رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء
الفصل الثامن
بقلم إيمان المهدى
دخل عزمى المكتب. ورحب بزين
زين بتوتر أنا آسف ان جيت بالشكل دا أنا عرفت السكرتيرة من ساعة بس
عزمى لا يابنى ولا يهمك
زين. أنا جاي اتناقش بخصوص المشروع
عزمى طيب كنت طلبتنى وانا جيت بنفسى المجموعة
زين كان لازم أنا ال اجيلكم. كاعتذار عن ال حصل منى المقابلة ال فاتت
عزمى يابنى الموضوع خلص ومحصلش حاجة. وعموما شكرا لتقديرك
زين طيب ممكن نتكلم بخصوص المشروع
عزمى تمام.وبص على روان ال واقفة ومش منتبهه لأى حاجة. عزمى. روان
روان. هاااا نعم يابابا
عزمى بإستغراب. مالك يابنى
فاقت روان من شرودها لا ابدا أنا كويسه.
زين بمكر. طيب هنبدأ ولا حضرتك مشغوله بحاجة
روان بصلته بغيظ. أه هنبدأ قعدوا الثللثه وبدؤا يدرسوا كل حاجة بخصوص المشروع
بعد قرب الساعة استأذن زين بالخروج وقبل ما يخرج
مبدايا كدا يا عزمى المشروع اتوافق عليه وهيكون فيه إجتماع أخيرا لإمضاء اوراق المشاركة بين الشركتين
عزمى. تمام أنا شرفنى الشراكة مع مجموعة آل سليمان
زين الشرق لينا يا عزمى بيه. واستأذن بالخروج
عزمى وصلى استاذ زين يا روان
روان خرجت معاه لبرة المكتب
زين بصلها وبغمزة أنا عرفت السبب ورا لبسك الولادى وحطت الكاب مع ان دا مش لبس ف شركة زي دى
روان بإستغراب سبب ايه
زين الخوف
روان خوف من ايه
زين بإبتسامة. الخوف أنك تقتلى حد
روان بعدم فهم. اقتل انت بتقول مش فاهمه
زين. بكرة تفهمى. يا قاتلة وأكمل بمكر سلام يا واد يابت
روان وقفت ف حاله صدمة من كلامه ال مش مفهوم ليها بتكلم نفسها بهمس لأ هو أكيد مجنون
##################
بعد إنهاء سارة محاضرتها راحت على مكتب زياد وخبطت بهدوء ودخلت بدون ما يأذن لها
سارة بصوت مرتفع يازيااااد
فاق زياد من شرودة واتفاجئ بوجودها امام مكتبة ارتبك وحط الصورة ال ف إيده ف درجة مكتبه وبغضب. وصوت مرتفع. انفجر ف سارة. ف ايه يا سارة ايه ال بتعمليه دا ف حد يدخل على حد بدون استأذان
سارة والدموع بدأت تملأ عيونها. من امتى وانا بستأذن يا زياد عشان اشوفك ف اى مكان
زياد من دلوقتى يا آنسه أنا هنا دكتورك وانت طالبه عندى
سارة. بدموع. أنت بتقول ايه زياد أنا سارة انت واخد بالك من كلامك
زياد يعنى ايه سارة انت طالبه هنا ولا لأ
سارة ......
زياد. بعصبيه. جاوبينى كتابه هنا ولا لأ
سارة. أه طالبه
زياد يبقى تعملى زي أي طالبة محترمة بتتعامل مع دكتورها
سارة بدموع. عايزنى اتعامل ازاي
زياد. تخبطى قبل تدخلى
سارة أنا خبط
زياد بس ما اذنتش ليكى بالدخول
سارة أنا زعلتك ف حاجة يازياد
زياد خبط بإيده على المكتب بعصبيه أنا هنا دكتور زياد متنسيش نفسك وانك طالبه هنا وبس
سارة مسحت دموعها واتكلمت بقهر آسفه يا دكتور ان كنت تخطيت حدودى مع حضرتك. بعد إذنك
زياد استنى هنا انت كنت جايه عايزة ايه
سارة. لا خلاص كنت محتاجة حضرتك ف مساعدة بس للأسف اخطأت ف أنك الشخص ال ممكن احتاج لمساعده
زياد والمعنى
سارة. انت ساعدتنى من غير ما تاخد بالك شكرا بحضرتك واتجهت للخروج. ف نفس الوقت كان دخول معتز. زيزو أريده سارة عامله يا قردة
سارة. الحمد لله يا معتز. بعد إذنكم
معتز. مالك يا سارة فيه ايه.
