أخر الاخبار

رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء الفصل السابع عشر

رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء


 
السابعة عشر 


بقلم إيمان المهدى

ف افخم فنادق اوروبا يستيقظ أدهم وينظر على اميرته النائمة ويقبلها 

تستيقظ نور. صباح الخير يا حبيبى

أدهم بغمزة صباحية مباركة ياقمر

إبتسمت نور. بخجل. الله يبارك فيك ياحبيبى





نور. انت صاحى من بدرى
أدهم اقترب منها وقبلها لسه حالا ياقلبى

نور.  بحرج طيب هو أنا ممكن أقوم اغير هدومى عشان ننزل نفطر ونخرج نتفرج على البلد 

أدهم. نخرج منين ياقلبى هو انت ناويه على خروج. 







نور. ليه يا أدهم هو أحنا هنفضل هنا ومش هنخرج نتفسح 
أدهم ياقلبى انا عريس جديد وعايز افضل معاكى مش عايز اضيع اى وقت اكون معاكى فيه 

نور. وحياتى يا دومى ننزل شوية عايزة اشوف المحلات 






أدهم بشرط نفطر هنا. أنا طلبت الاكل يطلع هنا خدى شاور ونفطر وبعدها ننزل 

نور بسعادة دقايق واكون جاهزة

#########################

ف أحد الكافيهات. 

طارق. بزهق. خلاص بقا ياسارة. عمر الشقى بقى. واخوكى بقى كويس وكمان ابن عمتك. فكيها بقى بلاش افورة

سارة أنت شايف ان أنا مأفورة يا طارق. بقولك حياتهم كانت ف خطر ولولا ان ربنا عالم بحال بابا وماما مش عارفة كان ممكن يحصل ايه او عمتو مايا كان ممكن يجرالها ايه

طارق. آسف ياسارة مقصدش ان اضايقك بس مش عايز اشوفك زعلانه او متضايقة 

سارة. دول اخواتى ياطارق. 

طارق. بإقتضاب. اه ربنا يخليهم ليكى ياسارة ممكن بقى نفطر

سارة مش هقدر أنا هقوم عشان يدوب اروح المشفى اشوف اطمن على سليم ومعتز 

طارق طيب ممكن اشوفك بكرة 

سارة. مش عارفة 

طارق. هكلمك 

سارة. اوك. باى. 

خرجت سارة من المطعم. واتقابلت بصاحب طارق. 

الشاب. هو انت لسه بتقابل سارة مراد يابنى فكك منها بقا قولتلك دى مش من النوعيه ال تعرفها

طارق. هتبقى منهم قريب اوووى يا أستاذ ياسين 

ياسين. تراهن ان مش هيحصل 

طارق هيحصل. وبكرة كمان تتكون بنت صاحب امبراطورية ف الشرق الاوسط بي احضانى 

########################
ف المشفى 

مراد. بلهفة الولاد عاملين ايه دلوقتى 

نور. كويسين الحمد لله. وخالتهم استقرت. وسليم فاق 







مراد بجد طيب واقفه ليه هنا  تعالى هندخله 
مسكته نور استنى شويه 

مراد. فيه ايه 
نور. لسه فايق ومنه عنده سيبها تطمن عليه

مراد ودا وقته يانور عايز اشوفه 

نور يا مراد افهمنى. ابنك أكيد محتاج يشوفها على مراته دلوقتى والمفروض اكتر حد يحس منه بالدعم 

مراد المفروض يحس بالدعم من كل اهله مش مراته وبس

نور. ف المواقف دى هو محتاج لمراته واحنا من بعدها. اهدى واقف بقا دقايق

مراد. امرى الى الله حاضر ياست نور. 

نور. تعالا نشوف معتز

مراد مش ممنوع. الزيارة الدكتور قال كدا. 

نور من ورا الباب الزجاجى متقلقش. 

