رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء
الفصل الثالثة عشر.
بقلم ايمان المهدي
قرب معتز من محمد. روان تبقى أختى يابابا توأمى
مايا اغمى عليها من فرط الفرحة ال هي فيها تحت صدمة الكل. واستغرابهم من ال سمعوه
بعد دقايق كانت نور فوقت مايا.
محمد. بعصبيه أنا عايز افهم ايه ال بيحصل هنا
معتز اهدى يابابا. وانا هفهمك
محمد. تفهمنى ايه بالظبط يا أستاذ معتز وايه الكلام ال بتقوله روان مين ال توأمك شكلك بقيت زي مامتك بتتوهم
معتز. لا يابابا مش اوهام. روان عزمى تبقى أختى وبنتك ال اتخطفت من 25 سنه
الكل كانوا بيبصوا لبعض مش مصدقين ال بيسمعوه
محمد. ايه ال بتقوله دا هو عشان نفس الإسم.
معتز يابابا أنا عارف أنك صعب تصدق او خايف تصدق وارجع تتصدم انها مش بنتك بس المرة دى غير دا تحليل دى ان ايه ليك ولروان. والتحليل إيجابى
محمد مسك التحليل وقرأه أكتر من مرة مش مصدق نفسه ان بقى بنته الطفلة ال كان عندها شهرين.
مراد أنا عارف انك مصدوم
محمد. بدموع. أنا فرحان يامراد. اكتر من صدمتنى كنت متيقن من رحمه ربنا وان أكيد تأخيره ف جبر خاطرنا ليه سبب. بس ازاي عرفته انها روان
مايا احساسى أنا ومعتز ومشاعرنا. الغير طبيعيه لبنت غريبة عننا. لحد ما سألت معتز عن مشاعره وقال انها مشاعر غير مفهومه ليه واكدلى ان مش قادر يشوفها بمشاعر حب هو كان متلغبط وانا كمان حتى روان نفسها اتقربت مننا. بطريقة أكيد على كمان مش فاهماها ويوم خطوبة أدهم ونور. كانت الصدمة ليا لما شوفت السلسلة ال ف رقبتها كانت نفس السلسلة ال مراد هداها بيها لما اتولدت فاكر السلسلة الذهب واسمها ال مكتوب بفصوص الألماس
محمد اه فاكر السلسلة كانت مميزة فعلا واتخطفت وهى لبساها بس ازاي مشفنهاش
مايا. كانت بتلبسها دايما وبتداريها داخل هدومها.
مراد. وقتها مايا جاتلى وهى منهارة وبقيت أنا معتز تحاول نتأكد من أي معلومات تخصها.
معتز. المعلومات كانت بتأكد ان زوجة عزمى صعب تخلف وكملهم كل ال قاله البواب العجوز
بس وبعد ماما رجعت من عند روان روحت لأكبر مستشفيات بتعمل التحليل دا
مع صدمة كل الموجودين الا ان فرحتهم كان أكبر.
محمد. يعنى دا السبب ال خلاكم كل ما تشوفونى تسكتوا. انت ناسى انها تبقى بنتى زي ما هي اختك
معتز يابابا أنا....
قاطعه مراد أنا ال قلتله يا محمد. خفت تتهور وتكلم عزمى الشاطر او تكلف حد من زمايلك والموضوع يكبر وساعتها شكلنا هيبقى سئ جدا لو طلعت توقعتنا غلط
محمد. كدا يامراد دى فكرتك عن أخوك. لولا ان فرحتى كبيرة دلوقتى أنا كنت اخد موقف منك ومنهم وبص بإتجاه مايا ومعتز
ازين كان ف حالة زهول بسبب تفكيره ان روان ومعتز كان بنهم مشاعر بس آخر توقعاته انها مشاعر اخويه استغبى تفكيره لما اعاد ذاكرته والكلام ال كان بيسمعه بين مراد ومعتز. وانه كان بيفمه على حسب تفكيره
عهد بصت لأخوها بنظرات كلها لوم وعتاب ماضايقة من تفكيرها هي واخوها
محمد. يعنى كدا افهم ان معتز الشاطر خطف بنتى
حسام. مأظنش يعملها دا انسان محترم معقول يخطف طفله ليه
أحمد. فعلا دا شخص متدين جدا وعلى خلق.