سارة لا ابدا أنا بس مرهقه شويه وهروح ارتاح
معتز طيب استنى هخلص مع زيزو ونروح سوا عشان عايز نورى
سارة لأ خليك براحتك أنا السواق مستنينى. وسابته مستغرب ومشى.
زياد. اهلها معتز تعالا
معتز. مين دى وبيشاور تجاه الباب
زياد. مالك يامعتز سارة هتكون مين
معتز. ما هو أنا مش مسطول عشان اصدق ان دى سارة المجنونه الأولى ف العيله البنت دى فيها حاجة عيونها حمراء وكلامها عاقل زيادة. لولا ان عارف أنك متيم بيها كنت قولت انك انت ال مزعلاها
زياد. هي كويسه بس يمكن عشان مرهقة شويه زي ما بتقول
معتز بإستغراب يمكن
زياد خير يا معتز خطوة عزيزة
معتز مالك يابنى مش عايزنى أجيلك ولا أي
زياد. لا طبعا بس غريبه أول مرة تجيلى الجامعة
معتز. عايزك ف مصلحة
زياد. خير يا حبيبى
معتز. ايه رأيك لو تشتغل مع بابا ف المكتب أنا عارف أنك بتحب المحاماه جدا
زياد. فعلا. بس الجامعه أعمل فيها ايه. مينفعش اسيبها
معتز ماقلتش سيبها. انت تشتغل هنا وتحقق حلمك ف مكتب المحاماه هناك يعنى الوقت ال مش عندك فيه محاضرات.
زياد هى فكرة حلوة جدا. بس مش عارف هجيب منين الوقت لكل دا .. أنا كدا مش عارف اتنفس
معتز أنا عارف أنك طموح وقدها وكمان بابا مبقاش زي الأول وعايز حد يساعده ومفيش افضل منك
زياد. ماشى يا معتز مقابل عمر محمد واتكلم معاه
معتز. اوك يا حبيبى عايز حاجة منى زياد لأ. هو انت رايح على القصر الذهبي
معتز. أه بس عندى مشوار الأول. هخلصه وابقى اروح
زياد ممكن لما توصل هناك. تطمنعلى سارة وتطمنى
معتز طيب ما تكلمها واطمن عليها بنفسك
زياد بلاش غلاسه قول حاضر وبس واياك تعرف ان قلتلك حاجة
معتز. ايه الناس دى الحب مبهدلهم وساكتيز اومال عندك لسان ليه اتكلم يابنى. وقولها بحبك أنا عاشق ولهان ارضىعنى يا أميرة
زياد. ماشاء الله أنت ال بتقول كدا. مش شايف يعنى انك الولد حرك وبيتكلم
معتز أنا اختلف عنك أنا لسه مش قادر احدد مشاعرى ومش حابب اتكلم الا لو كنت متأكد والنهاردة هاخد أول خطوة ال بيها اتأكد من مشاعرى يالا اسيبك عشان متأخرش على عهود
زياد. بإبتسامه. ماشى يا سيدى بالسلامه
خرج معتز وزياد كان مقهور وزعلان من نفسه على ال عمله ف سارة وشدته عليها. على ماتستهلش كدا طيب ذنبها ايه إذا كانت محستش بحبى ليها وانا عمرى ما اعترفتلها بكدا ودايما كانت فكرانى صديقها المقرب وبس. أنا غلطت مكنش ينفع اتعامل معها بالقسوة دى كان لازم اهدى واعدها عنى بطريقة لطيفه. فتح درجة مكتبه ومسك صورتها وقعد يبصلها بحب وعيونه بتدمع والندم ماليهم
##################
ف كليه الطب. كان معتز داخل وقعد ف الكافتيريا على ما عهد تخلص محاضرتها بس اتفاجئ بإياد هناك
معتز. إياد. أنت هنا
إياد. تعالا.قغدوا الإتنين وإياد طلب مشروب. قولى ايه ال جابك هنا
معتز ال جابنى جابك يا باشا
إياد. ال هو
معتز. الحب والمشاعر. يابنى
إياد أه قول كدا. عندك حق أنا غلطان ان سألتك كلام اخمن ان جاى لعهد بس المرادى تخمينك انت غلط لان أنا هنا عشان بجهز شويه حاجات للماجستير
معتز طيب بذمتك. مش عايز اشوف تقى
إياد. اكدب يعنى أكيد بس بردوا مش سبب وجودى تقى معايا ف البيت. مع انها بتوحشنى لما بتيجى الجامعه
معتز. ياسيدى على الحب.
