CMP: AIE: رواية واحتضنها الوحش الفصل الخامس والسادس
أخر الاخبار

رواية واحتضنها الوحش الفصل الخامس والسادس

رواية واحتضنها الوحش الفصل السادس


 رواية واحتضنها الوحش

الفصل الخامس والسادس 
بقلم عزيزة حجازي


       (5)

قالها ثم. الت'هم شفتي'ها في ق'بلة شغ'وفة جعلتها تتصلب وبدأ يتعمق أكثر وأكثر وتلك تقف لأ حول لها ولا قوة ثم هبط إلي عن'قها يط'بع عليه قبل'اته..
استيقظ مراد وهو يستمع الى صوت طرقات فقال بضيق : مين اللي بيخبط في الوقت ده .
فتح الباب بضيق وقال بصدمة : نور .
ارتمت نور في أحضانه و بدأت في البكاء تحت دهشته 
كيف أتت ولماذا ؟!! .... 
نور ببكاء: أنا تعبانة أوي يا مراد 
احتضنها مراد وقال : اهدي يا نور 
نور بدموع مختلطة بالصدمة : أنا هربت منه .
قالتها وسقطت مغشيا عليها .
حملها مراد ووضعها علي الأريكة وأحضر زجاجه عطر وبدأ ينثره حول أنفها. 
بدأت بالتململ وفتحت عينيها بضعف وهي تقول: مراد 
مراد بحب : قلبه 
شرعت في البكاء فربت على ظهرها وقال : خلاص يا نور انتي معايا متخافيش. 
رفعت رأسها وقالت : أنا خايفة أوي .
مسح دموعها وقال : قولت لك أنا جنبك ... ها بقي جيتي ازاي هنا .
نور: تمارا هي اللي ساعدتني. 
مراد بصدمة : تمارا 
نور : اممممم 
Flash back                               
جلست تمارا علي الطاولة وشرعوا في تناول الطعام .
بعد قليل انسحب مراد : امشي أنا بقي علشان ورايا شغل 
قالها ورحل فقالت تمارا: بعد إذنكم .
قالتها ولحقت بمراد . ... تمارا : أستاذ مراد 
التفت مراد وقال : خير يا مدام تمارا .
تمارا : النهاردة كتب كتابها 
ابتلع ريقه بتوتر وقال: ألف مبروك 
كاد يرحل ولكنها قالت : صدقني محتاجاك... نور ضعيفة أوي من غيرك .
قالتها ورحلت ورحل هو ربما لما هو مجهول. 
صعدت تمارا غرفتها وأمسكت الهاتف ووضعته على أذنها وقالت : خير يا نور 
نور ببكاء: أنا مش عايزة أتجوز سامر 
تنهدت تمارا: الوقت فات يا نور .
نور بصدمة مختلطة بالبكاء: أنا مش هينفع أتجوزه يا تمارا  مش عاوزة أعيش جارية 
تمارا بتوتر  : طب هتعملي ايه 
نور ببكاء: مش عارفة 
تمارا : طب بصي أنا عندي فكرة 
نور : ايه 
تمارا : احجز لك تذكرة علي لندن ..
نور : بس انا معرفش حد هناك. 
تمارا بغيظ: يا حيوانه امال أنا ايه 
نور : معلش نسيت  
تمارا : هبعتلك العنوان بس اسأل هاني الأول وانتي لمي هدومك واهربي لحد ما اتصل بيكي اكون حجزت 
نور : ماشي 
back                                 

