CMP: AIE: رواية قصتى مع الجن كامله جميع الفصول
أخر الاخبار

رواية قصتى مع الجن كامله جميع الفصول




رواية قصتى مع الجن 


الفصل  الاول 


بقلم سالى مصطفى 


فتاة بدات ماساة حياتها بوفاة والدها

اعتقدت مع اول حب لها انها ستنجو من بئر الاحزان الغارقة به

وان هذا الانسان سينقذها مما تواجه من آلام ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان قصة حب تحولت الى كابوس والسؤال هنا هل حقآ حبيبها انسااااان ؟؟؟؟


الفصل الاول .....


قراءة ممتعة 😍 😍


كانت بداية القصة فى احدى قرى الصعيد .....


فى ظل جو شديد الحرارة مشمس جدااآ واسرة مستقرة ولدت ( ليلى ) ...... وامتلاءت الاجواء بالفرح لقدومها .......


 ولدت ليلى بوجه ملائكى وشعر يغطى جبهتها فكانت فرحة ابويها ....... احتضنها والدها قائلا : سميتها ليلى اول فرحتى ....... 


ثم نظرت اليها والدتها وهى تحدق فى ابنتها بشدة وتقول : ما هذا الجمال انها ابنتى الحمد لله كثيرآ الذى انعم علي بها ورزقنى أياها كانت اول مولودة لهم تملأ حياتهم فرح وسعادة ......


ومضت الايام وتقدمت ليلى فى العمر ........ وفى اول عيد ميلاد لها توالت عليها الهدايا من جميع افراد العائلة ...... 


فكانت محبوبة جدا الغريب والقريب يحبها ويقبل عليها فكانت وحيدة أبويها ولها مكانه عظيمة فى قلوبهم فكان يوم من اجمل ايام حياتهم .....


وكان والد ليلى رجل ذو شخصية صارمة مسيطر ...... ولكن بقلب ابيض محب يعشق زوجته ام ليلى ....... 


وكان الحب هو الرباط الاقوى الذى جمعه بها ثم رباط الزواج ثم ليلى .... فكانت اجمل ما رزق ..... جزء من والدتها فى كل شئ كان لا يرفض لهم طلب ويعمل على راحتهم فى كل شئ لكى يراهم اسعد الناس ....


 كان اب وزوج مثالى بمعنى الكلمة وبحبه وحنانه يعوضهم عن العالم اجمع كان عمود البيت وكل شئ فى حياة زوجته وله مكانه كبيرة وعظيمة بين عائلته .....


وزوجته بدورها كانت تعشقه فوق العشق عشقين قدر حبه لها ......... كانت امرأة ذكية محافظة على الاصول وعادات وتقاليد عائلتها .....مهتمة ببيتها على الوجه الاكمل وابنتها ....... 


فكانت جوهرة البيت مع نسختها المصغرة كانت اسرة ليلى الحب هو اساسها اسرة مستقرة سعيدة مما يثير احيانآ حقد وغيرة بعض الاقارب لهم وبعض الناس .......


 فكانت ام ليلى دائما تقرأ على ابنتها المعوذتين عندما يراها احد من اقاربها لشدة جمالها وكانت تخشى عليها كثيرا من اعين الناس ......


كانت ليلى شديدة البراءة ..... كان يتسم ذلك دائمآ على وجهها مرحة جدآ وتعشق الضحك والمرح والابتسامة لا تفارق وجهها منذ طفولتها .... خفه روحها وابتسامتها تجعل كل من يراها يعشقها من جمالها ......


ومرت السنوات على ليلى وتدرجت فى العمر ..... والتحقت بالمدرسة فكانت متميزة متفوقة على زملائها ......... مجتهدة مهتمة بدراستها ونجاحها حتى وصلت الى سن 12 سنة ....


وفى هذة الايام مرض والد ليلى مرضآ شديدآ أثار وجع ليلى ووالدتها كثيرآ ........ وتراجع مستواها الدراسى تدريجيآ من شدة خوفها على والدها وهى تراه يتالم .....


