أخر الاخبار

رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء الفصل الحادي والعشرون

رواية عاصفة القدر الجزء الثالث مقدر لنا اللقاء

الفصل الحادي عشر 

بقلم ايمان المهدي


داخل سيارة زياد 


سارة بغضب ممكن افهم انت غصب عليا اخرج ليه. ورايحين فين 


زياد بهدوء.  رايحين لأخصائى نفسى. 


سارة ليه بقا انت شايفنى مجنونه 


زياد. لأ طبعا مش زي ما انتى فاهمه. 


سارة بغضب. اومال ايه يا أستاذ. واخدنى ليه  لدكتور نفسى الا إذا كنت شايفنى مجنونه


زياد. هو كل ال بيروحوا لدكتور نفسى بيبقوا مجانين. على فكرة تفكيرك غلط جدا  أولا انت لازم تخرجى من ال انت فيه  انت بقيتى بتخافى من أي راجل يقرب منك. واعتزلتى الكل.  طيب أنا أقرب حد ليكى وخايفة منى.  وزين.  من محارمك لان أخو نور ف للرضاعة غير انه عايش معاكى ومربيكى  أقرب اتنين منك بتخافى منهم. تفتكرى هتقدرى تواجهى العالم ال برة دا ازاى هتعيشى كدا ازاى.   لو كنتى اتكلمتى معايا. أكيد مكنتش اخدت الخطوة دى أنت خايفه منى يبقى لازم تروحى للدكتور وتتكلمى معاه وتحكيله مخاوفك ومع الوقت هترجعى سارة البنت القويه ومتقلقيش ال رايحين ليها دكتورة وهتفهمك اكتر 


سارة. بدموع. أنا مش عايزة اروح لحد 


زياد وانا مش هسيبك كدا أنا مش قادر اتنفس وان بالحالة دى


سارة بإستغراب من كلامه  


بعد دقايق وصلوا 


زياد يلا انزلى 


نزلت سارة وهي متضايقه


زياد. سارة. صدقينى دا افضل حل ليكى عشان تقدرى تخرجى من ال انت فيه 


هزت سارة رأسها بطاعة وطلعت معاه


##########################


ف الشركة كان مراد ماسك فونه ومصدوم من الصور ال شايفها لبنته ومتجاهل حسام وأحمد ال قلقانين عليه ومش عارفين ماله 


أحمد. طيب طمنا ايه بس ال شوفته  وضايقك


مراد. بعصبيه مفيش حاجة وسابهم وخرج برة الشركة. 


بعد نصف ساعة كان ف القصر وسأل على سارة وعرف انها خرجت مع زياد. 


اتصل بيها رد عليه زياد 


مراد. زياد. انت ا فين وفين سارة 


زياد. بإرتباك مش عارف يقوله ايه. سارة مع الدكتورة وهو منتظرها بره وفونها معاه 

زياد. سارة معايا يا عمو. ف الكافية بس هى دخلت التواليت 


مراد وكان واضح على صوته الغضب ودا اربك زياد اكتر 


متتأخروش أنا منتظركم 


زياد. حاضر وقفل معاه.  وبيكلم نفسه. ماله عمى مراد زي ما يكون متضايق ان مع سارة. بس أنا كمان غلطت لما كذبت عليه وقلت أننا ف الكافية مكنش ينفع اقوله احنا فين أكيد مكنتش هسلم من الأسئلة. 

يارب عديها على خير ومحدش يحس بحاجة 


############################


ف بيت ياسين وهدى 


ياسين. جهزتى كل حاجة 


هدى ببكاء. لسه ف حاجات على بكرة الصبح اكون خلصت.   وأكملت. بعد السنين دي كلها نسيب بيتنا ال اتربينا فيه وعيشنا فيه سنين طفولتنا 


ياسين بحزن. دا عقاب بسيط على افعالنا. أننا نتحرم من بيتنا ال فيه ريحة اهلنا ومن الناس ال ف الحارة. ال دايما كانوا اهل وسند لينا. بعد موت اهلنا


هدى. عندك حق دا عقاب تهورنا واندفاعنا كنا عايزين نغير جلدنا بس معرفناش. 