خالد طيب ازاي وصل للطفله وقتها. وليه مدورش على اهلها
عبد الرحمن. ممكن يكون لقاها يا جماعة
مراد. أنا معاكم ان فيه حلقات كتير ناقصه عشان نفهم ازاي بنتنا وصلت لعزمى الشاطر. وكل دا هيتوضح النهاردة.
محمد. ايوة احنا لازم نروح ونفهم ولو متكلمش بالعقل وفهمنا واقنعنا ازاي لقى بنتى أنا هسجنه
مراد. ال بتقوله سابق لأولنه يا محمد نفهم الأول منه وبعدين نحكم.
مايا. عندى طلب مش عايزة حد يعاضرنى فيه لو ليا خاطر عندكم
محمد. فيه ايه يا مايا
مايا نأجل المواجهة دى اسبوع واحد بس
محمد. انت بتقولى ايه اأجل ايه يامايا وانت ال بتقولى كدا دا انت سنين بتستنى اليوم دا
مايا فعلا والحمد لله اليوم جه وشفت بنتى واطمنت عليها. بس مش هيجرى حاجة استنيت 25 سنه مش هتيجى من اسبوع
محمد ولا ساعة واحدة. انت فاهمة يعنى ايه بنتى قدام عينى بعد السنين دى كلها ومش قادر اخدها ف حضنى
مايا. ارجوك يامحمد أسمع كلامى
مراد ليه يا حبيبتى
مايا. عشان الولاد دول ملهمش ذنب عشان العيلة كلها ملهاش ذنب بعد سنين من الوجع كل واحد فينا خسر حد بيحبه
كل فرد ف العيله. اتقهر والحزن اكل منه. خسرنا. بابا محمود وماما عبير بابا فايد ماما سميرة
خسرنا روان بنتى لسنين. ومصطفى زوج أميرة وسارة اخت نور وكل ما نبدأ نفوق من حزين يجى ال بعده كان افرحنا قليله اوووى السنين ال فاتت. وبعد سنين بدأ الفرح يدق بابنا ويسعد اولادنا مينفعش ابدا افتح موضوع روان وفاضل على فرح ولانا أقل من اسبوع
سيبونا نفرح وولادنا يفرحوا. وبنتى وعرفت مكانها ومطمنه عليها
مراد بدموع متأثر بكلام اخته بس يامايا الموضوع مش مستاهل.
مايا لأ يستاهل. انت فاكر عزمى هيتخلى ان اسمه ببساطة لما تتهموه بخطف طفله ولا بنتى هتتقبل انها تسيب الراجل ال ربها بسهوله وتجيلنا. او حتى تتقبل انها كانت مخطوفه ودلوقتى ايها عيله وتوأم
كل دا هيكون ضغط لأعصابنا وانا مش عارفة النتيجة جايز الأمور تتصلح بسهوله بدون تعقيد وجايز لأ وساعتها فرحة الولاد وفرحة العيلة هتختفى. مش هنخسر حاجة لو استنينا لبعد الفرح
محمد بهدوء أيقن كلام مايا وان كلامها صح. عندك حق
الكل وافق على كلام مايا رغم صعوبته ..
واكدوا لبعض انهم يبانوا طبيعين قدام روان وعزمى
زين قرب من معتز وابتسم. آسف يامعتز
معتز بإستغراب. على ايه يازين
زين آسف لان مكنتش جمبك الكام يوم ال فاتوا
معتز مستغرب زين وكلامه هو فيه ايه بالظبط أنا مش فاهمك
زين مش مهم. بس اوعدنى لو احتجتنى ف أي مساعدة تقولى ومتترددش
معتز. هحتاجك متقلقش وقريب قووى بإبتسامة بص ف اتجاه عهد
زين فهم قصد معتز وابتسم. بحب وانا جاهز لأي مساعدة وغمز تجاه عهد أي كانت من أي نوع
الكل فرح بالخبر ال انتظروه لسنوات والبنات قرروا يدخلوا المطبخ
ويجهزوا حلويات وكيك احتفالا. وجودهم ف المطبخ لأول مرة كان مرافقه المشاغبة وشقاوة
سارة. وضحك منه وسليم. وأدهم وعدى ال لبسوا زي الشيف وبيساعدوهم وإياد وتقى وهزارهم اما زياد ومعتز واقفين وعيونهم مثبته على سارة وعهد.