إياد. وانت باقى ناوى تنطق.
معتز مش بالظبط أنا جاي أبدأ أول طريقى ف اتجاه واكيد الحب دا
إياد. اراهنك ان كنت فاهم حاجة
معتز. مش مهم. قوم البنات تقريبا طلعوا من المحاضرة
إياد طيب تعالا نروحلهم
عند وتقى كانوا خارجين من المحاضرة وبيضحكوا سوا بس اتفاجئوا بوجود معتز وإياد
تقى. إياد أنت بتعمل ايه هنا
إياد. كنت جاي اخلص شويه حاجات
تقى. أه شويه حاجات بردوا وبصت على عهد وغمزت وابتسم وانا يامعتز عندك ايه ف طب
معتز. ها أه أصل كنت بكلم إياد وعرفت انه هنا وبالصدفة كنت قريب وجيت اقابله
تقى بإبتسامه. اما صدفه
معتز بصلها بغيظ وبص على عهد ال عينها باصة لتحت بخجل. ازيك يا عهد عاملة ايه
عهد. الحمد لله ازيك انت يا معتز
معتز أنا كويس المهم انتى
تقى هو احنا هنفضل نسلم طول اليوم. وبصت لاياد. أنا جعانه وهما هيفضلوا كدا كتير
معتز بغيظ. منها ما تسكت بنت عمك يا بنى
إياد بضحك ما تسكيتها انت
معتز بقا كدا ماشى. تقى هسكت لو اكلتونى
معتز ماشى. بس خفى تعومى هااا
إياد هنخف بعد ما تعزمنا على اكله حلوة
معتز امرى لانه اتفضلوا
عهد روحوا انتوا أنا هروح
تقى مسكتها من ايديها يابنتى اهدى بقا خلينا اخلص منك
عهد بدون فهم تخلصى منى ليه هو أنا عملت ايه
معتز معملتيش حاجة ياعهد هي بتهزر وياريت تقبلى عزومتى على الغدا
إياد يالا بقا ياعهد أنا ابن عمتك وبقولك تقبلى العزومه منه
معتز ياسلام دا على أساس ان غريب ما ابن خالها
عند خلاص اهدوا هاجى معاكم
تقى. أشاهد ان لا اله الا الله طلعت روحنا. تخلصوا أنا جعااانه
إياد همك على طول على بطنك بس بردوا بحبك يا مفجوعه هانم
تقى بهزار تصدق ان احلى ما فيك رومانسيتك
بعد ما وصلوا مطعم على النيل وجه الجارسون يشوف طلباتهم. تقى قامت فجأة. يالهوووى دا أنا نسيت تماما
إياد نسيتى ايه
تقى ماما كانت عايزانى اجيبلها حاجة ضرورى ونسيتها
إياد ماشى ناكل ونروح سوا نجيبها
تقى لأ مش هينفع وغمزت لإياد مش بابا خالد ميعاد دواه دلوقتى وهو خاص لازم تروح معايا الصيدليه نجيبه انت عارف ضغطوا لما بيعلى. يلا يا إياد هنتاخر
إياد فهم. بس كان جعان. يابنتى أنا جعان
تقى بصتله بحزم يالا يا إياد صحة بابا خالد اهم
إياد امرى لله يالا
معتز أخيرا فهم لعبة تقى واتبسط من ال عملته
عهد مكنتش مقتنعة بكلامها. بس اتحرجت تقعد لوحدها مع معتز خصوصا انها بتكن ليه مشاعر
خلاص نمشى ومرة تانيه
تقى وانت هتنشى ليه اقعد كملى اكلك مع ابن خالك ابقى وصلها يامعتز يالاباى
عهد بس ......معتز خلاص يعهد نتغدى بما أننا هنا ونمشى أنا اصلا رايح على القصر اشوف نورى
عند قعدت وكانت محروجة جدا. ومعتز بدأ يفتح معناها مواضيع عامة وهى ارتاحت واطمأنت وبدأت تتجاوب معاه ف الكلام
معتز وصلها القصر وكان مرتاح جدا للمقابله دى ومشاعره اصبحت أقوى