قال مراد بتعجب : بس ازاي عرفتي عنواني 
نور بضيق : بالجي بي إس  هيكون بإيه يعني يا أذكي أخواتك .
ضحك مراد وقال : يخربيتك حتي وانتي بتعطيتي. 
ابتسمت نور وقالت : هو انت لسه زعلان مني .
مراد بحب : هو أنا اقدر بس أنا دلوقتي الفرحة مش سيعاني فكرة انك تبقي في حضن حد تاني دي قتلتني. 
وضعت رأسها أرضا ثم قالت: أنا أسفة .
قب*ل جبينها وقال : أنا اللي أسف .... مش هتقومي تغيري هدومك .
نور: اه 
وقفت ثم قالت: فين شنطتي 
نهض مراد وفتح الباب فوجد الحقيبة فأدخلها وأغلقه مرة أخري .
نور: ايه ده محدش خدها 
مراد بسخرية: انتي فاكرة نفسك في العتبة .
قالها وهو يحمل الحقيبة بصعوبة : ايه ده انتي حاطة ايه فيها .
نور ببراءة : أنا حطيت فيها الحاجات المهمة بس .
سحبها مراد من يدها وأدخلها إحدى الغرف .
مراد : دي هتبقي أوضتك .
نظرت نور للغرفة وقالت : هو أنا هفضل معاك هنا .
ابتلع مراد ريقه وقال:. انتي لو عايزة تمشي براحتك .
نور بتوتر مختلط بالخجل: لأ مش قصدي بس مينفعش أقعد معاك لوحدنا .
ابتسم مراد وقال : انتي ممكن تخافي من كل حاجة إلا مني أنا مستحيل أئذيكي .
ابتسمت نور  وقالت : أنا بحبك أوي مراد .
مراد : لأ كده خافي .
ضحكت نور فقال : أنا مرعوب عليكي فعليا بروحي غيري هدومك أحسن .
نور  : ماشي. 
قال وهو يغلق الباب : اوعي تنامي لازم تاكلي معايا .
نور:  اوك .
قالتها نور ثم قامت بتبديل ملابسها وهي تفكر بردة فعل والدها .
دلفت نور خارج الغرفة فوجدت مراد يضع الأطباق علي الطاولة .
فجلست وهي تري ذلك الطعام الشهي. 
نور بجوع : كل ده ليا .
جلس بجانبها وقال : لأ طبعا في فرد معاكي هياكل .
ضحكت نور فقال مراد بحرج: نور .
نور وهي تبتلع الطعام : امممم 
مراد : أنا فكرت في اللي قولتيه ليا وقررت أن  احنا لازم نتجوز .
توقف الطعام بحلقها وبدأت بالسعال فسكب ماء بالكوب وأعطاه لها .
قالت نور بعد شربت الماء : انت بتكلم جد .
مراد بحب: طبعا 
أمسك يدها وقال . نور انا لما صدقت أن انتي بقيتي معايا ومش عايز أدي فرصة لأي حاجه تفرقنا بكرة الصبح هنروح لمأذون وأكتب عليكي علشان تبقي ملكي .
دمعت عيناها فأكمل: ها مش هتقول لي حاجه 
نور: أكيد 
مراد : ايه 
نور : الرز مش مستوي .
كان كمال يقف بضيق وهو يقول : يعني ايه يا سامر 
سامر: مش لاقيها يا عمي من الصبح بدور عليها. 
كمال بغيظ : يا بنت الكل*ب هتفضحنا ... هنقول ايه للناس .
شادية بسخرية : هي دي التربية يا كمال 
كمال : يا ريتني شديت عليها .
رحاب بتمثيل: يا عيني عليك يا سامر سيرتك هتبقي علي كل لسان .
شادية : هيقولوا أن سامر ابن هادي الراهب اترفض من بنت عمه وخربت يوم فرحهم
سامر بغليان : والله لألقيها وهندمها على اليوم اللي اتولدت فيه .
- بتضحك علي ايه 
قالتها تمارا بغيظ وهي تنظر لجاد الذي يضحك  .
رفع قدماها علي قدمه وهو يتذكر كيف ابعدته بخجل وعندما حاولت الهروب تعثرت وسقطت متألمة .
جاد : أنا مش فاهم انتي عنيدة كده ليه .
تمارا: الكريم ده بيحرق 
جاد : هيحرقك دقيقتين وبعدين هتخفي 
تمارا وهي تسحب قدماها: لأ .
سحب قدماها نحوه مرة أخري وقال : كلامي يتسمع .
زفرت في الهواء بضيق وهي تراه يضع لها الكريم برفق. 
جاد : متتحركيش كتير علشان باين عليها كسر قديم .
تمارا بتذكر: اه أنا فعلا وقعت عليها قبل كده واتجبست. 
وضع جاد قدمها أرضا وقال: صحيح انتي قولت لي لمراد ايه .
تمارا بتوتر: ها عادي كنت بطمن عليه .
جاد بغيرة: ياه علاقتكم وصلت انك تجري وراه علشان تتطمني عليه .
تمارا بخبث بعد أن لاحظت غيرته: لأ طبعا بس يعني مراد شاب كويس. وكان بيعتبرني أخته فكان واجب عليا اسأل عليه ولا ايه 
جاد : اه طبعا. 
تمارا : مش هتشلني 
جاد : افندم 
تمارا بتمثيل: في الحقيقة أنا رجلي وجعاني وانت لسه قايل متتحركيش كتير 
زفر في الهواء بضيق وقال : تمام .
حملها وتوجه نحو غرفتها وقال : افتحي. 
فتحت تمارا الباب فوضعها على الفراش برفق. 
تمارا : جاد. 
جاد : يا نعم 
تمارا: هو انت اتجوزتني ليه. 
جاد بتوتر: عادي يعني .
تمارا : عادي ازاي ... لازم يكون في سبب .
جاد بسخرية: هو الجواز بقي ليه سبب 
تمارا: اه يعني حب ... شفقة ... فراغ ... او مصلحة 
جاد بتهكم : مصلحة. 
تمارا : قول لي يا جاد اتجوزتني ليه ومش هزعل .
جاد بضيق: وانتي عاوزه تعرفي ليه 
تمارا : علشان ابقي عارفة قمتي .
جلس بجانبها وقال : لو علي قميتك فهي كبيرة أوي عندي يا تمارا. 
نظرت له  تمارا وقالت : اتجوزتها ليه 
جاد : علشان امي مش أكتر .
تمارا بتوتر: غطيني يا جاد 
دثرها بالغطاء و تمدد بجانبها 
تمارا : انت هتعمل ايه .
جاد : مالك ... هنام .
تمارا : بس دي أوضتي 
جاد : وده جناحي وقصري. 
وفرت في الهواء بضيق وهي تشعر بيداه تلتف حول خصرها .
تمارا بخجل: جاد 
جاد : هنام يا تمارا ... تصبحي على خير 
ابتسمت وقالت : وأنت من أهله .
وغفي الإثنان في أحضان بعضهما وفي قلوبهم شغف لما هو قادم .
ولعله أجمل ؟!!
________________