ياسين. هنرجع تانى. بس عشان ندارى ال حصل لما نرجع هنقول للكل أنك اتجوزتى واتطلقتى بعد فترة. وهنوريهم قسمية زواجة وطلاقك 


هدي كتر خيره زياد باشا. لولاه مكنش طارق كتب عليا


ياسين. أول ما روحتله واستنجدت بيه فورا ساعدنى ومتاخرش وراح لزمايله وطلب منهم يعذبوا طارق لحد ما يوافق يكتب. وجاب المأذون وكتب. وف أقل من ساعتين كان مخلص كل حاجة ومرجعلنا كرامتنا. مش هعرف اردله جميله علينا ابدا 


هدى كتر ألف خيره ربنا يجزيه عنا كل خير 

فعلا لولاه كنا اتفضحنا ومعرفناش ناخد حق ولا باطل من ال اسمه طارق.  


#########################


داخل السجن. 


يرقد طارق على أرض الزنزانة لا يقوى على الحراك. 

كان يتوعد بينه وبين نفسه بانه سينتقم من زياد أشد انتقام على ما فعله به تعذيبه واجباره على الزواج من هذه البنت الفقيرة. 

طارق. انتقامى كان  مع مراد سليمان وبس 

بس وجودك يا زياد وقف انتقامى. بس وعد ان هخرج وانتقم منك ومن مراد واولاده.  عمرى ما هنسى وعدى لجدي 


Flash back


ف أحد الدول الأوربيه داخل قصر فخم. يظهر رجل عجوز ف السن امامه طفل يبلغ من العمر عشر سنوات يرتجف من شدة رعبه ويبكى بشدة 


العجوز بصرامة بطل نواح يا ولد. 


الطفل مازال يبكى بشدة. اريد الرجوع لأمى 


العجوز من اليوم انسى ان لك ام لك ماتت 


الطفل لا لم تمت أمى هؤلاء الرجال ضربو ها واخذونى منها 


العجوز. قلت لك ان امك ماتت 


الطفل.  ببكاء لا انهم قتلوها. وانت من امرتهم بذلك 


العجوز. انت تعلم من أنا ... أنا جدك. وانت حفيدى الوحيد. وامك هذه امرأة خائنه لقد خانت والدك وقالت له أنك كنت ميت أثناء ولادتك


اقترب العجوز من الطفل ومثل الطيبة والحنان عليه 

حفيدى الغالى أنا جدك احبك كثيرا وهنا ستكون بخير معى. كل هذا القصر وكل ما املك. لك وحدك. بشرط واحد ان تنتقم لأبوك  انت من اليوم إسمك طارق فهد الصافى 


Pack


طارق. هنفذ وعدى ليك يا جدى ومسك الفون. وضحك ضخمة خبيثة. لما نشوف يا مراد. هتقدر تعمل ايه وازاي هتحمى بنتك وسمعتك منى 


دخل العسكرى المواقف امام الزنزانه.  


طارق. بابتسامة. ماكرة. قفل الفونن وعطاه للعسكرى


العسكرى. أولا التفتيش الصباحى كنت سيبته 


طارق المهم. ان يرجعلى بعد التفتيش مباشرة. والمبلغ ال وعدتك بيه تقدر اروح تسحبه 


العسكرى بفرحة. ماشى ياباشا 


طارق. بعد ما خرج العسكرى كلكم كلا  ب  وبالفلوس اقدر اشتري ضمايركم 


########################### 

فيلا البحيرى اجتمع معتز وروان ومايا ومحمد وايضا عزمى


مايا. بدموع. كدا يا روان هنت عليكى تسبينى 





محمد. خلاص يامايا ملوش لزوم الكلام دا هى دلوقتى معانا ووسطنا 


مايا. أكيد ملوش لزوم المهم انها وسطنا 


معتز. نورت بيتك يا رورو


روان بحب. أنا فرحانه اوووى ان معاكم هنا وسامحينى ياماما ان كنت هبعد بس صدقينى أنا كان غصب عنى


مايا خلاص يا حبيبتى انسى.