وصل مراد للعمايه عند معتز. 
قربت مايا منه وحضنته. وبدموع. معتز يامراد الحمد لله فاق وبقى كويس

مراد بيمسح دموعها وبحنيه أخ طيب وبتبكى ايه دلوقتى ربنا استجاب لدعواتنا. ممكن بقا ماشوفش دموعك تانى 

مايا بتمسح دموعها. دى دموع الفرح أنا مبسوطة أن ربنا استجاب وموجعش قلبى تانى على حد من ولادى

مراد الحمد لله. سيبنى بقا اسلم عليه وقرب من الباب الزجاج وشاور لمعتز بابتسامة. واطمن عليه 










معتز عيونه كانت كلها أسأله وحيرة . ومراد فهم ان ممكن يكون عايز يطمن على روان 

مراد اتكلم بحركات من شفايفه بيطمن بيها معتز على اخته 

مراد هو هيفضل كدا كتير 

نور مش كتير ولاحاجة هو بس زيادة احتياط ليه ايام وهيكون بخير  تماما 

مراد طيب عايز اشوف روان

مايا ياريت يا مراد. بنحاول نكلمها من وقت ما فاقت مش بترد علينا. مش عارفين ليه
##########################

ف غرفة سليم. 

منه ماسكة ايد سليم بحب وعيون دامعة. ألف سلامة عليك ياحبيبى
سليم بتعب. الله يسلمك ياقلبى. ممكن تبطلى  بقا وقرب بالم مسح دموعها أنا كويس 

منه. قلبى وجعنى عليك اوووى ياسليم 

سليم. سلامة قلبك. أنا الحمد لله أحسن وعدت على خير. 

منه. أحسن ايه بس  أنت متخرشم على الآخر 

سليم ضحك بألم. قصدك ايه ناويه ترجعى ف البيعة 








منه بضحك. وانا اقدر. حتى لو كنت ايه انا راضيه ياحبيبى. والحمد لله انها جات على قد كدا 

سليم. ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى. 

منه قربت وحضنته  سليم بتأوه اااه ااااه
منه آسفه آسفه

سليم. يابنتى أنا ضلوعى كلها متكسرة. وبعدين يا اختى ما أنا امبارح كنت هموت واحضنك وانت كنت عملالى فيها مكسوفة حليت دلوقتى وانا مدشدش يامنه. 

منه كانت بتضحك من كلامه 
سليم اضحكى يا اختى. بقا ياربى يوم ما مراتى تفكر تحضنى يكون وضعى كدا أه ياكسفتك ياسليم 

منه بس بقا ياسليم والله مش احضنك تانى 

سليم لا ابوس إيدك تعمليها تانى. بس لما عضمى يلم. عشان حاليا عضمى بيلم صدقات 

منه كانت بتضحك على زوجها وجواها بتحمد ربنا انه نجاه وحفظه ليها 

#############################

عند روان. 

كانت على سريرها ساكنة تماما مش بتتكلم وجمبها عزمى بيحاول يملكها وهى ولا بترد على أي حد تعب معناها وف الآخر سابها على راحتها عشان ميتعبهاش

دخل مراد ونور ومايا ومحمد 

مراد حمد لله على ياروان 

روان  الله يسلمك 









محمد بص لمايا ومستغرب ازاي روان ردت على مراد وهما لأ

مراد. عاملة ايه دلوقتى 

روان. الحمد لله 

مراد. حمد لله على سلامتها يا أستاذ عزمى 

عزمى الله يسلمك يا مراد بيه.  والحمد لله انها ردت عليك. يحاول اكلمها من بدرى. مبتردش. 

قربت مايا منها وملست على شعرها بحنان. سلامتك ياقلبى 
لفت روان وجهها الناحيه الأخرى ومردتش على مايا. 

الكل بص لبعضه واستغرب تصرفاتها 

محمد. مالك يابنتى لو عايزة تقولى حاجة قوليها احنا سامعينك 

روان. دكتورة نور أنا تعبانة ومحتاجة ارتاح. ممكن تسيبونى لوحدى 

نور حاضر يا حبيبتي سيبوها ترتاح دلوقتى وبعدين نشوفها 

عزيزة. طيب يا حبيبتي. أنا هروج اجيبلك لبس من الفيلا وارجع تكونى ارتاحتى ربنا يطمنا عليكى يابنتى 

روان هزت راسها لعزيزة.وبعدت نظراتها عن محمد ومايا ال كانوا عيونهم عليها 

برة الغرفة  
كان وصل زين ومعاه أحمد ومروة

محمد أنا مش فاهم مالها  مش عايزة تكلمنا ولا عطيالنا فرصة نكلمها 










نور. اظن روان ال حصلها مش قليل عليها. سيبها تاخد وقتها وهى هتبقى كويسه. وبعدين لسه تعبانه مش وقت خالص أساله ولا اجابات. 