في صباح اليوم التالي استيقظت تمارا وهي تشعر بثقل فوق جسدها وعندما فتحت عيناها وجدته جاد يضع رأسه علي صدرها .
ابتسمت تمارا ووضعت يداها بخصلات شعره تداعبها حتي بدأ يتململ جاد بنوم .
نظر لها وقال : صباح الخير 
تمارا: صباح النور. 
طرق الباب فقال جاد بغيظ: مين الحيوان اللي بيخبط بدري كده .
ضحكت تمارا ونهض جاد وفتح الباب فوجد عفاف .
جاد : خير يا  عفاف .
عفاف : مراد بيه على التليفون .
أعطته الهاتف فأغلق الباب ووضع الهاتف علي أذنه وقال: ايه يا زفت 
مراد : في ايه يا عم مالك .
جاد: عاوز ايه يا ابني 
مراد : ما تعرفش مأذون .
جاد : مأذون ... انت هتجوز .
مراد : أيوة أنا
جاد بسخرية: اشمعنا 
مراد بمرح:  لقيت نفسي فاضي قولت أتجوز. 
جاد : طب يا خفيف فيه مأذون في حي كامدن. 
مراد : طب سلام. 
أغلق جاد الهاتف فقالت تمارا بتوتر: مراد هيتجوز
جاد: مش عارف ممكن يكون بيهزر .
قالها ودلف المرحاض بينما أمسكت تمارا الهاتف واتصلت بنور ولكن لا إجابة .
نهضت تمارا وهي تقول . يعني عليكي يا نور .
دلف جاد خارج المرحاض وهو يقول : في ايه 
تمارا بصدمة : الست اتكلمت انجليزي يبقي هيا في لندن .
صرخت بفرحة فقال جاد : مالك .
احتضنته بفرحة و ..... 


ونرشح لكم

وايضاء رواية شذى الورد الحزين

وايضاء رواية ونسيت اني زوجة من هنا

وايضاء رواية احببته بالخطاءمن هنا

وايضاء رواية اللعوب من هنا

وايضاء  رواية ولي العهد

نرشح لكم قراة رواية غرام الرعد من هنا


#واحتضنها_الوحش      (6)


صرخت بفرحة فقال جاد : مالك .