معتز. أنا قولت لدادا تجهزلك القوضة ال جمب قوضتى على طول 


روان بإبتسامة. وبصت على عزمى وعيونه الممتلئة بالدموع.  قربت روان منه بحب  بابا عزمى. حبيبى الغالى. مفيش فرحة ف حياتى هتكمل بدون وجودك انت كنت ليا ونعم الاب عوضنى بحنيتك وطيبتك محسينش يوم ان مش بنتك  أنا أفضل بنتك الدلوعة. وانت هتفضل بابا الحنين. ربنا بيحبنى جدا لانه رزقنى بأبين بدل واحد. قرب عزمى وحضنها بحب وهي بصت لمحمد ال قرب وحضنها هو كمان 


############################

خرج سليم من المشفى 

ونور طلبت منه انه يرتاح ف قوضته 


وصل زياد سارة ودخلوا القصر 


قابلتهم الخادمة  مراد باشا قال اول ما توصل آنسه سارة تدخله المكتب






سارة وزياد بصوا لبعض وزياد كان لسه هيمسك ايديها يطمنها بس هي سريعا بعدت عنه


زياد تقريبا كان عارف مراد هيتكلم ف ايه مع سارة. لان نفس الرسالة وصلته وهو ف العيادة واتأكد من كلام طارق وتهديده انه بعت نفس الرسالة لمراد 


زياد. بعد عنها وهو متضايق ومخنوق منها وعليها ف نفس الوقت


داخل المكتب كان مراد رايح جاى والغضب مسيطر عليه مش مصدق ان ال ف الصورة دي ممكن تكون بنته عنده آمل انها تكون صورة مفبركة اي حاجة غير انها تكون بنته


استأذن زياد وسارة بالدخول  ومراد أذنلهم 


زياد  ازيك ياعمى عامل ايه


مراد. بغضب زياد ممكن تسيبنى لوحدى مع سارة 


سارة كانت بترتجف من صوت مراد وبدون ما تشعر مسكت ايد زياد وبصتله برجاء ميسبهاش 


حالة سارة. بالرغم من خوفها من الكل حتى زياد الا انها بتثق فيه لانه  انقذها من طارق 


 زياد. سارة اهدى أنا معاكى وبص لمراد عمر ممكن نتكلم شويه بهدوء 


مراد. لو سمحت يا زياد. قولتلك عايز اتكلم مع بنتى اتفضل انت 


زياد. ياعمى. ممكن نتكلم أنا وانت الأول وبعدين أعمل ال يعجبك 


مراد بغضب زياااااد اخرج برة


 زياد  بص لمراد والفون ال هو ماسكه وضاغط عليه بكل قوة.  اتكلم بهدوء لانه مدرك ال مراد فيه حاليا. عمر تعدى واسمعنى  أكيد عايزها بخصوص الرسالة ال وصلتك 


نفس الرسالة وصلتنى وانا عا .....


لم يكمل حتى سمع صوت صفعة قوية وهى تنزل على وجه سارة 






مراد اتصدم. ان ممكن تكون صور بنته وهى عاريه  مع الكل للحظه محسش بنفسه وقرب من سارة وضربها  بالقلم ولسه هيضربها مرة تانية 


لكن زياد مسك ايده بسرعة. اهدى ياعمى من فضلك


سارة. كانت بتصرخ بكل قوتها وماسكة ف زياد والرعب والخوف ف عيونها.مراد قدامها كانت شايفاه طارق وبس واحداث اليوم المشؤؤم بتتعاد كلها قدامها


بتصرخ وبتردد. قوله مش يضربنى يا زياد. خليه يبعد 

هو شافنى  ولمسنى هو شافنى ولمسنى  خليه يبعد عنى  


كانت بتردد كلامها وهي بتصرخ ومش ف وعيها 


زياد بيحاول يفوقها. ياسارة ارجوكى اهدى 


جسمها كان بدأ يتشنج وضاغطه بايديها على زياد بس انهارت قواها ف الآخر ووقعت بين ايدين زياد 


مراد كان ف حالة يرثى لها مصدوم من ال شافه ومن بنته وكلامها وال حصل قدامه هو مش فاهم حاجة 


زياد بعصبيه. كان بيصرخ ف مراد. قولتك بلاش قولتك ان هنتكلم وهفهمك. وانت لأ مش عايز تسمعنى عاجبك ال عمتله فيها. انت متعرفش حاجة بنتك مظلومة. ودى لعبة ومؤامرة اتعملت وبدل ما تفهم ال حصل ضربتها. انت عارف أنا كنت فين وجاي بيها منين. انت عارف ان بنتك بقت مريضة نفسيه وال عملته ممكن يوصل حالتها لفين. ان ما كنش للاسوأ

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-