مراد. نور عندها حق. سيب روان تسترد صحتها وهنقعد ونتكلم. 

محمد.  طيب روان وهسيبها. الاستاذ دا وشاور على عزمى. هسيبه ازاي من غير ما افهم ايه ال وصل بنتى ليه

نور. تانى. مش قولنا بلاش كلام دلوقتى 

محمد.  أنا سكت امبارح عشانك وعشان ولادى. وسيبته والا والله كنت اخدته على القسم روقوه هناك 

مراد. هو فيه ايه مالك يامحمد 

نور. بعد ما مشيت امبارح وهما ماسكين ف بعض كدا ارجوك أتصرف ومتعملوش دوشه هنا دى مستشفى 

مراد.  مفيش فايدة فيكى يامحمد سيبت الخدمة من سنين ولسه بتتعامل على أنك وكيل نيابة وعايز كل الاجازات وقتى 

محمد. أه يامراد ودا حقى. أنا بقالى سنين مستنى اعرف بنتى فين ودلوقتي عرفت حقى بقى. اعرف ازاي وصلت ايه إذا كان مخطفهاش زي ما بيقول 

مراد طيب هو ممكن. تدخلوا الغرفة ال حاجزينها هنا. بدل الوقفة دى. 

دخلوا كلهم الغرفة. وصحى إياد من تعبه وسهره طول الليل. 









محمد. هاااا فهمنى 

عزمى من خمس وعشرين سنه كنت متزوج ومراتى كان عندها مشاكل. ف القلب. وكانت حالتها متأخرة. وكان صعب نلاقى قلب عشان نزرعه وكل يوم بيمر كانت حالتها بتدهور. وانا راجع من المشفى وبجيب تقارير ليها. كان بالى مشغول بكلام الدكتور وان مش هتعيش اكتر من اسابيع معدودة ولازم نلاقى قلب ف اسرع وقت. يومها خبط واحد بعربيتى كان بيعدى الطريق. نزلت بسرعة اطمن عليه شكله كان مرعوب وخايف. جدا. أول ماشافنى كان بيترجف. من الخوف وانا مش فاهم سبب الخوف. اخدت بالى ان فيه طفل جمبه جريت عليه وشلته خفت يكون جراله حاجة. او اتأذى. فضلت تعدى ف الراجل واتأسفله. واستغربت ان حتى ما اتلفتش للطفل يطمن عليه. واستغربت اكتر من شكل لبسه المقطع وكأن حالته ضنك. بس لما شفت الطفل كان لبسه نظيف جدا وسألته قالى بخوف انه ابنه زاد ف قلبى الشك وانا ببص على الطفل ولمحت تحت رقبته ان فيه حاجة بتلمع لقتها سلسله ومكتوب عليها اسم روان وكان السلسلة فيها حبات من الألماس مستحيل يكون الراجل دا ابوها للطفله. غير ان بيقول انها ابنه هو فاكر انه ولد. خوفته بانه لو مقلش الحقيقة هاخده على القسم. 