احتضنته بفرحة و قالت : نور هربت أنا فرحانه أوي 

بادلها الحضن بالرغم من عدم فهمه... لكنه يعلم أنها فرصة ربما لن تكرر. 

ابتعدت عنه بحرج  : أنا أسفة ده بس من حماسي .

جاد بضيق: هو في واحدة تعتذر لأنها حضنت جوزها.

نظرت له بخجل ثم فرت هاربه نحو المرحاض .

تنهد بضيق وهبط للأسفل فوجد هاني وهنا يتشاجران 

هاني: متعليش صوتك .

هنا : أنا أعمل اللي أنا عايزاه

هاني: أنا الكبير 

هنا : انت هتذلني. 

جاد بصراخ: بس انت وهي .

فزع الإثنان وجلسا في أماكنهم بينما توجه جاد للمكتب. 

هبطت تمارا لأسفل وتوجهت نحو الطاولة 

تمارا: صباح الخير 

هنا وهاني : صباح النور 

جلست وقالت : امال فين جاد 

هاني : في المكتب .

امأت برأسها وحاولت وضع شئ بفمها لكن حلقها كان مخالف لمعدتها. 

قالت تمارا بضيق: هو انتوا مش بتخرجوا من البيت ده 

هاني بمرح: ده احنا مش بنقعد فيه .

تمارا : امال أنا بفضل محبوسة هنا ليه 

هنا : يمكن علشان عروسة. 

تمارا : أيوة أنا عروسة والمفروض أتفسح كل يوم .

هاني : أيوة كده ارفعي صوت الحق. 

تمارا بتوتر: الا صحيح هو باباك مش بيروح ليه شركته 

هاني : أولا علشان انمأ مراد هناك مما يعني انه بيقوم باللي علي بابا 

تمارا : وثانيا 

هاني بصوت منخفض: انه مش عايز حد يعرف أن هو هنا .

تمارا: اشمعنا 

هنا بهمس: منعرفش بس هو طلب مننا منقلش لحد انه موجود .

-بتتوشوشوا في ايه 

فزعت هنا بينما قالت تمارا بهدوء: كنت بسألهم لو في حد فيهم فاضي يفسحني. 

جاد وهو يجلس : يفسحك 

تمارا بسخرية : اه أصل أنا عروسة ومن حقي أتفسح 

جاد بضيق: طب ما أنا العريس ومبسوط .

تمارا بغيظ : وأنا مش مبسوطة 

هاني : طب يا جماعة أنا شبعت .

قالها هاني وانسحبه خلفه هنا 

جاد  بغضب: مش قولت لك صوتك ميعلاش 

تمارا: أنا مش بعلي صوتي 

جاد : وايه اللي حصل بقي .

تمارا : ايه اللي حصل .

جاد : ايه 

تمارا : ايه 

جاد بغيظ: ايه اللي بيحصلك بعد ما بيحصل بينا حاجه 

تمارا بتوتر: مش فاهمة قصدك ايه 

جاد : لأ فاهمة ... الظاهر انك لسه شايفاني جوز اختك اللي كان ظالمها. 

تمارا بسخرية: اللي كان .

جاد بتهكم: مش بقولك .

تمارا والدموع بعينيها: تمام مادام بتخبط في الحلل يبقي استحمل يا جاد أنا مش بس شايفاك ظالم وسادي أنا بقرف من قربك. 

ص*فعة علي وجهها كانت رد فعله علي حديثها... لقد جرحته في كرامته.

تشمئز من قرب... حقا ... كان عقله لا يعمل بسبب ما تفوهت به الحمقاء. 

رفعت وجهها وقالت ببكاء: مش بقولك سادي 

قالتها وركضت لأعلي وهي لاتري أمامها... حقا كانت حمقاء عندما تزوجت به .

وكان جاد يحطم كل ما يراه أمامه والخدم مرتعبون هم معتادون علي هذا 

لكن بيدو أن هذه المرة مختلفة ... تماما ؟!!

