها جامد
يوسف بغضب و بص فى عنيها : مين ده
نور خافت من قربه ليها: ده ..د..ه اخو..يا ابعد عنى لو سمحت
يوسف : خلاص اهدى مكنتش اعرف و بدا يملس على شعرها
نور بعدت عنه : انا عايزة هدوم
يوسف بحنان: حاضر من عنيا
يوسف ادها هدوم من عنده
و نزل يشترى اكل و لبس لنور و قفل الباب من بره علشان متخرجش
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أدهم كان كان معدى على كيان يا اخدها من الجامعة بس كيان كان لسه فضلها ساعة كمان عقبال ما تخلص
فجأة بيبص لاقى أروى واقفة مع واحد و أروى كانت هتقع راح شدها قبل ما تقع ( ملحوظة كيان و أروى فى نفس الجامعة كيان فى سنة رابعة و أروى فى سنة اولى )
أدهم حس انه غيران عليها و قال علشان هى بنت خالته مش اكتر بس مستحملش و راح شدها من ايد الولد (رامى ) ده
أدهم: انتى ازاى تسمحيله يمسكك كده
أروى ببرود : انا كنت هقع و هو لحقنى و بعدين انت مالك اصلا و جاى ليه
أدهم: انا كنت جاى اروح كيان و هروحك معانا
أروى: لاء شكرا انا هروح لوحدى و جت تمشى
أدهم مسكها: استنى هنا انا قولت خلاص هتروحى معانا
أروى حبت تغيظه مش اكتر وبكدب : لاء ملوش لزوم رامى هيروحنى
أدهم بغضب : نعم يعنى ايه روحك مش فاهم انتى تقطعى علاقتك بالواد ده فاهمة
أروى: لاء مش فاهمة انت ملكش دعوة بيا و انا مش بعمل حاجة غلط انا واقفة معه فى نص الجامعة مش وخدنى ورا شجرة و بيبو'سنى
أدهم راح ضر'بها بالقلم : أخرسى انتى فى أيه مالك محدش قادر عليكى ولا ايه
أروى تسعى انها تمشى
أدهم مسكها : تعالى هنا رايحة فين
أروى: ابعد عنى يا أدهم
أدهم راح شالها و دخلها العربية غصبا عنها
أروى: فى ايه لكل ده يا أدهم و بعدين رامى كان واقف معايا علشان هو قالى انه عايز يكلم بابا
أدهم وقف العربية بغضب : ايه يا رو'ح ام'ك لاء يا أروى انا مش موافق
أروى: انت مالك اصلا توافق ولا لاء
أدهم: علشان انا هطلب ايدك من عمو على
أروى: ........