أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الجزء الثاني الفصل السادس عشر16بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الجزء الثاني الفصل السادس عشر16

بقلم صاحبة السعاده

الصباح..

كانت جميله تقفد امام المرأة وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر بحزن الي تلك الارتخئات التي ظهرت بعد ولادتها لزين.. 


جميله بحزن:ندى كان عندها حق بيحصل ديفوهات جامده وباينه! 

ثم مررت اصبعها علي ذلك الشق التي يظهر وكأنه ندبه..


جميله بحنق:يارب ما يكون بيشوف الحاجات دي.

في تلك اللحظه كان رافت يسير الي غرفتها فوجد الباب مفتوح فتحه صغيره فنظر وجدتها تتحسس بطنها بحزن قائله:يالهوي علي منظري..بقيت كرفي ولا بطني.


اقترب رافت بحذر حتي وقف خلفها فانزلت ملابسها علي بطنها بتوتر وقالت:انت هنا من امتي! 

رافت وهو يديرها ويحضتنها من الخلف:من ساعة ما قولتي بقيتي كرفي.


تنهدت جميله ووضعت يدها علي يده التي تحضتن بطنها:ندى عندها حق الولاده والحمل بيغيروا جسم الست.


رافت وهو يقبل عنقها:فعلا بيخلوها اجمل من الأول.

ثم مرر يده علي ندبتها اسفل بطنها وقال بشجن:من غير الفتحه دي..ماكنش زين نور دنيتنا يا جميله..اوعي تزعلي من حاجه زي دي..بالعكس بقيتي اجمل من الاول.


ضحكت جميله وقالت:يا بكااش.


كاد رافت ان يتحدث فقاطعه صوت احدهم يقول بصراخ:اييييي دااااا.

فالتفتوا الي مصدر الصوت وجدوا فهمي يقف وبيده اوراق وينظر اليهم بغضب جامح..


تقدم فهمي اليهم بغضب بينما فزعت جميله واختبئت خلف افت الذي وقف امام فهمي بقوه..

فهمي بصراخ:يبقي كلام التحليل دا صح..يبقي الخدامه دي ام زين.


رافت بصرامه:ايااااك ثم ايااك تهنها او تقلل منها..جميله هنا زيها زي ندى بالظبط.

فهمي بضجر:عااال والله بقوا الخدامين يتساويوا بالاسياد..ثم حاول جذب جميله من خلف رافت..


فمسك رافت يده بقوه..فشعر فهمي بتحطم عظامه بين كف رافت..

رافت بتحذير قاتل:انا مش تهامى باشا عشان تتحكم فيا او تهددني..فاهم.

فهمي بتألم:بتستقوى علي جدك يا رافت.


ابعد رافت يده بقوه وقال:عمرك ما كنت جدي ولا هتشرف بحاجه زي دي.

ثم جذب جميله من يدها وخرج بها من الغرفه..


فهمي بتوعد:ماشي يا رافت.

خرج رافت بها الي الحديقه وقال بحنان:جميله.

كانت جميله ترتجف..فأحضتن وجهها ونظر في عيناها بقوه وقال:ورعشتك من الخوف دي يا جميله لهنسفهم من فوق الارض انهاردا قبل بكرا.


جميله برعشه:ف..فهمي..مش..سهل يا رافت.

رافت بحب:متخافيش يا قلب رافت.

ثم اتاه اتصال من درغام فأجب..

رافت بهدوء:في اي يا درغام! 

درغام ببرود قاتل:تعال علي قصر الأسد

 احنا متجمعين في حاجه تخص...ااا..اااا


رافت:انجز يا درغام.

درغام:تخص زين ابنك الكبير.


نظر رافت الي جميله وقال:جايلك حالا.

ثم اغلق هاتفه فتمسكت به جميله وقالت:انت هتسبني لوحدي معاهمم.


رافت:مش هغيب ساعه وهكون عندك تاني..بس خالي بالك من زين..ثم وضع يده علي بطنها وقال:ومن دا.


ابتسمت جميله وعنقته بقوه..وقبل جبينها ورحل..

في الاعلي عند ندى..

ندى بغبطه:بجد يا مجدي..خلاص هنسافر.

مجدي بتوتر:ايوا يا حبيبتي..جهزي نفسك ساعه وهعدي عليكي من الباب الخلفي عشان الطياره.


ندى وهي تخرج ثيابها من الخزانه:متقلقش يا روحي متقلقش ياااه اخيرا.

ثم اغلقت الهاتف في وجهه..


مجدي لمن حوله:كويس كده! 

درغام وهو يوجه خنجره عند رقبة مجدي:انت هتنفذ اللي هتقوله دا وتروحلها بس بدل ما تطلعوا عالمطار هتطلعوا علي القصر هنا مفهووم واحنا مرقبينك


مجدي برعب:مفهوم مفهوم..بس هقوم ازاي وانتم رابطني كدا.

نظر درغام الي هيثم وقال:نفكه!

هز هيثم كتفيه وقال:لما الأسد يجي.


وهنا دخلت آيات مكتب اسد وشهقت بفزع:يانهار احمرررر..اي اللي انتم عامليه فالجدع داا.


درغام وهو يمسح وجهه بضيق:هيثم اتصرف معاها.

هيثم وهو يتقدم اليه:مدام آيات بصي كل الحكايه..قاطعه اسد وهو يدخل:آيات! اطلعي برا.


آيات بحنق:لا مش طالعه الا لما اعرف مين الجدع اللي مربوط داهون.

اقترب امحد منها بمكر وقال:اذا كان كدا يبقي ااا ثم ضغط علي عنقها في منطقه معينه فسقطت فاقده لوعيها..

اسد وهو يحملها:ثواني يا جماعه.. ثم خرج وغاب دقائق ورجع مره اخرى اليهم..


هيثم:اسد نمشيه ولا.

أسد : خلاص فكوه خاليه ينفذ اللي اتقال.

رحل مجدي فجلس محمد بأسى علي صديق طفولته..

فجلس بجانبه عدي وقال:محمد ..فوق كدا لسا التقيل قدام.


مسح وجهه بضيق وقال:انا مش متخيل ان في انسانه بالقذاره دي..ورافت هيتقبل فكرة ان ابنه...فقاطعه انور اغا صديق درغام وقال بجديه:متسبقش الاحداث يا محمد متسبقش الاحداث..

                  الفصل السابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الاول ضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-