هدير. وبعدين بقا. شكل التسبيل مش هيخلص انتبه زياد فصلان اووى انتى
هدير بضحك أحسن
زين احم استاذ معتز.
انتبه معتز. هااا زين اتفضل يا اخويا شيل وطلع معانا
معتز بغيظ من زين وانا مالى. ما تقول للبنات
زين. أه كدا طيب عند تعالى طلعى الكيك
قربت عهد تشيل صينيه الكيك. معتز أنا هطلعها متتعبيش نفسك انت.
نور بضحك يا حنيين أدهم فعلا ياقلبى طول عمرى بقول الواد معتز دا حنين اووى
معتز. بغيظ وتريقه وانا طول عمرى بقول انكم مستفزين اوووى
نور. كدا يا زيزو. ماشى اما هسكت بس عشان ال عملته ولقيت روان غير كدا كنت قاطعها أدهم كنت علقتهولك ياقلبى
معتز أنا هطلع من هنا عشان شكلى مش هخلص من تريقتكم
الكل ضحك عليه وعهد كان فرحانه اوووى من كل ال حصل النهاردة البنات طلعوا الأطباق وباقى الكيك والشاي والقهوة. وبعض الفاكهة واجتمعوا كلهم ف الجنينه ف سهرة عائلية كلها حب وأمل جديد لكل واحد. فيهم. سارة فونها كان مش مبطل رن ورسائل من طارق. ال تقريبا استحوز على كامل تفكيرها
مر كام يوم الكل مشغول ف تجهيزات الحفلة
طارق. ف الفون كل دا عشان تنفذ عمليه بسيطه زي دى
ياباشا انا مش قادر ادخل مملكة آل سليمان أنا مكنتش انهم واصلين كدا
طارق بغضب يعني ايه
ياباشا عندهم مناسبة والحراسة مشددة سيبنى يومين بس الدنيا تهدى وصدقنى خير موت سليم سليمان هيكون مؤكد.
طارق. تمام اخرك يومين. بالكتير. وتجيبلى خبره
تمام يا باشا
داخل القصر ف جناح خاص إجتمع الميكب ارتست بالبنات منه
وتقى ونور وحواليهم بنات العيله فرحانين بيهم وكل منهم بتحلم بيوم زي دا
جناح آخر كان مخصص لأدهم وإياد وسليم بيجهزوا نفسهم مع هزار الشباب
بعد وقت نزلوا البنات كانت تقى ومنه ف الأول ودارو بفساتينهم على نور وبعدوا واظهروا نور
الكل كان مصدوم أول ما شاوفوها واولهم ادهم
مكنش ابدا مجرد فستان ابيض ... فستانها كان مطرز بحبات اللؤلؤ والماس ولابسه التاج مرصع من الماس كانت كالأميرات
قرب منها مراد ونورى.
نور. أنا مش مصدقه ان عملتيلى فستان من الألماس وحبات اللؤلؤ
نورى كان حلمك ياقلبى وكان لازم احققهولك
نور حضنتها بحب ودموع فرحة ف عيونها. انت مش مجرد ام ربتنى
لأ انت أكبر من كونك أم . انت رمز الأمومه والحب والأمان انت شئ يستحق التقديس
نورى حضنت بنتها بحب. وانت اجمل بنت ف الدنيا كنت دائما بارة بيا وبأبوكى
مراد قرب من بنته وقبلها من جبينها ربنا يسعدك يا حبيبتي ويجعلك زوجه صالحة وام عظيمه زي امك وقرب نورى منهم. ربنا يخليكى لينا يا أعظم زوجه وام ف الدنيا
ادهم بدموع. طيب هو أنا ممكن اخد اميرتى ونتحرك على العربيات
كل واحد اخد عروسته واتحركوا جميعا على سيارتهم ف اتجاه أكبر القاعات الفخمة