"أبكي عليك أم أبكي على نفسي .... أم أبكي على ما ضاع من أمسي .... أم أبكي على دنيا أبرحتني ضربا دون لمسي💔" 

- أنا هموت من الفرحة 

قالها مراد وهو يحتضن نور بعد أن تم عقد قرانهم. 

ابتعدت نور بحرج وقالت: خلاص بقي احنا في الشارع 

مراد بمكر: طب يلا علي البيت. 

نور : لأ لازم نروح عند تمارا .

مراد : النهاردة أول يوم لينا خليها بكرة .

نور : لأ يا مراد هيا زمنها قلقانة .

مراد بضيق: طمنيها بالتليفون. 

نور : لأ هي وحشاني وأنا عاوزة أشوفها .

مراد بضجر : حاضر يا نور .

قالها مراد ثم اصطحبها نحو قصر الفايد .

دلف مراد وهو يقول : عفاف يا عفاف .

جاءت عفاف وقالت : اهلا وسهلا يا مراد بيه 

مراد : فين جاد 

عفاف : في المكتب .

مراد : طب ومدام تمارا .

عفاف : فوق يا بيه 

مراد : طب خدي نور عند تمارا وأنا هروح أشوف جاد وأرجع لك يا قلبي .

نور بخجل : ماشي .

اصطحبت عفاف نور لأعلي وطلبت منها نور أن ترحل لتجعلها مفاجأة. 

كانت تمارا تضم ركبتيها لجسدها وتبكي حتي شعرت بيد أحدهم فوق كتفيها. 

رفعت وجهها وقالت بصدمة : نور .

ارتمت تمارا بأحضان نور وظلت الإثنان تبكيان.

ابتعدت نور وقالت: يخرب بيتك كل ما أقابلك أعيط

ضحكت تمارا وقالت : أنا فرحانة أوي اني شوفتك 

نور بمرح: مش باين ده انتي بتعيطي من قبل ما آجي 

نكزتها تمارا وقالت: بس يا بت .

نور : ها بقي مالك 

تمارا وهي تعتدل: مفيش 

نور: يا سلام. 

تمارا ببكاء: أنا مش قادرة أقعد معاه... مش طايقاه. 

قالتها وارتمت بأحضانها فربتت نور عليها وقالت: طب احكيلي يمكن ترتاحي. 

- انت اتجننت 

قالها مراد بضيق لجاد 

جاد : أنا مش ناقصك يا مراد .

مراد : يا ابني بقي اتقي الله في البنت .

جاد بصراخ: وأنا عملت لها هي اللي لسانها طويل .

مراد : يا ولااا... علي مراد برضو 

جاد بضجر: مش عارف اتعامل معاها .

ضحك مراد فأكمل جاد : تفتكر لو اتكلمنا ممكن تتحل 

مراد : يا شيخ ده انتوا اتكلمتوا كلمتين ولعتوا في بعض .

جاد : طب قولي اعمل ايه 

مراد : اعمل اللي تقدر عليه علشان ترجع ثقتها متنساش إنك في نظرها راجل كان عاوز يستغلها.

تنهد جاد وقال : ايه أخبار نيكولا 

مراد : عازمك علي حفلة بعد يومين 

جاد : لأ إلغي مش هينفع 

مراد : طب ما تاخد تمارا كده يمكن الجو يروق 

نظر له جاد وقال : تفتكر .

مراد: ليه لأ .

قال جاد بتنهيدة طويلة : هنشوف 

ربتت نور علي كتفي تمارا وقالت : معلش يا تمارا 

تمارا بضيق: مش قادرة أصدق أن كل ده حصل في أسبوعين بس 

نور : طب وانتي عملتي كده ليه .

صمتت تمارا ولم تجيب... كيف تخبرها أنها أرادت كسر رجولته. 

نور : تمارا ... تمارا ... تماراااا 

تمارا : ايه يا بنتي 

نور : بقالي ساعة بنادي عليكي 

تمارا: معلش سرحت 

نور : طب ممكن اسألك سؤال 

تمارا : قولي 

نور : انتي بتحبيه 

تمارا : مش عارفه

نور : وبتقولي عليا عبلة علي الأقل أنا كنت عارفة ان أنا بحب مراد .

تمارا : كنتي عارفة 

نور : اه 

تمارا : ودلوقتي 

نور بمرح : دلوقتي متأكدة .