وتدهورت حالته الصحية سريعآ مما اضطره للسفر للقاهرة لتلقى العلاج وترك اسرته ..... وطلب من زوجته ان تبقى مع ليلى لدراستها  فدراسة ليلى منعت والدتها من السفر مع زوجها ...... مما زاد من ألمهم وقلقهم عليه وسافر والد ليلى مع اخوته الذين لم يتركونه فى ازمته ......


وبعد سفر والدها فى اليوم التالى ......


صرخت ليلى قائلة : امى امى اريد رؤية ابى ....... لم اتحمل غيابه لا يوجد للحياه معنى بدونه لا اريد ان احضر الامتحانات لا اريد الدراسة اريد رؤية ابى ......


هدئتها والدتها وطمئنتها قائلة : اتحبين والدك يا ليلى ؟؟


ردت ليلى مسرعة :  احبه واريد ان اراه .....


والدة ليلى : وتريدين سعادة والدك يا ليلى ؟؟


ردت ليلى متلهفة  : نعم يا امى ....


والدة ليلى : إذن اهتمى بدراستك لكى يسعد بكى والدك عندما يراكى ....... لم يتبقى سوى اسبوعين على انتهاء امتحاناتك وسنسافر سويآ أعدك بذلك يا ابنتى ....


 ثم احتضنتها وقبلت راسها قائلة : حفظك الله يا حبيبتى ...


وبالفعل بعد انتهاء موسم الامتحانات اصطحبت ليلى ابنتها وسافرت الى القاهرة ......


وعندما رات ليلى ابيها جرت مسرعة اليه واحتضنته بشدة قائلة : ابى ابى افتقدتك كثيرا احبك جدآ جدآ ليس للحياة معنى بدونك لا تتركنى ثانيآ سئمت الحياة بدونك ......


فكانت رؤية ليلى وحديثها بمثابة مطهر لآلامه وجراحه وشفاء لمرضه فقبلها والدها بابتسامة قائلا : وحشتينى يا ليلى لم اتركك ثانيآ .....


وتساقطت دموع والدة ليلى فى هذة اللحظة ملتفتة الى زوجها قائلة : اعوذ بالله من حياة تفرقنا وتشتت شملنا ثانيآ .....شفاك الله يا زوجى وعافاك يا كل حياتى يا رفيق عمرى واعادك الى بيتك ......

 

ثم طرق عم ليلى الباب عليهم قائلا : ايمكننى الدخول ؟

قامت والدة ليلى وهى تمسح دموعها متجهة الى الباب وهى تقول : تفضل يا عم ابنتى 


دخل عم ليلى الغرفة وهوه ينظر الى اخوه والابتسامة على وجهه قائلا : ما شاء الله 

لقد اصبحت أحسن حالآ لرؤيتهم ......


ونظر الى ليلى قائلا : والدك لم يبتسم يا ابنتى الا عند رؤيتكم جمع الله شملكم دائما ..... 


ضحكت والدة ليلى وقالت : واصلح الله حالك وحال اسرتك ساذهب لاحضر الطعام .....


ثم قامت متجهة الى باب الغرفة وهى تقول بصوت مرتفع ....


والدة ليلى :  لقد افتقد زوجى طعامى كثيرآ .....


ضحك عم ليلى بشدة وردت ( ليلى ) على والدتها مسرعة قائلة ......


ليلى : افتقد انا ايضا تناول الطعام بجوار والدى ونظرت الى والدها بابتسامة .....


فقبلها والدها من راسها .....


ونامت ليلى هذة الليلة فى امان بجوار ابيها مطمئنة لوجوده بجانبها ......


وبعد عدة ساعات .... استيقظت ليلى من نومها مفزوعة يرتعش كل جسدها على صوت صراخ شديد ومتواصل من والدتها .....



                  الفصل الثانى من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-