وف نفس الوقت لقيت فونى بيرن. برقم الدكتور حاولت اتجاهله وأكمل مع الخاطف  بس رديت.بسبب تكرار المكالمه. وعرفت انهم نقلوا مراتى على المشفى 
لما التفت للراجل لقيته بيهرب. جربت وراه وانا شايل الطفلة  بس معرفتش اوصله  اخدت الطفله رجعت المشفى. وعطتها لعزيزة تهتم بيها وتجيبلها ابن أنا تقريبا كل تفكيرى ف مراتى ال قلبها كان بيقف والدكاترة








 بيحاولوا ينقذوها يومين وانا ف المشفى عامل زي التايه. وناسى خالص الطفلة ال لانها رجعت الفيلا اغير هدومى وعزيزة فكرتنى بالطفلة وهنعمل ايه فيها  روحت أقرب قسم ليا وبلغت ان لقيت طفلة مع خاطف وانها موجودة ف بيتى





 لحد ما يلاقوا اهلها  فات اسبوع وروحت القسم وكل ال تتعرفوا على الطفلة مكنتش بنتهم. والظابط قالى ان ممكن يحولوها لدار رعايه أاو ملجئ. بس أنا رفضت وكمان مراتى. ال كانت ايه ف المشفى قالتلى اسيبها واربيها يمكن








 الطفله دى تعوضنى عنها لو غابت. بس طلبت منى اوعدها انها متقلعش السلسلة من رقبتها. وان افضل ادور على اهلها    ولحد ما القيهم افضل روان معايا واربيها 

وماتت مراتى بعد شهرين ومن وقتها وانا روان كل حياتى 








 وانا لليوم وانا ربنا اعلم. ان روان كانت أكبر عوض ليا وكنت دائما ليها الأب. والأم وعمرى ما قصرت ف حقها. ولا عمرى اتمنيت انها تتحرم من اهلها 

مايا. بدموع  شكرا ليك لأنك احتويت بنتى وربتها وخلتها انسانه ناجحة 

مراد بص لمحمد  
محمد. فعلا لو كان الراجل ال خطف بنتى اخدها كان الله واعلم ايه ال كان حصلها دلوقتى. شكرا لأنك مقبلتش انك تسيبها ف مجلئ وربيتها

مراد. شكرا. لكل ال عملته مع بنتنا 

عزمى بدموع. روان بنتى أنا كمان. وربنا اعلم أن مليش غيرها ف الدنيا وعايش بس عشان تفضل ضحكتها منورة الدنيا 

اتسحب زين من جمبهم وطلع من الغرفة 

زين. أحم احم 
التفت روان بتعب

زين. بابتسامة. حمد لله على سلامتك ياقمر

روان بإستغراب 

زين مالك 

روان. أصل سمعتك قولت ياقمر. 

زين. ومالو هو انت مش قمر ياقمر 

روان. بتعب. بلدى اوووى على فكرة

زين. وانت فصلان اوووى على فكرة 

روان. على فكرة بقا أنا خارجة من عمليه ومش هقدر اتكلم كتير. وكمان مش هقدر أسكت وانت بتتريق عليا







زين قرب منها وبإبتسامة. طيب هو أنا اتريقت. أنا بقولك ياقمر.  بس أنت أجمل من القمر على فكرة 

روان. شكلك ناسى انك ملقبنى بواد يابت

زين. أنا معقول معنديش حق. طيب بزمتك ف قمر كدا يتقال عليه ولد بردوا دا أنا ابقى اعمى

روان. ما أنا قولت كدا بردوا. .. أنك اعمى 

زين. هعدهالك ياروان. عشان مريضة بس

روان.  طيب خف تعوم يا أخ عايزة ارتاح شويه 

زين. دائما بتفصلينى. طيب حتى سيبينى ارحب ببنت عمتو. الجديدة. 

روان. بصتله بأنزعاج وسكتت

زين انا عارف أنك لسة مش متقبله الوضع الجديد بس مع الوقت هتتعودى. عمتو مايا وعمو محمد طيبين جدا وبيحبوكى اوووى وكان نفسهم يلاقوكى من سنين 

روان.  بس أنا لا متقبله الوضع حاليا ولا ناوية اتقبله بعدين 

زين ايه بتقولى كدا ياروان 

روان. عشان هبعد يازين

زين. تبعدى ازاى يعنى 

روان . أنا هرجع لندن هعيش هناك. كدا افضل أنا عمرى ما هتقبل عمك وعمتك ال بتتكلم عنهم ولا حتى بابا عزمى 



وكدبوا عليه أول ما اخرج من هنا هسافر فورا لان هنا مش مكانى


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close