ضحكت تمارا وقالت : ربنا يهنيكم. 

نور: بقولك ايه معندكيش منوم .

تمارا بتعجب: منوم .

نور : أيوة 

تمارا : اشمعنا 

نور: أصل مراد ناوي على حاجه كده وأنا مش جاهزة. 

ضحكت تمارا: طب ما تقولي له انك مش جاهزة 

نور : مش عارفه قررت أقوله بعد الكتب الكتاب بس الواد لما بيقرب مني بحس بكهربا في جسمي .

تمارا: يبقي كده خايفة مش مش جاهزة 

نور بضجر: تفتكري 

تمارا : متخليش ذكرياتك مع سامر تأثر عليكي 

نور بتأثر: ماشي...المهم عندك منوم .

تمارا : يا بنتي اجبلك منين .

__________________


كانت علياء تجلس قبل أن يدق الباب فنهضت نحوه وعندما فتحته قالت: خير يا ابني 

دفعها سامر ودلف قائلا : هي نور فين .

علياء : نور مين يا ابني 

سامر لرجاله: فتشوا البيت ده 

دلفوا المنزل وبدأوا بتحطيمه والبحث عن نور فقالت علياء بغضب : انتوا اتجننتوا أنا هبلغ البوليس 

اقترب منها سامر وقال : قولي لنور أنها لو تحت الأرض هجبها .

قالها سامر ورحل تحت سب علياء. 

_____________________


دلفت نور المنزل وخلفها مراد .... وفجأة وجدت من يسحبها من خصرها .

نور بشهقة: مراااد

مراد : قلبه 

ضحكت نور وقالت : عيب كده .

مراد : عيب ايه بقي حرام عليكي.... انا نفسي ادوق الكريز .

قالها وقب*ل شف*تيها برقة فقالت بخجل: يوووه يا مراد 

مراد : افضلي قولي مراد كده لحد ماتندمي

نور: اشمعنا يعني .

مراد : انتي متعرفيش كل ما بتقولي مراد ببقي عاوز أعمل ايه .

نور بدلع: ايه 

مراد : تعالي وأنا أقولك 

نور بقلق: لأ يا مراد ... استني .

مراد : مالك يا نور .

نور : مفيش بس أنا جعانه 

زفر في الهواء وقال ببرود: انتي مش عايزاني يا نور .

نور بدموع: مش فاهمة 

مراد : لأ فاهمة لو مش عاوزاني أقرب قوليها وأنا أبعد .

نور : .....

مراد : ردي يا نور 

لم تجيب فصرخ بها : بقولك ردي 

انهارت أرضا وقالت : أنا خايفة .

قالتها وبدأت في البكاء فتنهد مراد وهبط نحوها قائلا بحب : قومي يا نور. 

نظرت له نور : ايه .... هطلقني

ساعدها مراد علي النهوض وهو يقول : يعني بعد ما اتجوزت بصعوبة اتطلقك بالسهولة دي 

نور بدموع مختلطة بالخوف: طب هتعمل ايه 

ابتسم مراد وقال : ولا حاجه يا حبيبي... هندخل ننام علشان بكرة ورانا يوم مليان .

نور وهي تمسح دموعها: مليان بإيه .

مراد : عندنا فسحه بكرة 

نور بفرح وقد نسيت ما حدث: بجد يا مراد 

مراد بعشق: بجد يا قلب مراد 

انتهت تمارا من تناول العشاء تحت نظرات جاد التي جعلتها تتوتر وكادت تصعد لأعلي فقال جاد بصوت بارد  : استني يا تمارا 

توقفت تمارا وقالت: نعم .

جاد بتوتر : ممكن نتكلم في المكتب 

دلفت تمارا المكتب وخلفها جاد .

جلست وقالت: ها في ايه .

جلس أمامها وقال : أنا ايه بالنسبة ليك 

تمارا بتوتر : ايه تقصد ايه 

جاد بضيق: كلامي واضح يا تمارا

تنهدت تمارا وقالت: مش عارفة 

جاد : يعني ايه مش عارفة ... هو سؤال أنا بالنسبة لك ابقي ايه 

تمارا : انت بالنسبة لي .....

جاد بصدمة : نعم .



                        الفصل السابع من هنا


                       لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-