########################
زين كان ف مكتبه قاعد شارد ف العيون ال شافها
وبيفتكر اللحظات ال كان معاها
الباب خبط ودخل أدهم ايه يابنى عملت ايه عند عزمى بيه وقالك ايه
زين بهيام عزمى بيه دا مفيش منه
أدهم معنى كدا اتفاهمتوا نسبه كل شركة
زين. أه اتفامنها جدا
ادهم مالك يابنى بتتكلم كدا ليه
زين. على فعلا بتتكلم بشقاوة وجنان
ادهم بإستغراب فيه هي مين دى
زين. القمر بعيون البنيه
أدهم. القمر ليه عيون وانا معرفش وبصوت زيييين أنت تعبان يابنى
زين. أه تعبان جدا
أدهم بقلق. ايه ال تاعبك يازين مالك
زين. قلبى تعبان اوووى من ساعة ما شاف العيون العسلى
أدهم فهم ان زين مافيهوش حاجة وان كل دا بيتكلم عن بنت ما وسرحان ف ملامحها أحدهم بغيظ بقا كدا
مسك كوب ماء ورماه على وجه زين
زين بخضه فيه ايه
أدهم. فوق يا اخويا يا بتاع العيون العسلى
زين قام من على الكرسى. أنا تعمل فيا كدا يا ادهم والله لأردهالك
أدهم دا لو لحقتنى وطلع برة المكتب وزين طلع وراه وهل متبهدل من الميه
وكل الموظفين كانوا بيضحكوا عليهم من منظرهم وهنا بيجروا ورا بعض. لحد ما اتفاجئوا بمراد وأحمد قدامهم
#####################
ف مكتب روان كانت قاعدة تفكر ف كلام زين ال مش فاهمه منه ولا كلمه واتضايقت جدا من كلمة واد يابت ال بيقولها. بقا كدا والله لأخليك تندم على كل كلمه قولتها ف حق انوثتى يا أبو ودان ان ما خليتك تتجنن من ال هتشوفه مبقاش روان الشاطر
###################
ف غرفة سارة كانت قاعدة بتبكى من كلام زياد أول مرة تحس انها مش مرغوب فيها ف حياة حد وبالذات لو كان زياد رفيق عمرها. صديقها الأول على ابدا مش مساعدة تخسره
هى اصلا مش عايزة صاديق غيره تحكيله عن تفاصيل يومها ال محدش يعرفها زي زياد فضلت كدا لحد ما جاتلها رساله من طارق. بيطمن عليها
حاولت تنهى معاه بس هو كان عايز يستغل احساس الضيق وزعلها من زياد ويكسبها ليه على أساس انه الشخص ال هيقف جمبها ف انهيارها
كان شبه الصياد ال بيصطاد سمكته بعد هدوء وصبر لحد ما يشوف الوقت المناسب ويرمى خطاف يشدها بيه وما على السمكة الضعيفه الا الإستسلام
ودا ال حصل مع سارة فقدت قوتها الوحيدة. واقتربت من طارق وكلامه المعسول المختلط بالمكر والدنائه ف نفس الوقت ال ابتعد عنها مصدر امانها
مين الغلط
تفتكروا ال زياد عمله صح لما ساب سارة تتخبط ومش عارفه حقيقه مشاعرها وهو كان المصدر ال بيصحح بيها اخطائها سابها وهو عارف ان طارق دا شخص مش كويس وسمعته سيئة
ولا سارة ال مأخدتش بالها من زياد وكانت فاكرة ان دا بحكم الصداقة والأخوة. والقرابه ال بينهم
ايه ال روان ناويه علي إيه لزي
ومعتز هل هيفهم ان سبب مشاعره تجاه روان لانها توأمه ودائما التواأم يكونوا قريبين ف احساسهم ببعض
وان مشاعر لعهد حقيقة لانها مشاعر حب